المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسائل وعلامات في ليلة القدر


كيف حالك ؟

البلوشي
09-22-2008, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مسائل وعلامات في ليلة القدر

ليلة القدر
هل هي باقية أم رفعت؟
الصحيح بلا شك أنها باقية، وحديث أن النبي رآها ثم خرج ليخبر بها أصحابه فتلاحى رجلان فرفعت [رواه البخاري ومسلم] . فالمراد رفع علم عينها في تلك السنة.

مسألة : لا شك أن ليلة القدر في رمضان : لأنه تعالى قالشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقال في موطن آخر :إنا أنزلناه في ليلة القدر فإذا ضممت هذه الآية إلى تلك تبين لك ذلك.

مسألة : تحديد ليلة القدر :
القرآن لا بيان فيه لتعيين ليلة القدر؛ لكن أتثبتت الأحاديث أنها في العشر الأواخر لما أخرجه البخاري : أن رسول اللهاعتكف العشر الأولى من رمضان يريد ليلة القدر، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم قيل إنها في العشر الأواخر. وأريها رسول الله وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين، وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان كان معتكفاًفأمطرت السماء فوكف المسجد (أي سال سقفه) وكان مسجد النبي سقفه من عريش، فصلى الفجر بأصحابه ثم سجد على الأرض. قال أنس فرأيت الماء والطين على جبهته فسجد في ماء وطين. [متفق عليه]
ورأى أصحاب رسول الله ليلة القدر في السبع الأواخر فقال أرى رؤياكم قد تواترت في هذه السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر[البخاري ومسلم]
وعلى هذا : السبع الأواخر أرجى إن لم يكن المراد بقوله أرى رؤياكم خاص بتلك السنة.

مسألة : وليلة القدر تتنقل : فتكون عاماً مثلاً في ليلة إحدى وعشرين، وعاماً في ثلاث وعشرين، وهكذا. والحكمة في ذلك : لينشط الإنسان في العبادة طيلة هذه العشر.

مسألة : وسبب تسميتها ليلة القدر:
1- قيل إنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، قال تعالى :فيها يفرق كل أمر حكيم.
2- وقيل : من القدر، وهو الشرف، قال تعالى :وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر
3- وقيل : لأن للعبادة فيها قدر عظيم؛ لقوله من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه [البخاري ومسلم] .

مسألة : وأوتار العشر أبلغ، وليس معنى ذلك أنها لا تكون إلا في الأوتار.

مسألة : من البدع تخصيص ليلة القدر بعمرة.

مسألة : وليلة سبع وعشرين آكد.

مسألة : وينال أجر ليلة القدر من قامها ولو لم يعلم أنها ليلة القدر.

ولليلة القدر علامات :
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، ولا يحس بهذا إلا من كان بعيداً عن الأنوار.
2- زيادة النور في تلك الليلة.
3- طمأنينة، وانشراح صدر المؤمن أكثر مما يجده في باقي الليالي.
4- الرياح تكون ساكنة ، [لما أخرجه ابن خزيمة وابن حبان]
5- قد يري اللهُ سبحانه الإنسانَ الليلة في المنام.
6- أن الإنسان يجد لذة في القيام أكثر مما يجده في بقية الليالي.
7- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية، ليس كعادتها في باقي الأيام، لما ورد عند مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه : (أخبرنا رسول الله أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها).
ولا يصح قول من قال إنها لا تنبح فيها الكلاب.

ويدعى فيها بما ورد عند الترمذي وقال حسن صحيح اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

منقول من كتاب مختصر كتاب الصيام من الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

المنتصر بالله
09-23-2008, 10:42 PM
جزاك الله خيرا

البلوشي
09-13-2009, 02:09 AM
بارك الله فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==