المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الطعن في شيخنا المجاهد صالح الفوزان !!!


كيف حالك ؟

بن حمد الأثري
08-16-2008, 11:54 AM
http://www.arabsys.net/pic/bsm/5.gif

** حقيقة الطعن في شيخنا المجاهد صالح الفوزان !!! **

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :-
فإن الواجب على المسلم توقير العلماء والنظر إليهم بعين الإجلال والتواضع وخفض الجناح لهم ومراعاة حرمتهم والحذر من الإساءة إليهم أو انتقاص قدرهم أو الوقوع بما يخل بالأدب معهم أو يؤذيهم .
وفي كل عصر ولا يخلو منهم مصر علماء جهابذة نحارير ينصر الله بهم الدين ، يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
وإن من أولئك العلماءِ، الأعلامِ، الناقدين، البصراءِ، النجباءِ، الجهابذةِ، الناصِحينَ، المحققين الراسخين شيخنا العلامة المجاهد الصابر والناقد البصير شيخ الدعوة السلفية في زماننا بلا نزاع وحامل لواء التوحيد بلا دفاع الصالح " كذا نحسبه والله حسيبه " صالح بن فوزان الفوزان حفظه المولى من كل سوء
أذاع السنن والآثار ونشرها وأمات البدع وأهانها ، سلك سبيل الأنبياء والمرسلين في الدعوة إلى رب العالمين .
مجالسه عامرة بقراءة كتب التوحيد والسنة و لا أعلم أحدا في عصرنا أكثر اعتناء منه بكتب التوحيد والعقيدة .
بين الأصول في شرحه على ثلاثة الأصول وأصل القواعد في تعليقاته على القواعد وفند الشبهات في شرحه على كشف الشبهات وأبان التوحيد في شرحه على كتاب التوحيد وهدم نواقض الإسلام في شرحه على النواقض وأتى بالتعليقات الزكية في شرحه لرسائل إمام الدعوة النجدية وأظهر الاعتقاد في شرحه على لمعة الاعتقاد وبين المعية في الواسطية وأبان طريق الجنة في تعليقاته على شرح السنة وأتى بالتعليقات البهية من النونية .
فمن أبغضه أو أساء الأدب معه أو لمزه فإنه خبيث مخبث مبتدع زائغ حري وجدير وحقيق بالعيب والجرح والقدح والذم والشين.

( حقيقة الطعن في شيخنا المجاهد الفوزان )

والحق أقول : إن حقيقة الطعن في الشيخ المجاهد الفوزان تكمن في دعوته إلى التوحيد ورده على الزائغين ومن على شاكلتهم من المناوئين .
وهذه الهجمات والتهم من أهل الباطل الزائغين للشيخ المجاهد صالح الفوزان إنما هي في الأصل هجمات شيطانية على دعوة التوحيد ويتخذون الشيخ تكئة للهجوم على الدعوة الإصلاحية السلفية التي قام بها الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب .
وفي الآونة الأخيرة تعددت الهجمات وتحالفت الجبهات على دعوة التوحيد والسنة ويمثل هذه الجبهات وهذه التحالفات فئات مارقة :
* الفئة الأولى : القبورية والجهمية والمرتزقة من المناوئين والمعارضين للتوحيد والسنة وهذه عداوتهم قديمة لأهل الدعوة المحمدية ويدخل في هذه الفئة عدة أسماء لن ينسى التاريخ فظائعهم وتشويههم لدعوة التوحيد منهم على سبيل المثال لا الحصر :
محمد بن فيروز وعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عدوان ومربد الوهيبي وصالح بن عبدالله الصائغ وسيف بن أحمد العتيقي ومحمد بن عبدالرحمن بن عفالق ومحمد بن سليمان الكردي وأحمد بن علي البصري الشهير بالقباني وعبدالله بن داود الزبيري وعلوي بن أحمد الحداد ومحمد بن محمد القادري وعمر المحجوب ومحمد بن عبدالمجيد بن عبدالسلام بن كيران وعثمان بن سند البصري وداود بن سليمان بن جرجيس ويوسف النبهاني والدجوي وسلامة العزامي وفي عصرنا محمد زكي إبراهيم وعلي جمعة المصري في آخرين
وهذه بضاعتهم الكذب والتدليس والتلبيس بل الظلم والغي والعدوان ومنهاجهم : إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ .
* الفئة الثانية : التيار العلماني الخبيث ويتخذ من الطعن في العلماء وسيلة للطعن في التوحيد والسنة فالطعن في الشيخ المجاهد الفوزان مقصود لغيره وهذا التيار في الحقيقة تيار حاقد على الإسلام والمسلمين ويتسترون ويتلونون ولهم جمعيات ومؤسسات ويجمعهم هدف واحد وهو القضاء على دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وهذا التيار قد أظهر عدائه ولابد من وقفة جادة معه .
* الفئة الثالثة : أناس درسوا في المعاهد الشرعية وحفظوا كتب التوحيد لكن تلقفتهم بعض الدعوات الوافدة على بلاد الحرمين فصاروا يطعنون في الدعوة السلفية ويتهمونها بالتكفير .

( حقيقة دعوة الشيخ صالح الفوزان )

الشيخ حفظه الله عزوجل يسير في دعوته على منهج الأنبياء والمرسلين حيث اعتنى حفظه الله ( ومازال ) بالتوحيد والدعوة إليه إيمانا منه بأن التوحيد هو الأصل والأساس الذي ينبني عليه الدين كله فلا عز للأمة ولا تمكين ولا نصر وتأييد إلا إذا بدأت بالأهم قبل المهم وذلك بأن تنطلق من دعوتها على عقيدة التوحيد تبني عليها سياستها واجتماعياتها واقتصادها وآدابها وأخلاقها وقد وضح حفظه الله هذا المنهج الفريد في كثير من كتبه منها شرحه على نواقض الإسلام حيث قال ص 55 :
...... فالواجب علينا أن نتنبه لهذا الأمر وأن ندعو إلى الله على بصيرة ونبدأ بما بدأت به الأنبياء والرسل وهو تصحيح العقيدة ثم البناء عليها لأنها هي الأساس وما عداها مبني عليها فإذا كان الأساس صحيحا كان البناء صحيحا وإذا كان الأساس فاسدا انهار البناء ولا ينفع صاحبه
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
هذا مثال واضح لمن أسس دينه على عقيدة صحيحة ونية صالحة ومن أسس بنيانه على شرك وعلى ؟أمور أخرى مخالفة لدين الله ".

( حب شيخنا الفوزان إيمان وبغضه نفاق )

أخرج الإمام البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (آية الإيمان حبُّ الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار)
وروى الإمام مسلم من رواية أنس رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (آية المنافق بغضُ الأنصار وآيةُ المؤمن حبُّ الأنصار)
وقد سمعت بعض مشايخي الفضلاء يقول :كما أن علامةَ الإيمانِ وعلامةَ المؤمنِ حبُّ أنصار الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن علامةَ الإيمانِ وعلامةَ المؤمنِ حبُّ أنصارِ سنةِ الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وكما أن علامةَ النفاقِ وعلامةَ المنافقِ بغضُ أنصارِ الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن علامةَ النفاقِ وعلامةَ المنافقِ بغضُ أنصارِ سنةِ الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وعليه : فإن حب الشيخ الفوزان من الإيمان وبغضه من النفاق فصار حبه علامة على السني السلفي وبغضه علامة علي البدعي الخلفي والحمد لله رب العالمين .

[ منقول ]

12d8c7a34f47c2e9d3==