أبو حامد السلفي
01-16-2008, 12:48 AM
جزء من الخبر.... من موقع الاسلام اليوم
زار سلمان العودة العديد من المراكز الإسلامية، والمساجد الأثرية في سراييفو، كما زار العودة ضريح الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش، الذي توفي عام ۲۰۰۳ في سراييفو والواقع في مقبرة شهداء الحرب الأخيرة في كواتش بالمدينة العتيقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ومنها نهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن شد الرحل والسفر إليها, فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا}رواه البخاري (1189) ومسلم (1397) , وقد ذكر جمهور علماء المسلمين أن السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين بدعة لم يفعله أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أمر بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا شرعها رب العالمين ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين فمن اعتقدها قربة فقد خالف السنة والإجماع , قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( فإذا كان السفر إلى غير المساجد الثلاثة ليس بمشروع باتفاق الأئمة فكيف بقبور وأوثان تتخذ اعيادا ويشرك بها وتدعى من دون الله حتى فضلها الكثير على حج بيت الله كما يفعله المشركون عبدة الأوثان ) انتهى بمعناه (الفتاوى 27/360) وقد ردَّ الجمهور قول من قال بأن النفي للاستحباب والفضيلة بأنه قول باطل من وجهين :
أ- أن القول بنفي الاستحباب تسليم منهم أن هذا السفر ليس بعملٍ صالح ولا قربة , فمن اعتقد أن السفر لزيارة القبور قربة وطاعة فقد خالف الإجماع لأنهم أجمعوا جميعاً أنه ليس قربة ولا طاعة, فإذا سافر على اعتقاد أنه طاعة فإنه وقع في المحرم بإجماع المسلمين .
ب- أن النهي يقتضي التحريم في قول أكثر أهل العلم والمحققين منهم وكل ما روي في فضل السفر لزيارة القبور فهي أحاديث ضعيفة وموضوعة عند أهل المعرفة من أهل الحديث والعلم . يراجع "الصارم المنكي لابن عبد الهادي".
*فَعُلِمَ أن زيارة القبور على قسمين:
قسم مشروع: وهو ما كان بغير سفر ولأجل الاعتبار
وتذكر الآخرة والدعاء لأصحاب القبور كما جاء في السنة .
قسم ممنوع : منه ما يكون بدعة كالذي يكون بالسفر أو بفعل الطاعات كقراءة القرآن عندها ظناً أن هذا من الفضل, والصواب أن هذا من الأمور المحدثة. ومن الممنوع ما هو شرك وهو ما كان بالطلب من أصحاب هذه القبور في حصول المرغوب أو دفع المكروه أو ما كان بمعناه من الشرك كقول البوصيري :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به *** سواك عند حدوث الحادث العمم
وكقول صاحب مولد ابن الديبع :
يا آل با علوي شفاعة *** كل كربة تنجلي
وبكم يا أهل الولاية *** كل حاجة تنقضي
وقوله : وإن ذكرت العيدروس *** كل كربة تنجلي
غارة يا عيدروس *** في عجلٍ لا تمهلي
وقوله: نطلب السقاف غارة *** ذاك الذي بحره ملي
ونحوها من الشركيات التي يندى لها الجبين فإننا لله وإنا إليه راجعون
زار سلمان العودة العديد من المراكز الإسلامية، والمساجد الأثرية في سراييفو، كما زار العودة ضريح الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش، الذي توفي عام ۲۰۰۳ في سراييفو والواقع في مقبرة شهداء الحرب الأخيرة في كواتش بالمدينة العتيقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ومنها نهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن شد الرحل والسفر إليها, فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا}رواه البخاري (1189) ومسلم (1397) , وقد ذكر جمهور علماء المسلمين أن السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين بدعة لم يفعله أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أمر بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا شرعها رب العالمين ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين فمن اعتقدها قربة فقد خالف السنة والإجماع , قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( فإذا كان السفر إلى غير المساجد الثلاثة ليس بمشروع باتفاق الأئمة فكيف بقبور وأوثان تتخذ اعيادا ويشرك بها وتدعى من دون الله حتى فضلها الكثير على حج بيت الله كما يفعله المشركون عبدة الأوثان ) انتهى بمعناه (الفتاوى 27/360) وقد ردَّ الجمهور قول من قال بأن النفي للاستحباب والفضيلة بأنه قول باطل من وجهين :
أ- أن القول بنفي الاستحباب تسليم منهم أن هذا السفر ليس بعملٍ صالح ولا قربة , فمن اعتقد أن السفر لزيارة القبور قربة وطاعة فقد خالف الإجماع لأنهم أجمعوا جميعاً أنه ليس قربة ولا طاعة, فإذا سافر على اعتقاد أنه طاعة فإنه وقع في المحرم بإجماع المسلمين .
ب- أن النهي يقتضي التحريم في قول أكثر أهل العلم والمحققين منهم وكل ما روي في فضل السفر لزيارة القبور فهي أحاديث ضعيفة وموضوعة عند أهل المعرفة من أهل الحديث والعلم . يراجع "الصارم المنكي لابن عبد الهادي".
*فَعُلِمَ أن زيارة القبور على قسمين:
قسم مشروع: وهو ما كان بغير سفر ولأجل الاعتبار
وتذكر الآخرة والدعاء لأصحاب القبور كما جاء في السنة .
قسم ممنوع : منه ما يكون بدعة كالذي يكون بالسفر أو بفعل الطاعات كقراءة القرآن عندها ظناً أن هذا من الفضل, والصواب أن هذا من الأمور المحدثة. ومن الممنوع ما هو شرك وهو ما كان بالطلب من أصحاب هذه القبور في حصول المرغوب أو دفع المكروه أو ما كان بمعناه من الشرك كقول البوصيري :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به *** سواك عند حدوث الحادث العمم
وكقول صاحب مولد ابن الديبع :
يا آل با علوي شفاعة *** كل كربة تنجلي
وبكم يا أهل الولاية *** كل حاجة تنقضي
وقوله : وإن ذكرت العيدروس *** كل كربة تنجلي
غارة يا عيدروس *** في عجلٍ لا تمهلي
وقوله: نطلب السقاف غارة *** ذاك الذي بحره ملي
ونحوها من الشركيات التي يندى لها الجبين فإننا لله وإنا إليه راجعون