المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدفاع عن إمام أهل السنة أبي حنيفة رحمه الله والرد على الحدادية


كيف حالك ؟

أبي التياح الضبعي
02-20-2008, 09:20 PM
يقول : فضيلة الشيخ ، وفقكم الله ، وجدت كتابا في المكتبة باللغة الإنجليزية يحتوي على قصة يسأل فيها أبو حنيفة رحمه الله أين الله ؟ فأجاب الإمام - بحسب زعم مؤلف الكتاب - أنه قال : هل رأيت الحليب أليس فيه زبدة ؟ فقال : بلى ، فقال للسائل : هل تعلم أين الزبدة , فالسائل يقول : لا ، السؤال : يا فضيلة الشيخ : أليس هذا دعوى صريحة من الإمام إلى وحدة الوجود ؟


نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة

هذا كذب على أبو حنيفة

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=9815

ابوفالح الاثري السلفي
02-20-2008, 09:38 PM
جزاك الله خيرا
حفظ الله العلامة صالح الفوزان وبارك في عمره وعمله وعلمه

اين ماهر المحمدي

أبوعكاشة الأثري
02-20-2008, 10:00 PM
الله أكبر
رحمة الله في إمامنا أبوحنيفة رحمة واسعة

وبارك الله في جهود شيخنا الوالد صالح الفوزان

أبي التياح الضبعي
02-20-2008, 11:43 PM
سبحان الله توقعت إنك ستورد هذه الشبهة ولذلك أخرت الدفاع الثاني لحين إيرادك لشبهتك

ولكن أتظن إن شبهتك ستنطلي على العقلاء!!!

أنصحك بترك الإعتداد بالقوم ولاتقل بمسألة إلا ويكن لك فيها إمام كما كان يفعل سلف هذه الامة وإليك الرد والإيضاح لما أوردته

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، ما رأيكم بأقوال الإمام المبجل ناصر السنة وقامع البدعة أحمد بن حنبل في أبي حنيفة التي ذكرها ابنه عبد الله في السنة، وذكرها الخطيب البغدادي في تاريخه فهل نرد أقوال الإمام أحمد أفيدونا بالصواب؟


نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=11462



وهذا رد آخر


يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد فيه رد على الإمام أبي حنيفة وغيره من أئمة السلف، وبعض طلبة العلم يطعن في هذا المقطع من هذا الكتاب فهل هذا الطعن صحيح ؟

نص الإجابة

انقر هنا لسماع الإجابة

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=9827


اسمعوايااخوان كيف يقول الفوزان ان ابو حنيفة امام من أئمة اهل السنة




وأرجوكم يااخواه كل الرجاء أن يقوم احدكم بتفريغ هذه المقاطع

فنحن بحاجة إليها كثيراً ياإخوة وخاصة في هذه الفترة التي انتشر فيها الحدادية من امثال محمد بن ابي بكر والديواني واخشى ان يكون ماهر المحمدي احدهم لاني اكن له الاحترام ولكني الذي أراه إنه يسلك مسلك القوم في الطعن في كبار اهل السنة



وأرجوا من الأخ المشرف عبدالعزيز النجدي ترك تعليق ماهر المحمدي لكي يعرفونه الإخوة على حقيقة ويعرفون خلافنا مع باشميل

فاخشى غدا ياتي آت ويدافع عنهم!!

فالحمدلله لقد وفقتم ياإخوة بترككم لموضوع محمد بن أبي بكر فترة لكي يطلع عليه مجموعة من الشباب والمشايخ ويعرفون إننا لله الحمد لانتبنى هذا المنهج الخبيث بل لله الحمد نتصدى له ودليل هذا وقوف الإخوة السلفين في الشبكة صفاً واحداً ضدهم بكل ماأتوا من علم ومعرفة واطلاع وعدم السكوت عنهم

بل هذا الموضوع يعطي الإخوة معرفة بحال القوم وخاصة في الفترة الأخيرة حينما وجدنا في مواضيع كثيرة يصفون هؤلاء بالمشايخ ويطلبون كتبهم ورأينا البعض يدافع عنهم

ولاننسى ياإخوة ليس كل من أورد شيء في الشبكة تتحمله

وأنا من سنين في الشبكة ولله الحمد من بداية الفتنة ودافعنا وبينا ولله الحمد ومنهج الشبكة معروف فالمشرفين وضعوا عبارة في أسفل المنتدى ألا وهي

الرسائل أو المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في الشبكة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة الأثري بل تمثل وجهة نظر كاتبها.


ولذلك ندعوا الإخوة ليقفوا صفاً واحداً ضد هذا التيار وبيان حاله للمشايخ والعلماء وأن يوصلوا لهم كل مايفعله هؤلاء كما فعلتم مع كثير من أهل الأهواء والبدع من أمثال عبدالمالك الجزائري وعبدالحميد وغيرهم

اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وجنبنا اتباعه

اللهم من اراد بأهل السنة شراً فرده كيده في نحره

اللهم إني أسألك أن تجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

أبي التياح الضبعي
02-21-2008, 12:08 AM
كلامك ذكي تهربت بشك غير مباشر

أقول أترك هذا الأسلوب

الكتاب طبع في عصر العلماء وكان فصل الكلام في أبي حنيفة محذوف وأتى صالح ال الشيخ لإعادته إلا إن ابن باز عارضه


واجماع العلماء على طبع الكتاب وحذف الكلام في ابي حنيفة

وعدم الكلام في ابي حنيفة واهل العلم لم يتطرقوا لأبي حنيفة إلا بمسألة واحدة ألا وهي الإرجاء الفقهي

ثم ألا تتفق معي إن أبي حنيفة من امام من أئمة أهل السنة

ثم إني أجدك كما يقال(نشفت ريجنا بالجدال الي ماوراه فايدة معاك)

هذا كلام العلماء وهذا نهجم فماأدري هل أنتهج نهجك!!!

وأنت تعلم إن العلماء حاليا متفقين في المملكة بعدم الطعن في أبي حنيفة وإن من طعن فيه فهو مخطئ ومثير للفتن

وتعلم اتفاقهم على منع كتاب الشيخ مقبل الذي للاسف وقع فيه بخطأ كبير في تأليف هذا الكتاب


أنت تعلم أمور كثيرة وتعرف إن العلماء على خلاف منهج ولما نناقشك في مسألة ونريد أن نفصل فيها فإننا نأتي بكلام أهل العلم لك


فهل تعرف ماذا تقوم به سأخبرك كما هي عادتك

ولكن فلان قال كذا وفلان قال كذا وفي كذا وندخل في عوامة الجدل المحرم والعياذ بالله


منهجكم ياأخي لانرتضيه ولاتجد من يرتضيه ولايتبناه

فأنصحك أن تفعل كما فعل أصحابك كالغيثي إذهب لجبال الفجيرة واعتزل وفي الختام السلام

بوعائشة
02-21-2008, 09:27 AM
حفظ الله العلامة الفوزان من كل شر
ورحم الله الإمام أبي حنيفه وغفر الله له زلاته

أبي التياح الضبعي
02-21-2008, 12:18 PM
من أراد معرفة كتاب السنة فليقرأ هذا الكلام بتمعن وليحكم


س4/ ما رأيكم ما جاء في كتاب عبد الله بن الإمام أحمد من اتهام لأبي حنيفة بالقول بخلق القرآن إلى آخره؟

ج/ هذا سؤال جيد هذا موجود في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وعبد الله بن الإمام أحمد في وقته كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة، وكانوا يستدلون فيها بأشياء تنسب لأبي حنيفة وهو منها براء خلق القرآن، وكانت تنسب إليه أشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات إلى آخره مما هو منها براء، وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول، وهذا قبل أن يكون لأبي حنيفة مدرسة ومذهب؛ لأنه كان العهد قريبا عهد أبو حنيفة وكانت القوال تنقل قول سفيان قول وكيع قول سفيان الثوري سفيان بن عيينة قول فلان وفلان من أهل العلم في الإمام أبي حنيفة، وكانت الحاجة في ذلك الوقت باجتهاد عبد الله بن الإمام أحمد كانت الحاجة قائمة في أن ينقل أقوال العلماء فيما نقل.

ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع هجري وكتب في ذلك رسالة ابن تيمية الرسالة المشهورة رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميع ويترحم عليه وينسبه غلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان.

وهكذا درج العلماء على ذلك كما قال الإمام الطحاوي إلا -كما ذكرت لك- بعض من جاء على الجانبين إما إلا من أهل النظر في الواقعة في أهل الحديث وسماهم حشوية وسماهم جهلة ومن إلا أيضا من المنتسبين من أهل الحديث والأثر فوقع في أبي حنيفة رحمه الله أو وقع في الحنفية كمدرسة فقهية أو في العلماء.

والمدرسة الوسط هو الذي ذكرها الطحاوي وهو الذي عليه أئمة السنة.

لما جاء الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أصّل هذا المنهج في الناس وان لا يذكر أحد إلا بالجميل وأن ينظر في أقوالهم وما رجحه الدليل فيؤخذ به وأن لا يتابع عالم فيما أخطأ فيه وفيما زل؛ بل نقول هذا كلام العالم وهذا اجتهاده والقول الثاني هو الراجح.

ولهذا ظهر بكثرة في المدرسة مدرسة الدعوة ظهر القول الراجح والمرجوح وربي عليه أهل العلم في هذه المسائل تحقيقا لهذا الأمر، حتى أتينا إلى أول عهد الملك عبد العزيز رحمه الله لما دخل مكة، وأراد العلماء طباعة كتابة السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له الشيخ العلامة عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة إذ ذاك في مكة، فنزع هذا الفصل بكامله من الطباعة، فلم يُطبع لأنه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى، ثم هو اجتهاد ورعاية مصالح الناس أن ينزع وأن لا يبقى وليس هذا فيه خيانة للأمانة؛ بل الأمانة أن لا يجعل الناس يصدون عن ما ذكر عبد الله بن الإمام في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لأجل نقول نقلت في ذلك وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس وفي العلماء على أن هذا كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.

حتى طبعت مؤخرا في رسالة علمية أو في بحث علمي وأُدخل هذا الفصل وهو موجود في المخطوطات معروف أدخل هذا الفصل من جديد يعني أرجع إليه وقالوا إن الأمانة تقتضي إثباته إلى آخره وهذا لاشك أنه ليس بصحيح بل صنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تآليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقرت عليه العقيدة وكلام أهل العلم في ذلك.

ولما طبع كنا في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه وطرحت عليه أول ما طبع الكتاب كتاب السنة الطبعة الأخيرة التي في مجلدين إدخال هذا الباب فيما ذُكر في أبي حنيفة وأما الطبعة الأولى كانت خالية من هذا لصنيع المشايخ فقال رحمه في مجلس الشيخ صالح قال لي: الذي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية أن يحذف وإيراده ليس مناسبا. وهذا هو الذي عليه نهج العلماء.

زاد الأمر حتى صار هناك تآليف يطعن في أبي حنيفة وصار يقال أبو جيفة ونحو ذلك وهذا لاشك ليس من منهجنا وليس من طريقة علماء الدعوة، ولا علماء السلف لأننا لا نذكر العلماء إلا بالجميل، إذا أخطؤوا فلا نتابعهم في أخطائهم خاصة الأئمة هؤلاء الأربعة؛ لأن لهم شأنا ومقاما لا ينكر.
نكتفي لهذا القدر أسأل لكم التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
من شريط شرح العقيدة الطحاوية 9 للشيخ صاالح ال الشيخ




فلماذا يأتينا المتحذلق ماهر المحمدي ويصر على رأيه

عجيب أمر الباشميلية يعيبون على الشيخ ناصر رحمه الله انفرادته في المسائل

وللاسف هم واقعين في الامر من أم رأسهم إلى أخمص قدميهم

هذا هو الحق

أبي التياح الضبعي
02-21-2008, 12:22 PM
يقول ابن تيمية: « وكذلك أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد والقدر ونحو ذلك موافق لاعتقاد الصحابة والتابعين لهم بإحسان ».

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7850


وتعال معي اخي الكريم هنا وانظر ماذا يقول الشيخ العالم الامام محمد بن عبدالوهاب عن ابي حنيفة

نعم كان دائما يذكره بالثناء والمدح والذب عنه فلماذا لاننتهج منهج هذا الامام الرباني

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=8986

أبي التياح الضبعي
02-21-2008, 12:24 PM
من درر الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله


« عقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح ، نحن نحترم الأئمة الأربعة ، ولا فرق بين الأئمة : مالك والشافعي و أحمد وأبي حنيفة كلهم محترمون في نظرنا » [مجلة الجامعة الإسلامية ـ عدد :110 ـ 1420 ـ ص 180]

متبع السنة
03-23-2008, 10:28 PM
جزى الله الشيخ الفوزان خيراً ورحم الله أبا حنيفة وجزاه خيراً ورفع درجته في العليين.

أبي التياح الضبعي
08-19-2009, 02:34 PM
ما رأيكم ما جاء في كتاب عبد الله بن الإمام أحمد من اتهام لأبي حنيفة بالقول بخلق القرآن إلى آخره؟

http://www.salehalshaikh.com/ar/?p=911

عامي
09-24-2010, 08:22 PM
يرفع.......

وليد الاثري
09-27-2010, 06:45 PM
يرفع ليرى عبد الرحمن - هداه الله - كلام السلف في الامام ابي حنيفة رحمه الله

بو زيد الأثري
09-28-2010, 12:51 AM
جزاك الله خيرا يا الضبعي وبارك فيك

بو زيد الأثري
09-29-2010, 10:41 AM
يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد فيه رد على الإمام أبي حنيفة وغيره من أئمة السلف، وبعض طلبة العلم يطعن في هذا المقطع من هذا الكتاب فهل هذا الطعن صحيح ؟

http://alfawzan.ws/node/9973

بو زيد الأثري
10-20-2010, 03:25 PM
يرفع ليراه الحدادية لا بارك الله فيهم

وليد الاثري
01-27-2011, 09:08 PM
الشيخ صالح آل الشيخ سأل الشيخ ابن باز عن صنيع مشايخ الدعوة في حذف الباب فيما ذُكر في أبي حنيفة

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=15530

الشيخ صالح آل الشيخ// فلم يَصِرْ من شعار أهل السنة شتم ولعن وسب أبا حنيفة رحمه الله

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=15527

بو زيد الأثري
01-28-2011, 07:58 PM
جزاك الله خير أخي وليد الأثري

عبدالله السبيع
07-27-2011, 12:34 PM
يرفع ليراه المدافعون عن عبدالرحمن الحجي


.

عمر الاثري
10-06-2011, 12:19 AM
هذا هو طريق اهل العلم ومسلك اهل السنة
شاء من شاء وابى من ابى

عمر الاثري
02-09-2013, 09:27 PM
وكتاب رفع الملام عن الائمة الاعلام لشيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله من احسن الكتب المفيدة في هذا الباب ايضا فليراجع والله الموفق .

الطلمنكي
02-10-2013, 06:06 PM
انظر تعليقات عادل آل حمدان على كتاب السنة لعبدالله بن أحمد رحمه الله

الطلمنكي
02-13-2013, 11:54 AM
موقف السلف الصالح من أهل البدع والتحذير منهم :
قال عاصم الأحول رحمه الله : جلست إلى قتادة رحمه الله فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ونال منه ، فقلت له يا أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض ؟ فقال يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تُحذر .
قال أبو جعفر الحذاء رحمه الله قلت لسفيان بن عيينة رحمه الله : إن هذا يتكلم في القدر يعني ابراهيم بن أبي يحيى قال عرفوا الناس بدعته ، وسلوا ربكم العافية .
وقال بعض الصوفية لعبدالله بن المبارك رحمه الله : وقد تكلم في المعلى بن هلال ، يا أباعبدالرحمن تغتاب ؟ فقال له اسكت إذا لم نبين كيف نعرف الحق من الباطل ؟
وقال عبدالله بن أحمد رحمه الله : جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي رحمه الله ، فجعل ابي يقول فلان ضعيف ، فلان ثقه ، فقال أبو تراب : لا تغتاب العلماء ، فالتفت إبي إليه وقال له ويحك ، هذا نصيحة ليس هذا غيبة .

فبيان حال المبتدع وإن كان من أهل العلم والتحذير منه هو منهج السلف الصالح جعلنا الله من أتباعهم .

عامي
02-13-2013, 11:35 PM
الطلمنكي

عجيب أمرك تنقل عن الأئمة و العلماء دون فهم و لا تمحيص و هذه حال المتعالمين الجهال أمثالك الذين طلبوا العلم عن الكتب و ينقلون منها دون الرجوع إلى علماء أهل السنة الأحياء ليشرحوا لهم ذلك و يخرجوا لهم الدرر و الفوائد التي لا يطيقها امثالك فبجهلك قد حشرت الخارجي المبتدع (الحسن بن صالح ابن صالح بن حي) مع أئمة أهل السنة و الجماعة رحمهم الله مع أن طعن أئمة السلف فيه معلوم مشهور معلوم:

( وقال جعفر بن محمد بن عبيدالله بن موسى: سمعت جدي يقول: كنت أقرأ على علي بن صالح، فلما بلغت إلى قوله: * (فلا تعجل عليهم) *، [ مريم: 84 ]، سقط الحسن يخور كما يخور الثور، فقام إليه علي، فرفعه، ومسح وجهه، ورش عليه الماء، وأسنده إليه.
أبو سعيد الاشج: سمعت ابن إدريس، وذكر له صعق الحسن بن صالح، فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن. )

( محمد بن غيلان: عن أبي نعيم قال: ذكر الحسن بن صالح عند الثوري، فقال: ذاك رجل يرى السيف على أمة محمد )


( قال يوسف بن أسباط: كان الحسن بن حي يرى السيف. وقال الخريبي: شهدت حسن بن صالح وأخاه وشريك معهم، فاجتمعوا إليه إلى الصباح في السيف. )




( قال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني الحسن بن حي - فقلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة ؟ فقال: لم يا أحمق ؟ أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزاهم، ومن أطراهم، كان أضر عليهم. )

( عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبا معمر يقول: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن حسن بن صالح أمسكنا أيدينا، فلم نكتب.
فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن ؟ فقال له أخي بيده هكذا - يعني أنه كان يرى السيف - فسكت وكيع. )

( قال يحيى القطان: كان سفيان الثوري سيئ الرأي في الحسن بن حي. )

( ودخل الثوري المسجد وابن حي يصلي، فقال: (نعوذ بالله من خشوع النفاق)، وأخذ نعليه
فتحول إلى سارية أخرى. )

( ذكر الحسن بن صالح بن حي عند سفيان الثوري، فقال: (ذاك رجل يرى السيف على أمة محمد )

( قال أبو أسامة: أتيت حسن بن صالح، فجعل أصحابه يقولون: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله...، فقلت: ما لي، كفرت ؟ قال: لا، ولكن ينقمون عليك صحبة مالك بن مغول، وزائدة.
قلت: وأنت تقول هذا ؟ لاجلست إليك أبدا. )

( بشر بن الحارث، وذكر له أبو بكر عبدالرحمن بن عفان الصوفي،
فقال: سمعت حفص بن غياث يقول: هؤلاء يرون السيف، أحسبه عنى ابن حي وأصحابه.
ثم قال بشر: هات من لم ير السيف من أهل زمانك كلهم إلا
قليل، ولا يرون الصلاة أيضا.
ثم قال: كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه.
قال: وكانوا يرون السيف. )


( وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب من أتى حسن بن صالح )

( وقال أحمد بن يونس اليربوعي: جالسته عشرين سنة، ما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له، يترك الجمعة ويرى السيف )



قال الذهبي في نفس المصدر : ( كان يرى الحسن الخروج على أمراء زمانه لظلمهم وجورهم، ولكن ما قاتل أبدا، وكان لا يرى الجمعة خلف الفاسق. )

( سير اعلام النبلاء من ص 360 الى 370 ج 7 )

فأين دعواكم الرجوع إلى الأمر الأول أليس أئمة الأمر الأول قد بدعوا هذا الرجل و حذروا منه أيما تحذير أفهذا علمكم فما هو الجهل

فليهنأ أنت و شيخك الحجي بهذا الخارجي المبتدع .


و بمناسبة النقل من تاريخ بغداد للإمام الخطيب البغدادي رحمه الله أنقل لك هذا المقال الذي نزلته منذ فترة نعيده عليك:


(فنسبة القول بخلق القرآن إلى أبي حنيفة رحمه الله لم تصح عند الكثير من العلماء وصحت عند آخرين، ومن أشهر من برَّأ أبا حنيفة ونفى عنه نسبة القول بخلق القرآن

الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فقد أخرج الخطيب في تاريخه (13/383) عن أحمد: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق (2).

وذكر أحمد رحمه الله في كتابه (الرد على الجهمية) أن أصحاب أبي حنيفة هم الذين تابعوا جهمًا بالقول بخلق القرآن (104-105).

وفي التاريخ الكبير للبخاري لم ينسب إليه غير بدعة الإرجاء فقال (8/81): (كان مرجئًا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه) (3).

كما أننا لا نغفل أن أبا حنيفة كان له حفيد يقال له إسماعيل بن حماد وهو جهمي كذاب مفترٍ وكان من دعاة المأمون إلى القول بخلق القرآن، وكان هذا الكذاب ينسب إلى أبيه وجده أبي حنيفة القول بخلق القرآن، ففي السنة لعبد الله بن أحمد (1/182) بإسناد صحيح أنه كان يقول: هو دينه ودين آبائه - يعني القول بخلق القرآن -
وفي السنة (1/228) لما ولي القضاء هذا الجهمي كان يقرر ذلك ويقول: هو ديني ودين آبائي!
ومثله ما يصنعه الأحناف المتعصبة من نسبة عقائد فاسدة لأبي حنيفة، فقد قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (5/261):

(وكذلك الحنفي يخلط بمذاهب أبي حنيفة شيئًا من أصول المعتزلة، والكرامية، والكلابية ويضيفه إلى مذهب أبي حنيفة).

فلو سلمنا جدلاً أن أبا حنيفة -رحمه الله- كان يقول بخلق القرآن فقد رجع عن ذلك إلى عقيدة السلف بلا ريب ولا أدنى شك. وهو ما قرره أبو حنيفة في الكتب التي نسبت إليه كالفقه الأكبر برواية ولده حماد، ووصيته، ورسالته لعثمان البتي، وقد تتابع المحققون على النقل منها وإثباتها كابن تيمية وابن القيم والذهبي.

وهو ما تناقله الأئمة الكبار من أصحابه كأبي يوسف ومحمد بن الحسن، فقد سأل محمد ابن سابق أبا يوسف: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق؟ قال: معاذ الله، ولا أنا أقوله، فقلت: أكان يرى رأي جهم؟ فقال معاذ الله ولا أنا أقوله (4).
وقال أبو يوسف: كلمت أبا حنيفة رحمه الله تعالى سنة جرداء في أن القرآن مخلوق أم لا؟ فاتفق رأيه ورأيي على أن من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر (5).
وروى اللالكائي (6) بإسناده عن عبد الله بن المبارك أنَّه قال: (والله! ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن، ولا يدينُ الله به).
ثم ما قرره الطحاوي حيث أثبت أن عقيدة أبي حنيفة هي عقيدة السلف.
وعندما نقل اللالكائي (7) إجماع أهل السنة على القول بأن القرآن كلام الله غير مخلوق ذكر منهم أبا حنيفة وأنه من القائلين بعقيدة السلف.

ولعل تعلق أبي حنيفة في أول أمره بعلم الكلام كان سببًا في وقوعه في القول بخلق القرآن -على القول بثبوته عنه- فقد بلغ مبلغًا يشار إليه بالأصابع في علم الكلام وكان يسميه الفقه الأكبر، ثم تحول عن علم الكلام إلى فقه الشريعة كما في تاريخ بغداد (13/333).
وبعدها صار يحذر من علم الكلام وينهى عنه ويقول عنه: (مقالات الفلاسفة عليك بالآية وطريقة السلف وإياك وكل محدثة فإنها بدعة) كما في الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (1/115-116).

وقد ثبت أن أبا حنيفة يرى كفر الجهم بن صفوان (8)، فحكمه عليه بالكفر دليل على كفر القائل بخلق القرآن عند أبي حنيفة رحمه الله.

يقول الشيخ الألباني رحمه الله في مختصر كتاب العلو (156):
(إلا أنني دققت النظر في بعضها فوجدته لا يخلو من قادح ولعل سائرها كذلك لاسيما وقد روى الخطيب عن الإمام أحمد أنه قال: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن
القرآن مخلوق.
قلت (الألباني): وهذا هو الظن بالإمام أبي حنيفة رحمه الله وعلمه، فإن صح عنه خلافه، فلعل ذلك كان قبل أن يناظره أبو يوسف، كما في الرواية الثابتة عنه في الكتاب، فلما ناظره ولأمر ما استمر في مناظرته ستة أشهر، اتفق معه أخيرا على أن القرآن غير مخلوق وأن من قال القرآن مخلوق. فهو كافر.
وهذا في الواقع من الأدلة الكثيرة على فضل أبي حنيفة، فإنه لم تأخذه العزة، ولم يستكبر عن متابعة تلميذه أبي يوسف حين تبين له أن الحق معه، فرحمة الله تعالى عنه). -انتهى-

قلت : فإن صح عنه القول بخلق القرآن فقد رجع عنه، فصار اعتقاده هو اعتقاد سائر السلف. )

عمر الاثري
02-14-2013, 10:02 PM
اسم الكتاب : موقف السلف من أبي حنيفة ـ رحمه الله ـ
إعداد : محمد بن عبد العزيز بن محمد الشايع



http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?17185-%DF%CA%C7%C8-%28%E3%E6%DE%DD-%C7%E1%D3%E1%DD-%E3%E4-%C3%C8%ED-%CD%E4%ED%DD%C9%29-%E1%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%C8%E4-%DA%C8%CF-%C7%E1%DA%D2%ED%D2-%C8%E4-%E3%CD%E3%CF-%C7%E1%D4%C7%ED%DA

عامي
02-15-2013, 12:48 AM
الطلمنكي
على حسب نقلك بدون تعقيب و لا تنبيه

الحسن بن صالح عندكم من أئمة أهل السنة مثل : ( أحمد بن حنبل و مالك بن أنس و الوزاعي و سفيان الثوري)

قاتل الله الجهل و الهوى و هذا دليل ثاني على جهلكم و حمقكم في نفس الوقت

و على حسب فهمكم الأعوج و الأهوج لكلام الأئمة الأخيار رحمهم الله نلزمك على مذهبك الفاسد أن تحذر و تترك الإمام مالك بن أنس رحمه الله

قال أحمد: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث "البيعان بالخيار" فقال: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. انظر: طبقات الحنابلة (2/55).

و مع ذلك فالإمام مالك رحمه الله إمام رغم أنفك

فأعرف قدرك نفسك و إرجع إلى العلماء الأحياء الذين لا يخلو زمان منهم .

ثم قول ابي حنيفة في مسألة (خلق القرآن): هو اعتقاد سائر الأئمة من سلف هذه الأمة، وهو ما دل عليه الكتاب والسنة من أن القرآن منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.
قال في الفقه الأكبر: والقرآن غير مخلوق(20).
وفي الوصية قال: ونقر بأن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق(21).
ولهذا تتابع أهل العلم على إهمال الروايات المصرحة بأن أبا حنيفة يقول بخلق القرآن، وجزموا بأن مذهب أبي حنيفة عدم القول بخلق القرآن، كالإمام أحمد، وبشر ابن الوليد، والطحاوي، واللالكائي، وابن تيمية، وابن حجر، وغيرهم من العلماء(22).
يقول شيخ الإسلام: "إن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله عز وجل، ويقولون: إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ويقولون: إن الله يُرى في الآخرة، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين فقط، مالك بن أنس، والثوري، والليث بن سعد، والأوزاعي، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد.."

و أما مسألة الإرجاء فقد رد عليه الأئمة في قوله بأن الإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالقلب مع وجوب الأعمال -إلا أنه ليست من الإيمان- كما أنه يذم مرتكب المنهيات و ثبت عن أبي حنيفة رحمه الله قوله :(ولا نقول: إن المؤمن لا تضره الذنوب، ولا نقول: إنه لايدخل النار... ولا نقول: إن حسناتنا مقبولة، وسيئاتنا مغفورة، كقول المرجئة )(الفقه الأكبر (304)).
ومع هذا فإن أبا حنيفة مع خطأه في ذلك ليس مذهب له لوحده، بل هو مذهب لبعض أهل العلم ممن اشتغلوا بعلم الحديث وروايته، بل إن منهم من روى له الشيخان في صحيحهما.
قال محمد بن المرتضى اليماني المشهور بابن الوزير:
وفي كتب الرجال نُسب الإرجاء إلى جماعة من رجال البخاري ومسلم وغيرهما من الثقات الرفعاء، منهم: ذر ابن عبدالله الهمداني أبو عمر التابعي، حديثه في كتب الجماعة كلهم، وقال أحمد: هو أول من تكلم بالإرجاء((إيثار الحق على الخلق (405-406).

ثم القول بالخروج على الأئمة والولاة عند أبي حنيفة ما عليه أتباعه الأحناف -كالطحاوي وابن الهمام والبزدوي- تبرئة أبي حنيفة.

وأما ما يتعلق بالأخذ بالقياس والرأي وترك السنن والآثار، فإن الأئمة أخذوا على أبي حنيفة توغله في اعتبار الرأي وقلة الأخذ بالسنن والآثار، مع جزمنا بعلو شأنه في الفقه والفهم.

قال الشافعي رحمه الله كما في تاريخ الخطيب (13/346): (من أراد أن يعرف الفقه، فليلزم أبا حنيفة وأصحابه، فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه) (9).
وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة (2/619-620):
(كما أن أبا حنيفة وإن كان الناس خالفوه في أشياء وأنكروها عليه فلا يستريب أحد في فقهه وفههمه وعلمه وقد نقلوا عنه أشياء يقصدون بها الشناعة عليه وهي كذب عليه قطعا مثل مسألة الخنزير البري ونحوها).

فانشغاله بالفقه واستنباط المسائل كان سببًا عن انشغاله عن الحديث ودراسته، فهو مقل في الحديث (10)، ولا نشك أنه -رحمه الله- لا يتعمد مخالفة الحديث ولا يترك السنة للقياس، بل الثابت عنه أنه كان يأخذ بالحديث الضعيف ويقدمه على القياس، وقد ضرب ابن القيم عدة أمثله على أن الأحناف قد أجمعوا أن على أن الحديث الضعيف عند أبي حنيفة أولى من القياس والرأي (11). كما نلحظ أن البيئة التي عاش فيها (في الكوفة) كانت عصرًا كثر فيه الوضع والكذب، ويؤكد ذلك تراجع تلاميذه كأبي يوسف ومحمد بن الحسن عن كثير من أقوال أبي حنيفة لوقوفهم على سنن لم يقف عليها أبو حنيفة حتى قال أبو يوسف: لو رأى صاحبي -يعني أبا حنيفة- مثل ما رأيت لرجع مثل ما رجعت (12).

وذكر بعض أهل العلم أن سبب اهتمام السلف بمثالب أبي حنيفة؛ لأنه كان يأخذ بالرأي ويترك السنن، ومنهم ابن عبد البر عند شرح حديث "البيعان بالخيار" (13) حيث قال رحمه الله في التمهيد (14/13-14):
(وهذا مما عيب به أبو حنيفة وهو أكبر عيوبه وأشدُّ ذنوبه عند أهل الحديث الناقلين لمثالبه، باعتراضه الآثار الصحاح ورده لها برأيه وأما الإرجاء المنسوب إليه فقد كان غيره فيه أدخل وبه أقول لم يشتغل أهل الحديث من نقل مثالبه ورواية سقطاته مثل ما اشتغلوا به من مثالب أبي حنيفة والعلة في ذلك ما ذكرت لك لا غير وذلك ما وجدوا له من ترك السنن وردها برأيه أعني السنن المنقولة بأخبار العدول الآحاد الثقات والله المستعان).

وقد دافع ونافح جملة من المحققين عن أبي حنيفة منهم شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم وغيرهم.

يقول شيخ الإسلام كما في المجموع (5/256):
(وكذلك أبو حنيفة - رحمة الله عليه - فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد والقدر ونحو ذلك موافق لاعتقاد هؤلاء واعتقاد هؤلاء هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان وهو ما نطق به الكتاب والسنة).
ويقول رحمه الله في منهاج السنة (2/106):
(إن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ويقولون إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ويقولون إن الله يرى في الآخرة هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم وهذا مذهب الأئمة المتبوعين مثل مالك بن أنس والثوري والليث بن سعد والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل).
وقال كما في المجموع (7/403):
(ولكن من رحمة الله بعباده المسلمين أن الأئمة الذين لهم في الأمة لسان صدق مثل الأئمة الأربعة وغيرهم كمالك والثوري والأوزاعي والليث بن سعد وكالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وأبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد ؛ كانوا ينكرون على أهل الكلام من الجهمية قولهم في القرآن والإيمان وصفات الرب وكانوا متفقين على ما كان عليه السلف من أن الله يرى في الآخرة وأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأن الإيمان لا بد فيه من تصديق القلب واللسان).
وقد اعتمد ابن القيم قول أبي حنيفة في عدة مسائل في الأصول ونقل عنه من كتاب الفقه الأكبر كما في كتابه (اجتماع الجيوش الإسلامية).
وقال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب في مؤلفاته (1/96):
(وأما ما ذكرتم من حقيقة الاجتهاد فنحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة أبي حنيفة النعمان بن ثابت ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى).

فهل ستطعنون في هؤلاء الأئمة ( ابن تيمة و ابن القيم و ابن عبد الوهاب ) بسبب ثنائهم و الإستفادة من فقه و علم الإمام ابي حنيفة

حسبنا الله و نعم الوكيل


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

عمر الاثري
05-24-2014, 04:39 PM
http://www.youtube.com/watch?v=CO4bMIHEt_k

12d8c7a34f47c2e9d3==