المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حول موضوع الضلال


كيف حالك ؟

بو زيد الأثري
06-08-2008, 02:47 AM
فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حول موضوع الضلال
.

1 .السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا يقول: يدرسنا أحد الأساتذة في إحدى الكليات وتخصصه في الدراسات الإسلامية، لكنه يتكلم في بعض الأشياء، فيقول: إن حديث « لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة » من رواية أبي بكرة وقد أقيم عليه الحد، ومن أقيم عليه الحد فلا يؤخذ بقوله، ويقول: إن الرافضة إخوان من إخواننا المسلمين، ويقول: إن معاوية لا يستحق الخلافة لأنه أخذها بالقوة، وغير ذلك من أقواله التي يعرضها بأسلوب يؤدي إلى التشكيك عند الطلاب، ما العمل مع مثل هذا وما هو واجبنا تجاهه ؟
الجواب: هذا منكر عظيم، وهذا المدرس إما أنه شيعي يتستر، وإما انه ضال مقتدي بالشيعة ومتأثر بمذهب الشيعة، وهذا يعتبر ضلال وزيغاً، ولا يسعكم السكوت على هذا بل عليكم أن تنفروا، وأن ترفعوا بشأنه إلى المسؤلين عن التعليم ليتم فصله، وإبعاده عن التدريس، عليكم المبادرة بشكايته الى المسؤلين، لأجل إبعاده عن التدريس، لكي لا يلقن الطلاب هذه الضلالات.

2.السؤال يقول : كيف نعرف دعاة الضلال في هذا الوقت ؟ وما هي صفاتهم ؟
الجواب: الذي يدعوا إلى شر، هذا من دعاة الضلال الذي يدعوا إلى نبذ الكتاب والسنة، والأخذ بالمدنية، والحضارة، ونظام القانون، وغير ذلك هذا من دعاة الضلال الذي يدعوا إلى الشرك، والبدع، ومحدثات الأمور، وينهى عن السنة، وعن منهج السلف؛ هذا من أهل الضلال؛ هذا من أهل الضلال، الذي يدعوا إلى ترك تعلم العلم، ويحث بالاجتهاد بالعبادة، والذكر، وترك تعلم العلم؛ هذا من دعاة الضلال.

3.السؤال: فضيلة الشيخ، ما رأيكم فيمن يدعي التوحيد، ويوصي بقراءة كتب لدعاة الضلال ؟
الجواب: الكتب التي يوصي بقراءتها فيها تفصيل؛ إن كان يوصي بقراءتها لمعرفة ما فيها من الباطل، لأجل الرد عليها، فلا بأس، بشرط أن يكون الذي يقرأ متمكن، وعارف، يعرف الحق من الباطل، أما إذا كان يوصي بقراءتها، لأنه يستحسن ما فيها، فهذا داعية ضلال، والعياذ بالله، لا يجوز طاعته .

4. السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول: هل يرتد المسلم بنيته في قلبه، أم لا بد من التلفظ بالردة بلسانه؟
الجواب: سمعت أن الردة تكون بالقول باللسان، ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم ، وتكون الردة بالعقيدة، عقيدة القلب، ولو لم يتلفظ، ولو لم يتلفظ، يرتد، إذا اعتقد الكفر، والشرك بقلبه فإنه يرتد، وتكون الردة بالفعل، كما لو ذبح لغير الله، أو نذر لغير الله، أو دعى غير الله، أو استغاث بالأموات، فإنه يكفر ردة بالقول، وتكون الردة بالشك، كأن يتردد في صحة الإسلام، أو عدم صحته، أيهما أحسن ما عليه الكفار، أو ما عليه المسلمون، إذا تردد في قلبه صار مرتداً لأن هذا شك.

البلوشي
06-11-2008, 06:34 PM
جزاك الله خيرا



وحفظ الله العلامة صالح الفوزان

12d8c7a34f47c2e9d3==