المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشعل:حماس الابن الروحي الخميني,أحمد يوسف مستشار هنية: ما العيب أن تكون شيعيًا؟


كيف حالك ؟

الإمبراطور
06-25-2008, 12:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



التاريخ: 03 / 03 / 2006 الساعة : 16:11

معا- اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " الابن الروحي للامام الخميني وذلك لدى لقائه حسن الخميني حفيد الامام الراحل.

وافادت وكاله مهر للانباء ان " خالد مشعل " رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " اكد في هذا اللقاء الذي تم يوم الاربعاء بعد وضعه اكليلا من الزهور على مرقد الخميني علي الدور الذي اداه موسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في يقظه وصحوه الشعوب الاسلاميه.

وقد رحب حفيد الامام الراحل (طاب ثراه) في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركه " حماس " والوفد المرافق له واكد ان القضيه الفلسطينيه كانت من اهم الهواجس لدى الامام الراحل, وشدد على ان ايران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضيه من اهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوه .

وشجب اساءه الصحف الاوروبيه لشخصيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) واكد ان المستقبل هو لصالح اتباع هذا الرسول الكريم معربا عن امله في ان يتم تسويه المشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي من خلال توحيد صفوفهم وتضامنهم فيمابينهم.

بدوره اعرب رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الفلسطينيه " حماس " عن شكره للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شعبا وحكومه لدعم الشعب الفلسطيني وراى ان القاسم المشترك بين ايران والمقاومه الفلسطينيه هو المقاومه والصمود واكد ان الشعبين الايراني والفلسطيني اثبتا انهما يقفان امام التهديدات التي يطلقها المستعمرون ويواصلون هذا النهج حتى الشهاده.


مصدر فلسطيني وكالة معاً الإخبارية
http://www.maannews.net/ar/index.php...tails&ID=21183

وهنا مصدر الخبر من وكالة مهر الرافضية
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetai...?NewsID=294030

____________________________________________


يقول الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية

في لقاء مطول أجراه معه المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم السبت (24/11/2007)

ذكر يوسف : كلما سمعت هتاف الجهلاء والموتورين "شيعة، شيعة.." بغرض التهجم على حركة حماس والتشهير بها، تذكرت أبياتٍ قالها أحمد شوقي في قصيدته الشهيرة كليوباترا، يصف فيها حالة الخداع التي لجأت إليها الملكة لتضليل شعبها، والتغطية على هزيمتها أمام الرومان بادعاء النصر، والذي روجت له على ألسنة بعض مدفوعي الأجر من حاشيتها، والذي يقول فيها: "أثرَّ البهتان فيه وانطلى الزور عليه، ياله من ببغاءٍ عقله في أذنيه".


وتساءل ،ما العيب أن تكون شيعيًا ؟ فالشيعة اليوم هم عزُّ هذا الزمان، تحدوا الاستكبار العالمي الذي تمثله أمريكا وإسرائيل، ووقفوا إلى جانب المستضعفين من أبناء فلسطين، فعندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، قام الإمام الخميني بتحويل السفارة الإسرائيلية هناك إلى سفارة فلسطينية، افتتحها الرئيس أبو عمار (رحمه الله) ،وعندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية في ديسمبر 1987 وسقط هناك الآلاف من والشهداء والجرحى ومثلهم من المعتقلين والأسري، هبت الجمهورية الإسلامية في تقديم الدعم لأسرهم، واستضافت المئات منهم في مستشفياتها، وكانت تفخر بحضورهم على أراضيها، وأقامت نصبًا تذكارياً يمجد تضحياتهم في أهم ساحات طهران وأطلقت عليه اسم ميدان فلسطين، ولعلنا لا ننسى تلك المنح والعطايا التي قدمتها مؤسسات شيعية في لبنان لأهلنا في الضفة والقطاع.



وأضاف: لن أنسى ـ من خلال مشاهداتي في إيران ـ تلك الحشود المليونية في جامعة طهران، التي كانت هتافاتها لفلسطين والمسجد الأقصى تهز جنبات المكان، وتجعلنا نفخر بنسبنا لهذه الأرض المباركة، ولن تغيب عن عيوني تلك الرسومات الجدارية للشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي وأطفال الحجارة وهي تزين حوائط المباني والساحات في أشهر شوارع العاصمة طهران.. كنت أشعر بأن فلسطين تسكن كل بيت في إيران.



وزاد: صحيح نحن ننتمي عقائديًا إلى أصحاب المذهب السُني، ولكننا جميعًا أبناء دين واحد، ومشروعنا في رؤية الإسلام يحكم حياتنا، وأن نكون طليعته الرسالية للعالمين هي في النهاية المحرك لنشاطنا السياسي والدافع لكل لعملنا الجهادي.



وتابع: لن تغيب عن مسامعنا تلك التصريحات للإمام الخميني عن إسرائيل باعتبارها غدة سرطانية لابد من استئصالها، وكذلك كلمات الدعم والتأييد لقضيتنا على لسان كل من سماحة مرشد الثورة على خامئيني، والرئيس محمود أحمدي نجاة، التي تؤكد لنا حيوية عمقنا الإسلامي وفعاليته.


وقال: وإذا تعاطينا بصدق وتجرد وإخلاص مع مواقف إخواننا الشيعة في لبنان، لاستوجب الأمر منا إظهار كل معاني الحب والتقدير لهم، فبفضل مروءتهم ودفاعهم عن المخيمات لم يجرؤ أحدٌ على التعرض لهم ـ بشكل عام ـ في لبنان، ويشهد على ذلك إخواننا في مخيم برج البراجنة،وإذا نظرنا إلى التغطيات الإعلامية لتلفزيون المنار خلنا أنه لفلسطين.



وذكر: لقد وقف الشيعة في لبنان خلف القضية وحملوها، وعلى رأسهم سماحة الأمين العام حسن نصر الله، الرجل الذي يمثل بمواقفه وزن أمة، والذي جعل من القدس والمسجد الأقصى عنوانًا للتضحية والفداء.. لن ينسى شعبنا ذلك الاستقبال الحافل لمبعدي مرج الزهور، والاحتضان المعبر لقضيتهم ومعاناتهم منذ اليوم الأول للمحنة.. لن أنسى ما حييت تلك الكلمات التي همس بها أحد كوادر حزب الله الذي رافقني وأنا في طريقي للقاء سماحة الأمين العام حسن نصر الله، حيث قال: "نحن تربيتا على حب فلسطين، ندافع عن لبنان، ولكنَّ عيوننا ترنو إلى المسجد الأقصى، أما قلوبنا فمسكونة بالقدس وأكنافها، وهذه التضحيات هي فداءٌ لها".. هذه الكلمات وروحها سمعتها ـ أيضا ـ من سماحة العلامة محمد حسين فضل الله عندما التقيت به في مكتبه بالضاحية الجنوبية عام 2001.. إن فلسطين والمسجد الأقصى هما عنوانٌ لكل ما تقدمه إيران وحزب الله لشعبنا وقضيته.



وقال:عار يجلجل على تلك الأفواه التي تسعى للإساءة إلى تلك العلاقة الأخوية التي تربطنا بأمتنا العربية والإسلامية، وما تمثله من عمق استراتيجي لقضيتنا بكل أبعادها السياسية والتاريخية والدينية.



وأكد أن الشعب الفلسطيني يعتز بالعلاقة مع إيران كما العلاقة بالسعودية ومصر، وفلسطين ستبقى قضيتنا المركزية التي نحشد لها جموع الأمة، ونُعدُّ لتحريرها سواعد الرجال من مكة إلى طهران.

المصدر
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...detileid=10579

12d8c7a34f47c2e9d3==