صخر بن عبدالله
04-12-2008, 11:08 PM
مثمّنًا تحرّي وتثبّت الملك عبدالله .. العبيكان لـ المدينة :
ثبت لدى خادم الحرمين الشريفين بالشهادات والفتوى شرعية التوسعة
قال عضو مجلس الشورى والمستشار بوزارة العدل الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن ناصر العبيكان تعليقًا على التوسعة الجديدة للمسعى والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وشرعت في تنفيذها الجهات المسؤولة: «إنه من المؤسف أن يحصل خلط بين الفتوى الفقهية وبين شهادة أهل الخبرة ومن المعلوم أن الفتوى الفقهية لا يختلف عليها اثنان، وهي أن السعي مشروع بين الصفا والمروة والذي ينبغي أن يركز البحث عليه هو تحديد عرض جبلي الصفا والمروة».?وقال في تصريح لـ(المدينة): «إنه ليس من حق الفقيه أن يصدر فتوى متعلقة بأمر يحتاج إلى تحديد أهل الخبرة إلا بعد أن يتم ذلك، فالفتوى يجب أن تكون مستندة الى شهادة اهل الخبرة في ذلك التحديد وبما ان اهل مكة ادرى بشعابها كما قيل وانه شهد الثقات من اهل مكة بأن عرض الصفا وعرض المروة يمتد بحيث يشمل المسعى الجديد وهم من كبار السن وقد دوّنت شهادتهم في المحكمة العامة في مكة المكرمة. كما أخبرنى الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - حفظه الله - بأنهم قد حفروا إلى أن وصلوا إلى أصل الصفا ونقل عنهم أنهم تركوا الجبل واضحا لمن نزل إلى القبو ورأى بعينه الجبل الممتد من أسفل بحيث يتيقن من رآه من امتداد جبل الصفا.?وأضاف العبيكان: «وقد أعدت بحوث من أهل الاختصاص تؤيد ما ذكرنا وحيث انه من المعلوم ان الجبل لا يطلق على هذه المساحة القصيرة أو هذا الطول الموجود في المسعى القديم بل هذا يسمى صخرة فالصخرة هي التي تكون قصيرة بهذا الحجم اما الجبل فلا يطلق الا على الجبل الذي يتسم بالكبر والسعة والجبل عادة له قمة يمتد من الجهات الأخرى بالتدرج ولا ينزل بالانحدار الشديد، والذي يشاهد الآن حد المسعى القديم يجده مقطوعا كالجدار من الجهة الشرقية والغربية مما يدل على ان جبل الصفا قد قطع من الجهتين فإذا فهو ممتد إلى ما هو أكثر من ذلك».?وأضاف العبيكان انه جاء في بعض البحوث انه قد كانت هناك بيوتًا يسكنها الناس فوق الصفا وقدرت مساحة تلك البيوت بما يدل على سعة واتساع هذا الجبل فلا مجال للتشكيك في الخطوة التي خطاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتوسيع المسعى لأننا نعلم ونتيقن أن خادم الحرمين لا يمكن أن يأمر بالتعرض لمكان عبادة وشعيرة إلا بما ثبت لديه من الشهادات والفتوى التي تؤيد ما صنع، وربما توجد صور جوية قديمة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لجبل الصفا وجبل المروة ربما قبل بناء المسعى فيمكن الرجوع إليها لزيادة الاطمئنان، اما اللجنة التي كلفت من المشائخ فى عهد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله فحسب ما اطلعنا عليه من كلامهم فهو ينصب على هدم بيوت بالوادي وتوسيع المسعى في ذلك الزمن من تلك البيوت ولم تتعرض الفتوى او قرار اللجنة الى تحديد الصفا والمروة من الجهتين الشرقية والغربية والعبرة ليس بما هو في وسط المسعى انما العبرة بتحديد جبلي الصفا والمروة وقد كانت في الزمن الماضي دكاكين تقع وسط المسعى لانه لم يكن في ذلك الزمن حاجة الى سعة المسعى لقلة الساعين ولم يكن هناك ازدحام في المسعى، ومافعله الملك سعود رحمه الله من بناء المسعى فلم يدل على انه وضع الجدران على منتهى الصفا والمروة وانما كانت توسعة كافية في ذلك الزمن. كما أنه لا يتصور ان يكون عرض الجبلين متطابقا تماما كما هو واقع المسعى القديم مما يدل على انه لم يؤسس على نهاية حد الصفا او المروة لا سيما وان جبل الصفا يمتد كثيرا الى جهة قصر الضيافة».?ومضى العبيكان قائلًا: «إن شهادة الثقات مقبولة في امور الدين والدنيا فكثير من امور العبادة التى تحتاج الى الاثبات يعتمد فيها على الشهود والثقات بشرط ان تنفك عما يكذبها فليس لدينا ما يدل على بطلان شهادة الشهود بل الواقع يدل على صحتها ولا اعلم ان واحدا من اهل مكة قال إن حدود الصفا او المروة لا تصل للحد الذي جرت به التوسعة، فشهادة الشهود تقطع بها الرؤوس ويستحل بها دم المسلم أى في حال القصاص مثلا مع ان حرمة المسلم اعظم من حرمة الكعبة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2748&pubid=1&CatID=3&articleid=1074737
ثبت لدى خادم الحرمين الشريفين بالشهادات والفتوى شرعية التوسعة
قال عضو مجلس الشورى والمستشار بوزارة العدل الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن ناصر العبيكان تعليقًا على التوسعة الجديدة للمسعى والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وشرعت في تنفيذها الجهات المسؤولة: «إنه من المؤسف أن يحصل خلط بين الفتوى الفقهية وبين شهادة أهل الخبرة ومن المعلوم أن الفتوى الفقهية لا يختلف عليها اثنان، وهي أن السعي مشروع بين الصفا والمروة والذي ينبغي أن يركز البحث عليه هو تحديد عرض جبلي الصفا والمروة».?وقال في تصريح لـ(المدينة): «إنه ليس من حق الفقيه أن يصدر فتوى متعلقة بأمر يحتاج إلى تحديد أهل الخبرة إلا بعد أن يتم ذلك، فالفتوى يجب أن تكون مستندة الى شهادة اهل الخبرة في ذلك التحديد وبما ان اهل مكة ادرى بشعابها كما قيل وانه شهد الثقات من اهل مكة بأن عرض الصفا وعرض المروة يمتد بحيث يشمل المسعى الجديد وهم من كبار السن وقد دوّنت شهادتهم في المحكمة العامة في مكة المكرمة. كما أخبرنى الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - حفظه الله - بأنهم قد حفروا إلى أن وصلوا إلى أصل الصفا ونقل عنهم أنهم تركوا الجبل واضحا لمن نزل إلى القبو ورأى بعينه الجبل الممتد من أسفل بحيث يتيقن من رآه من امتداد جبل الصفا.?وأضاف العبيكان: «وقد أعدت بحوث من أهل الاختصاص تؤيد ما ذكرنا وحيث انه من المعلوم ان الجبل لا يطلق على هذه المساحة القصيرة أو هذا الطول الموجود في المسعى القديم بل هذا يسمى صخرة فالصخرة هي التي تكون قصيرة بهذا الحجم اما الجبل فلا يطلق الا على الجبل الذي يتسم بالكبر والسعة والجبل عادة له قمة يمتد من الجهات الأخرى بالتدرج ولا ينزل بالانحدار الشديد، والذي يشاهد الآن حد المسعى القديم يجده مقطوعا كالجدار من الجهة الشرقية والغربية مما يدل على ان جبل الصفا قد قطع من الجهتين فإذا فهو ممتد إلى ما هو أكثر من ذلك».?وأضاف العبيكان انه جاء في بعض البحوث انه قد كانت هناك بيوتًا يسكنها الناس فوق الصفا وقدرت مساحة تلك البيوت بما يدل على سعة واتساع هذا الجبل فلا مجال للتشكيك في الخطوة التي خطاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتوسيع المسعى لأننا نعلم ونتيقن أن خادم الحرمين لا يمكن أن يأمر بالتعرض لمكان عبادة وشعيرة إلا بما ثبت لديه من الشهادات والفتوى التي تؤيد ما صنع، وربما توجد صور جوية قديمة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لجبل الصفا وجبل المروة ربما قبل بناء المسعى فيمكن الرجوع إليها لزيادة الاطمئنان، اما اللجنة التي كلفت من المشائخ فى عهد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله فحسب ما اطلعنا عليه من كلامهم فهو ينصب على هدم بيوت بالوادي وتوسيع المسعى في ذلك الزمن من تلك البيوت ولم تتعرض الفتوى او قرار اللجنة الى تحديد الصفا والمروة من الجهتين الشرقية والغربية والعبرة ليس بما هو في وسط المسعى انما العبرة بتحديد جبلي الصفا والمروة وقد كانت في الزمن الماضي دكاكين تقع وسط المسعى لانه لم يكن في ذلك الزمن حاجة الى سعة المسعى لقلة الساعين ولم يكن هناك ازدحام في المسعى، ومافعله الملك سعود رحمه الله من بناء المسعى فلم يدل على انه وضع الجدران على منتهى الصفا والمروة وانما كانت توسعة كافية في ذلك الزمن. كما أنه لا يتصور ان يكون عرض الجبلين متطابقا تماما كما هو واقع المسعى القديم مما يدل على انه لم يؤسس على نهاية حد الصفا او المروة لا سيما وان جبل الصفا يمتد كثيرا الى جهة قصر الضيافة».?ومضى العبيكان قائلًا: «إن شهادة الثقات مقبولة في امور الدين والدنيا فكثير من امور العبادة التى تحتاج الى الاثبات يعتمد فيها على الشهود والثقات بشرط ان تنفك عما يكذبها فليس لدينا ما يدل على بطلان شهادة الشهود بل الواقع يدل على صحتها ولا اعلم ان واحدا من اهل مكة قال إن حدود الصفا او المروة لا تصل للحد الذي جرت به التوسعة، فشهادة الشهود تقطع بها الرؤوس ويستحل بها دم المسلم أى في حال القصاص مثلا مع ان حرمة المسلم اعظم من حرمة الكعبة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2748&pubid=1&CatID=3&articleid=1074737