المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حاكم العراق صدام حسين كافر وهل يجوز لعنه؟ شيخ الإسلام :عبدالعزيز ابن بازرحمه الله.


كيف حالك ؟

أبوعلي الشمالي
11-02-2008, 07:32 PM
هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه؟
هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟



هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، ويقول جل وعلا: ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة النساء الآية 145.
[2] سورة البقرة الآية 160.
[3] سورة البقرة الآيات 8- 13.
من ضمن أجوبة سماحته رحمه الله على الأسئلة الموجهة له عام 1411هـ - 1991م، أيام غزو العراق للكويت-الفتاوى المجلد6


موقع شيخ الإسلام : عبدالعزيز ابن باز رحمه الله وغفر له. (http://www.binbaz.org.sa/mat/259)

بنت الامارات
11-03-2008, 10:13 PM
يزاك الله خير يا اخوي عالطرح

بس الحين الريال اتوفي و الله يرحمه

و ما يجوز على الميت الا الرحمه

تقبل مروري يا اخوي

دمت بحفظ الرحمن ورعايته

أبوعلي الشمالي
11-03-2008, 10:22 PM
يزاك الله خير يا اخوي عالطرح

بس الحين الريال اتوفي و الله يرحمه

و ما يجوز على الميت الا الرحمه

تقبل مروري يا اخوي

دمت بحفظ الرحمن ورعايته


هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛

أبوعلي الشمالي
11-03-2008, 10:24 PM
يزاك الله خير يا اخوي عالطرح

بس الحين الريال اتوفي و الله يرحمه

و ما يجوز على الميت الا الرحمه

تقبل مروري يا اخوي

دمت بحفظ الرحمن ورعايته


يااخيتي من هنا

لقاء مفتوح وكلمة عن صدام حسين للعلامة المجاهد الفقيه الزاهد الورع : فالح بن نافع الحربي أعزه الله بالسنة .
http://www.sh-faleh.com/sounds.php?sound_id=185
__________________

الربيعة
11-05-2008, 02:16 AM
طيب عندي هنا إشكال سلمكم الله :لم لم نشترط هنا إقامة الحجة والشروط المعروفة؟ فإن قيل أن البعثية من الظهور بحيث لا يحتاج معها لإقامة حجج وبيان ،قد يورد عليه أن هذا ليس خاصا بالبعث بل يشمل الفكر اليساري والماركسي والعلماني المفرق بين الدين والدولة ،فكلها حكمها واحد ؟
ومن يرى فرقا فليسعفنا بالدليل سلمكم الله ؟

أبوعلي الشمالي
11-05-2008, 05:49 AM
طيب عندي هنا إشكال سلمكم الله :لم لم نشترط هنا إقامة الحجة والشروط المعروفة؟ فإن قيل أن البعثية من الظهور بحيث لا يحتاج معها لإقامة حجج وبيان ،قد يورد عليه أن هذا ليس خاصا بالبعث بل يشمل الفكر اليساري والماركسي والعلماني المفرق بين الدين والدولة ،فكلها حكمها واحد ؟
ومن يرى فرقا فليسعفنا بالدليل سلمكم الله ؟

يااخي الغالي : هداني الله وإليك إلى الصواب إن شيخ الإسلام الإمام عبدالعزيز ابن باز ناصح واقام الحجة على البعثي الملحد الزنديق صدام حسين من 30 سنة تقريباً منذ كان رئيس الجامعة الإسلامية وناصح بعض حكام العرب ولك الدليل .

أبوعلي الشمالي
11-05-2008, 06:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز إلى الملك حسين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فهذا خطاب وجهه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله ورعاه إلى الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية . ورقم الخطاب 804/1 . تاريخه 14/11/1417هـ . ونذكُره هنا للعبرة والتذكرة لعل الله أن ينفع به مخلصا أو يهدي به ضالا.

من عبد العزيز بن باز إلى حضرة جلالة الملك الكريم حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية - عمان - ، وفقه الله لما فيه رضاه ونصر به دينه .آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد:
فلقد أبلغني صاحب الفضيلة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين الملحق الديني بسفارة المملكة العربية السعودية في عمَّان في كتابه المؤرخ في 5/1/1417هـ أنَّ جلالتكم قد منع إقامة تمثالٍ لكم في عمَّان ، فسرَّني ذلك كثيراً ، وشكرتُ لجلالتكم هذا العمل ، ورأيتُ الكتابةَ إلى جلالتكم في ذلك شاكراً وراجياً مِن جلالتكم إصدارَ الأمرِ الكريمِ بتحكيمِ الشريعة المطهَّرة في المملكة الأردنية الهاشمية في جميع الشؤون ، كما حَكَمَ بها جَدُّكم أفضلُ الخلق محمَّد صلى الله عليه وسلم وحكم بها خلفاؤه الراشدون وأئمة الهدى بعدهم ، عملاً بقول الله سبحانه { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ ويسلِّموا تسليماً } وقوله عز وجل { أفحكم الجاهلية يبغون ومَن أحسنُ مِن الله حُكماً لقومٍ يوقنون } ، { ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } ، { ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } .
ولا يخفى على مثل جلالتكم أنَّ في تحكيم الشريعة المطهَّرة صلاح أمر الدنيا والآخرة والفوز بالسعادة الأبدية.
فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يشرح صدركم لذلك ويعينكم عليه، وأن يصلح لكم البطانة ، وأن يعيذنا مِن مضلات الفتن وبطانة السوء ونزغات الشيطان . إنه جواد كريم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء
وإدارات البحوث العلمية والإفتاء

المرجع: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (9/448-449) ط الإفتاء

أبوعلي الشمالي
11-05-2008, 08:27 AM
رسالة من سماحة الشيخ ابن باز
رحمه الله تعالى
لحاكم سوريا السابق حافظ الأسد

نشرتها مجلة الإعتصام المصرية
عدد يناير 1980


ولسماع الإمام عبدالعزيز ابن باز يحذر من حافظ الأسد النصيري الرافضي صوتياً أضغط على الرابط لوتكرمت .


http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=13050

ميرزا حسن
11-05-2008, 09:14 AM
ومادخل اقامة الحجة في المسألة ياالربيعة

المسألة كل مافيها(إن صدام كافر ببعثبته وبإيمانه بالبعث وقد كفره جملة من العلماء منهم عبدالعزيز بن باز واصدر بذلك فتوى لقت قبول الأمة الإسلامية جميعاً ولم نرى شخص واحد احتج وقال صدام مسلم في ذاك الحين,ولكن الأختلاف الواقع الآن هل الشهادة التي قالها قبل شنقه جعلته مسلماً وفادته أم لا,فهذا يرجع لتأصيل أهل السنة ,فنقول إن صدام كان يقول الشهادة أثناء حياته أصلاً بل ونقلت بعض وسائل الأعلام صوراً لصدام يصلي فهل شفع هذا له!!رغم هذا كفروه أهل العلم ,ولذلك المطلوب كان من صدام هو التوبة من فكر البعث والبراءة منه ,وهنا تقبل شهادته حينما يتوب )

أبوعلي الشمالي
11-05-2008, 10:57 AM
(( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) )) البقرة . فجعل تعالى البيان من شروط قبول التوبة
قال الحسن بن شقيق (ت 232 هـ):

(( كنّا عند ابن المبارك إذ جاءه رجل فقال له : أنت ذاك الجهمي , قال : نعم . قال : إذا خرجت من عندي فلا تعد إليّ . قال الرجل : فأنا تائب , قال : لا حتى يظهر من توبتك مثل الذي ظهر من بدعتك )) الشرح والإبانة ص165 برقم 150
-وكذلك كما جاء عن أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه :

(( من وضع نفسه مواضع الريب فلا يلومنّ من أساء الظن به . ))

نماذج لمن أعلن توبته، وأظهر رجعته عن بدعته أمام الناس، وأشهد على ذلك:

1. أبو الحسن الأشعري.

من أوضح النماذج وأجلاها ما فعله الإمامُ أبو الحسن الأشعري - رحمه الله -عندما عزم على التوبة من بدعة الاعتزال، وقد كان معتقداً له لمدة أربعين سنة.
دخل المسجد وصعد المنبر وقال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو الحسن الأشعري، لقد تخليتُ عن عقيدة الاعتزال كما تخليت عن هذا الثوب؛ وخلع ثوباً كان عليه.
وكذلك فعل ذلك عندما تخلى عن مذهب الأشاعرة الذي ينسب إليه، وقد تخلى عنه، وكتب كتباً منها كتاب"الإبانة في أصول الديانة"، وبيَّن فيه أنه على عقيدة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وأنه تخلى عن العقيدة الأشعرية التي هي خليط بين السنة والكلام.

2. أبو الفداء علي بن عقيل البغدادي.

قال ابن رجب الحنبلي: (.. أن أصحابنا ـ الحنابلة ـ كانوا ينقمون على ابن عقيل تردده على ابن الوليد وابن التبان شيخي المعتزلة، وكان يقرأ عليهما في السر علم الكلام، ويظهر منه في بعض الأحيان نوع انحراف[4] عن السنة، وتأول لبعض الصفات، ولم يزل فيه بعض ذلك إلى أن مات - رحمه الله -.
ففي سنة إحدى وستين ـ بعد الأربعمائة ـ اطلعوا له على كتب فيها شيء من تعظيم المعتزلة، والترحم على الحلاج وغير ذلك، ووقف على ذلك الشريف أبو جعفر وغيره، فاشتد ذلك عليهم، وطلبوا أذاه فاختفى، ثم التجأ إلى دار السلطان، ولم يزل أمره في تخبيط إلى سنة خمس وستين، فحضر في أولها إلى الديوان، ومعه جماعة من الأصحاب، فاصطلحوا، ولم يحضر الشريف أبو جعفر لأنه كان عاتباً على ولاة الأمر بسبب إنكار منكر؛ فمضى ابن عقيل إلى بيت الشريف وصالحه، وكتب بخطه:

يقول علي بن عقيل بن محمد: إني أبرأ إلى الله - تعالى - من مذهب مبتدعة الاعتزال وغيره، ومن صحبة أربابه، وتعظيم أصحابه، والترحُّم على أسلافهم، والتكثر بأخلاقهم، وما كنتُ علقته ووجد بخطي من مذاهبهم وضلالتهم فأنا تائب إلى الله - تعالى - من كتابته، ولا تحل كتابته، ولا قراءته، ولا اعتقاده.
وإني علقت مسألة الليل في جملة ذلك، وإن قوماً قالوا: هو أجساد سود؛ وقلت: الصحيح ما سمعته من الشيخ أبو علي، وأنه قال: هو عدم ولا يسمى جسماً ولا شيئاً أصلاً، واعتقدت أنا ذلك، وأنا تائب إلى الله - تعالى - منهم؛ واعتقدتُ في الحلاج أنه من أهل الدين والزهد والكرامات، ونصرتُ ذلك في جزء عملته، وأنا تائب إلى الله - تعالى - منه، وأنه قتل بإجماع علماء عصره، وأصابوا في ذلك وأخطأ هو، ومع ذلك فإني أستغفر الله - تعالى - وأتوب إليه من مخالطة المعتزلة والمبتدعة وغير ذلك، والترحُّم عليهم، فإن ذلك كله حرام، ولا يحل لمسلم فعله، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:"من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام".

وقد كان الشريف أبو جعفر ومن كان معه من الشيوخ والأتباع سادتي وإخواني ـ حرسهم الله - تعالى - مصيبين في الإنكار عليّ، لما شاهدوه بخطي من الكتب التي أبرأ إلى الله - تعالى - منهم، وأتحقق أني كنت مخطئاً غير مصيب.
ومتى حفظ علي ما ينافي هذا الخط وهذا الإقرار، فلإمام المسلمين مكافأتي على ذلك، وأشهدتُ الله وملائكته وأولي العلم على ذلك غير مجبر، ولا مكره، وباطني وظاهري ـ يعلم الله - تعالى - في ذلك سواء،"ومن عاد فينتقم الله منه واللهُ عزيز ذو انتقام".

وكُتِب يوم الأربعاء عاشر محرم سنة خمس وستين وأربعمائة.

وكانت كتابته قبل حضوره الديوان بيوم، فلما حضر شهد عليه جماعة كثيرة من الشهود والعلماء).

3. عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:

قال الإمام الشاطبي - رحمه الله -: (يذكر عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أنه كان يقول بالإرجاء ثم رجع عنه، وقال: أول ما أفارق ـ غير شاك ـ أفارق ما يقول المرجئون).

12d8c7a34f47c2e9d3==