أبو حامد السلفي
11-23-2007, 04:05 PM
الزراعة تنتهج سياسة التطهير الأعمى بعمق 5 كلم
انتقادات لطريقة إعدام الطيور المصابة
عدد اليوم الجمعة 13/11/1482 هـــ
الرياض: محمد الحليلي
أثارت طريقة إعدام الطيور المصابة بأنفلونزا الطيور استياء بعض المراقبين بسبب وضعها في أكياس وهي حية حتى الموت لمخالفتها للضوابط الشرعية والإنسانية في التعامل مع الحيوان، حيث تبين من خلال رصد بعض مواقع إعدام الطيور، وجود طيور ما زالت على قيد الحياة داخل الأكياس.
وأكد الشيخ فالح الحربي أن مثل هذه الطريقة للتخلص من الطيور غير جائزة شرعاً مشدداً على عدم جواز قتل الطيور بطريقة وضعها حية في أكياس بلاستيكية حتى تموت مشيراً إلى أن ذلك يخالف ما جاء به الدين الإسلامي من تعاليم تنص على الرحمة والرفق بالحيوان, واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة, وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة, وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته", وأضاف الشيخ فالح قائلاً إن التحريم يعود إلى التعذيب الناجم عن هذه الطريقة, وهي طريقة محرمة شرعاً.
من جانبه أوضح كبير الخبراء لمشروع الحجر الحيواني والاشتراطات الصحية بمنظمة الفاو الدكتور هشام بوغازية أن هناك عدة طرق معتمدة من المنظمات الصحية العالمية لإعدام الطيور المشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور ومنها حصر الطيور في خزان ورش مادة مخدرة عليها حتى تصل لمرحلة الإغماء ثم تموت تدريجياً نتيجة تعرضها لطاقة تخدير تفوق قدرتها, وأشار إلى أن أحد الغازات المستخدمة في هذه الحالة غاز مونو أكسيد الكربون وهو صعب الاستعمال لما يسببه من مضاعفات على الإنسان, والغاز الآخر وهو المفضل غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبين بوغازية أن انتشار أنفلونزا الطيور في هذا الوقت أمر طبيعي نتيجة موسم هجرة الطيور, ومن الطبيعي اتخاذ إجراء الإعدام لجميع الطيور المشتبه فيها من باب التحرز والتحري, وأكد أن الطيور المهاجرة يصعب السيطرة عليها بعكس الطيور الداجنة الأليفة, وأشار إلى تفوق المملكة في مكافحة أنفلونزا الطيور خلال فترة أقل من أسبوع, إذ تفوقت في الجانب الفني على عدد من الدول العالمية في مكافحة أنفلونزا الطيور من خلال التصريح للبلديات بإقفال المحلات المشتبه فيها ومصادرة الطيور الموجودة فيها, وقال إن المملكة تميزت في حالة من النادر أن تحصل على مستوى العالم في شفافيتها في تبليغ منظمة الصحة العالمية خلال أسبوع, والمكافحة بأسس علمية دقيقة.
من جانبه أكد مسؤول العلاقات العامة بوزارة الزراعة خالد الفهيد أن الحالات الحية التي شوهدت لا تمثل إلا حالات فردية تترنح من تأثير المخدر نظراً للعدد الكبير من الطيور التي تم إعدامها, مؤكداً التزام الوزارة بمراعاة الجانب الشرعي والإنساني في إعدام الطيور.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?id=30210&issueno=2611
انتقادات لطريقة إعدام الطيور المصابة
عدد اليوم الجمعة 13/11/1482 هـــ
الرياض: محمد الحليلي
أثارت طريقة إعدام الطيور المصابة بأنفلونزا الطيور استياء بعض المراقبين بسبب وضعها في أكياس وهي حية حتى الموت لمخالفتها للضوابط الشرعية والإنسانية في التعامل مع الحيوان، حيث تبين من خلال رصد بعض مواقع إعدام الطيور، وجود طيور ما زالت على قيد الحياة داخل الأكياس.
وأكد الشيخ فالح الحربي أن مثل هذه الطريقة للتخلص من الطيور غير جائزة شرعاً مشدداً على عدم جواز قتل الطيور بطريقة وضعها حية في أكياس بلاستيكية حتى تموت مشيراً إلى أن ذلك يخالف ما جاء به الدين الإسلامي من تعاليم تنص على الرحمة والرفق بالحيوان, واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة, وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة, وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته", وأضاف الشيخ فالح قائلاً إن التحريم يعود إلى التعذيب الناجم عن هذه الطريقة, وهي طريقة محرمة شرعاً.
من جانبه أوضح كبير الخبراء لمشروع الحجر الحيواني والاشتراطات الصحية بمنظمة الفاو الدكتور هشام بوغازية أن هناك عدة طرق معتمدة من المنظمات الصحية العالمية لإعدام الطيور المشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور ومنها حصر الطيور في خزان ورش مادة مخدرة عليها حتى تصل لمرحلة الإغماء ثم تموت تدريجياً نتيجة تعرضها لطاقة تخدير تفوق قدرتها, وأشار إلى أن أحد الغازات المستخدمة في هذه الحالة غاز مونو أكسيد الكربون وهو صعب الاستعمال لما يسببه من مضاعفات على الإنسان, والغاز الآخر وهو المفضل غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبين بوغازية أن انتشار أنفلونزا الطيور في هذا الوقت أمر طبيعي نتيجة موسم هجرة الطيور, ومن الطبيعي اتخاذ إجراء الإعدام لجميع الطيور المشتبه فيها من باب التحرز والتحري, وأكد أن الطيور المهاجرة يصعب السيطرة عليها بعكس الطيور الداجنة الأليفة, وأشار إلى تفوق المملكة في مكافحة أنفلونزا الطيور خلال فترة أقل من أسبوع, إذ تفوقت في الجانب الفني على عدد من الدول العالمية في مكافحة أنفلونزا الطيور من خلال التصريح للبلديات بإقفال المحلات المشتبه فيها ومصادرة الطيور الموجودة فيها, وقال إن المملكة تميزت في حالة من النادر أن تحصل على مستوى العالم في شفافيتها في تبليغ منظمة الصحة العالمية خلال أسبوع, والمكافحة بأسس علمية دقيقة.
من جانبه أكد مسؤول العلاقات العامة بوزارة الزراعة خالد الفهيد أن الحالات الحية التي شوهدت لا تمثل إلا حالات فردية تترنح من تأثير المخدر نظراً للعدد الكبير من الطيور التي تم إعدامها, مؤكداً التزام الوزارة بمراعاة الجانب الشرعي والإنساني في إعدام الطيور.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?id=30210&issueno=2611