المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرة : الغلوّ في يحيى الحجوري (فأين ربيع وغلمانه من هذه الأوصاف ؟؟)


كيف حالك ؟

بن حمد الأثري
04-26-2008, 05:20 PM
** الغلوّ في الشيخ يحيى لعبدالله بن قاسم الداخلي **

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد :
فمما لا يجهله عاقل ولا يخفى على لبيب أنّ دين الإسلام جاء بالنهي عن الغلو , والتحذير منه, وذلك في جميع الأحوال والمواطن, سواء كان في باب الاعتقاد والتوحيد, أو في باب العبادات والمسائل العملية, أو كان ذلك في باب الأخلاق والآداب والسلوك.
ومن الأمور الجزئية والتي تدخل في هذا الباب – وهو باب الغلو- المديح والثناء, لاسيما إذا كان هذا المديح لا يقع في موقعه ولا يصيب به قائله على المقول فيه.
ولذا جاءت الأحاديث النبوية بالنهي عن المديح في حضرة من يثنى عليه, أو يمدح, وسواء كان هذا المديح شعرا أو نثرا, فقد ورد في صحيح مسلم عن أبي معمر قال : قام رجل يثني على أمير من الأمراء فجعل المقداد يحثي عليه التراب وقال:" أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب" [ برقم 3002].
وجاء في مسلم أيضا عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال : "مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه و سلم, قال فقال:" ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك- مرارا - إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة؛ فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا, أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا " [برقم 3000].
قال ابن القيم رحمه الله: "لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت".
وقال رحمه الله: "فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص, فأقبل على الطمع أولاً فاذبحه بسكين اليأس, وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة, فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص – ثم قال رحمه الله - : وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمّه ويشين إلا الله وحده, فازهد في مدح من لا يزينك مدحه, وفي ذم من لا يشينك ذمه, وارغب في مدح من كلّ الزين في مدحه, وكلّ الشين في ذمه"[ الفوائد ص 149].
وإن مما ابتليت به نفوس البعض حبّ الثناء والمدح, بل والشكر والدعاء لمن قام بذلك, وإن آفة المدح والثناء لا تعود مفسدتها على القائل أو المقول فيه فقط, بل قد تتعدى ذلك بكثير؛ وخاصة إذا كان من قيل فيه هذا المدح ممن يقف موقف المعلّم للطلاب, فإن من مفاسده :
أولا: مخالفة الأوامر الشرعية, الواردة في الكتاب والسنة , والناهية عن تزكية النفس, وعن طلب المدح والسكوت عن المادح.
ثانيا: فيه رفعة لمن قيل فيه الثناء , بحيث قد يأخذ مكانا ليس له, ومنزلة ليس هو صاحبها.
ثالثا: فيه تغرير بالآخرين ممن يسمعون هذا المدح, فيصدقون ما يقال وربما اعتقدوه في الممدوح.
رابعا: فيه تعرض لبلية الإعجاب بالنفس من قبل الممدوح, والأمن من مكر الله , وغلبة هذا الجانب على جانب معرفة التقصير والخوف من التفريط.
خامسا: قد يصاحب هذا الثناء ذكر أوصاف لا تتمثل في شخص الممدوح, فيكون المادح جمع بين الكذب والمدح المذموم.
سادسا: فيه تعليم للطلاب على مساوئ الأخلاق من حبّ الثناء والمدح, وإبعادهم عن مراقبة النفس, والوقوف على مواطن التقصير وعلاجها.
وليس ينسى هنا العقلاء أن فتنة فالح الحربي – هداه الله- ووصوله إلى ماوصل إليه إنما كان من أسبابه العظيمة, ودوافعه الأكيدة , تلك العبارات الصارخة بالمدح والثناء, والبعيدة عن الصدق والحق, فقد قيل فيه : " الشيخ الجهبذ والعلامة المنقذ"، "شاهداً على عصرٍ بين محنة السراء والضراء فلا يضره شأن المحب أو شأن خبئ"،" وإذا تكلم أنصت له الطير، وكل الشباب حوله يتهيّب"، " هنيئاً له من عالمٍ أجاد الفنون , وأطاب السنون (كذا) , وأشار إلى أهل المعرفة بسواء البساط فارتضوه هادياً مهديا على سواء الصراط".
ولذا قال فيه العلامة ربيع – حفظه الله ورعاه- : "ووجد الجهلاء والمتربصون بالمنهج السلفي طَلِبتهم في فالح فالتفوا حوله يؤزونه أزّا بالمدائح شعراً ونثراً تلك المدائح التي لا تقال إلا في الخلفاء حتى بلغ بهم الأمر إلى إطلاق الألفاظ التي لا تقال إلا في الأنبياء" [ مناقشة فالح في قضية التقليد].
أقول وعلى هذا الدرب , وبنفس هذا النفَس سار الشيخ يحيى الحجوري هداه الله للحق, ووفقه للصواب, فقد قيلت فيه القصائد التي تتفجر مديحا وثناءا, ولم نسمع ولم نر منه ما يوقف سيلها, أو يقف حاجزا دون بلوغها المرتبة التي بلغت, بل على العكس تجد تأييدا على هؤلاء المداحين, وشكرا لهم, ودعاء على صنيعهم, وحتى لا أطيل على القارئ الكريم, ولأن الدعاوى لا تقبل إلا ببينات أكيده, وأدلة واضحة , فإليكم بعض هذه العبارات , وشيء من هذه الثناءات, وليس هذا إلا قطرة من مطرة, وغيض من فيض, مما ذكر فيه (1) :
فأقول:
قال أحدهم: في طرة رسالة له واصفا شيخه الحجوري : " الكريم المكرم الناقد البصير الوالد الناصح الأمين العلامة المحدث الفقيه (2 ) ".
وقال غمدان الذماري:
يا شيخنا يرعاك ربي إنني لا أبتغي الدنيا وأنت رحيل
أقسمت أني لو مسحت حذاءه طول الحياة لكان ذاك قليل( 3)
وبعد الانتهاء من القصيدة , قال الشيخ يحيى : جزاك الله خيرا, ونفع بك, أسأل الله لنا ولكم التوفيق ( 4) .
وقال الآخر:
ترى القوافل نحو الدار قادمة كأنها مكة تقفوا لها العير
وقد أحاطوا بيحيى في مجالسه كما يحيط ببيت الكعبة السور( 5)

وقال أبو مسلم أحمد بن محمد الزعكري الحجوري في قصيدته (رعود القوافي) :
فالشيخ يحيى كالحسام مهند ضرباته للمبطلين الفاقرة
وثق الأنام بعلمه وبفهمه ( 6) وتحبه كل القلوب الطاهرة
ثم قال :
في الحق طود في الهداية كوكب في العلم بحر كالبحور الزاخرة
في الزهد رمز في الشجاعة ضيغم في الجود يحيى كالسحاب الماطرة ( 7) .

وقال أكرم التهامي في قصيدته البيان الأخير:
شفتاه شيخي عدها ربي لنصر مكتتب ( 8) .

وقال عبد الله القاضي في قصيدته ( رسالة إلى المتساقطين ):
لا ينثني يحيى الحجوري لحظة عن قول في الظروف الضائقة
لو انزلوا القمر المنير بكفه اليســرى وفي اليمنى الشموس الشارقة ( 9)

وقال أحدهم :
وله من الماحي الرسول سماحةً ومن العلي شجاعة وتوثب
ومن الخليفة بعد موت محمد عزم أشد من الحديد وأصلب
وله من الفاروق هيبة صوته عند العدو وعند من يتحبب
ومن ابن عفان سخاوة نفسه وقفاه ثوب الجود دوماً يسحب
وإذا تلى القرآن عند صلاته قلنا أبو موسى الزبيري الأعذب
هو خالد عند الحروب مجالدٌ لكنه عند الدنية جندب
وله من الدوسي حفظ حديثه وزمانه في الصالحات مركب
ومن ابن عباس غزارة علمه تلفيه يفتي والأنامل تكتب
ومن المعاوية ابن صخر حلمه صدرٌ رحيب كالفلاة وأرحب
إلا إذا انتهكت لديه محارم ضاق الفضاء وللمهيمن يغضب
وله من ابن العاص جل دهاءه في الحادثات محنك ومجرب ( 10)

وأخيرا فما أحوج الشيخ يحيى إلى التأدب بأدب أهل العلم في هذا الأمر , وزجر أولئك الدهماء من أرباب الغلو والمدائح التي يتنزه عنها صغار طلاب العلم, فضلا عن شيخ يدرّس في مركز من مراكز أهل السنة, بله أن يكون هذا المركز هو دماج مركز الإمام الوادعي.
وهنا أنقل ثلاثة مواقف لثلاثة من الأئمة , يتبين فيها مدى تواضعهم و نهيهم عن مدحهم والثناء عليهم في حضرتهم:
الموقف الأول : مع علامة العصر وإمام أهل السنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمه الله- :
فإن الشيخ رحمه الله وغفر له حين أن مدحه الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله , وكان مما قاله :
إمام الهدى عبد العزيز الذي بدا بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللاً ينيلك ترحيباً ويمنحك البِشْرى
وأما قِرى الأضياف فهو أمامُه فحاتم لم يتْرك له في الورى ذكرا .
إلى آخر تلك القصيدة .
فكتب الشيخ عبد العزيز رحمه الله مستنكرا:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه
أما بعد فقد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلة الجامعة السلفية في بناس – الهند – لفضيلة الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي ، وقد كدرتني كثيراً , وأسفت أن تصدر من مثله , وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي , وتنقصه للزاهد المشهور إبراهيم بن أدهم – رحمه الله – وتفضيلي عليه في الزهد , وعلى حاتم في الكرم , وتسويتي بشريح في القضاء لإلى غير ذلك من المدح المذموم الذي أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم – بحثي تراب في وجوه من يستعمله .وإني أبرأ إلى الله من الرضا بذلك , ويعلم الله كراهيتي له , وامتعاضي من القصيدة لما سمعت فيها ما سمعت
وإني أنصح فضيلته من العود إلى مثل ذلك , وأن يستغفر الله من ما صدر منه , ونسأل الله أن يحفظنا وإياه وسائر إخواننا من زلات اللسان , ووسواس الشيطان , وأن يعاملنا جميعاً بعفوه , ورحمه , وأن يختم للجميع بالخاتمة الحسنة ؛ إنه خير مسؤول .
ولإعلان الحقيقة وإشعار من اطلع على ذلك بعدم رضائي بالمدح المذكور جرى نشره , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه , ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ..

الموقف الثاني : للعلامة الإمام المحدث أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني
فلا يخفى بكاءه حين أن مدح وأثني عليه في حضرته, وتمثل بعد ذلك بقول أبي بكر الصديق : اللهم لا تؤاخذني ما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون, ثم قال : هذا يقوله الصديق الأكبر فماذا نقول نحن من بعده؟!! .
ثم قال : وإنما أنا طالب علم لا شيء آخر.

الموقف الثالث: للعلامة الفقيه الإمام محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله :
قال أحد المقدمين بين يدي العلامة السلفي الفقيه ابن عثيمين رحمه الله . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .أما بعد يا فضيلة الشيخ :أستأذنكم في قصيدة أتلوها :
ومما قال:
مادام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا بمثله يرتجى التأييد والظفر
أوقفه الشيخ رحمه الله وقال: أنا لا أوافق على هذا المدح ، لأني لا أُريد أن يربط الحق بالأشخاص كل شخص يأتي ويذهب .فإذا ربطنا الحق بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس من بعده ،فأقول إذا كان يمكنك الآن تبديل البيت الأخير بقولك:
مادام فينا كتاب الله سنة رسوله ....................
فقال الطالب: مادام فينا كتاب الله سنة رسوله ابن العثيمين !!.
فأوقفه الشيخ ثم أكمل الطالب فقال :فقيهنا ,,فأوقفه,
ثم قال الشيخ : أنا أنصحكم من الآن ،وبعد الآن ،ألا تجعلوا الحق مربوطاً بالرجال:
أولا: الرجال لأنهم قد يضلون ، فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "من كان مستناً فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة" لو ربطتم الحق بالرجال فقد يضل ويسلك طرقا غير صحيحة فليس احد منا يأمن الزلل والفتنة.
وثانيا: أنه سيموت ليس فينا أحد يبقى أبدا (( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)).
وثالثا: أنه بني ادم بشر ربما يغتر إذا رأى الناس يبجلونه، ويكرمونه ،ويلتفون حوله وربما ظن أنه غير معصوم ،ويدعي لنفسه العصمة ، وأن كل شيء يفعله فهو حق وكل طريق يسلكه فهو مشروع ، ولاشك أنه يحصل بذالك هلاكه ولهذا أمتدح رجل رجلاً عند رسول الله صلى الله عيه وسلم فقال له: ((ويحك قطعت عنق صاحبك )), وأنا أشكر الأخ مقدّما على ما يبديه من الشعور نحوي ، أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر، ولكن ما أحب المديح!!.


كتبه محباً وناصحاً :
عبد الله بن قاسم الداخلي
غفر الله ذنبه وستر عيبه

8/4/1429هـ
الحواشي
([1]) في الحقيقة ترددت في جعل هذه المسألة وهي "الغلو في الحجوري" على جزئين لطول ماذكر فيه, ثم ارتأيت أن يكون في مذكرة واحدة تخفيفا على القارئ, ولأن في الإشارة مايغني عن كثير العبارة, وهذا لمن عقل وفهم !!.
(2) هذا شيء من الغلو, وصفه به أحد الجهلاء واسمه " محمد بن حسين العمودي" في رسالة له, قرأها !! وأذن بنشرها!! يحيى الحجوري.
(3) عجيب أمرك يا هذا !! هل بلغ توقير أهل العلم ومحبتهم إلى مرحلة ترى نفسك فيها لو مسحت نعال شيخك طول الحياة لرأيت أنّ هذا قليل في حقه , ولم تكن بعد هذا مؤديا ما افترض الله عليك من توقيره وإكرامه, فكيف بالله عليك لو يسر الله لك القيام بالحق الذي هو واجب عليك , إلى إي مرحلة ستصل لم تصل لها بمسح النعال طول الحياة ؟!!!
(4) هل هذا هو الواجب يا فضيلة الشيخ المربي؟!! أليس الواجب زجر هذا الشاعر تأديبا له ولمن خلفه من الشعراء الذي صيروا مجلسك مجلس غلوّ ومدائح لم يقل بعض ما قيل فيها في مجالس الملوك والخلفاء !!.
(5) لم نعهد هذه التشبيهات إلا في أشعار الصوفية وليس العجب وجود مثل هذه القصائد فهي ضلالة موروثة عن أهل الجاهلية والشعراء الذين لم يسخّروا قصائدهم للدين والدفاع عنه, ولكن العجب أن صرنا نحتاج إلى تبيين أنّ مثل هذه الأشعار تحوي مخالفات وتتضمن رزايا, وتقال في أناس يعدون من أهل العلم والفضل!!.
(6) ماهذا الاستقراء والتقصي الذي بلغه الشاعر لينقل هذا الإجماع من جميع الأنام بوثوقهم بعلم الشيخ يحيى وبفهمه وبمحبتهم له, وهل ياترى الكثير مما فهمه الشيخ يحيى وأخطأ فيه هو مما وثق فيه الأنام فعاشوا على ضلالة في هذا الفهم, ولم يستنيروا بالحق الذي هو الواجب عليهم.
(7) لقد شبه العلامةُ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله العلامةَ ابن باز رحمه الله بالجود كحاتم فأبى وأعلن براءته كما تجده في آخر هذه الأوراق, فهل يجوز تشبيه كرم الحجوري بالسحاب الماطرة ؟!!, وهل ياترى سنرى من الحجوري إعلان براءة من ذلك؟!.
(8) وما يدري الشاعر أنّ الله سبحانه قد أعدّ شفتي الحجوري للنصر المكتتب, قال تعالى : ( اطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا).
(9) ترفقوا بشيخكم عافاكم الله, أهذه عبارات تقال في شيخ في عقده الرابع أو يزيد قليلا !!.
(10) ولا تحتاج هذه الأبيات إلى تعليق وبيان, بل وبعد هذه الأبيات : ذكر أن شيخه الحجوري متصف بصبر وثبات الإمام أحمد, وذكاء الشافعي, وجهاد ابن تيمية ضد الباطل, وصلابة الوادعي وتأدب ابن باز !!, وفقه العثيمين, فواعجبا .

بن حمد الأثري
04-28-2008, 07:15 PM
تترك هذه المذكرة لمدة حتى تستوفي حقها جيدا ثم نتحفها بمذكرات أخرى إن شاء الله .
فيا خيبتاه على دماج التي ضاعت بسبب هذا المرجئ الخبيث .

بن حمد الأثري
05-02-2008, 10:59 PM
إمـــــام الثقـلــــيـن !!!!!!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم ارزقنا العقل وقول الحق .

بن حمد الأثري
05-05-2008, 06:58 PM
أين غلمان ربيع ليردوا على هذا الغلو الشديد الشديد !!!!!!!!!!
أم سيسكتون كما سكتوا على الغلو في شيبتهم الذي لا أدري ماذا قدم للأمة الإسلامية حتى جعلهم يرفعونه إلى درجة هو ليس أهلا لها ؟!!!!.

الشهاب الثاقب
05-08-2008, 09:48 PM
نعوذ بالله من الغلو في الرجال والأشخاص
كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله
الله المستعان المعصوم من عصمه الله ونسأل الله الثبات

بن حمد الأثري
05-11-2008, 01:44 PM
ما لهم المداخلة وقد دسوا رؤوسهم في التراب كالنعام ؟! نعم لأنه لا حجة أصبحت لديهم ، إنه الإفلاس والعجز التام .

بن حمد الأثري
05-28-2008, 12:20 PM
** يدعون نصرة الحق !! **

12d8c7a34f47c2e9d3==