المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود عبد الرحمن العدني على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الحزبية


كيف حالك ؟

بن حمد الأثري
05-03-2008, 07:04 PM
** ردود عبد الرحمن العدني على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الحزبية **

الملف في المرفقات

بن حمد الأثري
05-03-2008, 07:08 PM
** ردود عبد الرحمن العدني على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الحزبية **


** أولا : التعليقات الرضية على جوابي عن الجامعة الإسلامية **

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين :
وبعد :
فقد اطلعت على الإنتقاد والنصح الذي وجهه فضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى للشيخ يحيى الحجوري بخصوص الجامعة الإسلامية فألفيت الإنتقاد سديداً والنصح مفيداً .
- وقد حاول الحجوري في جوابه الأول محاولة فاشلة أن ينفي(1) بعض ما نُسب إليه من عباراته الشنيعة , وادعى أنها مما لفّقها عليه بعض من وصفهم بالمفتونين فانظر إليه وقد نقل الشيخ عبيد عباراته التي أثبتت فيما بعد بصوته , بنصِّها وفصِّها فعلق عليها الحجوري – قبل معرفته بأنها مثبتة بصوته – بقوله : ( وهذا الكلام الذي نقله الشيخ عبيد حفظه الله وعلق عليه بأنها عبارات شنيعة منكرة هو كما يقول , ولكنه خلاف ما نقوله عن الجامعة الإسلامية تماماً ...) إلى أن قال : ( وأنبّه فضيلته وفقه الله أن لا يثق بما قد ينقله إليه بعض المفتونين .. كعبد الرحمن العدني وأخيه عبد الله بن مرعي وهانئ بن بريك وعرفات وأضرابهم ) .أ هـ
فكان الواجب على الحجوري بعد وقوفه على تلك العبارات بصوته والتي نفاها وأنها خلاف قوله – أمرين:
الأول :- أن يتوب إلى الله منها ويعترف بخطئه فيها , فهو قد وافق على كونها شنيعة منكرة .
الثاني:- كان عليه أن يعتذر ممن اتهمهم بأنهم تقوّلوا عليه ما لم يقل, وإلا كان من أهل هذه الآية {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}.
- ولكنه للأسف لم يفعل شيئاً من ذلك بل غالط وراوغ , ولجأ إلى طريقة أخرى يدفع بها الإنتقاد ويرد بها النصيحة , وهو أن حاول أن يذكر عدداً ممن أوهم أنهم يقولون مثل قوله , من ذلك أن ذكر جوابا ً لي عن سؤال في هذه القضية.
- وأحب أن أنبه هنا أن يحيى الحجوري قد انفرد عن سائر العلماء والمشايخ بحكمه على الجامعة الإسلامية بأنها حزبية بحتة وأنه لا تجوز الدراسة فيها .
- وأنا مع قولي السابق بأنه قد تسلط على الجامعة الإسلامية في الآونة الأخيرة كثير من الحزبيين , بناءً على ما بلغتنا من أخبار عنها , ومع ذلك فلم أقل بأنها قد خرجت عن السلفية وصارت حزبية وأيضا ً لم أقل بتحريم الدراسة فيها .
- وأما نصحي السابق بعدم الدراسة فيها لما ذكر في الجواب فلاشك في نظري أن التفرغ للدراسة عند علماء السنة – في غير الجامعات – أنفع وأبرك وأسلم لطالب العلم, ولكن قد لا يتسنى ذلك لكل أحد.
- وأما قولي لم نر من وفِّق من طلاب الجامعة في هذه السنوات الأخيرة , فهذا قلته بناءً على ما علمته في محيط مجتمعنا ممن حولنا من طلاب الجامعة أنداك , وقد يسَّر الله سبحانه وتعالى في هذه السنوات الثلاث الأخيرة بالتعرف على مجموعة طيبة من إخواننا اليمنيين من طلاب الجامعة الإسلامية وخَّريجيها , وهم أهل سنة واستقامة وعلم وفضل , لهم جهود مشكورة في نشر العلم والسنة والدعوة إليها والذب عنها .
- وهكذا في رحلتنا الدعوية أنا وأخي الشيخ عبد الله بن مرعي حفظه الله تعالى عام 1428هـ إلى كل من ماليزيا واندونيسيا , لقينا عددا ً كبيرا ً ومجموعة مباركة من خرِّيجي الجامعة الإسلامية , ممن نفع الله بهم كثيراً , حيث قاموا بما أوجب الله عليهم من بث العلم ونشره والدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدع والحزبية , ولهم مع إخوانهم ممن درس عند مشايخ السنة في اليمن والسعودية دُورٌ للحديث ومراكز للعلم نفع الله بها , تقر بها العين ويفرح بها القلب .
- وهكذا أُخبرنا عن عدد من أمثالهم في بعض دول أوربا وأمريكا وغيرها من الدول من خريجي هذه الجامعة الإسلامية , ضاعف الله للجميع الأجر والمثوبة وثبتنا الله وإياهم على الكتاب والسنة حتى نلقاه .
- وقد يسُّر الله تعالى في هذا العام , عام 1429هـ اللقاء بفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى أحد حملة العلم والسنة وهو من المدرسين في الجامعة الإسلامية , ومن جملة ما جرى من الحديث معه , الحديث عن الجامعة الإسلامية , وذكر لنا عزة أهل السنة وظهورهم فيها , وكيف أن أهل التحزب والباطل مقموعون في ذلة .
- ولهذا فإنُّ الذي ينبغي اعتماده من حيث النصح في دخولها أو عدم ذلك هو ما يقرره علماء السنة - على ضوء أدلة الكتاب والسنة – لا سيما ممن له صلة بالجامعة الإسلامية من المدرسين والمتخرجين كأمثال أصحاب الفضيلة العلماء :
الشيخ عبد المحسن العباد و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي والشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي والشيخ علي الفقيهي وكذا الشيخ محمد بن هادي المدخلي والشيخ عبد الله البخاري , فهؤلاء أعرف بالجامعة الإسلامية وأحوالها وأمورها , وهم أهل علم وسنة وغيرة , نحسبهم كذلك ولا نـزكي على الله أحداً , فنحيل في ذلك عليهم (( ومن أحيل على مليء فليتبع )) .
وفي الختام نسأل الله سبحانه تعالى أن يوفّق أخانا يحيى الحجوري , ويوفِّق الجميع – لقبول نصائح العلماء في هذه القضية وغيرها , وعلى العبد أن يحذر من أن يعجب بنفسه أو يستبدّ برأيه أو يشذّ عن مشايخه وإخوانه , وأن يحذر من الإصرار والعناد والمكابرة فإن ذلك كله يجر إلى عواقب وخيمة ومفاسد عظيمة , وفق الله الجميع لما يحب ويرضى , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

كتبه :
عبد الرحمن بن عمر بن مرعي العدني
حرر في 20 ربيع أول عام1429هـ

ــــــــــ
(1)وأحب أن أُلفت انتباه الجميع إلى أن من خُلق يحيى الحجوري الذي قد عُرف به أنه جريءٌ في نفي وإنكار ما يصدر منه ولو شهد بذلك عليه مجموعة من طلاب العلم الفضلاء بل ولو كانوا مشايخ أجلاء , طالما لا يوجد شريط مسجل بصوته أو شيءٌ مكتوب بخطه ولم ينس الجميع نفيه لما نقله المشايخ حفظهم الله في اجتماع الحديدة من موافقته على ما اتفق عليه في مكة عند الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى , وهو في نفيه أحد رجلين : إما كاذب وإما مراوغ , فإن كان قد صرح بالموافقة عندهم فهو كاذب حينما نفى , وإن كان لم يصرح بالموافقة فهو مراوغ لأنه أوهم الحضور بالموافقة وهو ليس كذلك .
وما أكثر الكذبات وأنواع المكر والمراوغات التي ثبتت على الحجوري مع تظاهره بالصلاح والتقوى وتحري الصدق والأمانة ومن هنا فإني أسجل شهادة تدينا ً أعلم أن الله سبحانه سيسألني عنها يوم القيامة {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} فأقول فيها : أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحداً ممن ينسب إلى العلم والصلاح أشدََّ فجوراً في الخصومة وحقداً ، وأعظم كذبا ً ومراوغةً ومكرا ً من يحيى بن علي الحجوري , وهو مع أوصافه تلك شديد الحذر من أن تظهر عليه هذه الأمور , ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا فضيحة المبطلين , وصدق الله إذ يقول{وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} وما أحسن قولَ من قال :
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم ِ

** قال أبو محمد الحضرمي أحد مشرفي منتدى دار الحديث بالشحر :
تنبيه / وقد سألت الشيخ عبدالرحمن حفظه الله ماذا تعني بقولك ( أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحداً ممن ينسب إلى العلم والصلاح ) فقال : ( أي ممن عرفناه وخالطناه وهذا هو الذي يفهم من سياق كلامي ).



** ثانيا : التجلية والتنبيه على ما في كلام الحجوري المغرم بالمحيط من الكذب والتمويه **

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فقد أخرجت بحمد الله تعليقاً واضحاً جلياً على جوابي عن الجامعة الإسلامية ، وكان خلاصة هذا التعليق ما يلي :
أولا ً: أنه ليس في جوابي السابق ما يستفاد منه أن الجامعة الإسلامية قد خرجت عن السلفية وصارت حزبية، وأيضا ً ليس في جوابي القول بتحريم الدراسة فيها.
ثانياً : ذكرت وجهة نظري في أن التفرغ للدراسة عند علماء السنة – في غير الجامعات – أنفع وأبرك وأسلم لطالب العلم ، مع أنه قد لا يتيسر ذلك لكل أحد .
ثالثاً : ذكرت أن الله سبحانه وتعالى يسر بالتعرف على مجموعة طيبة من إخواننا اليمنيين وغيرهم من طلاب الجامعة الإسلامية وخريجيها ممن وفقوا وأثمروا ، وهم أهل علم وسنة وثبات واستقامة ، وأن قولي السابق (لم نر من وفق منهم) إنما هو بحسب علمي السابق .
رابعاً: تراجعت عن نصحي السابق بعدم الدخول في الجامعة الإسلامية وأحلت في ذلك على ما يقرره العلماء – على مقتضى الأدلة الشرعية – لاسيما ممن له صلة بالجامعة لأنهم أعرف و أعلم بها، وهم أهل سنة وغيرة.أهـ.
* فليس في كلامي المتقدم بحمد الله إضطراب ولا لف ودوران ولا تخبط ولا مراوغة كما ادعى ذلك فيه يحيى الحجوري وفقه الله .
* وأما تذكير الحجوري و إعادته لقولي السابق (لأنه قد تسلط على الجامعة الإسلامية في الآونة الأخيرة كثير من الحزبيين) فهذا ليس بنافع له ، لأنّ الرادِّين على الحجوري والمتعصبين له قد بينوا أن الخلاف بين الشيخ عبيد وبين الحجوري ليس في نفي الشيخ عبيد لوجود الحزبيين فيها وإثبات الحجوري لذلك ، لأننا لا نعلم أحدا أنكر وجود الحزبيين فيها ، ولكن الخلاف فيما تفوّه به الحجوري من ألفاظه الشنيعة حول الجامعة منها أن الجامعة الإسلامية حزبية بحته ، وأنه لا تجوز الدراسة فيها .
* والحق أن الحجوري قد عجز عن توجيه نقد واضح وصريح على ما كتبته في التعليقات ، وعجز أيضا ً عن الجواب عما انتقدته عليه فيها ، فلجأ على عادته إلى المغالطة والمراوغة فاتخذ – هذه المرة – من كلمة (محيط) الواردة في تعليقاتي مدخلاً وسلما ً للتشويش والتشغيب ، فأعاد حول هذه الكلمة وأبدى ، وأزبد وأرغى ، وبنى وافترى ، وإليك البيان :-
* لم أذكر كلمة (محيط) في تعليقاتي إلا في موضع واحد ، وهو عند قولي (وأما قولي لم نر من وفق من طلاب الجامعة في هذه السنوات الأخيرة فهذا قلته بناءً على ما علمته في محيط مجتمعنا ، وممن حولنا من طلاب الجامعة أنداك ).
* وواضح من السياق أن مرادي من كلمة ( محيط ) هو ( حدود ) أي أن هذا قلته بناءً على ما علمته في حدود مجتمعنا ممن حولنا من الطلاب .
* فهذه كلمة واحدة في موضع واحد على معنى ( حدود ) فجعلها الحجوري محيطات ، وفسرها بأنها أحوال ثلاثة ومراحل ثلاثة !!
* وانظر إلى افترائه علي من خلال هذه الكلمة في قوله (وفي هذا أن الناقلين له الأخبار من أصحاب المحيط الأول كلهم على كثرتهم بما يسميه محيطا ً كلهم لم يصدقوه بالنقل ومكث عدد سنين يتلقى من ذلك المحيط الكذب ثم هداه الله ألان بسبب الجلساء أصحاب المحيط الأخير).
* فأقول : ما هذا يا يحيى أغباوة في فهم الكلام ، أم جرياً على العادة في الكذب وتلفيق التهم الباطلة .
* فكلامي واضح أنني نفيت رؤيتي بنفسي بدون واسطة لمن وفق من طلاب الجامعة من أهل بلدنا ذلك الوقت .
* ولم أقل أنني تلقيت هذه الرؤية والمعرفة بواسطة نقلة كذابين لم يصدقوني في النقل وأنني مكثت عدد سنين أتلقى من هؤلاء النقلة الكذب .
* بل نفيِّ لرؤية الموفقين كان مباشرةً بدون نقلة ولا واسطة ، وهكذا تعرُّفي على الموفقين كان كذلك مباشرة بدون نقلة ولا واسطة .
* ولكن معروف هدف الحجوري من هذه المغالطة والكذب، وهو محاولة التهييج والإثارة على عبد الرحمن، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
* وأما استدلالكم بتورع شيعة صحوة عن اليمين الغموس فلا عجب ، فإن الكذب من أخبث الصفات لاسيما إذا كان مدعماً بالأيمان الفاجرة .
* وقد كان أهل الجاهلية في جاهليتهم وكفرهم يستقبحون الكذب وينفرون عنه ، ففي الصحيحين من حديث أبي سفيان صخر بن حرب أن هرقل لما قال لترجمانه : قل لهم – أي لأصاحب أبي سفيان وكانوا مشركين كفرة – إني سائل هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه ، قال أبو سفيان – وكان يومئذ كافرا ً- فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا ً لكذبت عنه .
* قال النووي في شرح مسلم (12/104) : " في هذا بيان أن الكذب قبيح في الجاهلية كما هو قبيح في الإسلام ".
* قال ابن حجر في الفتح (1/35) : " فيه دليل على أنهم كانوا يستقبحون الكذب إما بالأخذ عن الشرع السابق أو بالعرف ، وفي قوله ( يأثروا ) دون قوله ( يكذبوا ) دليل على أنه كان واثقا ً منهم بعدم التكذيب أن لو كذب لاشتراكهم معه في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ترك ذلك استحياء وأنفةً من أن يتحدثوا بذلك بعد أن يرجعوا فيصير عند سامعي ذلك كذاباً ".اهـ
* وفي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أكبر واعظ في التحذير من الكذب وبيان سوء عاقبته وشؤمه على صاحبه في الدنيا والآخرة .
* فعجباً بعد ذلك أن يتحرز عن الكذب كثير من الكفرة والمبتدعة لقبحه ولا يتورع عنه صاحبنا – إمام الثقلين اليمني(1) – وقد غرق في الكذب إلى آذانه.
* وأما استدلالك بقول شيخنا الإمام الوادعي – أجزل الله له الأجر والثواب وأدخله الجنة بغير حساب - : (إنّ الكذب ركن من أركان الحزبية) .
* فأقول : لا محيص لك يا يحيى عن وصف الكذب ولا مناص ، فاحذر أن تكون سائرا ً في طريق الحزبية وأنت لا تدري ، نعوذ بالله من الخذلان .
* وأما برهانك على فجوري وكذبي في يميني أن من أهل الأهواء من هو أشد كذبا ً وفجورا ً ومراوغة ً منك .
* فأقول : رويدا ً يا يحيى فهذا التعميم الذي نسبته إلى كلامي هو أيضا ً من مغالطاتك لأجل التشنيع على شهادتي وإبطالها ، وإلا لزمك أن تذكر أيضاً الفرق الباطنية والكافرة ممن تنتسب إلى الإسلام فكثير من أقطابها أيضاً ينسبون إلى العلم والصلاح على مفهومك .
* والحاصل أنني لم أرد بقولي (ممن ينسب إلى العلم والصلاح) جميع من في الدنيا ولكن قصدت به من عرفته وخالطته منذ بدأت في طلب العلم إلى الآن ، وهذا واضح لمن أنصف وقد نبهت على ذلك في الشبكة قبل خروج ردك بيومين ، فقد نشر التنبيه في الشبكة تحت المقال في 27 ربيع أول ، فمن أراد التأكد فليرجع إلى الموضع المحال عليه .
* وعودا ً على موضوع الجامعة أقول : قد طال النقاش و الجدال حول هذه القضية ، وهي لا تحتاج إلى مثل هذا التطويل والتشعيب ، والحل فيها سهل وميسور ، فالحجوري قد وصف الجامعة بأنها حزبية بحته ، أي ِصرفة خالصة ، وبنى على ذلك عدم جواز الدراسة فيها ، وقد تلقف عنـه هذه الفتوى كثير من الأعاجم وغيرهم وقد تحمسوا لنشرها وتبنيها ، فالمطلوب من الحجوري الصراحة والشجاعة ، لا سيما وهو كثير التغني بها والحديث عنها, هل لا زلت تقول بأنها حزبية وأنه لا تجوز الدراسة فيها ؟ أم أنك تراجعت عن قولك المتقدم ؟ ومعلوم أنَّ الأمر دين .
* فالمأمول من أخينا يحيى الحجوري أن يكون صريحا ً في جوابه حتى يريح ويستريح ، وأن يحذر من روغان الثعالب فهو سبب التطويل والجدال والمتاعب .
* نسأل الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق لما تحمد عاقبته في الدنيا و الآخرة ، ونعوذ بالله من كل عمل لا يحبه ربنا ولا يرضاه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه و سلم .

كتبه :
عبد الرحمن بن عمر بن مرعي العدني
حرر في 3 ربيع ثاني عام 1429هـ

ـــــــــ
(1) قال شاعرهم الزعكري مدحاً لشيخه يحيى :
ماذا تنقم ُمن عالمنا *** وإمام الثقلين اليمني

ابن السني
05-04-2008, 05:50 PM
FF0000وما أكثر الكذبات وأنواع المكر والمراوغات التي ثبتت على الحجوري مع تظاهره بالصلاح والتقوى وتحري الصدق والأمانة ومن هنا فإني أسجل شهادة تدينا ً أعلم أن الله سبحانه سيسألني عنها يوم القيامة {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} فأقول فيها : أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحداً ممن ينسب إلى العلم والصلاح أشدََّ فجوراً في الخصومة وحقداً ، وأعظم كذبا ً ومراوغةً ومكرا ً من يحيى بن علي الحجوري , وهو مع أوصافه تلك شديد الحذر من أن تظهر عليه هذه الأمور , ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا فضيحة المبطلين , وصدق الله إذ يقول{وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} وما أحسن قولَ من قال :
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم

بن حمد الأثري
05-11-2008, 01:49 PM
منكم وإليكم يا مداخلة ، يا من تضحكون على أنفسكم

بن حمد الأثري
05-25-2008, 01:24 PM
** يرفع **

12d8c7a34f47c2e9d3==