شكيب الأثري
08-25-2008, 02:29 PM
تعليق على تخريفات بعض الجنود المداخلة
بسـم الله الرحـمن الرحيـم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
يقول الدكتور ربيع المدخلي واصفاً أتباعه الغلمان المنتشرين في بضع دول إسلامية : ( فقد دأبت الفرقة الحدادية الفاجرة على حرب أهل السنّة من سنين ، - لا يكلّون ولا يملّون - بالأكاذيب والخيانات وبتر النصوص ، وتحريفها عن مواضعها وعن مراد قائليها .... ) [ البيان لما اشتمل عليه البركان ] .
أقول : لقد وقع احتدامٌ عنيف بين فرقة المدخلي الحدادية - الأصلية - وبين السلفيين أهل الأثر ، محاولين في اعتدائهم زعزعت أصول وثوابت المنهج الحق وبث الشُبه التي لا تنطلي إلا على من قل حظه من العلم ، خاصة أننا في زمنِ ممن يعتبرون كثرة الكتابة والتأليف ولو كانت جهالات وضلالات في إبراز المستوى العلمي للكاتب وهذا من الجهل بأصول السلف - رحمهم الله - ، فما أكثر كـتّاب الإنترنت ؟ إنهم بالملايين لكن مع ذلك فإن الجهل فيهم شديد تراهم يتشاكسون في المنتديات ويتهارجون فيما بينهم تهارج الحمر ، ولو رُدُّوا إلى كتب السلف لو جدوا الخير الكثير في كلمات معدودة تغني عن كل هذه المهاترات .
قـال سبـحانه وتعـالـى : { ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرمي به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبينا } ، فقـد اتهم الدكتور ربيع في فتنتـه التي افتعلها لحساب بعـض الأشخـاص - عياذاً بالله من الفجور - أن جُلَّ خصومه عبارة عن مجاهيل !! لـيرتاح من عناء المواجهة ولأنه قد ( ضـاق ذرعاً بمنهج أهل السنّة والجماعة لأنـه يحتاج إلى صبر وصمود في مواجهة المحن ومواجهة أهل البدع وهو لا يطيق ذلك ، فأراد أن يتبحبح ويتوسع ويتحرر من أعباء المنهج السلفي الثقيلة التي لا يحملها إلا الصادقون من الرجال كما قال الله تعالى : { ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } ) . [ جناية أبي الحسن ... ] .
وللدلالة على أن الـرجل لا يدري ماذا يخرج من رأسه لما غلب عليه حب الانتقام فقد نـسي أن شبكته القطرية الإرهابية ( سحاب ) هي أول من سُينَّزل عليها هذا القول ، فهي شبكة المجاهيل - حكماً بالأغلبية - هؤلاء الذين آذوا كثيراً من الخلق بغير وجه حق وما نقموا من خصومهم إلا أنهم رفضوا الفكر المدخلي واتبعوا طريق السلف طريق النجاة والهداية واتبعـوا علمائهم الكبار رافضين أي هراء وتخبـطٍ يصدر من دكتورهم المهووس بالتصدر والترأس على الصبيان والشباب الصغار خاصة على دول المغرب العربي ، لأن شهرته في المملكة ليست بتلك القوية مثل المجاهدين في الله حق جهاده أمثال العلامة الفقيه صالح الفوزان وإخوانه حفظهم الله وأدامهم ذخراً للمسلمين .
ومع كل هذه الفوضى يشاءُ الله تعالى إلا أن يظهر الحق وتعلو منارته ، وينكشف المحق من المبطل المعاند ، بل ويظهر الحقد المدخلي الحدادي الدفين تجاه السلفيين والحنين إلى الحقبة الإخوانية الحزبية .
وبعد الفشل الذريع السحيق في المواجهة ذهب جنود المدخلي يبحثون عن ملفاتِ خصومهم لما فشلوا في الاستدراكات العلمية التي تنفع الأمة ودون ذلك فهو من تتبع العورات ، يقول بـن فرحـون الـمالكـي : ( اعلم وفقنا الله وإياك أن المراء والجدال يورث العداوة والبغضاء ويبعث على كشف العورات والحمية ) [ الزاهر في بيان ما يجتنب من الصغائر والكبائر ، 345 ] .
وقال أبو حامد الغزالي : ( المناظر لا ينفك عن طلب عثرات أقرانه وتتبع خصومه ، حتى إنه قد يُخبر بورود مناظر إلى بلده فيطلب من يخبره بواطن أقواله ويستخرج بالسؤال مقابحه حتى يعدها ذخيرة لنفسه في إفضاحه وتخجيله إن أمست إليه الحاجة ، حتى إنه ليستكشف عن أحوال صباه وعن عيوب بدنه فعساه يعثر على هفوة أو على عيب به من قرع أو غيره ، ثم إذا أحس بأدنى غلبة من جهته عّرض به إن كان متماسكاً ... ) [ إحياء علوم الدين ، 1/53 ] .
وقال أبو عبد الله بن بطة : ( ولقد شهدت بعض المتصدرين في جامع المنصور ، فتناظر أهل مجلسه بحضرته فأخرجهم غيظ المناظرة وحميّة المخالفة إلى أن قذف بعضهم زوجة صاحبه وولده ، فحسبك بهذه الحال بشاعة وشناعة على سفه الناس وجهلهم ) [ الإبـانة ، 2/548 ] .
فيشيعون أن فلاناً كذا وكذا ، وكيت وكيت وهي من جملة ( حدثني المجهول ممن أثق به !! وبدون إسناد ) ، ومهما كان شأن ما عثروا عليه تراهم فرحين مسرعين ناشرين لما وجدوه وهو من قبيل ما قال عنه الشيخ فالح الحربي : ( لا أرى أنه يستحق الردّ ، فجميع العقلاء يُميِّزُون بَين الحقيقة والكذب المكشوف ، وبين الزيف ) [ ثناؤه على معالي الشيخ صالح آل الشيخ ] .
فإذا وجد هذا الجندي المدخلي سطراً أو نصفه فإنه يحشيه بالغثاء بارزاً عضلاته - إن صح التعبير - ، فيصير في نظر أقرانه رداً يستحق النشر ، وأي ردٍ هو في نظر المدققين والمحققين إنه { كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون } [ العنكبوت 41 ] ، وما ألجأهم إلى هذا الدرك إلا الإفلاس ، فهل ( سيعترف هؤلاء الجهلة المفلسين من بدهيات العلم أو سيسلكون مسلك غلاة أهل البدع في التمادي في أباطيلهم، نحن ننتظر أي الطريقين سيسلكون ) [ أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث .... ] .
ونحن بحمد الله تعالى ، كما قال عتاب بن زياد سمعت ابن المبارك يقول : ( يا ابـن الـمبارك إذا عرفت نفسك لم يضرك ما قيل فيك ) [ رواه الإمام أحمد في ( الزهد ) وأبي نعيم في ( الحلية ) ] .
وإننا في غنية عن تتبع إصداراتهم التي يروِّحُون بها على أنفسهم ، كما قال شيخهم الدكتور : ( وأما الردود الأخرى القائمة على الجهل والسفسطة والصادرة عن أناس مجهولين سفهاء فلن أرد عليها لأن مجارة السفهاء غير لائقة بالعقلاء ولأن العقلاء يطلبون مني أن لا أرد عليك فكيف يقبلون الرد على جهلة مجهولين سفهاء ) [ أسئلة وأجوبة ... ] .
فالكل يستطيع الكتابة والتجريد لكن هل كل ما يكتب في المنتديات مما يفيد الأمة ؟!
إن هؤلاء الجنود بالنسبة للقائد الأعلى ( حالهم أسوأ من حاله لكنهم وجدوا في الانضمام إليه ما ينصر ما هم عليه من الضلال ويشفي ما في قلوبهم من الغل على المنهج السلفي وأهله ) [ براءة أهل السنّة مما نسبه إليهم ذو الفتنة ] .
ولا يحتاجون إلى كثير عناية إنما يحتاجون إلى مجرد عامي غيور ، كما قال الشيخ أبي يعلى رحمه الله : ( قال ابن بطة : اجتاز بعض المحبين للبربهاري ممن يحضر مجلسه من العوام وهو سكران على بدعي فقال البدعي : هؤلاء الحنبلية قال : فرجع إليه وقال : الحنبلية على ثلاثة أصناف : صنف زهاد يصومون ويصلون ، وصنف يكتبون ويتفقهون ، وصنف يصفعون لكل مخالف مثلك ، وصفعه وأوجعه ) [ طبقات الحنابلة ] .
هذا الذي يليق بهـم ، وإن زدنا في الشدة عليهم فهو كما يقول دكتورهم المدخلي ( الأمر عظيم والبهت جسيم لا يتناسب معه إلا القوة في الكلام بل لا يردع هذا الصنف من الناس الأسياط وسجون الأئمة العادلين الغيورين ) [ إدانة أبي الحسن ... ] .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بسـم الله الرحـمن الرحيـم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
يقول الدكتور ربيع المدخلي واصفاً أتباعه الغلمان المنتشرين في بضع دول إسلامية : ( فقد دأبت الفرقة الحدادية الفاجرة على حرب أهل السنّة من سنين ، - لا يكلّون ولا يملّون - بالأكاذيب والخيانات وبتر النصوص ، وتحريفها عن مواضعها وعن مراد قائليها .... ) [ البيان لما اشتمل عليه البركان ] .
أقول : لقد وقع احتدامٌ عنيف بين فرقة المدخلي الحدادية - الأصلية - وبين السلفيين أهل الأثر ، محاولين في اعتدائهم زعزعت أصول وثوابت المنهج الحق وبث الشُبه التي لا تنطلي إلا على من قل حظه من العلم ، خاصة أننا في زمنِ ممن يعتبرون كثرة الكتابة والتأليف ولو كانت جهالات وضلالات في إبراز المستوى العلمي للكاتب وهذا من الجهل بأصول السلف - رحمهم الله - ، فما أكثر كـتّاب الإنترنت ؟ إنهم بالملايين لكن مع ذلك فإن الجهل فيهم شديد تراهم يتشاكسون في المنتديات ويتهارجون فيما بينهم تهارج الحمر ، ولو رُدُّوا إلى كتب السلف لو جدوا الخير الكثير في كلمات معدودة تغني عن كل هذه المهاترات .
قـال سبـحانه وتعـالـى : { ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرمي به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبينا } ، فقـد اتهم الدكتور ربيع في فتنتـه التي افتعلها لحساب بعـض الأشخـاص - عياذاً بالله من الفجور - أن جُلَّ خصومه عبارة عن مجاهيل !! لـيرتاح من عناء المواجهة ولأنه قد ( ضـاق ذرعاً بمنهج أهل السنّة والجماعة لأنـه يحتاج إلى صبر وصمود في مواجهة المحن ومواجهة أهل البدع وهو لا يطيق ذلك ، فأراد أن يتبحبح ويتوسع ويتحرر من أعباء المنهج السلفي الثقيلة التي لا يحملها إلا الصادقون من الرجال كما قال الله تعالى : { ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } ) . [ جناية أبي الحسن ... ] .
وللدلالة على أن الـرجل لا يدري ماذا يخرج من رأسه لما غلب عليه حب الانتقام فقد نـسي أن شبكته القطرية الإرهابية ( سحاب ) هي أول من سُينَّزل عليها هذا القول ، فهي شبكة المجاهيل - حكماً بالأغلبية - هؤلاء الذين آذوا كثيراً من الخلق بغير وجه حق وما نقموا من خصومهم إلا أنهم رفضوا الفكر المدخلي واتبعوا طريق السلف طريق النجاة والهداية واتبعـوا علمائهم الكبار رافضين أي هراء وتخبـطٍ يصدر من دكتورهم المهووس بالتصدر والترأس على الصبيان والشباب الصغار خاصة على دول المغرب العربي ، لأن شهرته في المملكة ليست بتلك القوية مثل المجاهدين في الله حق جهاده أمثال العلامة الفقيه صالح الفوزان وإخوانه حفظهم الله وأدامهم ذخراً للمسلمين .
ومع كل هذه الفوضى يشاءُ الله تعالى إلا أن يظهر الحق وتعلو منارته ، وينكشف المحق من المبطل المعاند ، بل ويظهر الحقد المدخلي الحدادي الدفين تجاه السلفيين والحنين إلى الحقبة الإخوانية الحزبية .
وبعد الفشل الذريع السحيق في المواجهة ذهب جنود المدخلي يبحثون عن ملفاتِ خصومهم لما فشلوا في الاستدراكات العلمية التي تنفع الأمة ودون ذلك فهو من تتبع العورات ، يقول بـن فرحـون الـمالكـي : ( اعلم وفقنا الله وإياك أن المراء والجدال يورث العداوة والبغضاء ويبعث على كشف العورات والحمية ) [ الزاهر في بيان ما يجتنب من الصغائر والكبائر ، 345 ] .
وقال أبو حامد الغزالي : ( المناظر لا ينفك عن طلب عثرات أقرانه وتتبع خصومه ، حتى إنه قد يُخبر بورود مناظر إلى بلده فيطلب من يخبره بواطن أقواله ويستخرج بالسؤال مقابحه حتى يعدها ذخيرة لنفسه في إفضاحه وتخجيله إن أمست إليه الحاجة ، حتى إنه ليستكشف عن أحوال صباه وعن عيوب بدنه فعساه يعثر على هفوة أو على عيب به من قرع أو غيره ، ثم إذا أحس بأدنى غلبة من جهته عّرض به إن كان متماسكاً ... ) [ إحياء علوم الدين ، 1/53 ] .
وقال أبو عبد الله بن بطة : ( ولقد شهدت بعض المتصدرين في جامع المنصور ، فتناظر أهل مجلسه بحضرته فأخرجهم غيظ المناظرة وحميّة المخالفة إلى أن قذف بعضهم زوجة صاحبه وولده ، فحسبك بهذه الحال بشاعة وشناعة على سفه الناس وجهلهم ) [ الإبـانة ، 2/548 ] .
فيشيعون أن فلاناً كذا وكذا ، وكيت وكيت وهي من جملة ( حدثني المجهول ممن أثق به !! وبدون إسناد ) ، ومهما كان شأن ما عثروا عليه تراهم فرحين مسرعين ناشرين لما وجدوه وهو من قبيل ما قال عنه الشيخ فالح الحربي : ( لا أرى أنه يستحق الردّ ، فجميع العقلاء يُميِّزُون بَين الحقيقة والكذب المكشوف ، وبين الزيف ) [ ثناؤه على معالي الشيخ صالح آل الشيخ ] .
فإذا وجد هذا الجندي المدخلي سطراً أو نصفه فإنه يحشيه بالغثاء بارزاً عضلاته - إن صح التعبير - ، فيصير في نظر أقرانه رداً يستحق النشر ، وأي ردٍ هو في نظر المدققين والمحققين إنه { كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون } [ العنكبوت 41 ] ، وما ألجأهم إلى هذا الدرك إلا الإفلاس ، فهل ( سيعترف هؤلاء الجهلة المفلسين من بدهيات العلم أو سيسلكون مسلك غلاة أهل البدع في التمادي في أباطيلهم، نحن ننتظر أي الطريقين سيسلكون ) [ أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث .... ] .
ونحن بحمد الله تعالى ، كما قال عتاب بن زياد سمعت ابن المبارك يقول : ( يا ابـن الـمبارك إذا عرفت نفسك لم يضرك ما قيل فيك ) [ رواه الإمام أحمد في ( الزهد ) وأبي نعيم في ( الحلية ) ] .
وإننا في غنية عن تتبع إصداراتهم التي يروِّحُون بها على أنفسهم ، كما قال شيخهم الدكتور : ( وأما الردود الأخرى القائمة على الجهل والسفسطة والصادرة عن أناس مجهولين سفهاء فلن أرد عليها لأن مجارة السفهاء غير لائقة بالعقلاء ولأن العقلاء يطلبون مني أن لا أرد عليك فكيف يقبلون الرد على جهلة مجهولين سفهاء ) [ أسئلة وأجوبة ... ] .
فالكل يستطيع الكتابة والتجريد لكن هل كل ما يكتب في المنتديات مما يفيد الأمة ؟!
إن هؤلاء الجنود بالنسبة للقائد الأعلى ( حالهم أسوأ من حاله لكنهم وجدوا في الانضمام إليه ما ينصر ما هم عليه من الضلال ويشفي ما في قلوبهم من الغل على المنهج السلفي وأهله ) [ براءة أهل السنّة مما نسبه إليهم ذو الفتنة ] .
ولا يحتاجون إلى كثير عناية إنما يحتاجون إلى مجرد عامي غيور ، كما قال الشيخ أبي يعلى رحمه الله : ( قال ابن بطة : اجتاز بعض المحبين للبربهاري ممن يحضر مجلسه من العوام وهو سكران على بدعي فقال البدعي : هؤلاء الحنبلية قال : فرجع إليه وقال : الحنبلية على ثلاثة أصناف : صنف زهاد يصومون ويصلون ، وصنف يكتبون ويتفقهون ، وصنف يصفعون لكل مخالف مثلك ، وصفعه وأوجعه ) [ طبقات الحنابلة ] .
هذا الذي يليق بهـم ، وإن زدنا في الشدة عليهم فهو كما يقول دكتورهم المدخلي ( الأمر عظيم والبهت جسيم لا يتناسب معه إلا القوة في الكلام بل لا يردع هذا الصنف من الناس الأسياط وسجون الأئمة العادلين الغيورين ) [ إدانة أبي الحسن ... ] .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .