المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى عن شهر محرم ويوم عاشوراء لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


كيف حالك ؟

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-17-2008, 11:26 PM
فتاوى عن شهر محرم ويوم عاشوراء لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول : هل ورد في السنة النبوية صيام شهر محرم كاملا؟

الجواب: نعم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم فإذا صامه كاملاً فلا بأس هذا شيء طيب هذا خاص في شهر محرم.

رابط الاستماع: هنا


أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول: رجل لم يصم التاسع والعاشر من محرم فهل يجوز له أن يصوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من محرم أم لا ؟

الجواب: لا ما يقضي عن عاشوراء هذا إذا كان يريد صيام ثلاثة أيام في الشهر عملاً بالسنة فلا بأس أما إذا كان يقصد يقضي عن عاشوراء فلا ما يقضي عن عاشوراء إلا ميقاته فات وقته.

رابط الاستماع: هنا


أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : يحصل شك واضطراب عند الناس في إثبات يوم عاشوراء ، والسؤال : هل من حرج على من صام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر ليدرك بالتأكيد يوم عاشوراء ثم هل ينال بذلك فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؟

الجواب: الإمام ابن القيم في زاد المعاد لما تكلم عن صيام عاشوراء قال: إن صيامه على ثلاثة أنواع النوع الأول: أن يصوم الذي قبله يصوم يوم عاشوراء ويصوم اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده قال: وهذا هو الأكمل والأفضل أن يصوم يوم عاشوراء ويوماً قبله ويوماً بعده فيكون المجموع ثلاثة أيام الصفة الثانية: أن يصوم يوم عاشوراء ويوماً قبله أو يوماً بعده يصوم يومين والصفة الثالثة أن يصوم يوم عاشوراء فقط يوم واحد وأكملها أن يصوم ثلاثة أيام ثم أن يصوم يومين وإذا صام يوماً واحد يوم عاشوراء فهذا مجزي لكنه مخالف لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من صوم يومٍ قبله أو يومٍ بعده لكنه مجزي يحصل على الأجر بقدر ما صام ولا تعتبر أيام عاشوراء لا تعتبر عن ثلاثة أيام من كل شهر لأن ثلاثة أيام من كل شهر مستقلة ومحلها الأفضل في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر الأيام البيض هذا محلها الأفضل وإن صامها من أول الشهر أو من آخره أو من وسطه فلا بأس الصيام ثلاثة الأيام من الشهر غير صيام أيام عاشوراء هذه سنة وهذه سنة كما أن ذلك أيضاً غير صيام يوم الاثنين والخميس في كل أسبوع السنن كل سنة في محلها.

رابط الاستماع: هنا


فضيلة الشيخ وفقكم الله صيام يوم عاشوراء هل يكون على التقويم أم على الرؤية؟

الجواب: صيام عاشوراء بالتحري ما فيه رؤيا لكن من صام يوم الجمعة ويوم السبت فهو إن شاء الله مصيب لأنه إما أن يكون صام يوم التاسع والعاشر بناءً على التقويم وإما أن يكون صام العاشر والحادي عشر بناء ًعلى الرؤية السابقة رؤية الحج فيصوم يوم الجمعة ويوم السبت وبهذا يكون إن شاء الله موافقاً لأحد الاحتمالين إما العاشر والحادي عشر وإما التاسع والعاشر.

رابط الاستماع: هنا


يقول : فضيلة الشيخ ، وفقكم الله ، يقول بعضهم : بأن صيام يوم قبل ويوم بعد في صيام يوم عاشوراء ، هو حديث ضعيف ، فما هو الأفضل في رأيكم في صيام هذا اليوم ، ويقولون أيضا : إن صيام السبت لا يكون إلا فيما افترض علينا كما في الحديث ، فأرجو بيان صيام السبت كهذا اليوم وهو يوم التاسع هل هو جائز أم لا ؟

الجواب: أنا قلت لكم مراراً وتكراراً أن هناك ناس مخذلون يخذلون الناس عن الأعمال الصالحة وهمهم تخطئة الناس هذا أكبر همهم أما صوم عاشوراء النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود ولكن العلماء يقولون رواية ( صوموا يوماً قبله ) هذي أصح من رواية ( ويوماً بعده ) لكن من صام يوماً بعده فليس مخطئاً لأن فيه رواية بهذا المعنى وفيه مخالفة لليهود فلا نخطأ الناس ونقعد نقول لهم كذا وكذا والعوام نقولهم هذا ما يصلح أبداً يوم عاشوراء يصام يوماً قبله هذا آكد ما فيه شك وأحوط وإذا صام يوماً بعده أيضاً أعلى ما أمر به وهو مخالفة اليهود من لم يتمكن من صوم يوماً قبله يصوم يوماً بعده ولو كان الحديث الوارد فيه ضعيفاً لأن المقصود المخالفة وهي تحصل بهذا هذا قضية صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده أما حديث النهي عن صوم يوم السبت فهو غير صحيح ذكر أهل العلم أنه لا عمل عليه لأنه غير صحيح وأنه لا بأس بصيام يوم السبت.

رابط الاستماع: هنا



فضيلة الشيخ، متى يوم عاشوراء ، هل يكون برؤية هلال محرم ، أو بالتقويم السنوي؟

الجواب: إذا حصلت الرؤية فالعمل عليها وإذا لم تحصل رؤية فليعمل بالتقويم وهذا ليس صوماً واجباً هذا صوم تطوع يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده يصوم التاسع والعاشر أو يصوم العاشر والحادي عشر.

رابط الاستماع: هنا

المصدر: www.alfawzan.ws

12d8c7a34f47c2e9d3==