رياض السلفي
12-09-2007, 07:53 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
كتب الجاهل (أبو معاذ محمد مرابط) مقال في شبكة الإرهاب والإرجاء بعنوان هل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يخرق الإجماع/ نريد شجاعة الحدادية
نقل فيه المسكين مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ من برنامج (مع سماحة المفتي) فتصور هذا الجاهل أننا سوف نطعن في الشيخ المفتي لأنه قال (( ومن ادَعى أنَ الأعمال شرط للكمال - شرط للصَحة كلَ هذا لا يصلح))
و ضحكت كثيرا من هذا(أبو معاذ محمد مرابط) عندما طرح أسئلة وأراد أن يلبس على الناس بها
فقال:
فهل خالف الشيخ الإجماع المزعوم ؟؟ أم أنتم كذبتم فيه ؟؟؟؟
وهل بقي عندكم من الشجاعة ما يسمح لكم بنقد كلام الشيخ ؟؟؟
وليس تجريحه !!!!
بل نقد فقط ؟؟؟ وخصوصا أن الإجماع المذكور في عقيدة أهل السنة ؟؟؟
أم هو الخوف و الجبن المبطَن !!!!
ننتظر
وفي الحقيقة لقد ضحكت كثيرا من هذا(أبو معاذ محمد مرابط) المرابط على الارجاء ومن مشرفيهم فالله المستعان
وأقول وبالله التوفيق
محمد مرابط والفهم السقيم
كانت إجابة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إجابة موفقة وفق منهج أهل السنة والجماعة ورد حفظه الله عن المرجئة اللذين أخرو العمل عن مسمى الإيمان وجعلوه شرط فقط فأكد خفظه الله على أن العمل ركن وليس شرط
فلا يكون إيمان بلا عمل و لا عمل بلا إيمان .
وسأنقل لكم المكالمة
برنامج (مع سماحة المفتي) 29 شوَال 1428 في الدقيقة 08:10
ياسر من الجزائر:هل تصح هذه المقولة ياشيخ ؟ أنَ من قال :
الإيمان قول و عمل و اعتقاد يزيد و ينقص , فقد برئ من الإرجاء كلَه حتَى لو قال أن العمل شرط كمال فيه في الإيمان ياشيخ ؟
الشيخ : يا أخي الإيمان عند أهل السنة و الجماعة على وفق ما دلَ الكتاب و السنَة عليه أنَه اعتقاد القلب , وعمل لجوارح , و نطق اللسان , و أنَ الإيمان و العمل شيء واحد لا انفصام بينهما , ومن ادَعى أنَ الأعمال شرط للكمال , شرط للصحة كل هذا لا يصلح نقول الإيمان و العمل شيء واحد لا يمكن أن يتجزآ لا يمكن أن يكون إيمان بلا عمل و لا عمل بلا إيمان .
وللشيخ عبد العزيز آل الشيخ إجابة أخرى حول هذا الموضوع توضح جيدا ماقلناه
قال السائل:
سماحة الشيخ يقول السائل ضهر في الآون الأخيرة عدة مقالات وكتابات لكتاب يقررون فيها أن العمل شرط لكمال الإيمان فهل من نصيحة لهؤلاء وجزاكم الله خيرا
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: هؤلاء مخطئون إذا قالوا إن الشرط مو قصدهم الشرط قصدهم إن الإيمان منفصل عن العمل فجعلوه شرطا ليقولوا الإيمان شيء والأعمال شيء أخرى بمعنى أنه مكمل له.....
وهذه إجابة أخرى
قال السائل: انتشر في الآونة الأخيرة مقال عبر شبكة الأنترنت يقرر فيه صاحبه أن العمل شرط لكمال الإيمان فما نصيحتكم حفظكم الله ؟
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: هذا كله أكاذيب العمل جزء من الإيمان لا إنفكاك بين العمل وبين الإيمان .
العلماء السلفيين كلهم يقولون
الأعمال جزء من الإيمان
سماحة الشيخ العلامة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
قال الشيخ في حوار مع مجلة المشكاة :
ــ المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ : (والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله).
فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
ــ المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
ــ الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ــ المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
ــ الشيخ : من صلاة وصوم وغير ذلك عمل القلب من خوف ورجاء.
ــ المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
ــ الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381 هـ ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 [ لعلها 78] أي تقريباً قبل أربعين سنة . ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له).
**(نقلا عن مجلة المشكاة المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 279، 280)
العلماء اللذين قالوا العمل شرط صحة
سماحة الشيخ العلامة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
لما سئله الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة (9))أ.هـ.
**(نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم ( 21517 ) بتاريخ 14/6/1421 هـ .
في التحذير من كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
وبعد
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : (2928) ، (2929) بتاريخ : 13/5/ 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ .بشأن كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) لجامعهما / علي حسن الحلبي ، وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء ، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنة والجماعة ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع .
.....................................
.....................................
.....................................
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
الشيخ أحمد إبن يحيى النجمي حفظه الله من كل مكروه
الشيخ: والألباني ما يقول ؟
السائل: هو يقول في رسالة حكم تارك الصلاة أن الأعمال شرط كمال ويقول في أحد أشرطته أن السلف فرقوا بين الإيمان والعمل وجعلوا العمل شرط كمال فما تعليقكم؟
الشيخ: بسم الله الأعمال ليس شرط كمال, شرط صحة والسلف ما قالوا شرط كمال ولا شرط صحة فيهم من قال أن تارك الصلاة يكفر بالترك وهذا مذهب الشافعي ومالك ورواية عن أحمد كما هو معروف والمذهب الثاني أن تارك الصلاة يكفر بالترك وإستنادا إلى للأدلة فمن عاش...وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إذا لم يعمل بمقتضيات الإيمان فهو ليس بمؤمن لا بد أن يكون الإيمان مستلزم للعمل بمقتضيات الإيمان
الشيخ فالح و الشيخ السناني يوضحون
ما مقصود المشايخ بقولهم العمل شرط صحة
قال الشيخ فالح بن نافع الحربي في كتابه
البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان
وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان
ص25-26
وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه: (الرد البرهاني ص:36) قائلاً: ((لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي -نفع الله به- رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً -محققاً-: (القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة). كذا في كتاب "التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان"(ص168)!-للأخ علي آل سوف، سدده الله ))، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً -، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنة والجماعة وعليه إجماعهم، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل، فالشيخ جعل قول أهل السنة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج؛ لأنه لم يتقن هذا الباب، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم.
وقد كنت نبهته على هذا الخطإ وما فيه من خطورة–ناصحاً-، وذكرت له أنه في كتاب آل سوف، وكتاب الحلبي، فلم يقبل –مع الأسف- فوجب البيان.
/////////////////////////////////////////////////////////////////
وقال الشيخ عصام بن عبد الله السناني في كتابه النافع
أقــوال ذوي العـــرفـــــان
في أن أعمـال الجــوارح
داخلة في مسمى الإيمــان
ص17
.................
* قول محدث في مسألة الإيمان :
وفي عصرنا هذا مع الأسف وجد قول غريب محدث من قبل بعض أهـل السنة السلفيين ، خالفوا فيه أهل السنة في باب العمل ومنزلته من الإيمان ، فجمع قائلوه بين مذهب الجماعة ومذهب مرجئة الفقهاء ؛ حين نصوا على إدخال العمل في حقيقة الإيمان كما هو قول الجماعة ، ثم تناقضوا بإخراجه ؛ حين أثبتوا إمكان وجود إيمان في القلب ولـو لم يظهـر أي عمـل على الجوارح ؛ [ لأنهم يقولون : العمل شرط صحة للإيمان ، وبعضهم يقول شرط كمال ] (4)
------------------------
(4) زيادة بقلم الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله"أ.هـ. ومراد الشيخ أن الشرط خارج عن ماهية الشيء والعمل جزء من الإيمان لا خارج عنه ، ومن أطلق من علمائنا أنه شرط صحة فمراده أنه لا يصح الإيمان إلا به كما وقع في بعض كلام سماحة الشيخ ابن باز تنزلاً مع السؤال حين قال مرة : إنه شرط صحة ، لكن قال مرة عند التحقيق :" لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان" كما سيأتي في فتاواه.
كتب الجاهل (أبو معاذ محمد مرابط) مقال في شبكة الإرهاب والإرجاء بعنوان هل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يخرق الإجماع/ نريد شجاعة الحدادية
نقل فيه المسكين مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز آل الشيخ من برنامج (مع سماحة المفتي) فتصور هذا الجاهل أننا سوف نطعن في الشيخ المفتي لأنه قال (( ومن ادَعى أنَ الأعمال شرط للكمال - شرط للصَحة كلَ هذا لا يصلح))
و ضحكت كثيرا من هذا(أبو معاذ محمد مرابط) عندما طرح أسئلة وأراد أن يلبس على الناس بها
فقال:
فهل خالف الشيخ الإجماع المزعوم ؟؟ أم أنتم كذبتم فيه ؟؟؟؟
وهل بقي عندكم من الشجاعة ما يسمح لكم بنقد كلام الشيخ ؟؟؟
وليس تجريحه !!!!
بل نقد فقط ؟؟؟ وخصوصا أن الإجماع المذكور في عقيدة أهل السنة ؟؟؟
أم هو الخوف و الجبن المبطَن !!!!
ننتظر
وفي الحقيقة لقد ضحكت كثيرا من هذا(أبو معاذ محمد مرابط) المرابط على الارجاء ومن مشرفيهم فالله المستعان
وأقول وبالله التوفيق
محمد مرابط والفهم السقيم
كانت إجابة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إجابة موفقة وفق منهج أهل السنة والجماعة ورد حفظه الله عن المرجئة اللذين أخرو العمل عن مسمى الإيمان وجعلوه شرط فقط فأكد خفظه الله على أن العمل ركن وليس شرط
فلا يكون إيمان بلا عمل و لا عمل بلا إيمان .
وسأنقل لكم المكالمة
برنامج (مع سماحة المفتي) 29 شوَال 1428 في الدقيقة 08:10
ياسر من الجزائر:هل تصح هذه المقولة ياشيخ ؟ أنَ من قال :
الإيمان قول و عمل و اعتقاد يزيد و ينقص , فقد برئ من الإرجاء كلَه حتَى لو قال أن العمل شرط كمال فيه في الإيمان ياشيخ ؟
الشيخ : يا أخي الإيمان عند أهل السنة و الجماعة على وفق ما دلَ الكتاب و السنَة عليه أنَه اعتقاد القلب , وعمل لجوارح , و نطق اللسان , و أنَ الإيمان و العمل شيء واحد لا انفصام بينهما , ومن ادَعى أنَ الأعمال شرط للكمال , شرط للصحة كل هذا لا يصلح نقول الإيمان و العمل شيء واحد لا يمكن أن يتجزآ لا يمكن أن يكون إيمان بلا عمل و لا عمل بلا إيمان .
وللشيخ عبد العزيز آل الشيخ إجابة أخرى حول هذا الموضوع توضح جيدا ماقلناه
قال السائل:
سماحة الشيخ يقول السائل ضهر في الآون الأخيرة عدة مقالات وكتابات لكتاب يقررون فيها أن العمل شرط لكمال الإيمان فهل من نصيحة لهؤلاء وجزاكم الله خيرا
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: هؤلاء مخطئون إذا قالوا إن الشرط مو قصدهم الشرط قصدهم إن الإيمان منفصل عن العمل فجعلوه شرطا ليقولوا الإيمان شيء والأعمال شيء أخرى بمعنى أنه مكمل له.....
وهذه إجابة أخرى
قال السائل: انتشر في الآونة الأخيرة مقال عبر شبكة الأنترنت يقرر فيه صاحبه أن العمل شرط لكمال الإيمان فما نصيحتكم حفظكم الله ؟
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: هذا كله أكاذيب العمل جزء من الإيمان لا إنفكاك بين العمل وبين الإيمان .
العلماء السلفيين كلهم يقولون
الأعمال جزء من الإيمان
سماحة الشيخ العلامة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
قال الشيخ في حوار مع مجلة المشكاة :
ــ المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ : (والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله).
فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
ــ المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
ــ الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ــ المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
ــ الشيخ : من صلاة وصوم وغير ذلك عمل القلب من خوف ورجاء.
ــ المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
ــ الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381 هـ ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 [ لعلها 78] أي تقريباً قبل أربعين سنة . ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له).
**(نقلا عن مجلة المشكاة المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 279، 280)
العلماء اللذين قالوا العمل شرط صحة
سماحة الشيخ العلامة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
لما سئله الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة (9))أ.هـ.
**(نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم ( 21517 ) بتاريخ 14/6/1421 هـ .
في التحذير من كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
وبعد
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : (2928) ، (2929) بتاريخ : 13/5/ 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ .بشأن كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) لجامعهما / علي حسن الحلبي ، وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء ، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنة والجماعة ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع .
.....................................
.....................................
.....................................
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
الشيخ أحمد إبن يحيى النجمي حفظه الله من كل مكروه
الشيخ: والألباني ما يقول ؟
السائل: هو يقول في رسالة حكم تارك الصلاة أن الأعمال شرط كمال ويقول في أحد أشرطته أن السلف فرقوا بين الإيمان والعمل وجعلوا العمل شرط كمال فما تعليقكم؟
الشيخ: بسم الله الأعمال ليس شرط كمال, شرط صحة والسلف ما قالوا شرط كمال ولا شرط صحة فيهم من قال أن تارك الصلاة يكفر بالترك وهذا مذهب الشافعي ومالك ورواية عن أحمد كما هو معروف والمذهب الثاني أن تارك الصلاة يكفر بالترك وإستنادا إلى للأدلة فمن عاش...وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إذا لم يعمل بمقتضيات الإيمان فهو ليس بمؤمن لا بد أن يكون الإيمان مستلزم للعمل بمقتضيات الإيمان
الشيخ فالح و الشيخ السناني يوضحون
ما مقصود المشايخ بقولهم العمل شرط صحة
قال الشيخ فالح بن نافع الحربي في كتابه
البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان
وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان
ص25-26
وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه: (الرد البرهاني ص:36) قائلاً: ((لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي -نفع الله به- رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً -محققاً-: (القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة). كذا في كتاب "التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان"(ص168)!-للأخ علي آل سوف، سدده الله ))، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً -، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنة والجماعة وعليه إجماعهم، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل، فالشيخ جعل قول أهل السنة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج؛ لأنه لم يتقن هذا الباب، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم.
وقد كنت نبهته على هذا الخطإ وما فيه من خطورة–ناصحاً-، وذكرت له أنه في كتاب آل سوف، وكتاب الحلبي، فلم يقبل –مع الأسف- فوجب البيان.
/////////////////////////////////////////////////////////////////
وقال الشيخ عصام بن عبد الله السناني في كتابه النافع
أقــوال ذوي العـــرفـــــان
في أن أعمـال الجــوارح
داخلة في مسمى الإيمــان
ص17
.................
* قول محدث في مسألة الإيمان :
وفي عصرنا هذا مع الأسف وجد قول غريب محدث من قبل بعض أهـل السنة السلفيين ، خالفوا فيه أهل السنة في باب العمل ومنزلته من الإيمان ، فجمع قائلوه بين مذهب الجماعة ومذهب مرجئة الفقهاء ؛ حين نصوا على إدخال العمل في حقيقة الإيمان كما هو قول الجماعة ، ثم تناقضوا بإخراجه ؛ حين أثبتوا إمكان وجود إيمان في القلب ولـو لم يظهـر أي عمـل على الجوارح ؛ [ لأنهم يقولون : العمل شرط صحة للإيمان ، وبعضهم يقول شرط كمال ] (4)
------------------------
(4) زيادة بقلم الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله"أ.هـ. ومراد الشيخ أن الشرط خارج عن ماهية الشيء والعمل جزء من الإيمان لا خارج عنه ، ومن أطلق من علمائنا أنه شرط صحة فمراده أنه لا يصح الإيمان إلا به كما وقع في بعض كلام سماحة الشيخ ابن باز تنزلاً مع السؤال حين قال مرة : إنه شرط صحة ، لكن قال مرة عند التحقيق :" لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان" كما سيأتي في فتاواه.