بن حمد الأثري
05-13-2008, 05:18 PM
** رد أحمد بن يحيى النجمي على ربيع المدخلي **
- منظر المرجئة الجدد والقائد الأعلى للمداخلة -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا نحمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
...... لا شك أن الملاحظات التي لوحظت على الشيخ ربيع(1) ملاحظات في محلها ، والنصائح التي وجهت إليه نصائح في محلها ، وإذا كان هذا الرجل لم يتراجع ؛ فالذي أراه أن يعتبروه مبتدعاً من جملة المبتدعة ، وأن يهجروه ، ويجتنبوا الخوض في هذا الأمر ، من أراد أن يقتنع فالله الحمد ، الأمر واضح ، ومن لم يرد أن يقتنع ، يريد أن يلتحق به ويكون معه فهو يكون مع المبتدعة ، ويحذِّرون من الجلوس عنده والقراءة عليه والاستماع له ، مادام الأمر هكذا وهو مصر ، ومنذ أشهر وإخوانه يحاولون أن يتراجع بشتى الوسائل ، تارة بالمناقشة والمناظرة ، وتارة بالنصيحة التي تكتب وترسل إليه ، وتارة كذا وتارة كذا ، وهو مع ذلك يصر ويستكبر ، فلا علاج إلا هذا فيما أرى ، ولا يشغلون أنفسهم بهذا الأمر ، يقبلون على دعوتهم وطلبهم للعلم ، ويتركون له شأنه كسائر المبتدعة الذين يصرون ويأبون أن يقبلوا نصيحة الناصحين ، هذا الذي أراه ، وقد بلغني أنه يتكلم في أشرطة وتكلم على الشيخ / فالح(2) ، وتكلم على السلفيين الذين نصحوه ، وقال إنهم حدادية ، وما أشبه ذلك من الكلام ، فالكل يعني الذين أدلو بدلائهم في هذا الأمر وعملوا ما عملوا ، قصدهم ذلك تراجعه عن الأخطاء التي حصلت منه ، إن كانت أخطاء حصلت عفو الخاطر أو غير ذلك ؛ فما عليه لو تراجع !! ، لكن الشيطان حريص على أن يشتت الناس ، وحريص على أن يحول هذا ويجعله يتعصب لرأيه بالباطل ، فنحن نقول إن الواجب عليه أن يتوب إلى الله من كل ما لوحظ عليه ، فسيد قطب مثلاً عندما فسر سورة الإخلاص بوحدة الوجود لا يجوز أن نعتذر له ؛ لأن كل من قال قولاً ألزم بقوله ذلك ، والله سبحانه وتعالى قد ألزم الكفار والمشركين بما قالوه كما قال سبحانه : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) إلى غير ذلك من الأقوال التي قالوها ، اعتمدوا فيها على لا شيء إلا ما سمعوه ممن كان قبلهم ، والله سبحانه وتعالى لم يعفهم من ذلك ؛ بل آخذهم به ، وهكذا ينبغي أن يؤخذ كل إنسان بما قال ، كذلك أيضاً الفتاوى التي أفتى بها في غير محلها ينبغي أن يتراجع عنها ، وإن لم يتراجع فإنه يجب أن يهجر ، ويجب أن يحذَّر منه أسوة بالمبتدعة الذين يقولون القول باستحسان عقولهم ، ويتركون ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويتكبرون عن قبول ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهؤلاء الذين يفعلون هكذا ينبغي أن نحكم عليهم بما نستطيعه وهذا الذي نستطيعه ، ينبغي أن يهجروا وأن يحذر منهم وأن يقال بأنهم مبتدعة ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(1) في الأصل : أبي الحسن .
(2) في الأصل : ربيع .
ملاحظة : الرد هو رد النجمي على المأربي ، وقد وقع المدخلي فيما هو أشد من ذلك ، لهذا فالرد يصلح كرد عليه .
- منظر المرجئة الجدد والقائد الأعلى للمداخلة -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا نحمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
...... لا شك أن الملاحظات التي لوحظت على الشيخ ربيع(1) ملاحظات في محلها ، والنصائح التي وجهت إليه نصائح في محلها ، وإذا كان هذا الرجل لم يتراجع ؛ فالذي أراه أن يعتبروه مبتدعاً من جملة المبتدعة ، وأن يهجروه ، ويجتنبوا الخوض في هذا الأمر ، من أراد أن يقتنع فالله الحمد ، الأمر واضح ، ومن لم يرد أن يقتنع ، يريد أن يلتحق به ويكون معه فهو يكون مع المبتدعة ، ويحذِّرون من الجلوس عنده والقراءة عليه والاستماع له ، مادام الأمر هكذا وهو مصر ، ومنذ أشهر وإخوانه يحاولون أن يتراجع بشتى الوسائل ، تارة بالمناقشة والمناظرة ، وتارة بالنصيحة التي تكتب وترسل إليه ، وتارة كذا وتارة كذا ، وهو مع ذلك يصر ويستكبر ، فلا علاج إلا هذا فيما أرى ، ولا يشغلون أنفسهم بهذا الأمر ، يقبلون على دعوتهم وطلبهم للعلم ، ويتركون له شأنه كسائر المبتدعة الذين يصرون ويأبون أن يقبلوا نصيحة الناصحين ، هذا الذي أراه ، وقد بلغني أنه يتكلم في أشرطة وتكلم على الشيخ / فالح(2) ، وتكلم على السلفيين الذين نصحوه ، وقال إنهم حدادية ، وما أشبه ذلك من الكلام ، فالكل يعني الذين أدلو بدلائهم في هذا الأمر وعملوا ما عملوا ، قصدهم ذلك تراجعه عن الأخطاء التي حصلت منه ، إن كانت أخطاء حصلت عفو الخاطر أو غير ذلك ؛ فما عليه لو تراجع !! ، لكن الشيطان حريص على أن يشتت الناس ، وحريص على أن يحول هذا ويجعله يتعصب لرأيه بالباطل ، فنحن نقول إن الواجب عليه أن يتوب إلى الله من كل ما لوحظ عليه ، فسيد قطب مثلاً عندما فسر سورة الإخلاص بوحدة الوجود لا يجوز أن نعتذر له ؛ لأن كل من قال قولاً ألزم بقوله ذلك ، والله سبحانه وتعالى قد ألزم الكفار والمشركين بما قالوه كما قال سبحانه : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) إلى غير ذلك من الأقوال التي قالوها ، اعتمدوا فيها على لا شيء إلا ما سمعوه ممن كان قبلهم ، والله سبحانه وتعالى لم يعفهم من ذلك ؛ بل آخذهم به ، وهكذا ينبغي أن يؤخذ كل إنسان بما قال ، كذلك أيضاً الفتاوى التي أفتى بها في غير محلها ينبغي أن يتراجع عنها ، وإن لم يتراجع فإنه يجب أن يهجر ، ويجب أن يحذَّر منه أسوة بالمبتدعة الذين يقولون القول باستحسان عقولهم ، ويتركون ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويتكبرون عن قبول ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهؤلاء الذين يفعلون هكذا ينبغي أن نحكم عليهم بما نستطيعه وهذا الذي نستطيعه ، ينبغي أن يهجروا وأن يحذر منهم وأن يقال بأنهم مبتدعة ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(1) في الأصل : أبي الحسن .
(2) في الأصل : ربيع .
ملاحظة : الرد هو رد النجمي على المأربي ، وقد وقع المدخلي فيما هو أشد من ذلك ، لهذا فالرد يصلح كرد عليه .