المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل ما يخص رأس السنة الهجرية --مجموعة من علماء أهل الأثر.


كيف حالك ؟

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-10-2008, 01:50 AM
فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ




إنكار ما في مفكرة الرابطة من أعياد أهل الضلال




من محمد بن إبراهيم إلى حضرة

معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

اطلعت على مفكرة عام 1389هـ التي تهديها الرابطة لبعض الشخصيات . ووجدنا في الورقة الرابعة منها ما عنوانه ( الأعياد الدينية ) وعدد فيها عشرة أعياد . والحقيقة أن هذا شيء مؤسف جدا كيف وصلت الحال إلى هذه الغاية ؛ فإن أعياد الإسلام هي عيد الفطر وعيد الأضحى فقط . هذه أعياده السنوية . وما عداها مما ذكر في الورقة فهو من أعياد أهل الضلال والابتداع وشرع دين لم يأذن به الله سورة الشورى الآية 21أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ولا نقر صدور هذا وأمثاله عن الرابطة ، ونبرأ إلى الله من ذلك وإنا لمنتظرون ما تعملونه تجاه هذه الدسيسة الشيطانية .

والسلام عليكم ورحمة الله . (ص- م- 195 في 13- 1- 89 هـ)

http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound




حكم إقامة الموالد ، وذكريات الأيام والأحداث ، والوقائع في الهجرة والفتح ، وهل هي من علامة حب الرسول


1 - السؤال الأول : مجمع الموالد والجلوس فيها ثم القيام فيها وإيقاد العود واللبان وفرش البساط وغير ذلك : هل هذا جائز ، أو منهي عنه؟ وكذلك تعيين يوم معلوم لذلك؟

ج : الحمد لله ، إقامة الموالد وذكريات الأيام والأحداث والوقائع مما شرعه النصارى واليهود ، وقد نهينا عن أعياد أهل الكتاب والأعاجم ؛ لما في ذلك من الابتداع ومشابهة الكفار . وسائر ما استحدث من الأعياد والمواسم منكر مستكره ، حتى وإن لم تكن فيه مشابهة لأهل الكتاب والأعاجم ، لدخوله في مسمى البدع والمحدثات .

حتى ولو كانت إقامتها لذكرى (مولد الرسول صلى الله عليه وسلم) ؛ ذلك لأن الأصل في العبادات أن لا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى ، والأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظره . وأصل الضلال في الأرض إنما قام على اتخاذ دين لم يشرعه الله ، أو تحريم ما لم يحرمه ، ومن هنا بنى الأئمة انقسام الأعمال إلى عبادات تتخذ دينا وعادات ينتفع بها . والأصل في العبادات أن لا يشرع منها إلا ما شرعه الله ، والأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظره .

والمواسم المحدثة إنما استكرهت وأنكرت ونهي عنها ؛ لما يحدث فيها مما يتقرب به كدين ، ولدخولها في مسمى البدع والمحدثات . وقد روى مسلم في صحيحه عن جابر صحيح مسلم الجمعة (867) ، سنن النسائي صلاة العيدين (1578) ، سنن ابن ماجه المقدمة (45) ، مسند أحمد بن حنبل (3/311) ، سنن الدارمي المقدمة (206).عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا خطب يقول : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة . وروى مسلم كذلك في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبي داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد (6/256).من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي حديث صحيح من رواية أهل السنن أنه صلى الله عليه وسلم قال : سنن الترمذي العلم (2676) ، سنن ابن ماجه المقدمة (42) ، سنن الدارمي المقدمة (95).إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .

وكما أن هذه القاعدة مدلول السنة ومدلول الإجماع فهي كذلك مدلول كتاب الله تعالى ، قال تعالى : سورة الشورى الآية 21أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ فمن ندب إلى شيء يتقرب به ، أو أوجبه بقول أو فعل من غير أن يشرعه الله فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله ، ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذه شريكا لله فيما أوجبه عليه من طاعة ، ومن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله من تحليل أو تحريم أو استحباب أو إيجاب فقد لحقه من الإثم ما يلحق الآمر الناهي ؛ أخذا من قوله تعالى : سورة التوبة الآية 31اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ . وقد أثر في تفسيرها سنن الترمذي تفسير القرآن (3095).أن عدي بن حاتم قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما عبدوهم قال : ما عبدوهم ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم .

هذا والذهاب إلى انقسام البدع والمحدثات إلى حسن وقبيح ، أخذا من قول عمر في صلاة التراويح : نعمت البدعة هذه ، واستدلالا بما حدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال مما استحسن ولم يستكره أخذا من الأدلة الدالة عليه من الإجماع والقياس - الذهاب إلى ذلك مدفوع بإطلاق نص رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم الجمعة (867) ، سنن النسائي صلاة العيدين (1578) ، سنن ابن ماجه المقدمة (45) ، مسند أحمد بن حنبل (3/311) ، سنن الدارمي المقدمة (206).وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة فلا يحل لأحد أن يقيد إطلاق دلالة هذا النص ، والمنازع في ذلك مراغم ، على أنه يقال : ما ثبت حسنه فليس من البدع ، فيبقى العموم محفوظا لا خصوص فيه . أو يقال : ما ثبت حسنه : مخصوص من هذا العموم . فيبقى فيما عداه على عمومه . والمخصص إنما هو الدليل الشرعي من الكتاب والسنة والإجماع نصا واستنباطا ، لا عادات بعض البلاد ولا الأقوال ولا الآراء مهما كثر أصحابها ، فإن شيئا من ذلك لا ينهض أبدا ، ولا يصلح معارضا لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم .

وعلى هذا فتخصيص يوم من الأيام وتمييزه على غيره بشيء من الطاعات أمر توقيفي إنما يصار في معرفته إلى الشريعة المطهرة ، ولم تخصص الشريعة يوما من الأيام باتخاذه عيدا للإسلام ، سوى يومي العيدين ، عيد الفطر وعيد النحر وما يتبعه من أيام التشريق الثلاثة ، وسوى العيد النسبي وهو يوم الجمعة ، فإنه عيد الأسبوع فليس للمسلمين أن يتخذوا عيدا سواها .

على أن الوقائع المتعددة وأبرزها (الهجرة) و (الفتح) لم تتخذ أعيادا ، فاتخاذ الذكريات والموالد أعيادا حدث في الإسلام منكر مستكره لم يشرعه الله وليس من دين الحق في شيء ، ولو كانت إقامتها خيرا محضا أو راجحا لسارع إليها السلف الصالح فإنهم كانوا أحرص الناس على الخير أخذا به وسبقا إليه .

ولو كانت إقامة الموالد للنبي صلى الله عليه وسلم من أعلام حبه أو تعظيمه لأقاموها ، فإنهم كانوا أعلم الناس بما يصلح له صلى الله عليه وسلم ، ومن أشدهم تعظيما له وحبا فيه ، ولو كانت خيرا لسبقونا إليها ، لكنه لم يؤثر شيء من ذلك أصلا عن أحد من خلفائه أو صحابته أو أئمة آله المرضيين المهديين ، وإنما الذي أثر عنهم هو ما عرفوه من الحق من محبته وتعظيمه وهو متابعته وطاعته وإحياء سنته ونشر ما بعث به ، وهذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان .

(ص- ف-178 في 11-4-1375 هـ)
http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 20795 )




س 1 : هل يجوز تهنئة غير المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة ، والسنة الهجرية الجديدة ، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟


ج 1 : لا تجوز التهنئة بهذه المناسبات ؛ لأن الاحتفاء بها غير مشروع .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound



سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان ـ يحفظه الله ـ:




إذا قال لي شخص كل عام وانتم بخير فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام؟

الجواب:

لا. ليست بمشروعة، ولا يجوز هذا .من كتاب "الإجابات المهمة" ( ص/ 230).


فتوى للمحقق الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ فيقول:

"ليس من السّنّة أن نحدث عيداً لدخوله ـ العام الهجري ـ أو نعتاد التهاني ببلوغه". انتهى من كتابه "الضياء اللامع من الخطب الجوامع" ( ص/702).


قال المحدث الألباني في "الصحيحة" ( 6/ الثاني/ 806 ):

"واعلم أن في الحديث توجيهاً نبوياً كريماً طالما غفل عنه كثير من خاصة المسلمين فضلاً عن عامتهم، ألا وهو مخالفة الكفار المجوس وغيرهم كما في الحديث المتفق عليه: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ". والأحاديث بهذا المعنى كثيرة جداً معروفة . فالذي أريد بيانه إنما هو التنبيه على أن المخالفة المأمور بها هي أعم من التشبه المنهي عنه، ذلك أن التشبيه أن يفعل المسلم فعل الكافر، ولو لم يقصد التشبه، وبإمكانه أن لا يفعله. فهو مأمور بأن يتركه . وحكمه يختلف باختلاف ظاهرة التشبه قوة وضعفاً. وأما المخالفة فهي على العكس من ذلك تماماً فإنها تعني أن يفعل المسلم فعلاً لا يفعله الكافر، إذا لم يكن في فعله مخالفة للشرع، كمثل الصلاة في النعال، فقد أمر النبي  بها مخالفة لليهود، وقد تكون المخالفة لهم فيما هو من خلق الله في كل البشر لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر، ورجل وامرأة، كالشيب مثلا، ومع ذلك أمر بصبغه مخالفة لهم كما تقدم، وهذا أبلغ ما يكون من الأمر بالمخالفة، فعلى المسلم الحريص على دينه أن يراعي ذلك في كل شؤون حياته، فإنه بذلك ينجو من أن يقع في مخالفة الأمر بالمخالفة، فضلاً عن نجاته من التشبه بالكفار؛ الذي هو الداء العضال في عصرنا هذا . والله المستعان" . انتهى.




السؤال

هل يجوز التهنئة أو التهاني أو الاحتفال بالسَّنة الجديدة ؟

الجواب

أما الاحتفال بالعام الهجري، أو الاحتفال بحدث الهجرة، فهذا أمر لم يسبقنا إليه السابقون الأولون، الذين هاجروا وعرفوا أحدث الهجرة وتطورها، لم يفعلوا شيئًا من ذلك، لأنه هذا الحدث قوى الإيمان في قلوبهم ، هذا أثره عليهم أما أنهم أحدثوا احتفالاً أو خطبًا أو تحدثًا، فهذا أمرٌ لم يكن، فإذا كان الصديق وعمر وعثمان وعلي، ومن قبلهم، إمامهم سيد الأولين والآخرين، لم يضع لذلك حفلاً معينًا ولا خطابةً معينة، يدلنا على أن هذا أمر محدث، وأن الأولى بنا أن لا نفعل شيئًا من ذلك، بل إذا تذكرنا شكرنا الله على النعمة، وقويت رغبتنا في الخير وشكرنا الله على نصر نبيه، وإعلاء دينه، هذا هو المطلوب ونسأل الله لنا ولكم الإقتداء بهذا النبي، والتأسي به في أوقواله وأعماله، لنحقق المحبة الصادقة { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ آل عمران : 31 ]

-------------------------------

[ نور على الدرب - 2/1/1427 هـ ]

المفتي : الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ


السؤال الأول من الفتوى رقم (1002)

س1: ماهو الرأي في الاحتفالات البهيجة التي يقيمها المسلمون في ترينيداد بمناسبة الزواج والانتقال إلى دار جديدة، وأعياد الميلاد الفردية وغيرها من المناسبات السارة، والتي يتلون خلالها القرآن الكريم، وينشدون أناشيد المديح في الرسول الكريم r، ثم يختمون الحفل بالوقوف احتراماً وتقديراً للرسول الكريم r ؟

ج1:
أولاً: نهى النبي r عن نكاح السر، وأمر بإعلان النكاح، والاحتفال بمناسبة الزواج والانتقال بالعروس إلى دار زوجها من إعلان النكاح؛ فكان مشروعاً إلا إذا كان فيه غناء منكر أو اختلاط نساء برجال، أو ما أشبه ذلك من المحرمات.

ثانياً: الأعياد في الإسلام ثلاثة: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، ويوم الجمعة. أما أعياد الميلاد الفردية وغيرها مما يجتمع فيه من المناسبات السارة؛ كأول يوم من السنة الهجرية، والميلادية، وكيوم نصف شعبان، أو ليلة النصف منه، ويوم مولد النبي r، ويوم تولى زعيمٌ الملك أو رئاسة جمهورية مثلا؛ فهذه وأمثالها لم تكن في عهد النبي r، ولا في عهد خلفائه الراشدين، ولا في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي r بالخير، فهي من البدع المحدثة، التي سرت إلى المسلمين من غيرهم، وفتنوا بها، وصاروا يحتفلون فيها كاحتفالهم بالأعياد الإسلامية أو أكثر، وقد يحدث في بعض هذه الاحتفالات غلو في الأشخاص، وإسراف في الأموال، واختلاط نساء برجال، ومضاهات لأهل الكفر فيما هو عادة لهم في احتفالهم بما يسمى عندهم أعياد، وقد قال النبي r: «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وقال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وهذا ظاهر فيما إذا كان الاحتفال لتعظيم من احتفل من أجله، أو لرجاء بركته، أو المثوبة من القيام كمولد النبي r، ومولد الحسين، ومولد البدوي، وغيرهم، وكتعظيم ما احتفل به من الأيام والليالي، ورجاء المثوبة من الاحتفال به، والبركة من ذلك، كالاحتفال بليلة النصف من شعبان، أو يومها، وليلة الإسراء والمعراج، ونحو ذلك. فإن الاحتفال بما ذكر وأمثاله ضرب من الزلفى، والتقرب وقصد المثوبة، أما مالم يقصد به التبرك ولا المثوبة: كالاحتفال بميلاد الأولاد، وأول السنة الهجرية، أو الميلادية، وبيوم تولي الزعماء لمناصبهم - فهو وإن كان من بدع العادات، إلا أن فيه مضاهات للكفار في أعيادهم، وذريعة إلى أنواع أخرى من الاحتفالات المحرمة، التي ظهر فيهامعنى التعظيم والتقرب لغير الله، فكانت ممنوعة؛ سداً للذريعة، وبعداً عن مشابهة الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم، وقد قال r: «من تشبه بقوم فهو منهم»(43) .

ثالثاً: تلاوة القرآن من خير القربات والأعمال الصالحات، لكن جعلها ختاماً لاحتفالات مبتدعة لا يجوز؛ لأن فيه مهانة له بوضعه في غير موضعه، وأما إنشاد الأناشيد في مديح النبي r فحسن إلا إذا تضمنت غلواً فيه، فلا يجوز؛ لقوله r: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، وإنما أنا عبد، فقولوا: عبدالله ورسوله»(44)، وقال r: «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو»(45) ، كما لا يجوز أن يخصوا ذلك بيوم يتخذ موسماً وعيداً.

رابعاً: اختتام الاحتفال بالقيام احتراماً لرسول الله r، وتقديراً له اختتام سيء لا يرضاه الله ولا رسوله، ولا تقره الشريعة بل هو من البدع المحرمة.




وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن منيع، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، إبراهيم بن محمد آل الشيخ
_________________________________







وسئل الشّيخ مقبل رحمه اللّه ما نصّه:

"هل يجوز حضور احتفالاتهم، مثل أعياد الميلاد وغيرها؟

الجواب:

لا يجوز، يقول الله تعالى: {والّذين لا يشهدون الزّور60}، بل المسلمون أنفسهم إذا أقاموا مولدًا أو احتفلوا بليلة سبعة وعشرين من رجب، أو ليلة النصف من شعبان، أو بعيد الهجرة، أو بعيد الثورة، أو بعيد الأم، أو عيد الشجرة، وغيرها من الأعياد الجاهلية فكل هذه لا يجوز حضورها.

السؤال42 من تحفة المجيب على أسئلة الحاضر و الغريب





السّؤال:

"ما حكم الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة وجميع المناسبات الإسلامية العظيمة؛ كالإسراء والمعراج وليلة القدر وليلة النصف من شعبان؟ أثابكم الله وحفظكم للإسلام والمسلمين."




أجاب الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه اللّه:

"القاعدة الشرعية: أن العبادات توقيفية، ليس لأحد أن يحدث عبادة لم يأذن بها الشرع، والله -جل وعلا- يقول سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ[الشورى: 21]، ويقول -سبحانه وتعالى-: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا[الجاثية: 18]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا -يعني الإسلام- ما ليس منه فهو رد) يعني فهو مردود، متفق على صحته، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني مردود خرجه الإمام مسلم في الصحيح، وعلقه البخاري رحمه الله في الصحيح جازماً. فالاحتفالات يُتَعَبَّدُ بها، فلا يجوز منها إلا ما دل عليه الدليل، فالاحتفال بليلة القدر بليالي العشر من رمضان أمرٌ مشروع شرعه الله لنا أن نعظم هذه الليالي، وأن نقيم ليلها بالعبادة والذكر والطاعة والقراءة، ونصوم نهارها لأنه من رمضان، فهذه الليالي العشر يلتمس فيها ليلة القدر، والمشروع للمسلمين أن يعظموها بالصلاة والعبادة في المساجد، وفي البيوت للنساء أيضاً، كل هذا أمرٌ مشروع.

أما الاحتفال بالمولد النبوي، أو بأي مولد كان، كمولد البدوي، أو مولد الحسين، أو مولد علي -رضي الله عنهما- إلى غير ذلك، فهذه الاحتفالات من البدع التي أحدثها الناس، وليست مشروعة، وإن فعلها كثير من الناس في كثير من الأمصار، فإنها لا تكون سنة بفعل الناس، وليس في الإسلام بدعة حسنة، بل كل البدع منكرة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل بدعة ضلالة)، وكان يخطب يوم الجمعة -عليه الصلاة والسلام- ويقول: (أما بعد.. فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) خرجه الإمام مسلم في الصحيح، وزاد النسائي رحمه الله بإسناد صحيح (وكل ضلالة في النار)، فالبدع كلها ضلالة، وإن سمى بعض الناس بعض البدع بدعة حسنة فهو قول اجتهادي لا دليل عليه، ولا يجوز أن يعارض قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقول أحدٍ من الناس، والرسول -صلى الله عليه وسلم- حكم على البدع بأنها ضلالة، فليس لنا أن نستثني شيئاً من هذا الأمر إلا بدليل شرعي؛ لأن هذه الجملة عامة محكمة، وكل بدعة ضلالة، وهكذا الاحتفال بليلة الإٍسراء والمعراج، وبليلة النصف من شعبان، والاحتفال بالهجرة النبوية، أو فتح مكة أو بيوم بدر، كل ذلك من البدع؛ لأن هذه الأمور موجودة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يحتفل بها، ولو كانت قربة إلى الله لاحتفل بها -عليه الصلاة والسلام-، أو أمر بها الصحابة، أو فعلها الصحابة بعده، فلما لم يكن شيء من هذا علمنا أنها بدعة، وأنها غير مشروعة هذه الاحتفالات، ولا يبرر فعلها أنه فعلها فلان وفلان، أو فعلها أهل البلاد الفلاني، كل ذلك لا يبرر، إنما الحجة ما قال الله ورسوله، أو أجمع عليه سلف الأمة، أو فعله الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم-، وقد ثبت أن هذا الاحتفال إنما حدث في المائة الرابعة في القرن الرابع، أعني الاحتفال بالمولد النبوي، فعله الفاطميون حين ملكوا المغرب ومصر وبعض البلاد الإسلامية، وهم شيعة، ثم تبعهم بعض الناس بعد ذلك، فلا يليق بأهل الإسلام أن يتأسوا بأهل البدع في بدعهم، بل يجب على أهل الإسلام وأصحاب السنة أن يحاربوا البدع، وأن ينكروها، وأن لا يوافقوا على فعلها، اقتداءً بالمصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وبخلفائه الراشدين، وبصحابته المرضيين -رضي الله عنهم-، ثم بالسلف بعدهم في القرون المفضلة، هذا الذي نعتقده وندين به شرعاً، وننصح إخواننا المسلمين به ونوصيهم به أينما كانوا، ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق لما يرضيه، والسلامة من أسباب غضبه، والثبات على السنة، والحذر من البدعة، إنه سميع قريب."

من موقع الشيخ
http://ibnbaz.org/mat/10125


حكم التهنئة في أول العام بقول كل عام وأنتم بخير - العلامة ابن باز رحمه الله

موقع الشيخ
http://www.binbaz.org.sa/mat/10042





لقد انتشر بين المسلمين في الأزمنة المتأخرة وفي مثل هذه الأيام من نهاية العام الهجري؛ ظاهرة محاسبة النفس، وتجديدِ التوبة، وتقصدِ ختم العام بعمل صالح وما أشبه ذلك، أو الاحتفال بهذه المناسبة وكأن لنهاية العام مَزِيَّةٌ خاصة من بين سائر أيام السنة.
وكذلك تخصيص بعض الخطباء آخر جمعة من العام، أو أول جمعة من العام الهجري الجديد بذكر الهجرة النبوية وأحداثها، وسرد أحداث هجرته صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، مع أن تاريخ هجرته عليه الصلاة والسلام لم يكن في نهاية العام الهجري (فقد ذكر الحافظ في الفتح ج 7 ص 227نقلا عن الحاكم :" ان خروجه e من مكة كان بعد بيعة العقبة بثلاثة اشهر أو قريبا منها وجزم بن إسحاق بأنه خرج أول يوم من ربيع الأول ، وكذا جزم به الأموي في المغازي عن بن إسحاق فقال كان مخرجه من مكة بعد العقبة بشهرين وليال قال وخرج لهلال ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول ) إ . هـ ومع هذا حتى لو علم التأريخ فإنه لايجوز إحداث احتفال بهذه المناسبة فإن الشرع لم يعلق على هذا التاريخ عبادة ولاعادة.
فعندما تُذكر أحداث سيرته ? في هذه الأيام، وتُنسى أو يُغفل عنها باقي أيام السنة؛ فهذا العمل لايليق بالمسلم؛ أن يهجر سيرة المصطفى ?، والتأسي بهديه عليه الصلاة والسلام طوال العام ؟!
ومعلوم أن التأسي بسيرته وشمائله عليه الصلاة والسلام عبادة، فلا ينبغي للمسلم أن يغفل عن سيرة الهادي البشير؟!
فذِكْر أحداث قصة الهجرة في نهاية شهر ذي الحجة وبداية شهر المحرم؛ تغيير وتحريف للتاريخ وإعطاءُ معلومة خاطئة للمسلمين، ومع مرور الأزمان، وجهل كثير من الناس وزهدهم في الاطلاع على كتب السيرة، يجعل الأمر ـ غداً البعيد ـ مسلّماً به على هذا الوجه؛ إذا لم يكن هناك من ينبه على ذلك.
وقد ازداد الامر سوءا عند بعض المسلمين فأقاموا الاحتفالات برأس السنة الهجرية تشبها وتقليداً للنصارى في احتفالاتهم برأس السنة الميلادية ولكن المراسم تختلف .
ولا شك أن في هذا الاحتفال – الاحتفال برأس السنة الهجرية – أمر مُحدث مُبتدع ، لم يُؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه–رضوان الله عليهم-،ولا عن السلف الصالح من التابعين وتابعيهم وأعلام الأمة وعلمائها من الأئمة الأربعة وغيرهم – رحمة الله عليهم - .
ولكن حدث ذلك بعد القرون المفضلة ، بعدما اختلط المسلمون بغيرهم من اليهود والنصارى ، ودخل في الإسلام من يريد بذلك أن يفسد على المسلمين دينهم .
فأول من احتفل برأس السنة الهجرية هم ناصرو البدعة حكام الدولة العبيدية الفاطمية- في مصر.
ذكر ذلك المقريزي في خططه ضمن الأيام التي كان العبيديون يتخذونها أعياداً ومواسماً . حيث قال : موسم رأس السنة : وكان للخلفاء الفاطميين اعتناءٌ بليلة أول المحرم في كل عام ؛ لأنها أول ليالي السنة وابتداء أوقاتها ...) ا.هـ . ثم ذكر الرسوم المتبقية في هذا الموسم ، وذكر بعده موسم أول العام وعنايتهم به . ا.هـ(البدع الحولية)


وقد حذر رسول الله عليه الصلاة والسلام من ذلك بقوله (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبرا بشبر ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا يارسول اليهود والنصارى ؟؟ قال : فمن ؟ ...))الحديث .
@ وأما تذكير الناس بمحاسبة أنفسهم وأن السنة الماضية انطوت صحيفتها بما فيها من أعمال، وحثهم على العمل الصالح فيما يأتي من السنة الهجرية الجديدة، وكأنهم يبينون للناس أن لهذا الوقت أفضلية في مضاعفة الحسنات.
فنقول لهم: هل الصحف تطوى في نهاية كل عام هجري؟
الجواب : لانعلم على ذلك دليلا .
والأمر الآخر أن عامَ كلِ إنسانٍ هو تاريخُ ولادته وليست نهاية العام الهجري .
وثالثا : أن التقدير الحولي لايكون الا في ليلة القدر في رمضان من كل عام والتي قال عنها تعالى (فيها يفرق كل أمر حكيم ).
قال العلامة صالح الفوزان :
تخصيص خطبة الجمعة لآخر العام لا نعرف لهذا أصل .. هذا يتدرج إلى البدع ..
اجابات المهمة في المشاكل الملمة ج1/ص229 .


ثم إننا ما عرفنا هذا العمل أنه حدث في القرون المفضلة، وهم أحرص الناس على الخير وعلى إرشاد الناس وتعليمهم، وتسابقهم لأعمال البر.ولو كان خيرا لسبقونا اليه .
فلو تُرك هذا الأمر لكل أحدٍ أن يأتي ويخترع من عند نفسه طريقة لتذكير الناس.
ويذكرهم بأحداث الهجرة النبوية في وقت مخصوص على وجه مخصوص؛ فإن هذا يعني انتشار المحدثات التي تزيد يوماً بعد يوم إذا لم يُنبِّه عليها أهل العلم.
بل ان مما يخشى منه ان يأتي زمنٌ : لو ترك أحدهم الاحتفال او التذكير لقالوا تركت سنة : : ( قال ابن مسعود : كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة إذا ترك منها شيء قيل : تركت السنة ؟ ) قالوا : ومتى ذاك ؟ قال : ( إذا ذهبت علماؤكم وكثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين )رواه الدارمي ( 1/64 ) بإسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن والحاكم ( 4/514 ) وغيرهما ) .


@ ومما يزيد الدهشة في هذه الايام كثرة الرسائل في جهاز النقال (الجوال) والتي يتداولها كثير من المسلمين ذكوراً وإناثاً يتبادلون فيها التهانيء ويُذَكِّرون بعضهم بمحاسبة النفس في هذه الأيام، والإكثار من الأعمال الصالحة في ختام العام الهجري.وطيِّها بالاستغفار .


فيقال لهم : إن محاسبة المرء نفسه في مثل هذه الأيام خصوصاً في نهاية العام الهجري فقط ثم يطلق العنان لنفسه تعمل ما تشاء بقية العام وتقصدُ بعضهم بختم العام بعمل صالح فهذا أمر غير مشروع ، إذ إن المسلم مطالب بمحاسبة نفسه كل لحظة، وكل حين، وعليه أن يكون تواباً (كثير التوبة والإنابة)،
ولقد كان النبي ? أكثر الخلق استغفاراً وتوبة، فقد صح في الحديث عن ? أنه قال: ( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة ). أخرجه أحمد.
ويقول ?: ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرّة ). أخرجه البخاري.
فلو ترك العبد الاستغفار والتوبة ومحاسبة النفس إلى آخر العام؛ فهذا دليل على غفلة قلبه وموته، لاسيما أن العباد يُخطئون بالليل والنهار.
ففي الحديث القدسي من حديث أبى ذر ? عن النبي ? فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: [يا عبادي إنكم تُخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم]. رواه مسلم.
والمسلم يجب عليه أن يستشعر مراقبة الله تعالى في كل حين وليس في نهاية العام فحسب، فأعمال العبد ترفع إلى الله تعالى كل يوم وليلة، فهل من العقل أن يرجئ العبد التوبة والإنابة إلى آخر العام الهجري (بزعمهم)؟!
وإن التزام بعض الخطباء بالتذكير بالتوبة ومحاسبة النفس في نهاية العام الهجري فقط أمر يجعل الناس يتهاونون في أمر التوبة والإسراع بها؛ مع ما في كثير الناس من غفلة وكسل وخمول وتهاون عن التوبة في هذه الأزمنة، ثم إن هذا الفعل مع مرَّ السنون والأزمان يتخذ عبادة، وعيداً يعتاد الناس عليه، فليحذر الدعاة أن يكونوا سبباً في إظهار المحدثات أو إحياء البدع.
ثم إن تقصد آخر العام بعمل صالح فيه إحداث في الدين بشيءٍ لم يشرعه الله ورسوله ?، بأن جعل لنهاية العام خاصية وأفضلية ؛ تُشبه (مثلاً) شهر رمضان، الذي جاءت الأحاديث المتواترة الصحيحة بفضله ومضاعفة الحسنات فيه، وكفضل ليلة القدر، وعشر ذي الحجة ويوم عرفة وعاشوراء، التي جاءت الأخبار بفضل الأعمال فيها ومضاعفة الحسنات كرماً من المولى القدير وفضلاً.
وقد قال ?: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). متفق عليه.
ومما اخترعه المبتدعة من الاحاديث الموضوعة في فضل هذه الايام :
حديث : (( من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعله الله كفارة خمسين سنة )) أنظر : كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للعلامة الشوكاني ص96 حديث رقم 31 وكتاب اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للحافظ السيوطي 2 / 92 وكتاب تنزيه الشريعة للكناني 2 / 148 وكتاب الموضوعات للحافظ بن الجوزي 2 / 112
وقد اخترع بعض المبتدعة دعاء لليلتي أول يوم من السنة وآخرها، وصار العامة في بعض البلدان الإسلامية يرددونه مع أئمتهم في بعض المساجد، وهذا الدعاء لم يُؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ، ولا عن التابعين ، ولم يرو في مسند من المسانيد .
والسكوت على هذا يفضي ـ مع مرور الوقت ـ إلى جعل هذا الفعل والعمل؛ معتقداً يُعتقد فيه أنه من السنة.
ومعلوم في الدين؛ أن جميع العبادات توقيفية، فالدين ما شرعه الله وبلغه رسوله ?، فلا يجوز لأحدٍ أن يستحسن بفعله شيئاً في الدين.
وجاء عن الشافعي ـ رحمه الله ـ قوله: " من استحسن ـ في الدين ـ فقد شرع، ـ أو قال ـ: فكأنما يشرع في الدين".
فتاوى العلماء:
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين في الضياء اللامع ص702 :
ليس من السنة أن نحدث عيد لدخول السنة الهجرية أو نعتاد التهاني ببلوغه . إ. هـ .


وسئل العلامة صالح الفوزان فقال السائل :
إذا قال لي شخص كل عام وانتم بخير فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام؟
الجواب:
لا. ليست بمشروعة، ولا يجوز هذا .
من كتاب "الإجابات المهمة" ( ص/ 230).
وقد أفتت اللجنة الدائمة (20795 ):
بأنه لاتجوز التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة لأن الاحتفاء بها غير مشروع .

بوعائشة
01-10-2008, 07:42 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك ونفع بك الأسلام والمسلمين

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-10-2008, 08:36 PM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين.

الاثري83
01-10-2008, 09:37 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-11-2008, 06:07 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.



وفيك بارك ياأخي الغالي.

12d8c7a34f47c2e9d3==