المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا فَشِل وفُضِحْ ... أظهر التزكيات .. وقبح أفعال السلفيين !!!


كيف حالك ؟

توفيق الازهري
01-04-2004, 09:18 AM
الحمد الله والصلاة والسلام عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه ومن سار على منواله إلى يوم الدين .. أما بعد :

رؤيا صريحة


مشاهدات واضحات وأعمال من المنكرات قد طفحت على كثير من خلق الله تعالى هدانا الله وإياهم , وكل يفرح بها وكل يتباهى بها , وبعضهم يثني على منكره بقول جليل أو عالم قد قلّ معرفته بشخص بعينه لِما يرى منه عمل ظاهر له بالصلاح فلا يقول إلا حسب علمه ..


تدلي المسألة أكثر


في بعض الأحيان .. وفي وقت عصيب من فتنة غبراء , يكون السلفي فيها غريب على غيره وكلامه فتنة لأمراض القلوب , الذين يكذبونه .. ويبترون له كلامه .. ويحرفونه عن مواضعه .. ويحملونه مالا يحتمل .. وينسبونه إلى بعض الألقاب الفاسدة التي لا تصلح له البته ليوهموا الغير عن أفعاله ويرهبون به الناس لينفروا عنه العامة وقد يلقون على ذلك أناس من الفسدة والسوَقة لكي تتماشى مع سوق المفلسين , وبعدها يحرشون به عند العلماء ويوغلون صدر ذاك الشيخ عليه وينشرون الافتراءات عنده فيحصل المقصد وهو إساءة الظن بالسلفي الناصح ..!

والسلفي يحاول قصارى جهده حتى يتوصل إلى قلب صحيح لم تصل إليه الأوبئة فيبذل فيه بالدليل ويكشف له عن حال بعض المغرضين في الدعوة السلفية ويمشي على نور من ربه صابراً محتسباً مهيباص عند غيره لا يخاف في الله لومة لائم وإن كان على الطريق وحده ومع شعاع البصيرة والهدى على الصراط المستقيم ..


ومن هذا المنطلق تتكون أطواراً !


فالطور الأول عند اشتداد الأزمات وفشل صاحب الباطل بباطله وظهوره للناس يقوم بمسألة هي أقرب إلى التقية , ويخرج من الخلاف إلى دائرة أوسع وهي التميع في الخلاف ليوهم غيره أن المسألة خلافية بحته وفي من اختلاف التوسعة ما فيها , وأقصد خلاف التوسعة أي الذي فيه مجال للخلاف ويسمونه العلماء خلاف - تنوع - !

فيقوم إلى مرحلته وطوره الثاني من الخلاف وهو الإتيان بمقالات - نقلاً - لبعض العلماء أو الفضلاء تحث على عدم الخلاف , وتحث على عدم التفرق والتعصب للأشخاص وقد يكون فيها بعض الزلات فيتعلق قلبه بالموهمات لينجوا من شر سقوط , وهو سقوط المندسين ..


الطور الأخير وهي التمثيلية


بعد الفشل والفضيحة يتعلق صاحبها بتزكية عابرة ملقوطة قد عفى عنها الزمن أو قيلت على ظاهر قد وقع , أو لها شن في مسألة خير أو صدقة أو خلق ..

فيحصل له بعض الهيسترية فيبحث عن غيرها وينشرها ويسب من ناوئه عليها ويشتمه وينال منه تى يوهم الناس أن السلفيين - أرادوني في ديني - ويالها من سخافة مساخة ..



السقوط !!


فيعرف القاصي والداني دناءة ذاك الجاني على السلفيين وقد وقع في أعراضهم وتشويه صورتهم بجميع أنواع التشويه , بحيث يدعي أنه له معرفة سابقة بالسلفيين وأنهم أخطر الناس على الناس إلخ من هذيانه الأخير ونزعة الموت ..

فيعرفه الناس فلا يصدقونه لما قد جُرب عليه من كذب وباطل وزخرف القول ويظهر الدين الواحد على أيدي السلفيين الذين صبروا وتوكلوا حق التوكيل فكان النصر لهذا الدين العزيز ..


وهنا أختمها صريحةً

يا ذاك الجاني أرفق بنفسك , إن لربك عليك رؤية وصبر ..

والسلفيون يصبرون في الشدائد .. ويتحملونها ..

يحملون الخير والصدق والمحبة والنصح لله تعالى ..

وأنت تحمل السباب والشتائم والكذب والبهت والغيرة الفاسدة وتجيدها أيما إجادة ..

وقد أراك تغير جلدك كثيراً لتوهم الغير وجود السامعين وأنت وهم واحد وتحت أقنعة كثيرة ..

والله عزوجل مراقب نستغفره ونتوب إليه ..


والحمد الله رب العالمين

أبوالمجد
01-04-2004, 09:37 AM
صدق اخي انه لموضوع جيد جدا فقد وقعت على مكمن الداء ..فجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء ونفع الله بك وبعلمك اخي وجعله في ميزان حسناتك..

أبوالمجد
01-05-2004, 03:26 PM
مقال جيد جدا ومهم يرفع للفائدة

12d8c7a34f47c2e9d3==