المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد ......فعلم أنه صاحب سنة


كيف حالك ؟

سيف المسلول
05-14-2008, 05:15 PM
قال أبو حاتم لأبنه : " إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فعلم أنه صاحب سنة ".
وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع . انتهى كلامه رحمه الله .
قال الشيخ سلطان العيد – بصره الله إلى الحق - في تعليق على الآثار : " واليوم إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد , كالعلامة ابن باز ، وابن عثيمين ، والألباني ، وآل الشيخ ، والفوزان ، واللحيدان ، والغديان ، وغيرهم ممن هم على منهجهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره " .
منقول من خطبة جمعة

سيف المسلول
05-14-2008, 05:22 PM
فتوى رقم (16873 ) و تاريخ 12 /2 / 1415 هـ.

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. و بعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / محمد بن حسن آل ذبيان ، و المحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3134 ) و تاريخ 7 /7/ 1414 هـ.

و قد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه :
( نسمع و نجد أناسا يدعون أنهم من السلفية، و شغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء و اتهامهم بالإبتداع وكأن ألسنتهم ما خلقت إلا لهذا، و يقولون نحن سلفية، والسؤال يحفظكم الله: ماهو مفهوم السلفية الصحيح، وماموقفها من الطوائف الإسلامية المعاصرة ؟ و جزاكم الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء إنه سميع الدعاء ).

و بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه:
إذا كان الحال كما ذكر فإن الطعن في العلماء و رميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة و خيارها، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب و السنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة- رضي الله عنهم- و التابعين لهم بإحسان بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد، و الإلتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع و التعاون على الخير، و جمع كلمة المسلمين على الحق، و البعد عن الفرقة و أسبابها من التشاحن و التباغض و التحاسد، و الكف عن الوقوع في أعراض المسلمين، و رميهم بالظنون الكاذبة و نحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين و جعلهم شيعا و أحزابا يلعن بعضهم بعضا، و يضرب بعضهم رقاب بعض قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون. و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون. و لاتكونوا .......الأية. و ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض). و الأيات و الأحاديث في ذم التفرق و أسبابه كثيرة ،

و لهذا فإن حماية أعراض المسلمين و صيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام، فيحرم هتكها، و الوقوع فيها، و تشتد الحرمة حينما الوقوع في العلماء، و من عظم نفعه للمسلمين منهم لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم، و منها أن الله سبحانه و تعالى ذكرهم شهداء على توحيده فقال تعالى شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم ).

و الوقوع في العلماء بغير حق تبديعا و تفسيقا و تنقصا، و تزهيدا فيهم كل هذا من أعظم الظلم و الإثم ، و هو من أسباب الفتن، و صد المسلمين عن تلقي علمهم النافع و ما يحملونه من الخير و الهدى.

و هذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر، لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول. و هذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء، و صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به.

فالواجب على المسلم إلتزام أدب الإسلام و هديه و شرائعه، و أن يكف لسانه عن البذاء و الوقوع في أعراض العلماء، و التوبة إلى الله من ذلك والتخلص من مظام العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم، و الواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم و الدين و صحة الاعتقاد، و أن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب و دب فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر. وبالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم ......


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإ فتاء.

الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
عبدالله بن عبد الرحمن الغديان
بكر بن عبد الله أبو زيد
صالح بن فوزان الفوزان

سيف المسلول
05-14-2008, 05:24 PM
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله - السؤال التالي:
س /ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أويعاقب عليه ؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى: \"ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم\".
وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء ، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشئ من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا .
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ

المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين- رحمه الله- ص 220 .

بن حمد الأثري
05-14-2008, 05:37 PM
مشكور وما قصرت بارك الله فيك .
نعم ، نريد إيراد فتاوى علمائنا أهل السنة في مثل هذه القضايا التي لبس علينا فيها المدخلي المبتدع وبعض الحزبيين الذين - كنا - نظنهم أهل سنة ودراية ، لكن الفتن غربلتهم وأظهرت أنهم أهل تأصيلات فاسدة ليس إلا .
فجزاك الله مرة أخرى ونريد المزيد من المشاركات الطيبة مثل هذه وحفظ الله جميع الإخوان السلفيين في هذه الشبكة المباركة - المظلومة من قبل المدخلي وحزبه الشرير - .

سيف المسلول
05-15-2008, 03:02 AM
مشكور وما قصرت بارك الله فيك .
نعم ، نريد إيراد فتاوى علمائنا أهل السنة في مثل هذه القضايا التي لبس علينا فيها المدخلي المبتدع وبعض الحزبيين الذين - كنا - نظنهم أهل سنة ودراية ، لكن الفتن غربلتهم وأظهرت أنهم أهل تأصيلات فاسدة ليس إلا .
فجزاك الله مرة أخرى ونريد المزيد من المشاركات الطيبة مثل هذه وحفظ الله جميع الإخوان السلفيين في هذه الشبكة المباركة - المظلومة من قبل المدخلي وحزبه الشرير - .


صدقت أخي كم من أناس الفتن غربلتهم كنا نعدهم من الخير و الصدق ، و لكن الحمد لله فضحهم الله و رأينا منهم إلا الشر و الكذب .
و إذا رأيت الرجل يحب الشيخ فالح و الشيخ الراجحي و الشيخ صالح آل الشيخ و الشيخ فوزي و غيرهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره " .

12d8c7a34f47c2e9d3==