لقد وعد المدخلي بالكلام في الحجوري وأتباعه ، فهل سيفي بوعده حقا ويكون من الصادقين ؟

[بن حمد الأثري]

قال المدخلي في الرد على أبي الحسن : ( وأفيدكم أنه إلى الآن لم يصلنا إلا كلام أبي الحسن المسجل في أشرطته، أما الطرف الآخر فلم يصل إلينا شيء من كلامهم المسجل بأصواتهم أو المدون بأقلامهم، فإذا وصل إلينا شيء من كلامهم فسنقوم إن شاء الله بما يوجبه الله علينا من الصدع بالحق في شأنهم والقيام بالقسط عليهم ) .

أقول : سنرى صدق دعواه الآنفة الذكر ، فأشرطة الحجوري الآن لا تحصى ولا تعد ومذكراته ومذكرات أتباعه أيضا ، فليرجع إلى موقعهم ليرى بأم عينيه ، وليقم بواجبه الذي وعد به إن كان من المخلصين الصادقين .
أم أنه سينتظر كعادته حتى يأكل الشباب بعضهم بعضا مثلما سبق ، نسأل الله السلامة والعافية .
إنا منتظرون يا مدخلي حتى يعلم الناس صدقك من كذبك .

[بو زيد الأثري]

لا تستغرب أخي الكريم من مراوغات هذا المدخلي

هذه هي طريقته في الرد على المخالف لا يتكلم في بداية الأمر عندما يرى أهل العلم جرحوا هذا المخالف وبينوا أخطائه وبعد ذلك يقول سوف أتكلم عليه وأبين أخطائه .

[بن حمد الأثري]

صدقت أخي أبا زيد ، فالرجل هذه هي طريقته كما فعلها مع الحداد صديقه الحميم ، لما رأى العلماء ثاروا عليه تبرأ منه وكتب كتابا لم ينشر إلى الآن كما نشرت كتبه الأخرى ؟!!!!! ومع ذلك يقول أنا هو الذي فضح الحداد ؟! مسكين فالرجل مجنون بحب العظمة والرياسة يقول ما واجه أحد البدع وأهلها مثلي !!!!! سبحان الله كلامٌ ظاهرٌ كذبه من عنوانه يدغدغ به عواطف الشباب الصغار الذين يتوافدون عليه في بيته ، فلا تخف يا مدخلي ، نهايتك هي نهاية جميع البشر وستقف بين يدي ربك العزيز الجبار ، فصبر جميل .

* قال المدخلي في رده على من ردوا عليه من أهل المدينة : ( وإني مضطراً أن أقول لكم : أن فالحاً كثيراً وكثيراً ما يدعي أن عنده وعنده من المعرفة والإطلاع على أقوال فلان وفلان الضالة الأمر الذي لا يعلمه إلا هو بعد الله وسيفعل ويفعل وتمر السنين والسنين وهو لا ينفذ شيئاً من هذه الوعود البراقة فتصبح المسألة دعاية ونسج هالات إعلامية حول نفسه مع أن الدعوة السلفية في أشد الحاجة إلى تنفيذ ما يعد به ولكنه مع إدراكه لهذه الحاجة لا يفعل فبماذا يفسر هذا؟ ).

* وقال في مكالمة هاتفية مع شباب من الجزائر : ( فأنا أناصح ولله الحمد لا أسكت، والذي يقول أنا أسكت كذاب، أنا لا أسكت ولا أترك إنساناً يخالف المنهج السلفي ويدعي السلفية لا أسكت عنه أبداً وأكون من أشد الناس مناصحة لهم ومكاتبة ومشافهة، فأنا لا أسكت أبدا وأرجوا بهذه النصائح أن يعود إلى الصواب وإلى الحق فإذا أبى رددت عليه علانية ) .

وإنا يا مدخلي لمنتظرون وعودك في ردودك على الحلبي والحجوري وأمثالهم ، فقد طال الزمان وبعُد ، وقامت الحجة عليهم منذ أمد ، فماذا تنتظر ؟! .

** تــُراجع هذه المذكرة وسيأتي تعزيزها بعشرات النقول تبين مخالفة المدخلي لمنهج السلف الصالح في هذا الجانب


ضلال المنهج الربيعي الخلفي البدعي
في السكوت على المخالفين لمنهج أهل السنّة والجماعة
(http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=4645&stc=1)

أو من هنا : http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=13273

[بن حمد الأثري]

إنا منتظرون ؟ فقد طال الإنتظار ؟

[هشام السلفي]

لقد أسند المهمة إلى عبيد الجابري فالمدخلى لا يقوى مجابهة جبهة جديدة وكما يقال في الأكادميات العسكرية لا تفتح على عدة جبهات حتى لا تضعف الجيش

[بن حمد الأثري]

صدقت أخي الكريم

[بن حمد الأثري]

الرجل كذاب دجال كبير ، لا يرد إلا على من يجعله خصما لا انتصارا لدين الله تعالى ، لكن ننتظر عسى ولعل ، وإليك يا مدخلي بعض ما قالت العرب في الوعود الكاذبة :

فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
***
وَقَد وَعَدَتكَ مَوعِداً لَو وَفَت بِهِ كَمَوعودِ عُرقوبٍ أَخاهُ بِيَثرِبِ
***
فكم بوعود عرقوب يمني ورب الحق قد مل انتظاره
تلاعب بالشريعة كيفما قد أراد ولم يخف من ذا بواره
وارشد رهطه للظلم جهلاً وانهلهم كما راموا عُقاره
فما منهم فتى إلا وأمسى ردا الأوزار في الدنيا ازاره
***
وَيا قارونُ في الكِبرِ وَيا عُرقوبُ في الوَعدِ
***
أين المواعيدُ وأين الكُتُبُ ما خِلتُ هكذا يكونُ الكَذبُ
***
أصرِفُ العمرَ صرفَهُ بين كذبِ ال وَعْدِ منه وصِدقِ يومِ الوَعيدِ
***
وَاِحرِص عَلى الإِنجازِ في المَواعِد فَآفَةُ الوُعودِ مَطلُ الواعِدِ
***
إن الوعود التي منوا وما صدقوا بها علينا لعمري كن بهتانا
فحسبنا من وعود القوم ما دغلوا على الأَعاريب أشكالاً وألوانا
***
عَلَلتَني بِمَواعيد ضَجرت لَها كَانَت مَواعيد عَرقوب لها مَثَلا
***
وَهَل مَواعيد عُرقوب لمرتقبٍ إِلا مَواعيد كَذاب وَمُحتال
***
وأعدتمونا وأخلفتم وعودكم فما مللنا وملتنا المواعيدُ
***
وَلا خَيرَ في وَعدٍ إِذا كانَ كاذِباً وَلا خَيرَ في قَولٍ إِذا لَم يَكُن فِعلُ
فَإِن تَجمَعِ الآفاتِ فَالبُخلُ شَرُّها وَشَرٌّ مِنَ البُخلِ المَواعيدُ وَالمَطلُ
***
مَن جرّب الدهر لم تخدعه شقشقة ولم يصدّق أكاذيب المواعيدِ

[بن حمد الأثري]

ما زلنا ننتظر أم أن المدخلي كثرت عليه الهجمات لم يعد يدري العدو من الصديق ؟!

[وكيع الاثري]

مالم تفطنوا اليه هو ان المدخلي خائف من الحجوري