هادي بن علي
11-04-2007, 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ محمد أمان الجامي يرحمه الله
وأنا لا أدعي أنني أعلم من الشيخ ناصر بل اعترف له بالعلم والفضل
ولكني متأكد بأن هذه الآراء التي صدرت من الشيخ من الهفوات ومن الزلات التي يجب على كل طالب علم أن يناقشها.
وبعد، ومَن له وجهة نظر فيما قلت فليقدم لي ذلك مكتوبا فيما يرى وسوف نناقش المسألة بكل حرية ولم أُرِدْ إلا الحق وإلا بيان الحق وإلا إزالة البلبلة من نفوس شبابنا.
وما توفيقي إلا بالله وصلى الله وسلم بارك على خير خلقه محمد وآله وصحبه.
سائل يسال فيبين وجهة نظره فيقول لماذا لا ترسل إلى الشيخ ناصر رسالة توضح له أخطائه وترى ماذا يرد عليك؟؟
الجواب:
سؤالك وجيه؛ ولكني عاشرت الشيخ كثيراً ولو أرسلتُ له رسالة سوف لا يَرُدُّ هذا جانب من الجوانب هذا حسب تجربتي.
الجانب الثاني إني علمت بعد أن انتشر شريطه ما حصل في نفوس شبابنا من التشويش والبلبلة لذلك رأيت أن أبادر.
ممكن أن نزيد نقطة ثالثة في الجواب وإني عازم سوف أرسل له كلامي هذا في شريط سأرسله للشيخ فانتظر منه الجواب.
لا يهمك ما بيني وبين الشيخ أيها السائل كن مطمئنا.
استصعب بعض الحضور كلمة الإرجاف
استصعابك في محله وإن كنت أنا لا أحب أن اقرأ كل ما كتبت ولكن العاطفة شيء وبيان الحق شيء آخر، عندما يسمع إنسان عادي - لا يعرف أبعاد هذه الفتنة - عندما يسمع وهو خارج البلاد قول الشيخ إن الأمريكان احتلت السعودية وإن احتلال الأمريكان للسعودية أفظع وأشد من احتلال العراق للكويت أليس في هذا إرجاف وأي إرجاف بالنسبة لمن يعيش بعيدا عن هذه المنطقة ولا يعرف أبعاد ما يجري، إرجاف واضح.
وأما ما يحصل من النتيجة ضد الشيخ من هذا التعبير هذا لا يُلْتَفَتُ إليه لأن كل من كتب كتابا أو قال قولا أو سجل شريطا؛ قد اسْتُهْدِفَ للناس لابد أن يقال فيه شيء وأنا متأكد سوف يقول بعض الناس فيَّ مثلما قلته في الشيخ ناصر، لا استبعد ذلك فَلْيُقَلْ وهذه سنة الله في خلقه لابد منه ولذلك ادعوكم إلى الابتعاد عن العواطف، عاطفة المحبة والتقدير كما قلت في مطلع كلامي
إن أكثركم لا تعرفون الشيخ كمعرفتي لست أدري هل تحبونه كمحبتي وتقدرونه كتقديري
ولكني قلت في مطلع كلامي ما قال العلامة ابن القيم في شيخ الإسلام الهروي شيخ الإسلام حبيب والحق أحب.
شريط {تصحيح المفاهيم ومناقشة الآراء مع الشيخ ناصر الدين الألباني}
لفضيلة الدكتور الشيخ العلامة:
محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله تعالى-
عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا
بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا
الشيخ محمد أمان الجامي يرحمه الله
وأنا لا أدعي أنني أعلم من الشيخ ناصر بل اعترف له بالعلم والفضل
ولكني متأكد بأن هذه الآراء التي صدرت من الشيخ من الهفوات ومن الزلات التي يجب على كل طالب علم أن يناقشها.
وبعد، ومَن له وجهة نظر فيما قلت فليقدم لي ذلك مكتوبا فيما يرى وسوف نناقش المسألة بكل حرية ولم أُرِدْ إلا الحق وإلا بيان الحق وإلا إزالة البلبلة من نفوس شبابنا.
وما توفيقي إلا بالله وصلى الله وسلم بارك على خير خلقه محمد وآله وصحبه.
سائل يسال فيبين وجهة نظره فيقول لماذا لا ترسل إلى الشيخ ناصر رسالة توضح له أخطائه وترى ماذا يرد عليك؟؟
الجواب:
سؤالك وجيه؛ ولكني عاشرت الشيخ كثيراً ولو أرسلتُ له رسالة سوف لا يَرُدُّ هذا جانب من الجوانب هذا حسب تجربتي.
الجانب الثاني إني علمت بعد أن انتشر شريطه ما حصل في نفوس شبابنا من التشويش والبلبلة لذلك رأيت أن أبادر.
ممكن أن نزيد نقطة ثالثة في الجواب وإني عازم سوف أرسل له كلامي هذا في شريط سأرسله للشيخ فانتظر منه الجواب.
لا يهمك ما بيني وبين الشيخ أيها السائل كن مطمئنا.
استصعب بعض الحضور كلمة الإرجاف
استصعابك في محله وإن كنت أنا لا أحب أن اقرأ كل ما كتبت ولكن العاطفة شيء وبيان الحق شيء آخر، عندما يسمع إنسان عادي - لا يعرف أبعاد هذه الفتنة - عندما يسمع وهو خارج البلاد قول الشيخ إن الأمريكان احتلت السعودية وإن احتلال الأمريكان للسعودية أفظع وأشد من احتلال العراق للكويت أليس في هذا إرجاف وأي إرجاف بالنسبة لمن يعيش بعيدا عن هذه المنطقة ولا يعرف أبعاد ما يجري، إرجاف واضح.
وأما ما يحصل من النتيجة ضد الشيخ من هذا التعبير هذا لا يُلْتَفَتُ إليه لأن كل من كتب كتابا أو قال قولا أو سجل شريطا؛ قد اسْتُهْدِفَ للناس لابد أن يقال فيه شيء وأنا متأكد سوف يقول بعض الناس فيَّ مثلما قلته في الشيخ ناصر، لا استبعد ذلك فَلْيُقَلْ وهذه سنة الله في خلقه لابد منه ولذلك ادعوكم إلى الابتعاد عن العواطف، عاطفة المحبة والتقدير كما قلت في مطلع كلامي
إن أكثركم لا تعرفون الشيخ كمعرفتي لست أدري هل تحبونه كمحبتي وتقدرونه كتقديري
ولكني قلت في مطلع كلامي ما قال العلامة ابن القيم في شيخ الإسلام الهروي شيخ الإسلام حبيب والحق أحب.
شريط {تصحيح المفاهيم ومناقشة الآراء مع الشيخ ناصر الدين الألباني}
لفضيلة الدكتور الشيخ العلامة:
محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله تعالى-
عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا
بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا