مرزوق السلفي
03-25-2008, 12:28 AM
ذكر الشيخ العلامة حمود التويجري في كتابه(القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ)صفحة 166
مايلي :
الاصل الاول-ففي الكلمة الطيبة يؤمنون بتوحيد الربوبية,بل بشيئ منه وبشيئ من توحيد الالوهية,بل ويوجبون كثيرا من التخضُّعات لغير الله باسم الأدب والتعظيم, ويعتقدون بالتصرفات الكونية لغير الله باسم الفيوض الروحية وباسم الكرامات.
وأما توحيد الأسماء والصفات فهم أشاعرة أو ماتريدية او أخس وأنجس, ولربما لحقوا بابن عربي وأمثاله في مسائله ومعتقداته.
ويقولون في كلمة التوحيد مامعناه:أن الأصنام- ولاسيما في عصرنا هذا- تبلغ الى خمسة فقط:
الصنم الاول:التكسُّب والتسُّبب والترزُّق ولوعن طريق الحلال.
فهذه الوظيفة والتجارة والدكاكين أصنام,لانها تلهي الإنسان عن واجباته الدينية, وعن واجبه نحو ربه ,إلا إذا خرج في سبيل الله أي:للتبليغ في الشهر ثلاثة ايام, وفي السنة اربعين يوما, وفي العمر اربعة اشهر, أي:إذا:لاصنم ولااشراك!
وهكذا جعلوا المباحات أصناما وإشراكا بالله شركا اكبر.
قلت:لايخفى على من له أدنى علم ومعرفة مافي هذه الأقوال المذكورة عن التبلغيين من المجازفة ومجاوزة الحد في ذم التكسُّب والسعي في طلب الرزق الحلال, ولم يكتفوا بذم ماأباحه الله لعباده من السعي في طلب الرزق الحلال, حتى جعلوا ذلك من قبيل الاصنام والشرك بالله ,وهذا صريح في مخالفة القرآن والسنة وماكان عليه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم, وماكان عليه المسلمون كافة؛ سوى من لاعقول لهم من التبلغيين ,الذين يهرفون بما لايعرفون, ولا يبالون بالمجازفات ومجاوزة الحد في ذم المكاسب المباحة .
وقد قال تعالى(قُل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق)وفي هذه الاياة الكريمه ابلغ رد على ماابتدعه التبليغيون من ذم التكسب والسعي في طلب الرزق الحلال.
والآيات والأحاديث في أباحة التكسُّب والسعي في طلب الرزق الحلال كثيرة جدا وفيها أبلغ رد على التبليغيين.
فمن الايات قوله تعالى:
(هو الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ)قال ابن كثيرفي الكلام على قوله تعالى(فامشوا في مناكبها)
أي فسافروا حيث شئتم من أقطارها وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات, واعلمواأن سعيكم لا يجدي عليكم شيئاً إلا أن ييسره الله لكم, ولهذا قال تعالى: {وكلوا من رزقه} فالسعي في السبب لا ينافي التوكل
ثم ذكر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لوأنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصاً وتروح بطاناً»
قال ابن كثير:
فأثبت لها رواحاً وغدواً لطلب الرزق مع توكلها على الله عز وجل.
انتهى كلام الشيخ التويجري رحمه الله
مايلي :
الاصل الاول-ففي الكلمة الطيبة يؤمنون بتوحيد الربوبية,بل بشيئ منه وبشيئ من توحيد الالوهية,بل ويوجبون كثيرا من التخضُّعات لغير الله باسم الأدب والتعظيم, ويعتقدون بالتصرفات الكونية لغير الله باسم الفيوض الروحية وباسم الكرامات.
وأما توحيد الأسماء والصفات فهم أشاعرة أو ماتريدية او أخس وأنجس, ولربما لحقوا بابن عربي وأمثاله في مسائله ومعتقداته.
ويقولون في كلمة التوحيد مامعناه:أن الأصنام- ولاسيما في عصرنا هذا- تبلغ الى خمسة فقط:
الصنم الاول:التكسُّب والتسُّبب والترزُّق ولوعن طريق الحلال.
فهذه الوظيفة والتجارة والدكاكين أصنام,لانها تلهي الإنسان عن واجباته الدينية, وعن واجبه نحو ربه ,إلا إذا خرج في سبيل الله أي:للتبليغ في الشهر ثلاثة ايام, وفي السنة اربعين يوما, وفي العمر اربعة اشهر, أي:إذا:لاصنم ولااشراك!
وهكذا جعلوا المباحات أصناما وإشراكا بالله شركا اكبر.
قلت:لايخفى على من له أدنى علم ومعرفة مافي هذه الأقوال المذكورة عن التبلغيين من المجازفة ومجاوزة الحد في ذم التكسُّب والسعي في طلب الرزق الحلال, ولم يكتفوا بذم ماأباحه الله لعباده من السعي في طلب الرزق الحلال, حتى جعلوا ذلك من قبيل الاصنام والشرك بالله ,وهذا صريح في مخالفة القرآن والسنة وماكان عليه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم, وماكان عليه المسلمون كافة؛ سوى من لاعقول لهم من التبلغيين ,الذين يهرفون بما لايعرفون, ولا يبالون بالمجازفات ومجاوزة الحد في ذم المكاسب المباحة .
وقد قال تعالى(قُل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق)وفي هذه الاياة الكريمه ابلغ رد على ماابتدعه التبليغيون من ذم التكسب والسعي في طلب الرزق الحلال.
والآيات والأحاديث في أباحة التكسُّب والسعي في طلب الرزق الحلال كثيرة جدا وفيها أبلغ رد على التبليغيين.
فمن الايات قوله تعالى:
(هو الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ)قال ابن كثيرفي الكلام على قوله تعالى(فامشوا في مناكبها)
أي فسافروا حيث شئتم من أقطارها وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات, واعلمواأن سعيكم لا يجدي عليكم شيئاً إلا أن ييسره الله لكم, ولهذا قال تعالى: {وكلوا من رزقه} فالسعي في السبب لا ينافي التوكل
ثم ذكر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لوأنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصاً وتروح بطاناً»
قال ابن كثير:
فأثبت لها رواحاً وغدواً لطلب الرزق مع توكلها على الله عز وجل.
انتهى كلام الشيخ التويجري رحمه الله