المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برنامج (( همومنا )) يفضح التكفيريين في المملكة .. كلنا ضد الإرهاب


كيف حالك ؟

أبوعلي الشمالي
08-17-2008, 11:35 PM
في الحلقة الخامسة من برنامج همومنا
موقوفون يستعرضون مغامراتهم وتورطهم في العمل لصالح القاعدة بالخارج

(الجزيرة) - الرياض

تابع برنامج (همومنا) في حلقته التي عرضها أمس على القناة الأولى مناقشة بعض القضايا الجدلية التي يمر بها المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة.

واستضاف البرنامج في حلقة أمس والتي جاءت تحت عنوان (المغامرة) أبو عبدالرحمن أحد الشباب الموقوفين الذي جرفه حب المغامرة والاندفاع إلى الذهاب خارج المملكة للالتحاق بالجماعات المقاتلة في مناطق الصراع بعد تأثره في أشرطة الفيديو والسي دي التي تشجع الشباب إلى ذلك.

كما استضاف عميش الحربي والد أحد المعتقلين في العراق ليحكي تجربته مع مغامرة ابنه، مبدياً مدى تأثره بذلك والحالة النفسية التي آل إليها، وشارك في النقاش كل من اللواء د. خالد الخليوي نائب مدير كلية الملك فهد الأمنية، والكاتب الصحفي الدكتور علي الخشيبان.

* في البدء توجه مقدم البرنامج للشباب بسؤال حول مفهوم هذه الحلقة وعنوانها وهو (المغامرة) السؤال العام والمحور الأول الذي سنطرحه إلى أي مدى ترتبط المغامرة بالشاب، كثيراً ما نسمع مقولة هذا الشاب مغامر ومندفع، إلى أي ترون هناك ارتباط بين المغامرة والشباب، وما هي ميزة هذا الشاب المغامر، هل هناك مميزات شخصية ترتبط بالمغامرة في شخصيته؟

فقال أحد الحضور: أتوقع أن الشاب في مرحلة المراهقة دائماً مثل ما يعرف في علم النفس النمو على إنه يستقل عن والديه تماماً، ويكون المصدر الوحيد لتلقي المفاهيم وغيرها في حياته، إما من صديقه، أو مثلا من مصادر التلقي الأخرى.

* المقدم : طيب دعنا نتكلم عن الواقع أكثر هل ترى في أصدقائك وزملائك كثيرا شباباً مغامرين عندهم الروح هذه.؟

أحد الحضور: يمكن أن يكون الشخص لما يستقل عن والديه، والوالدين يحاولون أن يوجهونه، ينبغي يثبت نفسه على أنه شخص قادر على أن يعمل أشياء عجيبة مثلاً أو أشياء مرضية أو أشياء يمكن أن تلفت الانتباه.

* المقدم : يعني تدفعه للمغامرة نتيجة الصراع مع الذات.

أحد الحضور: طبيعي، بحكم أنه يريد إثبات نفسه على أنه شخص ملفت للنظر مثلاً أو شخص قادر على أعمال خارقة، فتجد إنه يتبع بعض المفاهيم التي تؤدي به إلى أن يبرز ويكون في وجه.

* المقدم : الشباب المغامرون ما هي أبرز سماتهم الشخصية برأيك؟

أحد الحضور: المغامرون طبيعي أنهم يحبون الظهور ويتأثرون بتشجيع الآخرين أو دفعهم مثل إلى هذه المغامرة.

* المقدم : يكون عاطفي أكثر مثلاً؟

أحد الحضور : أتوقع لو كان عاطفي يمكن يكون بيخاف، ولكن يمكن أن يكون شخص يتظاهر بالشجاعة مثلاً، ويحسب مثلاً الموجودين مثلاً حوله أو يشاهدونه أو يسمعوا أخباره يحسب لهم حساب بحيث يبرز نفسه ويكون.....

* المقدم : دعني أخذ مفهوما ذكرته قبل قليل مغامرة أحياناً تكون بلا حدود (د.علي) إلى أي مدى يكون الارتباط بين المغامرة والشباب، أو تكون بلا حدود أحياناً، وهل لها حد أدنى؟

د. علي الخشيبان : أعتقد أن الشباب وخاصة في المرحلة التي نستطيع أن نسميها مرحلة المراهقة، هناك سمات معينة تظهر لدى الشاب هذه السمات تجعل من هذا الشاب على استعداد لممارسة الكثير من الأعمال التي لا يقدر هو نتائجها، وما ذكره الأخ حقيقة, أنا اعتقد أن المغامرة بطبيعة الشاب هي موجودة لكن هناك عوامل كثيرة تساهم فيها أو عوامل نعتبرها أرضية لهذه المغامرة.

* المقدم : يمكن أن تكون المغامرة كامنة في نفس الشاب وتجد من يوقظها ويحركها؟

د.علي : هي طبيعية في معظم الشباب الذين يعيشون سن المراهقة وخاصة في قضايا إثبات الذات في المراحل العمرية المعينة، هذه القضايا إثبات الذات قد تدفعهم أحيانا إلى ارتكاب أعمال من أجل إبراز ذاتهم وأنفسهم، ولكن أخطر ما في المغامرة غير المحسومة وذات النتائج الغير مقدرة مثلاً هناك قد ينشأ مثلا فكرة يعتنقها الشاب أو تحدي أو بتأثير البيئة التي يعيش فيها الشاب ثم بعد ذلك تتكون وتتطور هذه المغامرة وتصبح جزءاً من تجربة هذا الشاب التي يذهب إليها ويخوضها دون أن يقدر نتائجها، بعد ذلك دائماً ما تأتي النتائج غير محسومة.

* المقدم : ما هي سمات هذا الشاب الذي يتسم بالمغامرة؟

د. علي : سمات هذا الشاب الذي يتسم بالمغامرة هي إن من أبرز سماته أن لديه ضعفا في الثقة بالنفس، وهذه أبرزها إن الثقة بالنفس أقل من أقرانه، لذلك هو يحاول أن يعوض هذه الثقة من خلال ارتكاب بعض الأعمال، أو من خلال اعتناق بعض الاتجاهات كجزء من تعويض من عدم الثقة بالنفس.

* المقدم : د. خالد، هل المغامرة وحدها هي التي تجعل الجماعات المتشددة تستقطب هؤلاء الشباب أم أن هناك أسباب أخرى؟

د. خالد : بودي فقط أتكلم عن الشباب طبعاً كمصطلح اجتماعي، أو مراهقة مصطلح نفسي فأشوف أنهم يركزون على المراهقة كمصطلح نفسي - أو ما يسمى عند علماء الشرع ببالغ - هناك أسماء تختلف من علم لأخر وإن كانت ترتبط بنفس التسمية، ولكن يركزون على المراهقة لأن لها تأثيرات نفسية أكثر.

بالنسبة لأي كائن بشري أي إنسان عنده طاقة، سواء كانت جسدية أو عقلية أو نفسية أو أي طاقة حرة، حيث ما توجهها تتجه، إذا وجهتها إلى الأشياء السلبية صارت ضرراً عليك، وإن وجهت هذه الطاقة إيجابية صارت إيجابية.

* المقدم : هل تَرد هذه الطاقة من الخارج أحياناً أم مكمنها من الداخل فقط؟

د. خالد : قد يكون جزءاً كبير جداً من المؤثرات الخارجية فيه، بدليل خليني أعطيك مثال قبل ما ندخل في عائلة (دوسكي فيسكي) طبعاً كاتب روسي مشهور سووا عليه دراسة، ولما جاء الدور على عائلتهم وجدوا عائلتهم وجدوا العائلة جزء منهم قديسيين، وجزء منهم مجرمين، فاستغربوا كيف هذه العائلة أن يكونوا مجرمين يعني متطرفين إلى جهة أو أنهم قديسيين متطرفين إلى جهة أخرى، يعني ملتزمين بشكل أكبر، وجدوا هم الإنسان جزء منه وجه إلى طاقة معينة اللي وجه إلى المثاليات، فصاروا قديساً واللي وجهوا إلى العنف صاروا مدمرين.

* المقدم : إذا جزء منها نابع من عامل خارجي وجزء من عامل داخلي.

د. خالد : نعم الآن هذه الدراسة تركز إن العامل عامل اجتماعي بشكل كبير جداً، الإنسان أصلا كبشر إذا جئنا نقابلها النزعة اللي عند الإنسان عموماً يقولون إنها نزعة تميل إلى العنف، فإن وجهت وثبطت راحت أشياء راحت الطاقة إلى أشياء تفيد المجتمع، وإن ترك لها العنان راحت إلى أشياء تضر هذا المجتمع.

* المقدم : نعود للسؤال لو سمحت

د. خالد : نرجع إلى السؤال الرئيسي بالنسبة للجماعات المتطرفة، الجماعات المتطرفة بالنسبة للشباب تركز على الشباب بشكل كبير جداً، لماذا؟ عندنا (45 دولة إسلامية) الـ(45 دولة) إسلامية هذه فيها شباب في سنة 2000م عنده حوالي (212 مليوناً ) وفي سنة 2010م سيكونون حوالي (256 مليوناً)، المملكة خلينا نأخذها كمثال بالنسبة الدول الإسلامية الشباب المقصود بالشباب ترى من 15-25 سنة فقط (4مليون) وفي عام 2010م سيكون (5.400000 مليون) - فهم نظروا إلى هذا العدد الكبير جداً لابد أن يستغلوه في تحقيق أهدافهم، فبدأوا باستقطاب الشباب، والاهتمام فيهم بشكل كبير جداً، وهذا السبب اللي جعل الجماعات المتطرفة تهتم بشكل أساسي بالشباب، لأنها تعتقد أولاً يمكن التأثير عليه بسهولة، يمكن استثارته، يمكن توجيهه لعدم.....

* المقدم : حتى لو لم يكن من هؤلاء المغامرين؟

د. خالد : حتى لم يكن، وأغلب الأعضاء بالنسبة لهم غير مغامرين بعضهم ناس عاديين، ولكن هم يستطيعون أن يثيرونه، يستطيعون أن يهيجونه، يستطيعون أن يغسلوا مخه إن صح التعبير، ويحولونه من شخص عادي إلى متطرف بالطريقة التي هم يرونها، لكن ليش هم يختارون الشباب للعمليات الانتحارية مثلا نأخذ كمثال ليش يحرصون حرص تام على أن الشاب يقوم بعملية انتحارية إذا كان هذا الشاب ليش طيب ما توجهونه توجهات علمية يخدم البلد، هم يعتقدون ويهدفون إلى أهداف سياسية، يقول لك لا بد أن نختار هذا الشاب هذا قابل أولا إلى غسل مخه وقابل للقولبة يمكن أن تضعونه بالطريقة التي يرونها.

* المقدم : سهل تشكيله.

د. خالد : سهل بشكل يعني، خاصة إذا كانت خلفيته الدينية ضعيفة , خلفيته الثقافية ضعيفة , تأثيره الاجتماعي ضعيف , يمكن أن يقولبوه لهذا هم يجعلونه ضحية في العمليات الإرهابية، ليش يغوونهم بالعمليات الإرهابية أو يخلون الشاب يقوم بالانتحار، هذه النقطة اللي يجب أن ننتبه لها بشكل كبير جدا على مستوى البلد وعلى مستوى الإسلام بشكل عام.

* المقدم : العم غميش الحربي هو والد أحد المعتقلين في العراق منذ عام 1425هـ ولا زال حتى الآن أود أن تحدثنا عن هذه التجربة المريرة والمؤلمة التي مررت بها وعن ظروف ذهاب ابنك إلى هناك, ماذا لاحظتم عليه أبرز الأمور التي تتشكل في ذهنك حول هذه التجربة الآن أتمنى أن تحدثنا عنها.

غميش الحربي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأشكر التلفزيون وأشكر الجماعة القائمين عليه في طلباتنا وفي اجتهادهم معنا وفي ما قاموا معنا في إرادة العزيز الحكيم وفي إرادة حكومتنا الرشيدة. أنا طال عمرك غادر ابني المنزل في يوم 25-10-1425هـ ابني ما مضى معي شيء أنا باستغفرله كان يروح معي والرجال ملتزم والتزامه عادي ماهو من الالتزامات اللي طايح من مرة وحدة. وحط البنزين مرة وحدة ولا تردد في مسجد يصلي فيه ولا طلع على منبر يحدث فيه ويرشد فيه إنسان مستقيم. وانسان من اللي يصبروا ويطلع معي للبر ويطلع وقت موسم الطيور. يطلع ويا ناس يصيد وياهم الطيور لكن في الوقت هذاك في مناسبة مزاين بورقيبة. ويطلعون ناس بخيام ويطلعون ناس في بركسات ويطلعون ناس يبتاعون ويشترون اللي بقماش واللي بقالات واللي بحاجات واجد. جاني وقالي في كمية من جماعتنا يطلعون في خيمة بقالة ما بقالة وبدي تعطيني فلوس بدي ألقط معهم.

قلت: مرحبا ياولدي ما يخارج.

* المقدم : وهو معتاد على الشيء؟

غميش الحربي : هو أول مرة يدخل بالنقطة هذه هو المعتاد على وقت موسم الطيور يطلع يصيد معي، طيور.

* المقدم : أول مرة يطلب منك؟

غميش الحربي : أول مرة يطلب أشياء هذه وأنا وياه توأم وهذه أول مرة يفتحون محل ولما تفتحوا محل جهزوا محلكم وأنا بطلع إلى البر ولما جيت يوم الجمعة أكمل الأغراض وجمعوها في جدول وأكملها من المستودع لكم وعسى الله يرزقكم وبعدين تكملون أغراضكم منها من البيع وهذا الشيء اللي يسعدنا الواحد يتحرك يجرب تجارة حاجة يجرب شيء.

* المقدم : ورحت ورجعت يوم الجمعة وين لقيته؟

غميش الحربي : المهم أنا مشيت يوم الربوع ويوم الجمعة وأنا أرجع أحسب أني بكمل الأغراض وبعد ما جيت ما أحصله وين الولد قالت أمه الولد من يوم مشيت هو مشى وقلنا له ارجع ولكن نهار يوم الخميس كلمنا يقول احنا صدنا طيور ما بين السدر ما بين الشعب وبين رفحا ونتغدى بنابهم وإن تغدينا بهم نروح عليكم إن شاء الله علشان أبوي إن أجا نكمل المشروع اللي احنا سويناه وأدق على الجوال ما يرد ما يدق مرة.

* المقدم: يدق بس ما يرد مغلق.

غميش الحربي : مغلق مرة أدق على جواله مغلق، وبعدين يوم ما جا نهار السبت ما كلمني ولا كلم أمه واحنا شغالين في كل ما ندق على الجوال، وتقدمت إلى إمارة حفر الباطن وبلغتهم بالأمر.

* المقدم : أنت تعرف ربعه يا عم؟

غميش الحربي : لا والله ما أعرفهم. والله ما أعرفهم واحد معه الرويلي واستشهد الله يغفرله

* المقدم : طيب ما تدري ويش إذا اجتمعوا إذا راحوا مع بعض ما تدري ويش طبيعة أعمالهم اللي يسوونها؟

غميش الحربي : ما أعلم عنها.

* المقدم : أبدا؟

غميش الحربي : ما أعلم عنها طبيعة أعمالهم ما أعلم عنها.

* المقدم : حتى في اجتماعاتهم ما تدري ويش يحكون ويش يسوون.

غميش الحربي : بس وفي يمن وياك بس أعرف وياك وهذا إذا سألته يجي بسيّر علي بأناس ملتزمين وهاديين بس أنا ما أعرفهم، وبس شباب اليوم والله بعض عيال الجماعة ما أعرفهم أشوفهم ملتزمين وهاديين ارتحت لهم.

* المقدم : متى جاكم الخبر إنه في العراق؟

غميش الحربي : بعدين يوم أنه توجهت للمحافظة محافظة حفر الباطن وبلغت عنه وكتب لي على الشرطة وكتب لي على اليمنية وعممت عنه تعميم، وجهزت جماعتي وفزعنا فوق 40 سيارة نبحث عنه، وندور وحولت برفحا وبلغت محافظة رفحا وحولني على الشرطة، وكتبت للشرطة، وقابلت منصور تركي العتيبي جزاكم أنتم وياه كل خير حق المباحث وبلغت عن الشيء هذا وبلغت.

* المقدم : ولم يجدوه؟

غميش الحربي : المهم لم يجدوه وقمت أبحث وكل أتوقع أخبر محلات أدور مخيمات أدور شيء أدور حاجه أدور لو جنازته لو جنازته أدورها أقول هذا مذبوح هذا ميت هذا وقع له حادث أو مذبوح أو شيء يا خويا.

* المقدم : كان ودك بس تطمن عليه؟

غميش الحربي : بس ودي أدري عنه هو حي ولا ميت متحمس كأني أدور على حي أو ميت وذهبت إلى سلاح الحدود، وقمت أعطيتهم أوراق تعميم وصورته وجيت لمركز فيه حدن من رفحا ومع أحد من المركز وأعطيتهم، وقلت لهم يا جماعة هذا التعميم من حفر الباطن وهذه التعميم من رفحا وهذه صورته وقال ويش معك قلت والله معي مسدس ويش معي قال معك ترخيص، قلت معي ترخيص بس والله ما أدري وينه قالوا يالله أعطني المسدس قلت هذا فزعة ويأخذون المسدس وأروح والله ما ني يم المسدس ودوه رفحا وكتبوا عليه.. وقالوا متى تجي؟

* المقدم : ومتى جاكم الخبر إنه في العراق؟

غميش الحربي : ما جانا والله الخبر إلا عقب يقارب هالسنة.

* المقدم : بعد سنة؟

غميش الحربي : إيه.

* المقدم : قعدتم سنة ما تدرون عنه!؟

غميش الحربي : قعدنا سنة ما ندري عنه ولا شيء.

* المقدم : ويش كان شعورك في السنة هذه ويش كنتم تقولون؟

غميش الحربي : ويش كان شعوري!! وهذا اللي تتوجه به للجمهور الواحد لو ضاع ولده ويش بيصير.

* المقدم : ويش بيصير ويش حسيتوا ؟

غميش الحربي : حسيت بكل نفسي حاسس بكل نفسي إن نام ما أنام والراحة ما أرتاح سمعت والله شايف أتمنى إنه لو يجي اتصال تليفون يقول ولدك ميت كويس له والله ولدك حي في الموقع الفلاني وأقول إيه.

بعد ما كلمني واحد قال أنت أبو بتال الحربي , قلت نعم , قال ولدك في سجن أبو غريب وطلعت من عنده وهو في سجن أبو غريب , قلت له من أنت لو جاني أعطيته مالي اللي عندي بس علمني عاد.

* المقدم : كلمك من العراق ولا من سوريا؟

غميش الحربي : كلمني من العراق قال أنا صالح العراقي من أهل السماوة وطلعت من السجن وحملني أمانة إني اتصل بيك وهو هالوقت مسجون في سجن أبو غريب قلت والله اعتبرني أعملت معي معروف وجزاك الله خير أنت والسامع اليوم عندي يوم بلغتوني عقب ست الشهور أو يقارب هالسنة والله ما أدري هو حي ولا ميت.

* المقدم : طيب سنعود إلى الجزء الآخر من هذه التجربة.

د. خالد هل لديك تعليق؟

د. خالد : لدي تعليق بس بدي أنظر لها من الناحية الشرعية. يعني لو نظرنا إلى الجهاد نجد الجهاد أخذ حيز من التغطية من الناحية الشرعية بشكل كبير. من سفيان الثوري مرورا بالأوزاعي والإمام الشافعي وابن تيمية وأبو حنيفة وصارفيه خلاف المهم في الإمام الشافعي رغم تشدده في الجهاد وجعل هدف الجهاد هو الشرك بالله وليس العداوة على المسلمين إلا أنه اشترط شرطا رئيسيا في الجهاد أن يكون برضا الوالدين ولهذا السبب أقول أنه سبحانه وتعالى يعرف ما هي المؤثرات والانعكاسات على الأسرة وبالتالي الدين الإسلامي اشترط على أن لايكون عليه دين هذا اللي اشترطه الإمام الشافعي واشترط الشرط الرئيسي أن تكون برضا الوالدين ففيهما فجاهد وهذا اللفظ سبحانه وتعالى يعرف مقدار ما يتأثر الوالدان بغيابه... أنا استغرب أنه رجل ملتزم ويكذب؟ كيف يكذب على والديه ويقول لهم مثلا أنا سأذهب إلى المكان الفلاني أو سأبيع أو سأشتري وانه يلجأ أو يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى أنا ما أعتقد أن الكذب صفة من صفات المسلم أيا سماه.

حتى لو سماه دين إنه ليس دين إنه تدين والتدين يختلف ولكن النقطة الرئيسية لو سمحت أهم شيء إذا سمحت هي الأصدقاء.

البحوث أثبتت انه لا الغني يمكن أن يكون إرهابي، والفقير يمكن أن يكون إرهابي، العاطل يمكن أن يكون ارهابي، المتعلم يمكن أن يكون ارهابي، اللي عائلته ليست المفكك اجتماعي يمكن أن يكون ارهابي، ولكن الوسط الاجتماعي أو الجماعة اللي يسميهم والدنا الأصدقاء هم الذين اللي...

* المقدم : سنعود إلى هذا الجانب مهم جدا.

أيضا أبو عبدالرحمن سنتحدث معاك عن التجربة التي مررت بها لكن لدينا تقرير فأحدهم يذهب إلى مناطق الصراع على دراجة نارية ويدعو أصدقاءه والآخر يكذب على أهله وثالث يغير من هيئته حتى يتقمص دور المخدوع في أرض اللهيب.

فاصل همومنا

أحد الموقوفين 1 : أنا عندي حب المغامرة قلت أروح للعراق وقلت منها تؤدي واجبك وتناصر إخوانك إذا كانوا مظلومين. صحيح يعني..

أحد الموقوفين 2 : كلنا صغار صراحة يعني في منا مرد أصغر من عمري 21-20-22 وكلهم ماهم مستأذنين أنا أحاول أشوف واحد مستأذن والديه ما لقيت من 8 أو 7 واحد مستأذن والديه كلهم جوا على قولهم هبقة كأنها طلعة بر و أنا منهم طبعا معاهم معاهم عليهم عليهم.

أحد الموقوفين 3 فهذا الأمر اللي شايع عند الشباب فاللي يخرج ما حد يعرف لا أهله ولا قرايبه إلا بعد ما يخرج من هنا حتى ما يسبب لهم متاعب ولا يسبب لهم.لأن مسألة الفراق يعني في نفس الأهل صعبة لكن هو الإنسان إذا كان بيخرج وبيروح عادي عنده الأمر.

أحد الموقوفين 1: واحد من الشباب مرة اتصل عليه وقال طالع قال ناوي العراق قلت له خلاص قال بأطلع قلت له عادي عرض على عرض قلت أنا ودي أطلع معك قال خلاص ما هي مشكلة عموما قلت ما عندي مانع وكان معي اثنين من الشباب كلمتهم وقلت والله يبيعوننا أو زي ما تقول مبسوط على قولتهم على إنها بسطة وفله عندي فلة حداي ونسه وطالع قال والله إني بخاويك ولزم علي قلت خلاص ما هي مشكلة ودقيت على الرجال قلت له معي اثنين من الشباب ملزمين علي قلت فيها مجال قال فيها مجال قال زي ما تقول الطريق ما الطريق قلت ما هي مشكلة عندي دباب قال ما هي مشكلة قال كبير قلت كبير يكفينا إن شاء الله رحت البطحاء بالرياض وكان الدباب موجود والله هناك في محل تصليح وأخذته ورحت الشباب وركبنا السيارة ومشينا إلى رفحا وكان بيننا اتصال مع خويي وقبل ما نصل رفحا اتصل عليه وقلت له احنا ترى تقريباً احنا وصلنا قال تجيني قدام عنده بنزينه يسلم عن المحطة الفلانية وسألت هذا راعي الدرب قال ما يعرف أهم شيء مع الطريق ونزلني والله العج كان قوي يالله تشوف تمشي - يعني تمسك نفسك علشان ما تطيح من قوته والله مشينا وركبنا الدباب وعبينا بنزين ومشينا.

الموقوف 2 : طبعا أنا طلعت جواز قبل ما أذهب بـ(4 أيام) تقريباً ورحت أنا الأمير ورحت أطلع جواز في الصبح أهلي ما كلمتهم في شيء وليلة السفرة أنا كلمت الوالد والوالدة وقلت أنا بروح المدينة دورة علمية ما دورة علمية في الحرم النبوي الوالد أول شيء ما صدق والوالدة نفس الشيء.

الموقوف 4 أربعة كلنا أنا رابعهم خلص جاهزين نمشي نمشي يالله أنا رحت للبيت غيرت الثوب وألبست ملابس رياضية، العجوز أمي الله يغفر لها ويطول عمرها انقرص قلبها حست بشيء ويش عندك يا عمر قلت أنا حست هي إنه أنا أخذت الجواز.

قالت: ويش تبي بالجواز. قلت أنا بأشيله عندي وكدا بس هذا مفتاح الدولاب حقي خليه عندك وقلت أنا بروح درعه أجيب راتب المسجد، ما أعطوني راتب المسجد وبأجيك إن شاء الله أيوه قالت ما عندك نية شيء بتروح هنا أو هنا قلت لها ابد اطمني، والله طلعنا من البيت وما زي ما قلتلك ما أودعهم وأسلم عليهم حتى ما يحسون هم ، اجتمعنا احنا وركبنا وأخذنا السيارة من رفحا وجينا وصلنا عرعر استأجرنا أحد الفنادق في العراق ورحنا حلقنا لحانا.

فاصل

* المقدم : استمعنا إلي تجارب من تورطوا بالذهاب إلى مناطق الصراع أبو عبدالرحمن نشكر لك مرة أخرى في هذا البرنامج، لديك تجربة بدأت تقريباً من عام 1424هـ باكستان ثم من محاولة دخول الشيشان ثم محاولة دخول العراق حدثنا عن هذه التجربة لو سمحت؟

أبو عبدالرحمن : بسبب بدي أعلق على مسألة تكلموا فيها الأخوة الأفاضل في وهي مسألة ليش وهي طريق بسيط جداً مسألة المغامرة والجهاد عندما نقع عند هذه المسألة عندما تأتي لشخص وتقول أنك ستذهب وتقتل أو أنك سوف تقوم بعملية تفجيرية أو تقتحم أو غير ذلك مقابلها المغامرة فهي توقف الشخص فمن الذي المغامر فإن هذه تؤدي بحياته ما راح يستفيد من ورائها شيء من هذا الشخص لم يقدم لهذا العمل إلا بأمر غذي روحياً أمر حدث به وأمن به أمور غيبية آمن بها روحياً وتشرب بها روحياً وأقدم الأمر وهذه الأمور التي حدث بها الشخص غبياً منها أيضاً ما رتب عليه من وعيد لأن الشخص يقدم لهذه الأمور مغامرة أو رياء أو حب ظهور أو حب سمعة أو غير ذلك كما أني، في ذلك في صحيح مسلم عن أبي ذر ? رضي الله عنه ? إن النبي ? صلى الله عليه وسلم ? قال: (أول ما تسعر بهم النار ثلاثة وفي رواية تمسهم جهنم ثلاثة) قال: من هم يا رسول الله.

قال: مجاهد وقارئ ومنفذ يؤتى بالمجاهد فيقال له : فيمن جاهدت.

فيقول: جاهدت فيك يا رب. فيقال: كذبت فيقال : يكب على وجهه والعياذ بالله في النار وكما قال عليه الصلاة والسلام.

هذه المسائل حينما يقدم الشخص إلى الجهاد وخاصة في هذه الأماكن المضطربة جداً كما قال الأخ الفاضل لعل مسألة المغامرة إلى مغامرة جماعة وفرد عندما يأتي الفرد يقول فجر نفسك مقابل أن تكون مغامر غير صحيح فلا يعقل الشخص ولكن هذا هو المحك الأساسي ألا وهو هذا غذي روحياً عندما يأتي مثلاً أو تأتي مجموعة بسيطة 20 شخص أو 17 شخص إلى دولة كاملة.

* المقدم : أبو عبدالرحمن تقصد أن الدافع نحو الجنوح نحو الصراع هو تغذية روحية وتشبع قناعات وليس أبو عبدالرحمن أحسنت الشخص اللي قام بهذه الأعمال لديه أصول شرعية ولكنه أنزلت في غير مكانها نقول هذا أحسن كما تأتي لشخص وتقول له أنت مغامر فيقول يا أخي أنا لست مغامراً أنا قمت بشغلة عز وجل ولكن الشخص أنزله في غير مكانه صح ولا يا شباب.

في هذه المسألة عندما نأتي في هذه المسألة نقول عقلاً لو أتو لشخص عقلاً أو أتوا مجموعة سوف تقتحم بها جيش دولة كاملة نيويورك مثلاً كتيبة أو سارية سوف تقتحم.

نيويورك كامل عقلاً يقبلها العقل ولكن إيماناً وروحاً نعم الشخص الذي يقدم على هذا العمل يقول {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} والشخص انطلق من منطق شرعي بحت، وإن الشخص اللي يفجر نفسه لم يذهب لتفجير نفسه ايش بل لأمور غيبية ينتظرها أقدم بهذا بأمر غيبي.

* المقدم : تشبع بقناعاته. وإيمانه غيبي.

أبو عبدالرحمن : أحسنت بهذه الأمور ولكن إذا جاء ليقوم بالمسألة الروحية عنده يكون اختصاص الشريعة وهذه الأمور وعندما كانت لي تجربة في بداية عام.

* المقدم : منذ عام 1420هـ؟

أبو عبدالرحمن : عند 19 أو بداية عشرينها في استقامة عادية كنا نحضر دروس في الحرم المكي وكان الكثير من طلبة العلم في تلك الآونة، وكانت هذه الأمور قبل أحداث 11 سبتمبر وبعدها انقلبت الموازيين.

* المقدم : طيب أبو عبد الرحمن هذه التجربة التي مررت بها أيضا داخل هذه التجربة أيضا مررت بتجربة فترة سجن سنتين في سجون أحد الدولة الإقليمية حدثنا عن هذا الجانب أيضا.

ابو عبد الرحمن : أولا الدولة هذه اللي هي محور فساد في كثير من المناطق يعني لأن هذه الدولة هي التي تنتشر كثير من شبكات واستخبارات وتنشئ كثير من شبكات استخباراتية تنال منها معلومات حساسة وتدعمها إلى ايش إلى جماعات كليا إلى جماعات إسلامية هي التي دعمتها في الأساس وتكونت منها إسلامية وكانت تجربتي في هذا المعتقل كانت تجربة شديدة كانوا ينظروا لي شاب سعودي ايش هذا رجل مصدر قلت ايش سعودي خلاص مصدر ثقة في العراق أو أفغانستان أو الشيشان وين ما ينزل أرض يجد فيها قبول وفي نفس الوقت خلفه دعم مادي فهذا الشخص السعودي ينظرونه جسر الاستخبارات بداية الأمر كان يضغط يا فلان من الناس أنت اتيت مجند مثلا وجماعات إسلامية وتنظيمات محددة.

أي تنظيم مثلا وسبق لي رحت باكستان وكل الجماعات التي رأيتها مثلا إلي في باكستان إن لم يتذكرها لا أكثرهم انشئت عن طريق بعض الاستخبارات الباكستانية وغير الباكستانية أصبحت عندي شيء أصبحت الاستخبارات الدولة التي كنت فيها تضغط علي بشكل ايش احنا شباب سعوديين والجزيرة.

* المقدم : يضغطون عليكم في أي اتجاه؟

أبو عبد الرحمن : الاتجاه الأول أنت شباب مسلم ومكافح وجاهد يالله واحنا كمان مجاهدين يالله ادخلوا العراق وكونوا جماعة واحنا ندعمكم كجهاز استخبارات دولة.

* المقدم : بماذا يعدوكم؟

أبو عبد لرحمن : ندفع لكم وندعمكم بالمعلومات والأموال ويالله كونوا جماعة مقاتلة وانتهى امشي تستطيع لتتوصل لأي شخصية مقاتلة داخل العراق قيادته أيا كانت مثلا توصلوا واحنا بدعم المعلومات، لم يكن التوصل للجماعات الا لهذا الهدف بل كان اكثر الجماعات في العراق إن لم تكن بل اغلبها جندت عن طريق الدول المجاورة أو الدول الغربية والمصيبة الناس اللي ممن حضرته ويش وانهم يتقاضون بعض الجماعات تتقاضى المعلومات الحساسة والدعم المادي من من هذه الأجهزة الاستخباراتية ولا كانت مرحلة هذه الاستخبارات ليس فقد نفس جهاز الاستخبارات التي كنا معتقلين بها تحاول تضخم الأمر بل كانت تقول أول من دخل أمريكان بلدكم السعودية أول من دخل أمريكا ليش المجاهدين صح في السعودية هذه طريقة تجنيد وبداية الأمر بطريقة غير مباشرة تحريض وبعد ذلك أنت مجاهد يالله ادخل وأنت في تنظيم القاعدة أنت في تنظيم القاعدة احنا ندعمكم ولكن في ضوابط عندهم وكيفية التجنيد لهذه المجموعات.

* المقدم : يا أبو عبد الرحمن الم تكتشف انك يعني زج بك في هذه اللعبة الكبيرة جدا إلا بعد أن وقعت في السجون؟

أبو عبد الرحمن : هذه اللي وقعت فيها بداية الأمر الشخص صح خارج الأمر خيري كان يبحث عن الأمر إنه يريد ان يصلح ولكن عندما ذهب إلى هذه الجماعات ليستقطب الشباب.

* المقدم : ولكن قد لا تكون أعمالاً صالحة.

أبو عبد الرحمن : المجموعات التي تستقطب الشباب فيها فساد وهؤلاء الشباب بداية الأمر.

بداية استقامة عناية خاصة قبل خروج الشخص يعني أول ما يستقيم من ذلك وذلك وأول ما يتوب توبة واهم شيء انه موثوق فيه هذه المرحلة الحساسة إن الشخص يتغذي أي شيء تقول روح فجر نفسك ولك الجنة يذهب ويفجر نفسه يثق في أي شخص يتكلم معه.

عندما جربت هذه التجربة مثلا يوم اعتقلت في سوريا بعد عفوا غير سوريا مثلا وغير الدول الثانية في سجن أفرادي يمكن سنة وشوي وبعد سنة وشوي كانت تجنيدها غير جهاز استخباراتي.

طلعت في نفسي وقلت اف توي صحصحت توي صحيت يعني أصبحت الجماعات المقاتلة كلها والمعلومات التي تاتي فعلا مثلا مجموعة بسيطة من أين تأتي بمعلومة حساسة يعني مثلا كاجتماع الجنرال فلان مع فلان في المكان الفلاني مجموعة ما عندها تلك الامكانيات انها اختراق وهذه ايش كما حدثت سابقا في بعض الدول التي بعد ما حررت وكما الأحزاب وكما سمعنا في أفغانستان وحكمت يار واسيد واللي أصبحت الأرض التي فتحت كما كان الجهاد في سبيل الله وفتحت على دماء المجاهدين التي كانت تخرج من الدولة من هنا.

* المقدم : كم مرة اعقلت يا ابو عبد الرحمن؟

أبو عبد الرحمن : اعتقلت خارج المملكة العربية السعودية ثلاث اعتقالات.

* المقدم : كم؟

أبو عبد الرحمن : ثلاث مرات، ولكن المحك الأساسي كان في الاعتقال الأخير، وكان هو سنتين وكانت الاعتقالات اعتقال ثلاثة أيام واعتقال 8 ساعات هذه مسالة وبعض الدول لم تعتقل، بعض الدول توقفك وتعلم نيتك انك تذهب إلى أمر وتقول لك بالله اذهب بعض الدول كانوا يقولون عندما كانوا الشباب السعودي يوقفوا عند حدود الدول يقولون شيطان كبير مع شيطان صغير يقصد سعودي مع أمريكي شيطان صغير مع شيطان كبير يقصد مثل بعض.

* المقدم : إلى هذه الدرجة؟

أبو عبد الرحمن : إلى هذه الدرجة كانوا يستغلون الشباب كقنابل موقوته.

* المقدم : طيب الشباب السعوديين رغم هذه الأقاويل ورغم هذه الأفعال ورغم تكرار الروايات من أشخاص عايشوا هذا الواقع لماذا حتى الآن البعض لا يدري عن خطوط هذه اللعبة برأيك لماذا غيبت عنهم هذه اللعبة ؟

أبو عبد الرحمن : والله ربما عدم توصيل المعلومة لهؤلاء الشباب، ربما يأتي مثلا شخص صاحب تجربة يوصل هذه المعلومة لهؤلاء الشباب هذه واحدة ثانيا قلة العلم الشرعي وان الشخص لا يذهب إلى العلماء الموثوق بهم ليستفيد منهم.

* المقدم : استمعت إلى تجربة أبو عبد الرحمن وأنت أيضا اب مكلوم ومصاب لفقد ابنك اللي المعتقل في العراق يعني الحديث في نهايته وفي نهاية هذه الحلقة ماهي الرسالة التي توجهها إلى أولياء أمور وماذا تقول أيضا للأبناء حتى لا يقعوا فيما وقع فيه ابنك؟

عميش الحربي : أنا أوجه أنا أوجه طال عمرك انه أبنائنا مغزيين في بلدهم، أبنانا أولادنا مغزيين في بلدهم من بره، باجتماعاتهم مثل الاستراحات ومثل الحلقات التي تطلع بره ويدخلون بهم في الدين وهم ينحرفونهم ويعجبونهم مثل العجينة باليد، الجهاد أول شيء جهاد النفس، وثانيا الجهاد هو راية العزيز الحكيم، ثم هو راية ولاة الأمر ودولتنا ماهي مقصرة.

* المقدم : وماذا تقول إلى الأبناء حتى لا يقعوا فيما وقع فيه ابنك؟

عميش الحربي : أقول إلى لأبنائنا انهم يتقيدون بإرشادات ولاة الأمر، وبإرشادات المبينة المباشرة لهم، وبجميع اللي حرض عن طريق الجهاد في الاستراحات أو في الاجتماعات المخيمات اللي بره أو مشوا من مثل هذا، هذا من باب الغزو.

12d8c7a34f47c2e9d3==