عبدالعزيز النجدي
08-17-2008, 10:50 PM
الحمدلله ذو الجلال والإكرام والحمد والإنعام وصلاة وسلام على سيد الأنام وصحابته الكرام وبعد،
قال صلى الله عليه وسلم: ( من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) رواه أبو داود .
بعد اتهام عبيد الجابري للشيخ فالح ظلما وجورا بسلاطة اللسان، أبتلي عبيد الجابري نفسه بهذا الأمر وفضحه الله على الملأ وما موضوع الجزائر عنا ببعيد!!
وقوله سليط اللسان - عن الشيخ فالح - كلام مجمل، ومما يعلمه العامة والخاصة أن الشيخ عبيد كان يثني على الشيخ فالح ويزكيه، فمما قاله عبيد الجابري: "و الشيخ فالح و لله الحمد ثقة الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر الشيخ فالح ثقة عندنا و لله الحمد و هو على المنهج فهو ليس في حاجة إلى أن أُسأَل عنه و أزكيه لكن لما سئلت أجبت ! الشيخ فالح و لله الحمد ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية ولله الحمد " ا.هـ . وهذا كلام مفصل.
ثم أخذ يكرر أنه سليط اللسان، وهذا كلام مجمل لا يدل على مدح ولا ذم ويحتاج إلى قرينة تدل على تعيين المراد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن لصاحب الحق مقالا)
فإذا كانت سلاطة اللسان في قول الحق ونصره فإن هذه العبارة تكون مدحا وإذا كان في نصر الباطل وخذلان الحق فإنها تكون ذما وخصوصا في رد الحق.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق وغمط الناس) أي رد الحق وظلم الناس، والعبارة مجردة يصدق عليها قول الشاعر:
خاط لي عمر قباء ليت عينيه سواء *** قل لمن يعرف هذا أمديح أم هجاء
وكان عمراً معطوب احدى العينين، فما يدرى هل الشاعر يريد أن تصح العين المعطوبة أم تعطب العين الصحيحة مع المعطوبة.
وإن كان لحن القول والحالة الغضبية تدل على أنه لا يريد المدح ولم يأت بحجة ودليل وكانت السبب في الذم اذا فلا قيمة لكلامه و يدل على حقد وسوء طوية نسأل الله العافية السلامة، خصوصا اذا عاد لنا الذاكرة إلى مدحه الشيخ فالح وتزكيته له
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، فمن ظلم الناس بخسهم أشياءهم
تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى *** منـه الهوان لأهلـه فحذار
فانظر بعين الحق لا عين الهــوى *** فالحق للعين الجلية عــار
قال صلى الله عليه وسلم: ( من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) رواه أبو داود .
بعد اتهام عبيد الجابري للشيخ فالح ظلما وجورا بسلاطة اللسان، أبتلي عبيد الجابري نفسه بهذا الأمر وفضحه الله على الملأ وما موضوع الجزائر عنا ببعيد!!
وقوله سليط اللسان - عن الشيخ فالح - كلام مجمل، ومما يعلمه العامة والخاصة أن الشيخ عبيد كان يثني على الشيخ فالح ويزكيه، فمما قاله عبيد الجابري: "و الشيخ فالح و لله الحمد ثقة الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر الشيخ فالح ثقة عندنا و لله الحمد و هو على المنهج فهو ليس في حاجة إلى أن أُسأَل عنه و أزكيه لكن لما سئلت أجبت ! الشيخ فالح و لله الحمد ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية ولله الحمد " ا.هـ . وهذا كلام مفصل.
ثم أخذ يكرر أنه سليط اللسان، وهذا كلام مجمل لا يدل على مدح ولا ذم ويحتاج إلى قرينة تدل على تعيين المراد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن لصاحب الحق مقالا)
فإذا كانت سلاطة اللسان في قول الحق ونصره فإن هذه العبارة تكون مدحا وإذا كان في نصر الباطل وخذلان الحق فإنها تكون ذما وخصوصا في رد الحق.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق وغمط الناس) أي رد الحق وظلم الناس، والعبارة مجردة يصدق عليها قول الشاعر:
خاط لي عمر قباء ليت عينيه سواء *** قل لمن يعرف هذا أمديح أم هجاء
وكان عمراً معطوب احدى العينين، فما يدرى هل الشاعر يريد أن تصح العين المعطوبة أم تعطب العين الصحيحة مع المعطوبة.
وإن كان لحن القول والحالة الغضبية تدل على أنه لا يريد المدح ولم يأت بحجة ودليل وكانت السبب في الذم اذا فلا قيمة لكلامه و يدل على حقد وسوء طوية نسأل الله العافية السلامة، خصوصا اذا عاد لنا الذاكرة إلى مدحه الشيخ فالح وتزكيته له
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، فمن ظلم الناس بخسهم أشياءهم
تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى *** منـه الهوان لأهلـه فحذار
فانظر بعين الحق لا عين الهــوى *** فالحق للعين الجلية عــار