المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد حسان المصري القطبي يمدح المجرم بن لادن و شرذمته طالبان.صوتياً


كيف حالك ؟

أبوعبدالرحمن الوائلي
02-15-2008, 04:13 AM
محمد حسان المصري القطبي يمدح المجرم بن لادن و شرذمته طالبان

ابوفالح الاثري السلفي
02-15-2008, 07:16 PM
جزاك الله خيرا اخي ابوعبد الرحمن الوائلي وحياك الله .

أم جابر الأثرية
02-16-2008, 02:21 PM
الله المستعان
و الناس يغترون بهذا الواعظ الحماسي نسأل الله له الهداية

أبوابراهيم المصرى
02-18-2008, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ بن عثيمين مدح بن لادن والتقى به
هل بن عثيمين قطبى يا جهال
والله انكم هنا لتأكلون لحون اخونكم المسلمين فى كل مكان
واحد يتكلم على الشيخ ربيع وانا لست مع او ضد الشيخ ربيع حفظه الله
وواحد يتكلم عن الشيخ محمد حسان حفظه الله وانا لست معه او ضده
لكن انا اريد كلام علمى على بدعية هذا او ارجاء هذا او قطبية هذا
وهل هذا القزم اللى بيتكلم عنه , اقام عليه الحجه , أسألك بالله هل أقمت عليه حجه وواجهته
او حتى عرفت من أحد الثقات انه واجهه , كان الشيخ سليم الهلالى فى معرض الكتاب وسئل عنه
لم يقل مثلما قلت وهو من اشد معارضيه , رماه بالجهل لكن لم يرمه بالقطبيه يا قزم
ان يكون الرجل جاهل اهون بكثير ان يكون قطبى مبتدع , وانا اتحداك اذا قلت لى يعنى ايه قطبى وما منهجهم
قزم , وارك كثيرا منكم هنا اقذام , من هنا يتكلم عن ابى اسحاق الحوينى ؟ اذا تكلم عنه الشيخ ربيع
فهذا كلام الأقران , وهذا عالم وهذا عالم ونحسبه على خير والله حسيبهم , لكن من انت لتقول هذا قطبى
وهذا سرورى وهذا حزبى وهذا مرجئ وهذا تكفيرى , والله لولا انى عرفت السلفيه قبل ان اعرف السلفيين
لما كنت على هذا الامر ابدا , الحمدلله الذى هدانى للسلفية الحقه , سلفية الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ
المجدد الالبانى رحمهم الله , من يجرؤ منكم ان يتكلم بشكل علمى فليأت ولنتكلم , او يكون عندنا كلام العلماء وننقله فقط
لكن نقول هذا كذا وهذا كذا من عند انفسنا , والله هذا العجب العجاب

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 07:05 PM
ومن أين تعلم محمد حسان السلفية من كشك الخارجي رحمه الله ؟!

أبوابراهيم المصرى
02-18-2008, 08:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد حسان كان دكتور فى مادة الحديث فى الجامعه بالسعوديه
واسألوا الشيخ الراجحى عن ذلك , ولكن كلامى واضح هل كل من يمدح بن لادن يصبح قطبى؟
اذا الشيخ بن عثيمين قطبى , وانا من اشد النقماء على بن لادن وصحبه ايمن الظواهرى
ولكن المسأله فيها تفصيل يا متعالميين , وأسألوا الشيخ الفوزان عن ذلك والشيخ الراجحى , والشيخ ربيع حتى , والشيخ الحربى
هل عندما يقاتل بن لادن الكفار من الامريكان فى افغانستان , والطالبان ايضا يكونون فى نفس حكم كلامهم على الحكام وتكفيرهم لهم؟
نعم اعرف فتوى الشيخ بن باز والشيخ مقبل انه خارجى , ولكن عندما قاتل الشيعه , وهم الشيعه الروافض اسرائيل كنا معهم ولكننا لم نتمنى ارتفاع رايتهم , ولكننا نفرح بأى نكاية لليهود الملاعيين ولو كانت حتى من اخوانهم الروافض , فهمت يا أخى وارجو من الله الا ترمينى بالقطبية ايضا , واذا رمانى احد بذلك فأنا ادعوه للمباهله ونجعل لعنة الله على الكاذبيين , فأنى سلفى ولله الحمد ولست قطبيا ولا احب القطبيين ولا السروريين ولا التكفريين , وأسأل الله العظيم ان يهدى كل متعالم لا يعرف العلم , وللأخ العنزى انا درست السنه لأبى عاصم والسنه لأحمد بن حنبل برواية العبسى , والطحاويه واعرف ما لها وما عليها , ودرست الفقه وعلومه , واصوله , فأنا لم اقرأ ابدا الا للثقات الاعلام , ولله الحمد والمنه

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 08:55 PM
الموازنات لا أصل لها في كتب المتقدمين

سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

سُئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي: بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم، أم فقط مساوئهم ؟

فأجاب رحمه الله:

كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها، أما الطيب معروف، مقبول الطيب، لكن المقصود التحذير من أخطائهم، الجهمية.. المعتزلة.الرافضة. .. وما أشبه ذلك. فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق؛ يُبين، وإذا سأل السائل: ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السُنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك؛ يُبين، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم.

فسأله آخر: فيه أناس يوجبون الموازنة: أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟

فأجاب الشيخ رحمه الله:

لا؛ ما هو بلازم، ما هو بلازم، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة؛ وجدت المراد التحذير، اقرأ في كتب البخاري " خلق أفعال العباد "، في كتاب الأدب في " الصحيح "، كتاب " السنة " لعبدالله ابن أحمد، كتاب " التوحيد " لابن خزيمة، " رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع ".. إلى غير ذلك. يوردونه للتحذير من باطلهم، ما هو المقصود تعديد محاسنهم.. المقصود التحذير من باطلهم، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر، إذا كانت بدعته تكفِّره؛ بطلت حسناته، وإذا كانت لا تكفره؛ فهو على خطر؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها، اهـ. وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف.

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 09:01 PM
منهج الموازنات في النقد بدعة محدثة

محدث العصر الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله






سُئل الشيخ ـ رحمه الله ـ سؤالاً عن منهج الموازنات فأجاب :

"ما يطرح اليوم في ساحة المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى . . أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة (بالموازنة) في نقد الرجال.

أنا أقول : النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد ترجمة تاريخية فهنا لا بد من ذكر ما يحسُن وما يقبُح بما يتعلق بالمترجم من خيره ومن شره، أما إذا كان المقصود بترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال؛ بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة، ولكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو على خلق سيئ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئاً من ذلك عن هذا الرجل . . حين ذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم بـ(الموازنة)، ذلك لأن المقصود حين ذاك . . النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة، ومن درس السنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو (الموازنة) لأننا نجد في عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العجالة ، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، جاء في الصحيح صحيح البخاري : (أن رجلاً استأذن في الدخول على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال عليه السلام : ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو . . ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو . . فلما دخل الرجل وكلمه عليه السلام هشّ له وبشّ ، ولما خرج قالت له عائشة : يارسول الله لما استأذن في الدخول قلت : ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو، ولما كلمته هششت إليه وبششت إليه ، قال يا عائشة: إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يتقيهم الناس مخافة شرهم) هذا الرجل لم يطبِّق فيه هذه البدعة العصرية الجديدة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، ذلك لأن المجال ليس ترجمة الرجال، وإنما هو مجال للتحذير والتعريف بهذا الرجل حتى يُحذَر، من هذا القبيل أيضاً ولعله ألطف وأمس بالحجة في هذا الموضوع لأن ذاك الرجل الذي ذمه عليه السلام بقوله : (بئس أخو العشيرة هو ) يقول شراح الحديث : بأنه كان من المنافقين وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتألفه حتى يكفي شره أتباعه المؤمنين به عليه السلام، لكن المثال التالي أمس في الموضوع لأنه يتعلق بامرأة مسلمة حينما جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يارسول الله : إن أبا جهم ومعاوية خطباني . ـ معلوم أن كلاً من الرجلين من أصحاب الرسول عليه السلام والسائلة هي امرأة خطبت من كل منهما ـ . فقال عليه الصلاة والسلام (أما معاوية فرجل صعلوك ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه) هذا ذمٌ ، هذا قدحٌ فقط ،ولم يذكر محاسن كل من الرجلين، لـِمَ ؟ لأن المرأة جاءت تستنصح الرسول عليه السلام في أيهما تقبل التزاوج معه، فذكر عليه السلام لها ما يعلم صلى الله عليه وآله وسلم من طبيعة النساء فيما يرغب المرأة عادة في الرجل فإذا كان الرجل فقيراً لا جاه له بين الناس، ومما لا رغبة للنساء في مثله، كذلك إذا كان ضراباً للنساء أو كان كثير الأسفار فكل من الوصفين تُرجمت هذه الكلمة أو فُسرت هذه الكلمة من شراح الحديث حينما قال عليه السلام: (أما أبو جهم فرجل لا يضع العصى عن عاتقه) يعني كناية عن كثرة الأسفار أم أنه لمجرد ما يرى خطأ من المرأة يسارع إلى ضربها. . قد قيل فيه بكل من التفسيرين ، الراجح هو أنه (ضراب للنساء) المهم أنه عليه السلام ذكر عيب هذين الرجلين ولم يذكر مناقبهما وأنهما آمنا بالله ورسوله وأطاعا الله ورسوله . . .إلخ .

وحدث عن هذا ولا حرج لذلك لما تكلم العلماء عن الآيات والأحاديث التي جاءت في تحريم الغيبة لم يسعهم إلا أن يبينوا نصحاً للأمة أنه ليس كل غيبة هي محرمة، وقد جمع ذلك بعض العلماء الظرفاء في بيتين من الشعر فقال قائلهم :

القدح ليـس بغيبة في ستة متــظلم ومعرِّف ومحذر

ومجاهر فسقاً ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

والحديث في شرح هذه الخصال الست المذكورة في هذين البيتين حديث طويل، ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول في ختام الجواب : إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ، السنة القولية والسنة العملية ، ويخالفون منهج السلف الصالح ، من أجل هذا المنهج نحن رأينا أن ننتمي في فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم إلى السلف الصالح ، لم ؟ لا خلاف بين مُسلمَيْن فيما أعتقد أنهم أتقى وأورع وأعلم و . . و .. إلخ ممن جاؤا من بعدهم .

الله عزوجل ذكر في القرآن الكريم وهي من أدلة الخصلة الأولى (متظلم) {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} فإذا قال المظلوم فلان ظلمني ، أفيقال له : اذكر له محاسنه يا أخي؟. والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح في الساحة في هذا الزمان ، وأنا في اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور، وقديماً قيل : (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارساً للكتاب ودارساً للسنة ولسيرة السلف الصالح .

هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ، . . . حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيئ الحفظ ، لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها في ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبداً زاهداً صالحاً، وربما تجده فقيهاً من الفقهاء السبعة لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان، ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولاً.

لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط في هذه المناقشات التي تجري بين الطائفتين: هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه ، أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضي الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضاً إذا كان شروط التكفير متحققة في ذاك الإنسان، هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب .

وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه ، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب ، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين : إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض ، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط .

هذا هو جواب السؤال ، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين"([1]).





--------------------------------------------------------------------------------

([1]) من شريط بعنوان (منهج الموازنات) ، تسجيلات طيبة بالمدينة النبوية ، برقم (86).

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 09:03 PM
سؤال : هل نذكر حسنات المبتدع (( أقوال العلماء الأثريين ))


http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=12843

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 09:07 PM
لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=12829

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 09:10 PM
قبل أن نحارب اليهود والنصارى يجب أن نحارب البدع التي بيننا أولاً:لفضيلة العلامة الأثري المجاهد حجة الله في الأرض الإمام صالح الفوزان حفظه الله تعالى .
صوتياً
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=12830

أبوالفاروق العنزي الآثري
02-18-2008, 09:12 PM
فتوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله تعالى –
السؤال : أحسن الله إليكم : هل القيام بالاغتيالات وعمل التفجيرات في المنشئات الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي؟

الجواب :" الاغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لا يجوز؛ لأنه يجر على المسلمين شرًا وتقتيلًا وتشريدًا ، إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ، ومقابلتهم في المعارك ، فإذا كان عند المسلمين استطاعة بأن يجهزوا الجيوش ، ويغزوا الكفار ، ويقاتلوهم، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا هاجر إلى المدينة ، وصار له أنصار وأعوان ، أما التخريب، والاغتيالات؛ فهذا يجر على المسلمين شرًّا .

الرسول صلى الله عليه وسلم يوم كان في مكة قبل الهجرة كان مأمورًا بكف اليد ، ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ( النساء77) كان مأمورًا بكف اليد عن قتال الكفار ؛ لأنه لم يكن عنده استطاعة لقتال الكفار ، ولو قَتَلُوا أحدًا من الكفار؛لَقَتَلَهم الكفار عن آخرهم ، واستأصلوهم عن آخرهم ، لأنهم أقوى منهم ، وهم تحت وطأتهم وشوكتهم، فالاغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد الذي يعيشون فيه، كالذي تشاهدون الآن وتسمعون ، فهو ليس من أمور الدعوة ، ولا هو من الجهاد في سبيل الله ، كذلك التخريب والتفجيرات ، هذه تجر على المسلمين شرًا - كما هو حاصل - فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عنده جيش وأنصار؛حينئذ أُمرَ بجهاد الكفار .

هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة ، هل كانوا يعملون هذه الأعمال ؟ أبدًا ، بل كانوا منهيين عن ذلك .

هل كانوا يخربون أموال الكفار حين كانوا في مكة ؟ أبدًا ، كانوا منهيين عن ذلك، مأموريين بالدعوة والبلاغ فقط ، أما الإلزام والقتال؛ فهذا إنما كان في المدينة لـمَّا صار للإسلام دولة ".اهـ من " فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة " (ص 41-42) ، وانظر " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية " ط / الثانية ، ( ص 55 – 56 ) .

ولفضيلته فتوى أخرى ، انظر نصها في " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية " ( ص 53 -55 ) ، وقد عزاها جامع الكتاب إلى شريط : " معاملة الكفار " ، وشريط : " فتاوى العلماء في الأحداث الراهنة التي حدثت بشرق مدينة الرياض 1424 هـ " .

وقال فضيلته – حفظه الله - : " والذين يعتدون على الأمن : إما أن يكونوا خوارج ، أو قطاع طرق ، أو بغاة ، وكل من هذه الأصناف الثلاثة يُتَّخَذ معه الإجراء الصارم ، الذي يوقفه عند حده ويكف شره عن المسلمين والمستأمنين وأهل الذمة ، فهؤلاء الذين يقومون بالتفجير في أي مكان ، ويُتلفِون الأنفس المعصومة ، والأموال المحترمة لمسلمين أو معاهدين ، ويُرَمِّلون النساء ، ويُيَتِّمون الأطفال : هم من الذين قال الله فيهم : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويُشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليُفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) .

قال : ومن العجيب أن هؤلاء المعتدين الخارجين على حكم الإسلام ؛ يُسَمُّون عملهم هذا جهادًا في سبيل الله !!

وهذا من أعظم الكذب على الله ؛ فإن الله جعل هذا فسادًا ، ولم يجعله جهادًا . . . !! "

12d8c7a34f47c2e9d3==