المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدى صحة تفسير ظلال القرآن لسيد قطب / للعلامة الأثري صالح بن فوزان الفوزان


كيف حالك ؟

بو زيد الأثري
06-14-2008, 03:06 PM
رقم الفتوى : 504
عنوان الفتوى : مدى صحة تفسير ظلال القرآن
السؤال : هذا يسأل يقول: ما قولكم فيمن يقول: إن تفسير ظلال القرآن هو أصح التفاسير في زماننا؟
الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
الجواب: أصحها عنده هو، وللناس فيما يعشقون مذاهبُ، هذا أصحها عنده هو، أما عند العلماء، فليس هو أصح التفاسير، وليس هو تفسيراً، وإنما هو كلام في معنى القرآن، في ظلال القرآن، ما هو بتفسير، كلامٌ أدبيٌ في معنى القرآن، يصيب ويخطئ، وفيه أخطاء كبيرة لوحظت عليه، فكيف يكون هو أصح التفاسير؟!
استماع للفتوى من فضلك اضغط هنا (http://www.al-daawah.net/fatwa/alfwazan/dros1428/1429-06/1429-06-10-02.ram)

أبو علي السلفي
06-14-2008, 05:03 PM
جزاك الله خير

متبع السنة
06-15-2008, 01:24 AM
جزاكم الله خيراً وحفظ الله العلامة الفوزان وأورد كلاماً جميل للشيخ فالح :قال الشيخ فالح حفظه الله في شريط (رقم/ 2) الوجه الثاني من تعليقاته على مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية:
"يقول السائل:ما رأيُكم في تفسير ظلال القرآن لسيد قطب وهل تنصحون بقراءته؟ وما هي التفاسير التي تنصح بها طلاب العلم؟
الجواب:
ليس بتفسير إسلامي في الحقيقة و إنما هو تفسيرٌ حركي، هذا مجمل ما يمكن أو ما يليق بهذا، فهو ليس بتفسير و لكنه كتاب حركة، وكتاب تأصيل للحركيين والسياسيين، الذين يٌدعَوْنَ بالإسلاميين، لا يصح بأن يُطلق عنه بأنه تفسير، لما فيه من الضلال، ولهذا فلجنة الأزهر حينما كتبت بحثاً وأصدرت بياناً فيه، نصَّت على أنه كتاب الضَلال،نعم.أما أحسن الكتب فتفسير ابن جرير الطبري أنصح بالرجوع إليه، وتفسير ابن كثير، وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمة الله عليه وهو تفسير جليل على اختصاره، ولكنهُ كتابُ عقيدة ودعوة، نعم. "
وفي نفس المصدر السابق :"يقول السائل: كيف الرد على من يزعُم أنَّ في تفسير سيد قطب أشياء أوردها لم يوردها كثيرٌ من المُفسريين؟
الجواب:
هذا غير صحيح، إلاَّ إذا كان هو يعتقد الضلال صحيحاً، ويعتقدهُ حقاً، كيف يكون كذلك وهو لم يُفسِّر بطريقة السلف في التفسير، وأودعَ فيه من الضلال وقد أشرنا إلى بعضه، ولا يُمكن الإحاطة به، وأما كونه فيه حق أو لا يخلوا من حق ، فهذا لا يخلُوا منه كتاب، لكن ما يُدَّلُ عليه لأنَّ ما فيه من باطل يغمرُ ما فيه من حق، وقد يُلبِّس الحق ويجعل الباطل بصورة الحق فيُؤخذ و يتأثر به، فما يُدَلُ على مثل هذا الكتاب، ومن يَدُلُ عليه أو يُثني عليه لأجل ما يدعيه وقد لا يُوافق عليه فإنه مثل الذي يقول:
ألقاهُ قي اليَمِّ مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتلَ بالماءِ!
والله لو لم نقرأ، أنَّ من يقرأ هذا الكتاب إلاَّ سورة يُوسف عند قوله تعالى{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} (55) سورة يوسف لكان كافياً هذا في إضلاله، بل إضلال البشر عن بكرة أبيهم، وإخراجهم من هذه الملة لو اعتقدوا ما فيه،عند هذه الآية . وجميع تقعيدات الحركية ومنها ما ينهجون حولهم من فقه الواقع موجودٌ في كلامه عند هذه الآية."))

أبوعكاشة الأثري
06-15-2008, 01:51 PM
جزاكم الله خيرا

عبدالقدوس الجون
06-17-2008, 02:59 PM
رحم الله صاحب التفسير الأدبي ونتمنى ان يكون مات على لاإله إلا الله

وأتمنى ان تعدل جميع الأخطاء

وكفى بكلام العلامه الفوزان

وهذا ليس منقصه في أحد

بو زيد الأثري
06-18-2008, 12:12 AM
يا أخي كلام العلامة الفوزان واضح كوضوح الشمس في وقت النهار
* أما عند العلماء، فليس هو أصح التفاسير، وليس هو تفسيراً، وإنما هو كلام في معنى القرآن، في ظلال القرآن، ما هو بتفسير، كلامٌ أدبيٌ في معنى القرآن، يصيب ويخطئ، وفيه أخطاء كبيرة لوحظت عليه، فكيف يكون هو أصح التفاسير؟! *

12d8c7a34f47c2e9d3==