المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رابط فيه يقول ان ابن باز مبتدع ويثني فيه على كتب السيد قطب بالصوت فما رأيكم


كيف حالك ؟

ابو رفيق
08-16-2008, 12:36 AM
بالله عليكم ما رأيكم هل هذا الكلام صحيح من ابن باز ومدحه لكتب السيد قطب أم لا

وإليكم هذا الرابط
#######





إذا تريد أن تستمع لكلام ابن باز فافتح هذا الرابط
###############

أبوعلي الشمالي
08-16-2008, 01:31 AM
فتوى (1-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

قال سيد قطب - عفا الله عنه - في "ظلال القرآن" في قوله تعالى: }الرحمن على العرش استوى { : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم.

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (هذا كله كلام فاسدٌ، هذا معناه الهيمنة، ما أثبت الاستواء: معناه إنكار الاستواء المعروف، وهو العلو على العرش، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير).


ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً،



قال سماحة الشيخ ابن باز: (الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله).


المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

أبوعلي الشمالي
08-16-2008, 01:34 AM
فتوى (2-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:

(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).


ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام:

(الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة).



المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

أبوعلي الشمالي
08-16-2008, 01:36 AM
فتوى (2-3) للعلامة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.

قال سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص في "ظلال القرآن": (إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود). ("الظلال" (6/4002،4003)).

وقال في قوله تعالى: }الرحمن على العرش استوى{ : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق).("الظلال" (4/2328)،(6/3408)، ط12، 1406، دار العلم).

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - عن صاحب كتاب "في ظلال القرآن" ومنهجه في التفسير؟

فقال: (أنه كثر الحديث حول هذا الرجل وكتابه، وفي كتب التفسير الأخرى كتفسير ابن كثير، وتفسيـر ابن سعـدي، وتفسيـر القرطبي - علـى ما فيـه من التساهـل في الحديـث -، وتفسيـر ] أبي بكر] ( 1 ) الجزائري الغنى والكفاية ألف مرة عن هذا الكتاب.

وقد ذكر بعض ] أهل العلم ] ( 2 ) كالدويش والألباني الملاحظات على هذا الكتاب، وهي مدونة وموجودة.
ولم أطلع على هذا الكتاب بكامله وإنما قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود.

وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة.

علماً بأن هذا الكتاب ليس كتاب تفسير وقد ذكر ذلك صاحبه، فقال: "ظلال القرآن".

ويجب على طلاب العلم ألا يجعلوا هذا الرجل أو غيره سببا للخلاف والشقاق بينهم، وأن يكون الولاء والبراء له أو عليه.

المرجع: (مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421).



(1) : في المجلة: (وتفسير أبو بكر) فأبقيتها لإحتمال أن تكون على الحكاية، فصححها الشيخ محمد - حفظه الله - بقلمه وخط على الحاشية، أنظر المحلق.
(2) : في التسجيل: (بعض الكتاب)، فعرضتها على الشيخ، فقال حفظه الله: (ما تصلح).

أبوعلي الشمالي
08-16-2008, 01:42 AM
الإمام سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يحذر من سيد قطب صوتياً.

بو زيد الأثري
08-16-2008, 10:35 AM
يا أخي أبورفيق بارك الله فيك موضوع سيد قطب مفروغ عنه ، الحمدلله ردود العلماء موجودة بين يديك ولا تلتفت إلى مواقع تنشر الشبه وتزيين للباطل ، والسلف كانوا يحذرون الناس من مجالسة أهل الاهواء وأيضا مطالعة كتبهم وأيضا في بعض السلام عليهم وأيضا يدخل في هذا لا يجوز مطالعة مواقعهم في الشبكة العنكبوتية .

أسأل الله أن يرشدنا وإياك إلى طريق الحق .

المنتصر بالله
08-16-2008, 10:44 AM
يا أخي أبورفيق بارك الله فيك موضوع سيد قطب مفروغ عنه ، الحمدلله ردود العلماء موجودة بين يديك ولا تلتفت إلى مواقع تنشر الشبه وتزيين للباطل ، والسلف كانوا يحذرون الناس من مجالسة أهل الاهواء وأيضا مطالعة كتبهم وأيضا في بعض السلام عليهم وأيضا يدخل في هذا لا يجوز مطالعة مواقعهم في الشبكة العنكبوتية .

أسأل الله أن يرشدنا وإياك إلى طريق الحق .

صدقت , بارك الله فيك بو زيد الأثري

ابو رفيق
08-20-2008, 03:14 PM
جريتم خيرا

ابو رفيق
08-20-2008, 03:20 PM
يا أخي أبورفيق بارك الله فيك موضوع سيد قطب مفروغ عنه ، الحمدلله ردود العلماء موجودة بين يديك ولا تلتفت إلى مواقع تنشر الشبه وتزيين للباطل ، والسلف كانوا يحذرون الناس من مجالسة أهل الاهواء وأيضا مطالعة كتبهم وأيضا في بعض السلام عليهم وأيضا يدخل في هذا لا يجوز مطالعة مواقعهم في الشبكة العنكبوتية .

أسأل الله أن يرشدنا وإياك إلى طريق الحق .
بالله عليك هل سمعت كلام إبن باز أم لا؟؟؟؟؟؟
إذا سمعت كلام إبن باز بأذنيك فهناك يتبين لك أهو كلام مزيف أم لا

ابو رفيق
08-20-2008, 03:29 PM
ولماذا المنتدى أغلق الرابط ؟؟؟
من الأفضل أن يلغي الموضوع بدلا من إغلاق الروابط
هذا دليل على أنكم لاتمشوا مع الحق بل تمشوا على هوا أنفسكم
أنا لا أقول في إبن باز شي هو شيخنا وعالمنا رحمه الله
فقط أريد أن أعلمكم أنكم تتكلموا على علماء يثنوا على كتب السيد قطب وانتم فسقتوهم وجعلتموهم من أهل الضلال
وهم من أهل الصلاح ولا نزكي على الله أحدا ولحوم العلماء مسمومة يامن تدعون العلم ويلكم من الله ومن عقابه يامن تتكلموا على علماء وتتبعوا زلاتهم هداكم اله إلى الحق فالعالم إنما هو مجتهد فالخطا يصلح لاكن السب والشتم والتفسيق والكلام على العلماء يعتبر أشد من الزنا لأنه غيبة

بو زيد الأثري
08-20-2008, 07:45 PM
سبحان الله

من هم العلماء الذين اثنوا على كتب سيد قطب ؟!
ارجوا منك الاجابة .....

ابواحمد السلفى
08-20-2008, 08:20 PM
السلام عليك أبا رفيق
أنا معك في أن لحوم العلماء مسمومة وأن من يلمز عالما فضلا عن أن يقع في عرضه فإنما يدل ذالك على قلة علمه بمكانة العلماء إن لم نقل بأنه دليل على قلةدينه .. ولاكن ...
أود أن أسألك عن الظابط الذي تعتمد عليه في تمييز العالم عن غيره وخصوصا أني قد قرأت مقالا لك تسأل فيه عن عائض القرني أهو عالم أم لا !!!
ولعل في كلام العلماء وعلى رأسهم الشيخ فالح ما يشفي الصدور -السليمة- فيما يخص هذا الرجل - ثم إني لا أنصحك بالتوجه إلى الشباب دون العلماء في مثل هذه الأمور - .. هذا أولا .

ابواحمد السلفى
08-20-2008, 09:50 PM
ثانيا:- بالنسبة لما نسبته للشيخ بن باز -رحمه الله- فنعم هذا الكلام حقيقي ولاكن كان هذا قبل أن يتبين الشيخ حقيقة سيد قطب -رحمه الله- وحقيقة ما في كتبه من ضلالات- نتيجة جهله بأصول أهل السنة والجماعة في التفسير والعقيدة وشتى أمور الشريعة لأنه لم يثني ركبه عند العلماء ولم يشمر لكتب السلف كتب العقيدة والأصول إنما هو أديب يكتب ما يملي عليه خياله الفكري دون الرجوع إلى أصول أهل السنة والجماعة - بدليل أن الشيخ لما علم بحال الرجل قال عنه: ( وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير ) . ولما قيل له إن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب قال -رحمه الله- : "الذي يقوله غلط..لا.. غلط الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاءالله".
هذا لتعلم فإذا علمت فالزم فإن لزمت- أي كلام العلماء- تسلم . هداني الله وإياك إلى صراطه المستقيم والحمد لله رب العالمين ....

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:28 PM
فتوى (2-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:

(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).


ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام:

(الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة).



المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:29 PM
فتوى (2-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:

(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).


ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام:

(الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة).



المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:34 PM
فتوى (2-3) للعلامة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.

قال سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص في "ظلال القرآن": (إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود). ("الظلال" (6/4002،4003)).

وقال في قوله تعالى: }الرحمن على العرش استوى{ : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق).("الظلال" (4/2328)،(6/3408)، ط12، 1406، دار العلم).

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - عن صاحب كتاب "في ظلال القرآن" ومنهجه في التفسير؟

فقال: (أنه كثر الحديث حول هذا الرجل وكتابه، وفي كتب التفسير الأخرى كتفسير ابن كثير، وتفسيـر ابن سعـدي، وتفسيـر القرطبي - علـى ما فيـه من التساهـل في الحديـث -، وتفسيـر ] أبي بكر] ( 1 ) الجزائري الغنى والكفاية ألف مرة عن هذا الكتاب.

وقد ذكر بعض ] أهل العلم ] ( 2 ) كالدويش والألباني الملاحظات على هذا الكتاب، وهي مدونة وموجودة.
ولم أطلع على هذا الكتاب بكامله وإنما قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود.

وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة.

علماً بأن هذا الكتاب ليس كتاب تفسير وقد ذكر ذلك صاحبه، فقال: "ظلال القرآن".

ويجب على طلاب العلم ألا يجعلوا هذا الرجل أو غيره سببا للخلاف والشقاق بينهم، وأن يكون الولاء والبراء له أو عليه.

المرجع: (مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421).



(1) : في المجلة: (وتفسير أبو بكر) فأبقيتها لإحتمال أن تكون على الحكاية، فصححها الشيخ محمد - حفظه الله - بقلمه وخط على الحاشية، أنظر المحلق.
(2) : في التسجيل: (بعض الكتاب)، فعرضتها على الشيخ، فقال حفظه الله: (ما تصلح).

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:37 PM
فتوى العلامة المحدث فضيلة الشيخ حماد الأنصاري

سئل الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري عن قول سيد قطب: ( ولا بد للإسلام أن يحكم، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )(1) .

فأجاب الشيخ العلامة رحمه الله:
( إن كان قائل هذا الكلام حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، وإن كان قد مـات فيجب أن يُبَيَّنَ أن هذا الكلام باطل ولا نكفره لإننا لم نقم عليه الحجة ).


(1) : أنظر "معركة الرأسمالية والإسلام" لسيد قطب (61).

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:39 PM
فتوى (1-3) للعلامة فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: {وفي الرقاب} في "ظلال القرآن":
(وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق).
( "الظلال" (3/1669)، وكرر ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي تفسير سورة محمد (6/3285)).

قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.
قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.
أكمل السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء [ بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟

قال الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.
ولولا العذر بالجهل، [ لأن ] هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.
لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو [ فإنه ] يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، [ بل ] يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.

فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية [ ومستمر ] ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ [ بل ] يصرح [ برد ] الباطل، [ و ] يبطل الباطل.

هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.

نعم، [ وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.
قال العلماء في تعريف الرق: (هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر)، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أنه حق ] ).

(من شريط بتاريخ الثلاثاء 4/8/1416 ثم صححه الشيخ).

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:45 PM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن سيد قطب
((لولا الورع لكفرنا هذا الرجل))

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:47 PM
فتوى للعلامة فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان

سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان:
هل يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟
فأجاب الشيخ:
( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و"الأطياف الأربعة"، وغيره.. و"طفل من القرية"، وأشياء كثيرة من هذا النوع. ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه.
وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان
وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله.
أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم ـ وعلى أقوال السلف (الصحابة) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار ؛ كالمصنفات ونحوها.
فلا عذر لطالب العلم بالتقصير، ولا يصح أن يجعل كتب المتأخرين حاكمة على كتب المتقدمين. نعم.

قال السائل: طالب علم يجالس أهل السنة وأهل البدع، ويقول: كفى الأمة تفريقاً وأنا أجالس الجميع.
قال الشيخ: ( هذا مبتدع، من لم يفرق بين الحق والباطل ويدعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الابتداع، نسأل الله أن يهديه. نعم ).

المرجع (من شريط درس بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي يتاريخ23/10/1418)

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:49 PM
الوثيقة الرسمية للأزهر حول كتاب: (( معالم في الطريق )) لسيد قطب

التي أعدّها فضيلة الشيخ : محمد عبد اللطيف السبكي، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، بناءً على طلب الإمام الشيخ : حسن مأمون، شيخ جامع الأزهر :

( لأول نظرة في الكتاب يدرك القارئ أن موضوعه : دعوة إلى الإسلام، ولكن أسلوبه أسلوب استفزازي، يفاجأ القارئ بما يهيّج مشاعره الدينيّة، وخاصة إذا كان من الشباب، أو البسطاء، الذين يندفعون في غير رؤية إلى دعوة الداعي باسم الدين، ويتقبّلون ما يوحى إليهم من أحداث، ويحسبون أنها دعوة الحق الخالصة لوجه الله، وأن الأخذ بها سبيل إلى الجنة .

وأحب أن أذكر بعض النصوص من عبارات المؤلف، لتكون أمامنا في تصور موقفه :

في (ص/ 6) يقول :

(( ووجود الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع منذ قرون كثيرة .

لا بد من إعادة وجود هذه الأمة، لكي يؤدّي الإسلام دوره المرتقب في قيادة البشرية مرّة أخرى .. لا بد من بعث تلك الأمة التي وارها ركام الأجيال، وركام التصوّرات، وركام الأوضاع، وركام الأنظمة التي لا صِلة لها بالإسلام ... إلخ )) .

إن المؤلِّف ينكر وجود أمة إسلامية منذ قرون كثيرة . ومعنى هذا : أن عهود الإسلام الزاهرة، وأئمة الإسلام، وأعلام العلم في الدين، في : التفسير، والحديث، والتفقه، وعموم الاجتهاد في آفاق العالم الإسلامي، معنى هذا : أنهم جميعـًا كانوا في جاهلية، وليسوا من الإسلام في شيء، حتى يجيء إلى الدنيا سيد قطب !! .

(ص/ 9 ـ 11) :

(( إن العالم يعيش اليوم كله في جاهلية .. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض، وعلى أخصّ خصائص الألوهية، وهي الحاكمية، إنها تسند الحاكمية إلى البشر .. وفي هذا ينفرد المنهج الإسلامي، فالناس في نظام غير النظام الإسلامي يعبد بعضهم بعضـًا )) (ص/ 10) .

(( وفي المنهج الإسلامي وحده يتحرّر الناس جميعـًا من عبادة بعضهم لبعض .. وهذا هو التصوّر الجديد الذي نملك إعطاءه للبشرية .. ولكن هذا الجديد لا بد أن يتمثّل في واقع عملي، لا بد أن تعيش به أمة، وهذا يقتضي عملية بعث في الرقعة الإسلامية .. فكيف تبدأ عملية البعث ؟ .

إنه لا بد من طليعة تعزم هذه العزمة، وتمشي في الطريق )) (ص/ 11) .

(( ولهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من معالم في الطريق .

لهذه الطليعة المرجوة المرتقبة كتبت "معالم في الطريق" )) .

فهذه دعوة مكشوفة إلى قيام طليعة من الناس ببعث جديد في الرقعة الإسلامية .

والمؤلف هو الذي تكفّل بوضع المعالم لهذه الطليعة، ولهذا البعث المرتقب .

(ص/ 21) :

(( نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام، أو أظلم، كل ما حولنا جاهلية )) !! .

(ص/ 23) :

(( إن مهمتنا الأولى هي : تغيير واقع هذا المجتمع، مهمتنا هي : تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساسه )) .

(ص/ 31) :

(( وليس الطريق أن تخلص الأرض من يد طاغوت روماني، أو طاغوت فارسي، إلى يد طاغوت عربي .. فالطاغوت كله طاغوت .

إن الأرض لله . وليس الطريق أن يتحرّر الناس من هذه الأرض من طاغوت إلى طاغوت .. إن الناس عبيد لله وحده .. لا حاكمية إلا لله، ولا شريعة إلا من الله، ولا سلطان لأحد على أحد .. وهذا هو الطريق )) .

إن كلمة (( الحاكمية لله .. ولا حاكمية إلا لله )) كلمة قالها الخوارج قديمـًا، وهي وسيلتهم إلى ما كان منهم في عهد الإمام علي، من تشقيق الجماعة الإسلامية، وتفريق الصفوف، وهي الكلمة التي قال عنها الإمام علي : "إنها كلمة حق أريد بها باطل" .

فالمؤلف يدعو مرّة إلى بعث جديد في الرقعة الإسلامية، ثم يتوسّع فيجعلها دعوة في الدنيا كلها، وهو دعوة على يد الطليعة التي ينشدها، والتي وضع كتابه هذا ليرشد بمعالمه هذه الطليعة .

وليس أغرب من هذه النزعة الخياليّة، وهي نزعة تخريـبيـة، يسميها : طريق الإسلام .

والإسلام كما هو اسمه ومسمّاه يأبى الفتنة ولو في أبسط صورة، فكيف إذا كانت غاشمة، جبّارة، كالتي يتخيّلها المؤلف ؟!! .

وما معنى الحاكمية لله وحده ؟؟ .

هل يسير الدين على قدمين بين الناس ليمتنع الناس جميعـًا عن ولاية الحاكمية، أو يكون الممثل لله في الحكم هو شخصية هذا المؤلف الداعي، والذي ينكر وجود الحكام، ويضع المعالم في الطريق للخروج على كل حاكم في الدنيا .

إن القرآن نفسه يعترف بالحكام المسلمين، ويفرض لهم حق الطاعة علينا، كما يفرض عليهم العدل فينا، ويوجّه الرعيّة دائمـًا إلى التعاون معهم .

والإسلام نفسه لا يعتبر الحكام رسلاً معصومين من الخطأ، بل فرض لهم أخطاء تبدو من بعضهم، وناشدهم أن يصححوا أخطاءهم بالرجوع إلى الله وسنة الرسول، وبالتشاور في الأمر مع أهل الرأي من المسلمين .

فغريب جدّا أن يقوم واحد، أو نفر من الناس، ويرسموا طريقـًا معوجّـًا، ويسمّوه : طريق الإسلام لا غير .

لا بد لاستقرار الحياة على أي وضع من أوضاعها من وجود حكام يتولّون أمور الناس بالدين، وبالقوانين العادلة .

ومن المقررات الإسلامية : (( إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن )) .

فكيف يستقيم في عقل إنسان أن تقوم طليعة مزعومة لتجريد الحكام جميعـًا من سلطانهم ؟!! .

وبين الحكام كثيرون يسيرون على الجادّة بقدر ما يتاح لهم من الوسائل .

هذا شطط في الخيال، يجمح بمؤلف الكتاب إلى الشذوذ من الأوضاع الصحيحة، والتصورات المعقولة .

(ص/ 43) : (( فلا بد أولاً أن يقوم المجتمع المسلم الذي يقر عقيدة : لا إله إلا الله، وأن الحاكمية ليست إلا لله . وحين يقوم هذا المجتمع فعلاً تكون له حياة واقعية، وعندئذٍ فقط يبدأ هذا الدين في تقرير النظم، وفي سنّ الشرائع )) .

فهذا هجوم من المؤلف على الواقع، إذ ينكر وجود (( مجتمع مسلم )) ، وينكر وجود (( نظام إسلامي )) ، ويدعو إلى الانتظار في التشريع الإسلام حتى يوجد المجتمع المحتاج إليه، يريد : المجتمع الذي ينشأ على يده، ويد الطليعة !! .

يخيّل إلينا : أن المؤلف شطح شطحة جديدة، فزعم لنفسه الهيمنة العليا الإلهية في تنظيم الحياة الدنيا، حيث يقترح أولاً : هدم النظم القائمة، دون استثناء، وطرح الحكام، وإيجاد مجتمع جديد، ثم التشريع الجديد لهذا المجتمع الجديد .

يشطح به مرّة ثالثة أو رابعة، فيقول (ص/ 46) :

(( إن دعاة الإسلام حين يدعون الناس لإنشاء هـــذا الدين ـ كذا ـ يجب أولاً : أن يدعوهم إلى اعتناق العقيدة، حتى لو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين، وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون، ويعلموهم أن كلمة : لا إله إلا الله مدلولها الحقيقي هو ردّ الحاكمية لله، وطرد المعتدين على سلطان الله ... )) وهكذا .

وتلك نزعة المؤلف المتهوّس، يناقض بها الإسلام، ويزعم أنه أغير الخلق على تعاليم الإسلام .. أليست هذه الفتنة الجامحة .. من إنسان يفرض نفسه على الدين، وعلى المجتمع ) .

إلى آخر ما جاء في الوثيقة الرسمية للأزهر .

وكان مما جاء في نهايتها :

( وبعد : فقد انتهيت من كتاب (( معالم في الطريق )) إلى أمور :

1 ـ أنه إنسان مسرف في التشاؤم، ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود، ويصورها كما يراها هو، أو أسوأ مما يراها.

2ـ أن سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه التديّن، من مطاردة الحكام، مهما يكن في ذلك من إراقة الدماء، والفتك بالأبرياء، وتخريب العمران، وترويع المجتمع، وتصدّع الأمن، وإلهاب الفتن؛ في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله .

وذلك هو معنى (( الثورة الحاكمية )) التي ردّدها في كلامه ) ([1]).
----------------------------------------

([1]) (( العنف الديني في مصر .. عبد الناصر والإخوان المسلمون )) : (ص/ 189 ـ 196) .

أبوعلي الشمالي
08-21-2008, 01:53 PM
سبحان الله

من هم العلماء الذين اثنوا على كتب سيد قطب ؟!
ارجوا منك الاجابة .....


بن جبرين القطبي المحترق وعائض القرني الأخواني المحترق ومحمد صالح المنجد محمد حسان وسفر الحوالي وسلمان العودة والعريفي زمرة الأخوان المفلسين في بلاد الحرمين.

ابواحمد السلفى
08-21-2008, 05:10 PM
بوركت أخي على هذه النقول الطيبة ولعله استبان اءلان لأخينا أبا رفيق سبب حذف الرابط لأن نقل كلام منسوخ للشيخ بن باز -رحمه الله- فيه من التلبيس والتشويش ما فيه ...
فانتبه لنفسك أخي وفي أي مسألة تشكل عليك اتصل بالعلماء الربانين حقا وصدقا وعدلا -مثل الشيخ الفوزان والغديان و سماحة المفتي والشيخ فالح الحربي وغيرهم ممن شابت لحاهم في الذب عن السنة وحفاظا على هذا الدين - بدل سؤال شباب مثلك عن رأيهم ثم تجادلهم برأيك فيضيع الحق بين ءاراء العوام .. والله المستعان .

12d8c7a34f47c2e9d3==