بو زيد الأثري
04-23-2008, 11:57 AM
هل يشترط لدراسة القواعد الفقهية دراسة الفقه أولاً
سائل يقول هل يشترط لدراسة القواعد الفقهية إنهاء دراسة الفقه أولاً واستظهاره ثم بعد ذلك البداية في القواعد الفقهية؟
جواب : الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
مما يحسن تنبيه الإخوان عليه أن كتب الفقه بصرف النظر عن المذهب أنا يعني ما أتكلم عن مذهب معين أن كتب الفقه تجدون أنها من حيث الأصل تنقسم إلى قسمين القسم الأول: متون والقسم الثاني: شروح، المتون منها ما يتقيد بمذهب معين ومنها ما لا يتقيد بمذهب معين يعني يكون جامع بين المذاهب وهذا في الفقه وفي الأصول أيضاً طريق واحد فكل مذهب من المذاهب الأربعة تجدون عندهم متن واحد يكون هو العمدة في المذهب لكن مثل كتاب الإفصاح لابن هبيرة هذا يعتبر في الحقيقة من المتون لكنه يذكر مواقع الإجماع ومواقع الاتفاق ومواقع الاختلاف لكنه يعتبر متن القسم الثاني الشروح شروح المتون على مستوى المذهب الواحد أو على مستوى المذاهب الشيء إلي أنا أحب أنبه عليه هو أن هذه الشروح تجدون أنها مشتملة على جملة كثيرة جدا من القواعد والطريقة إلي ممكن إن الطالب العلم يستدل بها هي أنهم في الغالب عندما يذكرون الفرع من المتن بين قوسين يذكرون بعده تعليلاً والتعليل هذا هو تعليل في القاعدة فعندنا مثلاً كشاف القناع عند الحنابلة على مستوى المذهب يقول لي شخصٌ إنني أردت أن أسجله رسالة فاستخرجت من كتاب الطهارة ومن قسم من كتاب الطلاق ما يزيد عن مئتي قاعدة فقهية فقواعد الفقه موجودة في كتب شروح المتون سواءٌ كانت على مستوى المذهب الواحد أو كانت على مستوى المذاهب مثل كتاب المغني لابن قدامة هذا يسمونه الفقه المقارن وهذا يسمونه الخلاف الأعلى والخلاف الأدنى هذا إذا كان خلاف بين علماء المذهب فقط أما الخلاف الأعلى فهذا إذا كان الخلاف بين المذاهب فمثل هذا الكتاب إلي هو كتاب المغني تجدون أنه عندما يذكر القول يذكره من مدارك هذا القول التقعيد فيذكر الدليل من الكتاب ومن السنة ويجيب دليل يسميه ومن المعنى فيأتي بما يعلل بالتقعيد فقصدي أنا أن قواعد الفقه موجودة في شروح المتون هذا من جهة ومن جهة ثانية فيه مؤلفات كثيرة فيه متون في قواعد الفقه كل مذهب مخدوم من ناحية يعني وضع كتب في قواعده فطالب الفقه ما ينفك عن القواعد فالقواعد ذات القواعد لا تصلح بدون فقه والفقه لا يصلح بدون قواعد ولهذا الفقيه هو الذي يستطيع الربط بين فروع الشريعة وبين قواعدها يعني يرد الفروع إلى قواعدها ويرد الحادثة إذا وقعت يردها إلى قاعدتها الشرعية هذا هو الفقيه الصحيح أما الذي يحفظ المتن فقط ولكنه لا يدرك مدارك هذه المسائل أو يحفظ مثلاً منظومة في القواعد ولكنه لا يستطيع أن يستعملها ويستغلها من ناحية التفريع عليها ومن ناحية رد الفروع عليها هذا يكون عمله مجرد عبادة لكن ما يُطلق عليه بأنه فقيه فالفقيه هو الذي يعني يتمكن من الربط بين فروع الشريعة وبين أوصولها.
للاستماع الفتوى اضغط هنا (http://www.al-daawah.net/fatwa/algdyan/algdyan-2-1425.ram)
سائل يقول هل يشترط لدراسة القواعد الفقهية إنهاء دراسة الفقه أولاً واستظهاره ثم بعد ذلك البداية في القواعد الفقهية؟
جواب : الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
مما يحسن تنبيه الإخوان عليه أن كتب الفقه بصرف النظر عن المذهب أنا يعني ما أتكلم عن مذهب معين أن كتب الفقه تجدون أنها من حيث الأصل تنقسم إلى قسمين القسم الأول: متون والقسم الثاني: شروح، المتون منها ما يتقيد بمذهب معين ومنها ما لا يتقيد بمذهب معين يعني يكون جامع بين المذاهب وهذا في الفقه وفي الأصول أيضاً طريق واحد فكل مذهب من المذاهب الأربعة تجدون عندهم متن واحد يكون هو العمدة في المذهب لكن مثل كتاب الإفصاح لابن هبيرة هذا يعتبر في الحقيقة من المتون لكنه يذكر مواقع الإجماع ومواقع الاتفاق ومواقع الاختلاف لكنه يعتبر متن القسم الثاني الشروح شروح المتون على مستوى المذهب الواحد أو على مستوى المذاهب الشيء إلي أنا أحب أنبه عليه هو أن هذه الشروح تجدون أنها مشتملة على جملة كثيرة جدا من القواعد والطريقة إلي ممكن إن الطالب العلم يستدل بها هي أنهم في الغالب عندما يذكرون الفرع من المتن بين قوسين يذكرون بعده تعليلاً والتعليل هذا هو تعليل في القاعدة فعندنا مثلاً كشاف القناع عند الحنابلة على مستوى المذهب يقول لي شخصٌ إنني أردت أن أسجله رسالة فاستخرجت من كتاب الطهارة ومن قسم من كتاب الطلاق ما يزيد عن مئتي قاعدة فقهية فقواعد الفقه موجودة في كتب شروح المتون سواءٌ كانت على مستوى المذهب الواحد أو كانت على مستوى المذاهب مثل كتاب المغني لابن قدامة هذا يسمونه الفقه المقارن وهذا يسمونه الخلاف الأعلى والخلاف الأدنى هذا إذا كان خلاف بين علماء المذهب فقط أما الخلاف الأعلى فهذا إذا كان الخلاف بين المذاهب فمثل هذا الكتاب إلي هو كتاب المغني تجدون أنه عندما يذكر القول يذكره من مدارك هذا القول التقعيد فيذكر الدليل من الكتاب ومن السنة ويجيب دليل يسميه ومن المعنى فيأتي بما يعلل بالتقعيد فقصدي أنا أن قواعد الفقه موجودة في شروح المتون هذا من جهة ومن جهة ثانية فيه مؤلفات كثيرة فيه متون في قواعد الفقه كل مذهب مخدوم من ناحية يعني وضع كتب في قواعده فطالب الفقه ما ينفك عن القواعد فالقواعد ذات القواعد لا تصلح بدون فقه والفقه لا يصلح بدون قواعد ولهذا الفقيه هو الذي يستطيع الربط بين فروع الشريعة وبين قواعدها يعني يرد الفروع إلى قواعدها ويرد الحادثة إذا وقعت يردها إلى قاعدتها الشرعية هذا هو الفقيه الصحيح أما الذي يحفظ المتن فقط ولكنه لا يدرك مدارك هذه المسائل أو يحفظ مثلاً منظومة في القواعد ولكنه لا يستطيع أن يستعملها ويستغلها من ناحية التفريع عليها ومن ناحية رد الفروع عليها هذا يكون عمله مجرد عبادة لكن ما يُطلق عليه بأنه فقيه فالفقيه هو الذي يعني يتمكن من الربط بين فروع الشريعة وبين أوصولها.
للاستماع الفتوى اضغط هنا (http://www.al-daawah.net/fatwa/algdyan/algdyan-2-1425.ram)