المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "ربيع المدخلي" ينافح عن أهل الأهواء [سلسلة الرد على الفرقة الربيعية (02)]


كيف حالك ؟

عبد الغني الغرباوي
09-22-2008, 06:06 PM
[سلسلة الرد على الفرقة الربيعية (02)]


"ربيع المدخلي" ينافح عن أهل الأهواء

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى المنافح عن أهل البدع والضلال بالطرق الماكرة ومؤصل الأصول الكثيرة الفاسدة والمدافع عنهم بالوسائل القذرة التي يخجلون منها والمهاجم للمنهج السلفي في شخص علمائه وطلابه بشتا الوسائل القذرة التي يخجل منها غلاة أهل الباطل ومنها الكذب والخيانات والتلبيس في الكثير من الأشرطة وعدد لا نحصيه من المقالات .
هل هذا النشاط كله والمعارك العنيفة التي تديرها على السلفيين وعقيدتهم دعوة منك إلى سبيل الله .
أو هو صد عن سبيل الله ودين الحق الذي تتضمنه العقيدة السلفية التي يرفع رايته بحق وجدارة السلفيون الذين تشن ضدهم هذه المعارك الفاجرة الهوجاء .
أخبرنا كم وقتاً بذلته في التنقيب عن ضلالات "أبا بكر جابر الجزائري" و "علي حسن عبد الحميد الحلبي" و "سليم الهلالي" و "خالد العنبري" و " مشهور حسن سلمان " و"أحمد بن صالح الزهراني" و "مراد شكري" و ورؤوس المرجئة والأحزاب التي تنافح عنها بأصولك الفاسدة لتبقيهم في دائرة السنة عناداً لعلماء السنة و العقيدة السلفية.
هل دفعتك الغَيرة الإسلامية يوماً من الأيام إلى التنقيب عما في كتاب ( التحذير من فتنة التكفير ) و (صيحة نذير ) من ضلالات إرجائية، كعدم التكفير إلا بالجحود و التكذيب.
هل دفعتك الغيرة الإسلامية والحماس للإسلام يوماً من الأيام على انتقاد ما في ( التعريف و التنبئة ) من إخراج العمل عن الإيمان، وأن الإيمان يبقى مع ترك جنس العمل وأصول أخرى اخترعها هو تقوية لباطلهم وضلالهم؟.
هل دفعتك الغيرة الإسلامية في يوم من الأيام على انتقاد ما في (إحكام التقرير لأحكام التكفير ) الذي بناه مؤلفه على مذهب جهم بن صفوان في الإيمان وملأه بنقولات عديدة عن الفخر الرازي و أبي حامد الغزالي زاعما أن ما سطره هو مذهب أهل السنة و الجماعة في مسائل الإيمان و الكفر، ولا تنسى أن الحلبي راجع الكتاب و أقره و نشره.
هل دفعتك الغيرة الإسلامية إلى الذب عن العقيدة السلفية التي جعل "علي الحلبي" و أفراخه من مرجئة العصر ؛ نصوصها و إجماعاتها ميداناً لأنواع اللعب و الشغب و التشويش .
هل دفعتك الغيرة الإسلامية على عقيدة السلف الصالح – رضوان الله عليهم - يوماً من الأيام فاستنكرت ما في كتاب ( الأجوبة المتلائمة ) لـ"علي الحلبي" من إرهاب فكري و تحريفات لكلام أهل العلم ونقله المجمل منهُ دون المفصل و على رأسهم أئمة الدعوة النجدية كتحريفه وبتره لكلام الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله – والشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله - في تعريف الكفر و أنواعه مما يوهم أن الشيخان يقتصران على تعريف الكفر بالجحود و العناد دون الكفر بالفعل والعمل.
هل دفعتك الغيرة الإسلامية في يوم من الأيام إلى استنكار ما ضمنه كتابه ( أيسر التفاسير ) لأبي بكر جابر الجزائري من تحريف لتعريف معنى الإيمان و الكفر ، ناهيك عن القول بالجبر و استنباط الأحكام من كلام عدو الله فرعون ، ولكن لله در العالم السلفي المحدث الفقيه حمود بن عبد الله التويجري – رحمه الله تعالى – إذا فند كلام " جابر الجزائري " الأخير بكلمات نيرات عابرات في (القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) فما أبلغها وما أحسن بنا الإقتداء به في مثلها .
هل استنكرت في يوم من الأيام دعوت هذا الأخير إلى تأييد التبليغيين و الجدال عنهم بالباطل جاءت كتاباتك في التحذير منها هزيلة ، لما في سبق بعض العلماء من تأليف و تحقيق و تحذير لها بمجلدات لا مطوية هزيلة جل النقولات مما سبقك؟.
هل استنكرت شيئاً من ضلالات تضمنتها كتب الحلبي و الجزائري و شكري و الزهراني و العنبري و غيرهم ؟.
علام يدل هذا التجاهل المريب طول عمركَ لهذه الضلالات؟.
بل علام يدل دفاعك المرير عنهم ورمي من ينتقدهم من كبار العلماء وأخص بالذكر علماء الهيئة واللجنة الدائمة للإفتاء الذين يأتون في طبقة بعض تلاميذك كما قلت طاعنا فيهم - في بعض أشرطتك -.
ترميهم بالغلو و الحدادية و الخارجية و الرافضية و أنهم ماسون و طريقتهم طريقة اليهود.
أين نشاطك الإسلامي التأصيلي والهجوم الشرس على من عنده هذه الدواهي الإرجائية؟.
وأين نشاطك ضد أتباعهم الذين أهلكوا الحرث والنسل وملأوا الأرجاء إرجاء ؟.
وأين نشاطك ضد الذين يؤججون نيران الفتن ويهيجون الشباب للثورات على العلماء الأكابر و رفض أحكامهم و التعلق بأهل البدع و الأصاغر مما نتج عنه تفرق المسلمين و السلفيين في كثير من الأمصار و أذاقهم أنواعاً من الذل والهوان وسلطت أمم الكفر و البدعة لتتداعى عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها؟.
أين نشاطك المكثف ضد "علي الحلبي" و "مراد شكري" و " مشهور حسن سلمان " وأمثالهم من رؤوس أهل الفتن والشغب و الإرجاء ؟.
علام يدل هذا الخمول والركود والانطواء كانطواء الحيات الرقط في الجحور التي تتربص وتترقب للنهش وبث السموم القاتلة؟.
بل علام يدل هروبك من تبديعهم ؟
علام يدل كل هذا عند العقلاء؟!.
وعلام يدل هذا النشاط الواسع ضد السلفيين علماء وطلاباً بالأباطيل والأكاذيب أليس كل ذلك لإسقاطهم لتخلو الساحة لك ولسائر أهل الأهواء من أهل الإرجاء ليبيضوا ويصفروا ويقودوا شباب الأمة إلى الضياع والمتاهات المهلكة .
لماذا جعلت الشيخ فالحاً أعظم أهدافك وجعلته محوراً لهذه المعارك الشرسة التي تديرها!!.
الأسباب واضحة جداً ومنها أنه يدعو إلى عقيدة السلف الصالح – رضوان الله عليهم –في باب منزلة العمل من الإيمان ويحارب الإرجاء والضلال ومنها تصديه لنقد ضلالات "علي الحلبي" المهلكة التي سبق الإشارة إليها.
فهذا الذي أقض مضجع "المدخلي" و أتباعه المرجئة الذين يمولون هذه المعركة ويقبعون وراءها في الظلام وأحيانا في العراء وفي وضح النهار .
أيها المحامي عن أهل الضلال وعلى رأسهم "علي الحلبي" .
تحرف وتهدم العقيدة السلفية و في باب من أعظم أبوابه بأقبح أنواع التلبيس و التشويش.
فإذا انتقدك الناس وطلبوا منك التوبة تلج بالعناد والتلاعب.
ثم تذهب لتكيد من هو أظهر من نار على علم في الذب عن العقيدة السلفية فترميه بأنه حدادي و تقول بأن مسألة ترك أعمال الجوارح بالكلية مسألة خلافية فإذا طولبت بالرجوع ذهبت تفتري على من يذب عن عقيدة السلف الصالح وأمره في ذلك ظاهر كالشمس فترميه فجوراً وخيانةً بأنه حدادي .
بل تتجاوز ذلك فجوراً إلى أمر لم يسبقك إليه ألد أعداء المنهج السلفي والعقيدة السلفية فترميه ومن تبعه بالحق بأنه لا يرى سماحة الشريعة وأنه على طريقة اليهود و الرافضة و الماسون والخوارج .
أليس في هذه المواقف والتصرفات والمكائد الخبيثة ما يدل العقلاء النبلاء أنك تحارب العقيدة السلفية في شخص الشيخ فالح الحربي – حفظه الله - وفي شخص إخوانه من العلماء وطلاب المنهج السلفي .
أليس في كل هذه الأمور أعظم دلالة على أنك بهذه الحرب وهذا التشويه إنما تريد الانتقام لأتباعك و مريديك من قُـوَّادِ الإرجاء .
إن للشيخ فالحا أسوة بعلماء السلف الصالح – رضي الله عنهم - الذين كان يرميهم أهل الضلال بالبوائق الكبار وإن له لأسوة في شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله - الذي رفع راية التوحيد والسنة والذي زلزل أهل الضلال ومنهم المرجئة فرموه بالفواقر .
وأسوة بالإمام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - الذي رفع راية التوحيد والسنة فرموه بالفواقر الكبيرة ومنها أنه خارجي.
و لربيع المدخلي أسوة فيمن حارب أئمة السلف وابن تيمية وابن عبد الوهاب فنذكره بعمر بن عبيد الذي كان يطعن في أئمة السلف كالحسن البصري ويونس بن عبيد بل في بعض الصحابة كابن عمر .
ونذكره بالكرابيسي وابن أبي قتيلة وابن أبي دؤاد وغيرهم ممن كان يطعن في الإمام أحمد وإخوانه .
ونذكره بالأخنائي والسبكي والبكري والأنبجي وأمثالهم من أعداء ابن تيمية الذين كانوا يكيلون الافتراءات عليه ومنها أنه يطعن في رسول الله  وأصحابه وهو الذاب الصادق عن دين الله وعن رسول الله وأصحابه وما منهاج السنة عن الناس بغائب .
ونذكره بخصوم ابن عبد الوهاب الذين كانوا يكيلون عليه الافتراءات ولا يزالون ومنهم ابن فيروز وسليمان بن سحيم، والحداد وابن عفالق ودحلان والنبهاني وغيرهم.
ومن تهمهم أنَّ ابن عبد الوهاب يبغض يكفر المسلمين.
إن هؤلاء سلف "ربيع المدخلي" في حرب الشيح فالح الحربي والسلفيين .
غير أنه يفوقهم في المكر والخداع فهو يحارب السلفيين بسيف السلفية وتحت ستارها ويفوقهم في الكذب وكثرة الثرثرة وتقليب الأمور وتمجيد نفسه والتظاهر بالصلاح والتقوى و الإمامة في الجرح و التعديل وله سلف آخرون في الكيد والكذب يعرفهم من يدرس التاريخ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في البكري : " رأيت أن مثل هذا لا يخاطب خطاب العلماء وإنما يستحق التأديب البليغ والنكال الوجيع الذي يليق بمثله من السفهاء، إذا سلم من التكفير فإنه لجهله ليس له خبرة بالأدلة الشرعية التي تتلقى منها الأحكام ولا خبرة بأقوال أهل العلم الذين هم أئمة الإسلام .
بل يريد أن يتكلم بنوع مشاركة في فقه وأصول وتصوف ومسائل كبار بلا معرفة ولا تعرف والله أعلم بسريرته، هل هو طالب رياسة بالباطل أو ضال يشبه الحالي بالعاطل أو اجتمع فيه الأمران؟، وما هو من الظالمين ببعيد " . تلخيص كتاب الاستعانة (1/50) نشر مكتبة الغرباء .
وكل ما قاله في شأن البكري ينطبق على "ربيع بن هادي المدخلي" ويستحق ما قاله في البكري من التأديب البليغ والنكال الوجيع والجهل والسفه إلا أن "المدخلي" أشد جهلاً وسفهاً من البكري وأغرق في أساليب الشغب والفتنة .
وأذكر "ربيع المدخلي" بزميل دربه في الشغب والتأصيل وادعاء السلفية والتستر بها وبالغيرة والإنصاف ألا وهو "علي بن حسن الحلبي" الذي افترى على علماء الأمة الافتراءات الكثيرة، ودافع عن أهل البدع والضلال بأساليب تشبه أساليب "ربيع المدخلي" ولغاية مثل غايته إلا أن "ربيعاً" قد بدأ يتفطن له – على ضعف و خور- وهو أشد منه تلبيساً ومكراً وأكثر منه تأصيلاً فاسداً وأشد منه شغباً ورغبة منه في إشعال الفتن .
نسأل الله أن يرد كيد الخائنين ومكر الماكرين إن ربنا لسميع الدعاء .

كتبه إعدادا
المعتز بالله وحده
عبد الغني السلفي
في 20/رمضان/1429هـ

أبوعلي الشمالي
09-23-2008, 12:19 AM
جزيت خيراً على نصرتك السنة , واتمنى منك يااخي الحبيب بعث مقالاتك إلى الشيخ الوالد فالح الحربي حفظه الله للتعليق عليها وتنزيلها في الشبكة وتكون صواعق على الفرقة الربيعية مرجئة العصر , بارك الله فيك وفي جهودك المباركة.

بو زيد الأثري
09-23-2008, 10:35 PM
هذه هي طريقة المدخلي طعن في أهل السنة ودفاع في أهل الباطل .....

الله المستعان

أبو سفيان
09-24-2008, 05:23 PM
جزاك الله خيرا على مجهودك و على هذا البيان

12d8c7a34f47c2e9d3==