صهيب
09-20-2008, 09:59 PM
قلت في آخر كتاباتي يرفع لعل هذا الخرافي وشيخه يتوبا في شهر التوبة
ولكن هيهات صار الخرافي يتخبط حيراناً لا يدري كيف يعمل، فيذهب يميناً وشمالاً، ويأخذ حلولاً مرة من عند شيخه التكفيري ومرة تراه في مواقع الروافض باحثا عن مبتغاه
فأصبح كالغريق الذي يتخبط، لعله يمسك بحبل نجاة، أو وسيلة إنقاذ
أقول لهذا الخرافي المتعالم الجاهل الذي ضيعه شيخه التكفيري
يا جاهل ليس كل من لبس عباءة، أو كور عمامةً، أو أمّ مسجداً أو ألف مؤلفاً، أو عمل مدرساً، أو أبلغ في موعظة؛ يُعد شيخ الإسلام ومفتي الأنام، يحكم في العقائد والرقاب والأموال والأعراض، وكأن الأمر شربة ماء!
أما علم شيخك أن الجرأة على الدين جرأة على النار، وأن التجاسر عليها اقتحام لجراثيم جهنم، عياذاً بالله
لقد أصبح الحديث في علوم الشريعة بضاعة كل متعالم مأهول، حتى ساموا باعة البقول عدداً، وتكلم كثير من الرويبضة، واستطالوا على منازل العلماء ومقامات العظماء والفقهاء، وعمد بعضهم إلى أمور من الثوابت والمبادئ، وجعلوها عرضة للتغيير والتبديل، بحجة التنوير والتطوير، ولربما تحذلقوا بتغير الفتوى بتغير الزمان.
وتجرأ شيخك باحثا عن الإثارة، زاعما استقطاب القراء والجهلة مثلك، فالويل كل الويل لكل من ارتقى هذا المرتقى الصعب على حساب الدين وتعاليمه، فأضل فئاماً من الأمة ممن سيحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } [النحل:25].
ولكن هيهات صار الخرافي يتخبط حيراناً لا يدري كيف يعمل، فيذهب يميناً وشمالاً، ويأخذ حلولاً مرة من عند شيخه التكفيري ومرة تراه في مواقع الروافض باحثا عن مبتغاه
فأصبح كالغريق الذي يتخبط، لعله يمسك بحبل نجاة، أو وسيلة إنقاذ
أقول لهذا الخرافي المتعالم الجاهل الذي ضيعه شيخه التكفيري
يا جاهل ليس كل من لبس عباءة، أو كور عمامةً، أو أمّ مسجداً أو ألف مؤلفاً، أو عمل مدرساً، أو أبلغ في موعظة؛ يُعد شيخ الإسلام ومفتي الأنام، يحكم في العقائد والرقاب والأموال والأعراض، وكأن الأمر شربة ماء!
أما علم شيخك أن الجرأة على الدين جرأة على النار، وأن التجاسر عليها اقتحام لجراثيم جهنم، عياذاً بالله
لقد أصبح الحديث في علوم الشريعة بضاعة كل متعالم مأهول، حتى ساموا باعة البقول عدداً، وتكلم كثير من الرويبضة، واستطالوا على منازل العلماء ومقامات العظماء والفقهاء، وعمد بعضهم إلى أمور من الثوابت والمبادئ، وجعلوها عرضة للتغيير والتبديل، بحجة التنوير والتطوير، ولربما تحذلقوا بتغير الفتوى بتغير الزمان.
وتجرأ شيخك باحثا عن الإثارة، زاعما استقطاب القراء والجهلة مثلك، فالويل كل الويل لكل من ارتقى هذا المرتقى الصعب على حساب الدين وتعاليمه، فأضل فئاماً من الأمة ممن سيحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } [النحل:25].