بن حمد الأثري
07-30-2008, 06:52 PM
لا يكلف الله نفسـاً إلا وسعهـا
أين أنتم يا مداخلة من تخريب المدخلي لهذا الدين القويم ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه هداه ، وبعد :
ودائماً مع بـؤرة الإرهاب الخارجية الحدادية - الأصلية - المعروفة بالفتن والثورات والانقلابات شبكة ( سحاب ) القطرية ، فقد رأيت فيها بعض الرعاع الهمج من الشباب الأعمى والجهَّال - هداهم الله - يتكالبون على مقالٍ لأحد الصحفيين ، وما نقموا منه إلا أنه ذب على عرض شعبـه - وهذا هو الواجب الشرعي المحتم على كل مسلمٍ - ، فقد أدى الذي عليه حين أنكر على المدعو عبيـد الجابري سبَّه للجزائريين والليبيين ووصفه لهم بالبقر !! والحمير !! ... الخ .
ويُشكر ذلك الكاتب على صنيعه حقيقة - بغض النظر على هُويته ( عقيدة ومنهجا ) - إذ قد شنَّع على صاحب القول والوصف السيئ القبيح ورد عليه فحشه وطلب منه التوبة والاعتذار رسمياً لكلى الدولتين ، لكن الجابري - غفر الله له وهداه لمراشد الأمور - ضحك على القراء في مقاله الذي أصدره في هذا الأمر مبيناً فيه أن السبب كذا وكذا وكيت وكيت ، وراوغ فيما كتب ولم يتب إلى الله عز وجل ، ولم يعتذر على فحشه في حق شعوب هاتين الدولتين المسلمتين العربيتين .
وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في أقل من هذا لما قالت عائشة - رضي الله عنها - : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : (( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )) فكيف بوصف الجابري بهذا الوصف القبيح لشعوب مسلمة وبالملايين ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم .
ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً : (( سباب المسلم فسوق وقتاله كُفر )) .
ويقول الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } .
وقال أيضاً - عز وجل - : { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } .
وبدل أن يشكر هـؤلاء الشـباب ذلك الكاتب على خطوته تلك إلا وقد هجموا عليه يحملونه أمورا أخرى كأن الرجل صاحب سلطة ونفوذ ! وما هذا منهم إلا بسبب تعاميهم عن الحق ، مع أن بعضهم يحق فيه قول الجابري لأنهم من إحدى البلاد التي ذُكِرت في الشريط .
وأصبحوا يحملونه تاريخ البلاد وأين أنت من هذا وأين أنت من ذاك ... الخ الإلزامات التي تنم عن جهل القوم الفظيع المعروف عنهم ، لهذا إليهم نظير فعلهم فأذكرهم إن كانوا قد نسوا أو تناسوا مخازي سيدهم وقائدهم الحدادي الأعلى ، شيخ الضَّلال والإرجـاء والإنحراف العقدي شيبة الضياع ربيع المدخلي الذي أصابه الخرف والسفه مبكراً ، فأقول :
أين أنتم من تكفيره لكثير من المسلمين وبالكميات بغير حق ؟!
أين أنتم من إرجاءه الصريح الفاضح الذي لم يستطع أن ينكره ، بل دافع عنه واستمات في ذلك ؟!
أين أنتم من دفاعه عن المرجئة والضلال المنحرفين من قطبيين وسروريين ؟!
أين أنتم من رفعه للجهال وجعلهم في مصاف العلماء الذين شابت لحاهم في العلم ؟!
أين أنتم من طعنه في اللجنة الدائمة وعلماء الحرمين ؟!
أين أنتم من ضحكه على العقول في مسألة الجرح والتعديل ، ونفاحه عن لقبه الوهمي الأسطوري ؟!
أين أنتم من تعاليه وتعاظمه ومدحه لنفسه ما وجد إلى ذلك سبيلاً حتى اشمأز السامعون لكلامه من شدة نرجسيته اللامحدودة ؟!
أين أنتم من كذبه على شيخ الإسلام بن تيمية والعلامة بن باز وغيرهم رحمهم الله في كثير من المسائل ؟!
أين أنتم من ثورته على الحكام المسلمين وتهييج للعوام عليهم ؟!
أين أنتم من طعنه في شعب الجزائر والإمارات ؟!
أين أنتم من تخبطه في مسألة المجمل والمفصل التي بينها العلماء ، لأن الرجل ليس له معرفة بالأصول فكيف تنتظر منه خيراً ؟!
أين أنتم من سوء أدبه مع الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم ؟!
أين أنتم من سوء أدبه مع الأنبياء والصحابة الكرام ؟!
أين أنتم من نقضه لكثير من المسائل التي كان فيها على الطريق المستقيم ، فإذا خاصم أحداً نقض أقواله ونكص على عقبيه انتصاراً لنفسه لا لدين الله تبارك وتعالى ؟!
أين أنتم من تخبطه في مسألة إقامة الحجة ؟!
أين أنتم من مخالفته للعلماء في قضية الهجر الشرعي ؟!
أين أنتم من تخبطه في قضية الرد على المخالف والسكوت عليه ؟!
أين أنتم من تورطه في قضية المصالح والمفاسد وجنس العمل ؟! ..... الخ
وغيره كثير مما هو معلوم عن الرجل ولله الحمد ، فإن كنتم نسيتم فتذكروا .
فقد أخزِيَ وفُضِح أيما فضيحة في آخر عمره ، وها هو كلما قرض شيئاً من الدين إلا وأتباعه ( الشباب ) معه يطبلون فرحين يظنون أن ذلك هو العلم بالرغم مع مخالفته لعشرات ( العلماء ) الربانيين الأثبات العدول كما هو منشور في سلسلة الأشرطة المنشورة في شبكة الأثري - أعزها الله - .
فاتقوا الله تعالى ، وتوبوا إليه من اتباع سبيل المجرمين المنحرفين ، فوالله لن تضروا إلا أنفسكم ، وما أنتم بفاعلي شيء غير الانتصار لباطلكم كمن سلفكم من أهل البدع والضلال ، فالحمد لله والشكر له كثيرا على انكشاف حقيقتكم لدى الكثيرين .
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه المنتصر للحق وأهله
- بن حمد الأثري -
أين أنتم يا مداخلة من تخريب المدخلي لهذا الدين القويم ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه هداه ، وبعد :
ودائماً مع بـؤرة الإرهاب الخارجية الحدادية - الأصلية - المعروفة بالفتن والثورات والانقلابات شبكة ( سحاب ) القطرية ، فقد رأيت فيها بعض الرعاع الهمج من الشباب الأعمى والجهَّال - هداهم الله - يتكالبون على مقالٍ لأحد الصحفيين ، وما نقموا منه إلا أنه ذب على عرض شعبـه - وهذا هو الواجب الشرعي المحتم على كل مسلمٍ - ، فقد أدى الذي عليه حين أنكر على المدعو عبيـد الجابري سبَّه للجزائريين والليبيين ووصفه لهم بالبقر !! والحمير !! ... الخ .
ويُشكر ذلك الكاتب على صنيعه حقيقة - بغض النظر على هُويته ( عقيدة ومنهجا ) - إذ قد شنَّع على صاحب القول والوصف السيئ القبيح ورد عليه فحشه وطلب منه التوبة والاعتذار رسمياً لكلى الدولتين ، لكن الجابري - غفر الله له وهداه لمراشد الأمور - ضحك على القراء في مقاله الذي أصدره في هذا الأمر مبيناً فيه أن السبب كذا وكذا وكيت وكيت ، وراوغ فيما كتب ولم يتب إلى الله عز وجل ، ولم يعتذر على فحشه في حق شعوب هاتين الدولتين المسلمتين العربيتين .
وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في أقل من هذا لما قالت عائشة - رضي الله عنها - : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : (( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )) فكيف بوصف الجابري بهذا الوصف القبيح لشعوب مسلمة وبالملايين ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم .
ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً : (( سباب المسلم فسوق وقتاله كُفر )) .
ويقول الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم : { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } .
وقال أيضاً - عز وجل - : { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } .
وبدل أن يشكر هـؤلاء الشـباب ذلك الكاتب على خطوته تلك إلا وقد هجموا عليه يحملونه أمورا أخرى كأن الرجل صاحب سلطة ونفوذ ! وما هذا منهم إلا بسبب تعاميهم عن الحق ، مع أن بعضهم يحق فيه قول الجابري لأنهم من إحدى البلاد التي ذُكِرت في الشريط .
وأصبحوا يحملونه تاريخ البلاد وأين أنت من هذا وأين أنت من ذاك ... الخ الإلزامات التي تنم عن جهل القوم الفظيع المعروف عنهم ، لهذا إليهم نظير فعلهم فأذكرهم إن كانوا قد نسوا أو تناسوا مخازي سيدهم وقائدهم الحدادي الأعلى ، شيخ الضَّلال والإرجـاء والإنحراف العقدي شيبة الضياع ربيع المدخلي الذي أصابه الخرف والسفه مبكراً ، فأقول :
أين أنتم من تكفيره لكثير من المسلمين وبالكميات بغير حق ؟!
أين أنتم من إرجاءه الصريح الفاضح الذي لم يستطع أن ينكره ، بل دافع عنه واستمات في ذلك ؟!
أين أنتم من دفاعه عن المرجئة والضلال المنحرفين من قطبيين وسروريين ؟!
أين أنتم من رفعه للجهال وجعلهم في مصاف العلماء الذين شابت لحاهم في العلم ؟!
أين أنتم من طعنه في اللجنة الدائمة وعلماء الحرمين ؟!
أين أنتم من ضحكه على العقول في مسألة الجرح والتعديل ، ونفاحه عن لقبه الوهمي الأسطوري ؟!
أين أنتم من تعاليه وتعاظمه ومدحه لنفسه ما وجد إلى ذلك سبيلاً حتى اشمأز السامعون لكلامه من شدة نرجسيته اللامحدودة ؟!
أين أنتم من كذبه على شيخ الإسلام بن تيمية والعلامة بن باز وغيرهم رحمهم الله في كثير من المسائل ؟!
أين أنتم من ثورته على الحكام المسلمين وتهييج للعوام عليهم ؟!
أين أنتم من طعنه في شعب الجزائر والإمارات ؟!
أين أنتم من تخبطه في مسألة المجمل والمفصل التي بينها العلماء ، لأن الرجل ليس له معرفة بالأصول فكيف تنتظر منه خيراً ؟!
أين أنتم من سوء أدبه مع الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم ؟!
أين أنتم من سوء أدبه مع الأنبياء والصحابة الكرام ؟!
أين أنتم من نقضه لكثير من المسائل التي كان فيها على الطريق المستقيم ، فإذا خاصم أحداً نقض أقواله ونكص على عقبيه انتصاراً لنفسه لا لدين الله تبارك وتعالى ؟!
أين أنتم من تخبطه في مسألة إقامة الحجة ؟!
أين أنتم من مخالفته للعلماء في قضية الهجر الشرعي ؟!
أين أنتم من تخبطه في قضية الرد على المخالف والسكوت عليه ؟!
أين أنتم من تورطه في قضية المصالح والمفاسد وجنس العمل ؟! ..... الخ
وغيره كثير مما هو معلوم عن الرجل ولله الحمد ، فإن كنتم نسيتم فتذكروا .
فقد أخزِيَ وفُضِح أيما فضيحة في آخر عمره ، وها هو كلما قرض شيئاً من الدين إلا وأتباعه ( الشباب ) معه يطبلون فرحين يظنون أن ذلك هو العلم بالرغم مع مخالفته لعشرات ( العلماء ) الربانيين الأثبات العدول كما هو منشور في سلسلة الأشرطة المنشورة في شبكة الأثري - أعزها الله - .
فاتقوا الله تعالى ، وتوبوا إليه من اتباع سبيل المجرمين المنحرفين ، فوالله لن تضروا إلا أنفسكم ، وما أنتم بفاعلي شيء غير الانتصار لباطلكم كمن سلفكم من أهل البدع والضلال ، فالحمد لله والشكر له كثيرا على انكشاف حقيقتكم لدى الكثيرين .
هذا والله نسأل كمال العقل والثبات على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه المنتصر للحق وأهله
- بن حمد الأثري -