المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة الحزبيين؟!عبدالعزيز الفوزان يترحم على صدام حسين الكافر ويقول عنه شهيد؟!


كيف حالك ؟

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 12:42 AM
هذه مقتطفات مما قاله عبد العزيز الفوزان في برنامج الجواب الكافي على قناة الحزبيين المفلسين قناة المجد.
*صدام حسين رحمه الله أفضى الى ما قدم وقدم الى رب رحيم

*له جرائم عظام وله حسنات من أكبرها وقوفه ضد المد الصفوي وكف شرهم عن المسلمين ووقوفه أمام اولاحتلال الصليبي ومقاومته له على مدى عشر سنوات

*الرافضة فعلوا به خيرا عظيما عندما قتلوه في هذا اليوم والشهر المحرم .

*نطقه للشهادتين من بشائر الخير لهذا الرجل ونسأل الله أن يكفر عنه سيئاته .

*تشجيعه للخير في آخر حياته وسعيه ليناء المساجد .

*لا يجوز أن نحكم على الرجل بالكفر كما فعل بعض الناس هداهم الله وإنما نقول أفضى الى ما قدم ولاأحد يشك في شجاعة هذا الرجل وموقفه أثناء تقديمه للقتل ويحقرهم ويقول ليست هذه من المراجل ويتشهد بثقة وثبات .

*لا بأس من الترحم عليه ونرجو له الخير .



الرابط المباشر

لايعمل على الأثري ولكن يعمل على الشبكة الأثرية

http://www.alathariyah.net/vb/showthread.php?t=2623

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 12:58 AM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسول، أما بعد :
فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حكم الرئيس العراقي صدام حسين فمن قائل بكفره ومن قائل بإسلامه لنطقه بالشهادة كما زعموا .
وإن كان بعض الأخوة جزاهم الله خيراًً قد بينوا في الشبكة الأثرية أشد البيان وعلى رأسهم شيخنا أبي عبدالرحمن الأثري حفظه الله تعالى إلا أني سمعت البعض يتشهد بحديث أسامة بن زيد عندما قتل المشرك فقال له رسول اله صلى الله عليه وسلم أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله، فوددت أن أبين عوار هذه الشبهة فأقول مستعينةً بالله عز وجل:
الحديث المشار إليه أخرجه مسلم في صحيحه (( أن أسامة بن زيد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ )).
فقالوا ( أي من قال بإسلام صدام) إن في هذا الحديث دلالة واضحة على أن من قال لاإله إلا الله حكمنا بظاهره لا بباطنه ولهذا قال العلامة الخطابي رحمه الله في (معالم السنن2/234)
(( وفي قوله (هلا شققت عن قلبه) دليل على أن الحكم إنما يجري على الظاهر وأن السرائر موكولة إلى الله سبحانه)) انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( الفتاوى 7/422) :
(( وكذلك الإيمان له مبدأ وكمال وظاهر وباطن فإذا علقت به الأحكام الدنيوية من الحقوق والحدود كحقن الدم والمال والمواريث والعقوبات الدنيوية علقت بظاهره ولا يمكن غير ذلك إذ تعيق ذلك بالباطن متعذر وإن قدر أحياناً فهو متعسر علماً وقدرة فلا يعلم ذلك علماً يثبت به في الظاهر ولا يمكن عقوبة من لم يعلم ذلك منه في الباطن )) انتهى .
قلت هذا الكلام صحيح ولكن قياسه على صدام حسين قياس مع الفارق وذلك لنقطتين سأذكرهما بعد أن أنقل فتوى سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لأن فيها ما يعين على التبيين:
فقد سئل رحمه الله تعالى هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟
فأجاب :

هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.


المصدر :
من ضمن أجوبة سماحته رحمه الله على الأسئلة الموجهة له عام 1411هـ - 1991م، أيام غزو العراق للكويت-الفتاوى المجلد6


قلت:
أما النقطة الأولى: أنك تجد الشيخ ابن باز قد حكم بكفر صدام حتى ولو قال لا إله إلا الله ولو صلى لو صام، وكما لا يخفى أن صدام كان يقول لا إله إلا الله مع اعتزازه وانتمائه لحزب البعث، بينما المشرك الذي قتله أسامة بن زيد رضي الله قالها بعد شرك ولا يمكن معرفة حقيقة قوله لكلمة التوحيد لأنه متعذر كما هو بيّن في كلام شيخ الإسلام رحمه الله كما سبق.
ففرق بين من كان يقول لا إله إلا الله ويأتي بما يضادها ويناقضها كالشرك والكفر وهو ما كان عليه صدام حسين طيلة عمره حتى أعدم على ذلك وبين الرجل الذي قتله أسامة بن زيد رضي الله عنه ظناً منه أنه قاله خوفاً من السلاح، ففي الحالة الأولى أمكن الحكم على ظاهر صدام حسين ولنا من الله تعالى برهان ، بينما في الحالة الثانية لا يمكن أن نحكم على الرجل الذي قتله أسامة بالكفر لعدم استطاعتنا معرفة باطنه بينما ظاهره الإسلام لقوله لا إله إلا الله .
النقطة الثانية: أن صدام حسين لم يرجع غيه وحزبه ولم يتبرأ منه سواء كان حاكماً أو بعد أن ألقي القبض عليه حتى نفذ فيه حكم الإعدام مع إمكانية ذلك كما هو معلوم ولو كان تائباً حقاً لبين ذلك كما قال تعالى. ((إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا)) البقرة160

بينما ذاك الرجل قد قتله أسامة بن زيد رضي الله عنه قبل أن يستطيع تبيين حقيقة إسلامه ولهذا لم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم عذر اسامة رضي الله عنه في قتله .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



أم زيد السلفية

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 01:01 AM
الرد على الدعوى الشيخ النجمي بإسلام صدام للشيخ فوزي الأثري حفظه الله

--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد : لقد قمت بحمد لله اتصال مع فضيلة الشيخ فوزي الأثري حفظه الله يوم الإثنين19/ ذو الحجة / 1427 هجرية ، و عرض عليه فتوى الشيخ أحمد النجمي - عفاه الله - في قضية صدام الطاغية الكافر ، فكان جوابه بأن نحكم على إسلامه ، نعوذ بالله و نسأل الله السلامة و العافية .
لتحميل أضغط
http://www.alathariyah.net/vb/showthread.php?t=1375

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 01:04 AM
شيخ الإسلام : عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله

قال رحمه الله :
…ومعلوم عن حزب البعث والشيوعية وجميع النحل الملحدة المنابذة للإسلام كالعلمانية وغيرها كلها ضد الإسلام وأهلها أكفر من اليهود والنصارى . لأن اليهود والنصارى تباح ذبائحهم ويباح طعامهم ونساؤهم المحصنات والملاحدة لا يحل طعامهم ولا نساؤهم وهكذا عباد الأوثان من جنسهم لا تباح نساؤهم ولا يباح طعامهم . فكل ملحد لا يؤمن بالإسلام هو شر من اليهود والنصارى . فالبعثيون والعلمانيون الذين ينبذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام وهكذا من يسمون بالشيوعيين ويسمون بالاشتراكيين كل النحل الملحدة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر يكون كفرهم وشرهم أكفر من اليهود والنصارى وهكذا عباد الأوثان وعباد القبور وعباد الأشجار والأحجار أكفر من اليهود والنصارى ولهذا ميز الله أحكامهم وإن اجتمعوا في الكفر والضلال ومصيرهم النار جميعا لكنهم متفاوتون في الكفر والضلال وإن جمعهم الكفر والضلال فمصيرهم إلى النار إذا ماتوا على ذلك . لكنهم أقسام متفاوتون : فإذا أراد البعثي أن يدعي الإسلام فلينبذ البعثية أو الاشتراكية والشيوعية ويتبرأ منها ويتوب إلى الله من كل ما يخالف الإسلام حتى يعلم صدقه ثم إذا كان هذا العدو الفاجر الخبيث صدام حاكم العراق : إذا أراد أن يسلم ويتوب فلينبذ ما هو عليه من البعثية ويتبرأ منها ويعلن الإسلام ويرد البلاد إلى أهلها ويرد المظالم إلى أهلها ويتوب إلى الله من ذلك ويعلن ذلك ويسحب جيشه من الكويت ويعلن توبته إلى الله ويحكم الشريعة في بلاده حتى يعلم الناس صدقه . والمقصود أن جهاده من أهم الجهاد وهو جهاد لعدو مبين حتى ينتقم منه وترد الحقوق إلى أهلها وحتى تهدأ هذه الفتنة التي أثارها وبعثها وسبب قيامها فجهاده من الدول الإسلامية متعين وهذه الدولة الإسلامية المملكة العربية السعودية ومن ساعدها جهادهم له جهاد شرعي والمجاهد فيها يرجى له إذا صلحت نيته الشهادة إن قتل والأجر العظيم إن سلم إذا كان مسلمان .
[موقف المؤمن من الفتن , فتاوى ومقالات متنوعة . ابن باز ]

وقال أيضا :

…نسأل الله أن يعامله بعدله ، وأن يقضي عليه ، وأن يريح المسلمين من فتنته ، وأن يجعل العاقبة الحميدة لعباده المسلمين ، وأن يرد المظلومين إلى بلادهم ، وأن يصلح حالهم ، وأن يقيم فيهم أمر الله ، وأن يقينا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن . وقد رأيت أن أبسط القول في هذه المسألة لإيضاح الحق ، وبيان ما يجب أن يعتقد في هذا المقام ، وبيان صحة موقف الدولة فيما فعلت ، لأن أناسا كثيرين التبس عليهم الأمر في هذه الحالة ، وشكوا في حكم الواقع وجوازه بسبب الضرورة والحاجة الشديدة ، لأنهم لم يعرفوا الواقع كما ينبغي ، ولعظم خطر هذا الظالم الملحد - أعني حاكم العراق - صدام حسين .
ولهذا اشتبه عليهم هذا الأمر ، وظنوا واعتقدوا صحة ما فعله لجهلهم ، ولالتباس الأمر عليهم وظنهم أنه مسلم يدعو إلى الإسلام بسبب نفاقه وكذبه . وربما كان بعضهم مأجورا من حاكم العراق ، فتكلم بالباطل والحقد ، لأنه شريك له في الظلم ، وبعضهم جهل الأمر وجهل الحقيقة وتكلم بما تكلم به أولئك الظالمون ، جهلا منه بالحقيقة ، والتبست عليه الأمور .
هذا هو الواقع ، وهو أن هذا الظالم اعتدى وظلم ، وأصر على عدوانه ولم يفئ إلى ترك الظلم . والله سبحانه قد أمرنا أن نقاتل الفئة الظالمة ولو كانت مؤمنة ، حتى تفيء إلى أمر الله ، فكيف إذا كانت الفئة الباغية كافرة ملحدة ، فهي أولى بالقتال ، وكفها عن الظلم ونصر الفئة المظلومة المبغي عليها بما يستطيعه المسلمون من أسباب النصر والردع للظالم . وقد حاول معه الناس ستة أشهر ، وطلبوا منه أن يراجع نفسه ويخرج من الكويت ، ويرجع عن ظلمه وبغيه ، فأبى ، فلم يبق إلا الحرب ، ودعت الضرورة إلى الاستعانة بمن هو أقوى من المبغي عليه ، على حرب هذا العدو الغاشم حتى تجتمع القوى في حربه وإخراجه .
نسأل الله أن يقضي عليه ، ويرد كيده في نحره ، وأن يدير عليه دائرة السوء ، وأن يكفي المسلمين شره وشر غيره ، وأن ينصرهم على أعدائهم وأن يصلح حالهم ، وأن يمنحهم الاستقامة على دينه إنه سميع قريب .
[محاضرة مهمة بسبب اجتياح حاكم العراق للكويت . ألقيت في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض الخميس 16 رجب عام 1411 هـ الموافق 31/1/1991 .مجموع فتاوى ومقالات متنوعة. ابن باز ]

وسئل الشيخ :

- ماهي الدروس المستفادة من حرب الخليج لصالح الأمة الإسلامية ؟

فأجاب قدس الله روحه :
حرب الخليج فيها عظات وذكرى لمن تعقلها : فإنها قسمت العرب وغير العرب ما بين ناصر للحق وداع للحق ، وما بين ناصر للظلم وداع لمناصرة الظلم ، وقد أبان الله جل وعلا الطريق السوي لعباده ، وأن الطريق السوي هو سلوك الصراط المستقيم الذي بعث الله به نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - حيث قال جل وعلا : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ وهي الطرق المخالفة للشرع فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ أي تحيد بكم عن سبيله إلى سبيل أخرى ، وهي سبيل الشيطان .
وقد ظهر من هذه الحوادث ما يبين للعاقل وجوب نصر المظلوم وردع الظالم والاستقامة على الحق ، وهذا هو الواجب على كل مسلم وعلى كل عاقل ، حتى ولو كان غير مسلم ، فعلى كل عاقل وعلى كل ذي إنصاف أن ينصر الحق وأن يرد الظلم وأن ينصر المظلوم ، هذا هو الواجب على كل إنسان ، سواء كان مسلما أو غير مسلم ، ولكن الواجب على المسلم أكبر وأعظم .
لأن الله أوجب عليه ذلك بأن ينصر المظلوم وأن يردع الظالم حسب طاقته ، وأن يكون في صف الحق لا في صف الباطل ، هذا هو الواجب على بني الإسلام وعلى كل ذي عقل سليم ، وفى هذا الصدد يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه فالظالم منعه من الظلم وتوبيخه على الظلم ، هذا نصره ، والمظلوم يعان على رد الظالم وعلى تسليم حقه ورده إليه ، وإذا كان الظالم كافرا كان ردعه أوجب كأمثال صدام وأشباهه .

[ حوار أجراه مع سماحته فهد البكران نشر في جريدة عكاظ بعددها 909 الصادر في 3/9/1411 هـ . مجموع فتاوى ... ]

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 01:09 AM
الرد على دعوى الشيخ النجمي بإسلام صدام
نص السؤال: شيخنا نـُشرت مكالمة للنجمي في شبكة سحاب يُــحكم بإسلامه - يعني صدام حسين - وأمرهُ إلى الله ؟
نص الجواب: ما تأمل ، ولم يتأمل ،وهذا خطأ بلاشك ، و يجب على النجمي أن يراجع نفسه وأن يراجع تاريخ صدام حسين ، وأن يراجع -أيضا - فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فإنها مهمة ، فمع كونه - يعني صداماً - يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؛ فلم يحكم الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - بإسلامه ، حتى يتبرأ من عقائد حزب البعث ، لأنه ينقضها بعقيدته وبعمله ، ولأنه يكفربالطاغوت ، ومعنى لا إله إلا الله :( فمنْ يكفربالطَّاغوت ِ ويُؤمنُ بالله ِ) فهذا هو معنى لا إله إلا الله ، وهو أنه يكفر بالطاغوت ؛ أولاً ، حتى يكون مؤمنا بالله - سبحانه وتعالى - ، فيؤمن بالله - تعالى - ويُجــرّد له التوحيد ، فهذا لم يفعله ، فهو يقولوها -أي الشهاديتن - في حياته كلها ، فهو مات كافراً ، لأنه لم يتبرأ من عقائد حزب البعث الذي يقول قائلهم -وهو رئيس الحزب وشيخه نصراني (ميشيل عفلق ) وقد جعل له تمثالاً في بغداد -
فقال قائلهم :


أمنت بالبعث ربــَّـاً لاشريك له *** وبالعروبة ديناً ماله ثاني .


يعني قومي وعلماني .

ويقول الأخر :


فهبني ديناً يجمعُ العُــرْبَ أمة ً ** ومرَّ بجثماني على دين برهمي
سلاماً على كفر ٍ يوّحد بيننا * * وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم ِ


ودين البراهم الذي هو دين الهنود ، فلاتنفعه ، ولاينبغي الإلتفات لا لكلام النجمي ، ولا لكلام غيره .

فلاإله إلا الله إذا لم يحقـّقها الإنسانُ ، ولم يكن محسناً بلا إله إلا الله فلا تنفعه ، ولو قالها عشرات المرات ، وهو قالها - أي صدام حسين - عند صلبه مرتين فلاتنفعه وهو حياته كلها وهو ينقضـّها ، وهو يطعن في رسول الله ، وهو يطعن في سنة رسول الله ، وهو لم يحقق الإسلام ، وهو جبارٌ من الجبارين ، وماترك جريمة إلا وإقترافها - إلا ماشاء الله - فماهذه السذاجة ، لماذا نكون بهذه السذاجة ؟!.
فينبغي على النجمي أن يراجع ، ويجب عليه أن يراجع .

أبوالفاروق العنزي الآثري
01-09-2008, 01:14 AM
ياشيخنا نريد الإستفسار - فقط - في قضية صدام حسين ، حيث أنه لما أعدم قال الشهادتين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ؟
نص الجواب: لا تنفعه ، فهو في حياته كلها يقولوها ويهدمها ، فهو لم يكفر بالطاغوت ، ولم يتبرأ من عقائد حزب البعث ، ولم يتبرأ من الزندقة التي كان عليها ، وقد إرتكب أنواع الجرائم من النكاية بالإسلام وأهله ، ولم يرجع ولم يعلن توبة والبراءة ؛ فما تنفعه ، كما يقولوها المنافقون ، وكما يقولوها - هو- في حياته مع إجرامه ومع زندقته ، فهو لن تنفعه كما لم تنفع المنافقين وهم بين ظهراني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصحابة - رضوان الله عليهم -

12d8c7a34f47c2e9d3==