المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة شرط صحة وكمال ..


كيف حالك ؟

أبوعبدالله السلفي
11-02-2007, 10:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الإخوة الأفاضل ، رأيت مقالا في سحاب عن مسألة شرط صحة وكمال ، مما يوضح تناقضهم وجهلهم ، ونقلوا نقولات عن المشايخ الفوزان والراجحي وياليتهم فهموما ، وقد كنت أريد كتابة رد كامل على مقالهم . ثم آثرت أن أنقل نقلين فقط ففيهما الكفاية إن شاء الله تعالى :

الأول :
يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :

ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام(1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟

ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .

ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة (9))أ.هـ.

**(نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ)
الشاهد قول الشيخ ابن باز : جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً .

علما أنه لما أطلق العمل قصد به جنس العمل فقال رحمه الله : العمل عند الجميع شرط صحة

الثاني : أنه كان من الأفضل لكم السكوت ، فإن شيخكم نفسه قد وقع فيه هذه الألفاظ وذكر أنها مصطلحات صحيحة فهاكم كلامه :
السائل : اعمال الجوارح شرط في كمال الايمان ام شرط في صحة الايمان؟

ربيع المدخلي: انا ارى ان على الشباب السلفي في العالم كله ان يترك
الالفاظ التي تثير الخلافات والفتن

فلما قال بعض الناس ان الاعمال شرط كمال لاشرط صحة ثارت فتنة في العالم كله
واصبح كثير من اهل الاهواء يقذفون هؤلاء بانهم مرجئة

فلهذا هذا يحتم علينا ان نستخدم الالفاظ التي اصطلح عليها السلف ونقول الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ولا نقول شرط صحة ولاشرط كمال
لكن ان كان هناك من يفهم واردت انت تقنعه بسلامة هذا الاصطلاح او ذاك فتبين
الشيخ ابن باز رحمه الله قال في جلسة وانا حاضر لما سئل عن هذا فقال من الاعمال ما هو شرط صحة ومنها ماهو شرط كمال
فالذي من
الاعمال ماهو شرط الصحة كمحبة الله هذا من افعال القلوب كمحبة الله تعالى والتوكل عليه والى اخره

هذه اعمال قلبية وهي من شروط الصحة فان المؤمن لايكون الا اذا احب الله سبحانه وتعالى وابغض اعدائه

ومن الاعمال ماهو شرط كمال من افعال الجوارح ماهو شرط كمال كغير الاركان كغير الصلاة مثلا وما شاكل ذلك
وانصح اخواني بان يتركوا شرط كمال وشرط صحة لانها ستبقى المشكلة قائمة فلنحفظ السنتنا مما يسبب الفرقة والاختلاف وكثرة الفتن
والتساؤلات ونقول كما قال السلف كما شحنة بهذا التعبير كتب العقائد كلها فلا تراهم الا انهم يقولون ان الايمان قول وعمل واعتقاد....))

فالشاهد من كلام شيخكم : لكن ان كان هناك من يفهم واردت انت تقنعه بسلامة هذا الاصطلاح او ذاك فتبين
الشيخ ابن باز رحمه الله قال في جلسة وانا حاضر لما سئل عن هذا فقال من الاعمال ما هو شرط صحة ومنها ماهو شرط كمال .

أرجوا أن تكون هذه النقول كافية لمريدي الحق .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبوعبدالله السلفي
11-02-2007, 10:44 AM
وأما النقولات التي نقلوها عن الشيخ الفوزان والراجحي :

فإنهم لو تأملوها جيدا ووضعو ا الهوى جانبا لتبين لهم ، والدليل أن المشايخ أنفسهم استخدموا هذه المصطلحات .

وراجعوا : أقوال ذوي العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان ، تقديم الشيخ الفوزان .

والسلام عليكم

الاثري83
11-02-2007, 01:57 PM
جزاك الله خيرا ياابا عبد الله وبارك فيك.

قال الشيخ عصام بن عبد الله السناني في كتابه النافع
أقــوال ذوي العـــرفـــــان
في أن أعمـال الجــوارح
داخلة في مسمى الإيمــان
ص17
.................
* قول محدث في مسألة الإيمان :
وفي عصرنا هذا مع الأسف وجد قول غريب محدث من قبل بعض أهـل السنة السلفيين ، خالفوا فيه أهل السنة في باب العمل ومنزلته من الإيمان ، فجمع قائلوه بين مذهب الجماعة ومذهب مرجئة الفقهاء ؛ حين نصوا على إدخال العمل في حقيقة الإيمان كما هو قول الجماعة ، ثم تناقضوا بإخراجه ؛ حين أثبتوا إمكان وجود إيمان في القلب ولـو لم يظهـر أي عمـل على الجوارح ؛ [ لأنهم يقولون : العمل شرط صحة للإيمان ، وبعضهم يقول شرط كمال ] (4)
------------------------
(4) زيادة بقلم الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله"أ.هـ. ومراد الشيخ أن الشرط خارج عن ماهية الشيء والعمل جزء من الإيمان لا خارج عنه ، ومن أطلق من علمائنا أنه شرط صحة فمراده أنه لا يصح الإيمان إلا به كما وقع في بعض كلام سماحة الشيخ ابن باز تنزلاً مع السؤال حين قال مرة : إنه شرط صحة ، لكن قال مرة عند التحقيق :" لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان" كما سيأتي في فتاواه.

"منقول عن الاخ رياض من احدى تعليقاته."



وقال الشيخ فالح بن نافع الحربي في كتابه
البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان
وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان
ص25-26

وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه: (الرد البرهاني ص:36) قائلاً: ((لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي -نفع الله به- رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً -محققاً-: (القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة). كذا في كتاب "التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان"(ص168)!-للأخ علي آل سوف، سدده الله ))، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً -، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنة والجماعة وعليه إجماعهم، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل، فالشيخ جعل قول أهل السنة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج؛ لأنه لم يتقن هذا الباب، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم.
وقد كنت نبهته على هذا الخطإ وما فيه من خطورة–ناصحاً-، وذكرت له أنه في كتاب آل سوف، وكتاب الحلبي، فلم يقبل –مع الأسف- فوجب البيان.

"منقول عن الاخ رياض من احدى تعليقاته"

والموضوع كاملا تجده على هذا الرابط :

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=11463&highlight=%D4%D1%D8+%DF%E3%C7%E1

ثانيا :

العلامة الفوزان - حفظه الله - يدك حصون المرجئة الجدد
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=4830&highlight=%D4%D1%D8+%DF%E3%C7%E1

الاثري83
11-02-2007, 02:22 PM
يرفع رفع الله قدر اهل السنة وحط قدر المرجئة الخامسة الملبسة.

الاثري83
11-03-2007, 05:26 PM
دائما يرفع في وجوه المرجئة الخامسة .
لاني اعلم انها تكره رفع مثل هذه المواضيع المعرية لعقيدتهم الارجائية الخبيثة .

رياض السلفي
11-04-2007, 01:00 AM
كلام الدكتور ربيع المدخلي فيه ملاحظات

السائل : اعمال الجوارح شرط في كمال الايمان ام شرط في صحة الايمان؟

ربيع المدخلي: انا ارى ان على الشباب السلفي في العالم كله ان يترك
الالفاظ التي تثير الخلافات والفتن

فلما قال بعض الناس(1) ان الاعمال شرط كمال لاشرط صحة ثارت فتنة في العالم كله واصبح كثير من اهل الاهواء(2) يقذفون هؤلاء بانهم مرجئة

فلهذا هذا يحتم علينا ان نستخدم الالفاظ التي اصطلح عليها السلف ونقول الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ولا نقول شرط صحة ولاشرط كمال
لكن ان كان هناك من يفهم واردت انت تقنعه بسلامة هذا الاصطلاح او ذاك فتبين الشيخ ابن باز رحمه الله قال في جلسة وانا حاضر لما سئل عن هذا فقال من الاعمال ما هو شرط صحة ومنها ماهو شرط كمال

فالذي من الاعمال ماهو شرط الصحة كمحبة الله هذا من افعال القلوب كمحبة الله تعالى والتوكل عليه والى اخره هذه اعمال قلبية وهي من شروط الصحة فان المؤمن لايكون الا اذا احب الله سبحانه وتعالى وابغض اعدائه(3)

ومن الاعمال ماهو شرط كمال من افعال الجوارح ماهو شرط كمال كغير الاركان كغير الصلاة مثلا وما شاكل ذلك

وانصح اخواني بان يتركوا شرط كمال وشرط صحة لانها ستبقى المشكلة قائمة فلنحفظ السنتنا مما يسبب الفرقة والاختلاف وكثرة الفتن
والتساؤلات ونقول كما قال السلف كما شحنة بهذا التعبير كتب العقائد كلها فلا تراهم الا انهم يقولون ان الايمان قول وعمل واعتقاد.... (4)))

(1) بعض الناس.. منهم؟ أتقصد الحلبي والعنبري والزهراني والرمضاني.....؟
(2) من اهل الاهواء... أتقصد اللجنة الدائمة يا دكتور ربيع؟
(3) هنا يضهر لكم إرجاء ربيع حيث يحصر العمل الذي لايصح الايمان بدونه في أعمال القلوب فقط وأما أعمال الجوارح فذكرها مع شرط كمال وهذا كذب على الشيخ ابن باز
قال الشيخ ابن باز: من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .

ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة أ.هـ.
نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

(4) نعم السلف قالوا الإيمان قول بالسان وعمل بالجوارح واعتقاد بالقلب يزيد وينقص ينقص حتى لايبقى منه شيء
ولايس كما فهمت أنت يادكتور ربيع أن الأعمال يقصد بها أعمال القلوب فقط....

أبوعبدالله السلفي
11-04-2007, 01:24 AM
جزاكم الله خيرا

الأخ رياض جزاك الله خيرا على تبيين ملاحظاتك على كلام ربيع المدخلي ، وهي أمور واضحة ومعروفة عنه ، وأنا إنما نقلته - كلام ربيع المدخلي - للشاهد من كلامه بصحة هذا الإصطلاح ردا على أهل سحاب لا غير .


بارك الله فيه .

أبوعبدالله السلفي
12-03-2007, 03:21 PM
وإن عدتم عدنا

الاثري83
12-05-2007, 06:10 PM
شبكة سحاب السلفية > المنابر > المـنـبــــــــر الإســـــــــــلامـــــــــــــــــــي
المعتقد الصحيح في الإيمان
اسم المستخدم حفظ البيانات؟
كلمة المرور


مشاركات اليوم البحث



البحث في المنتدى


عرض المواضيع عرض المشاركات
البحث المتقدم

الذهاب إلى الصفحة...



أدوات الموضوع

#1 اليوم, 10:37 AM
خالد الرحيبى تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 46

المعتقد الصحيح في الإيمان

--------------------------------------------------------------------------------

ومن جملة اعتقاد أهل السنة:
أن الإيمان قول اللسان، بأن ينطق بشهادة التوحيد : لاإله إلا الله محمد رسول الله . واعتقاد بالقلب، بأن يجزم جزما قاطعا بصدق كلمة التوحيد . وعمل بالجوارح.

قال الإمام الشافعي رحمه الله : " كان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن ادركناهم يقولون : الإيمان : قول وعمل ونية ، ولايجزىء واحد من الثلاثة إلا بالآخر". رواه اللآلكائي فى ( السنة)..

زيادة الإيمان ونقصانه:-

ويزيد الإيمان بالطاعة وينقص بالمعصية. قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران : 173 ).
وقال :( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال : 2 )

وقال تعالى: (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ
آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (التوبة : 124 ).

وقال تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الأحزاب : 22 ).

وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ) (الفتح : 4 ).

وقال تعالى:(وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) (المدّثر : 31 ).

وقال تعالى: (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (التوبة : 124 ).

وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ النساء ، وقال لهن: " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"، فهذا دليل على نقصان الإيمان. ومثله قوله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا". رواه أحمد وغيره عن أبي هريرة.
وإذا كان من اتصف بحسن الخلق فهو أكمل المؤمنين إيمانا ، فغيره ممن ساء خلقه أنقص إيمانا.

ليس الإيمان دون اعتقاد:-
وليس الإيمان قولا وعملا دون اعتقاد ، لأن هذا إيمان المنافقين، قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ) (البقرة : 8 ).
ليس الإيمان مجرد المعرفة:-
وليس هو مجرد المعرفة ، لأن هذا إيمان الكافرين والجاحدين . قال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) (النمل : 14 ).

وقال تعالى:( َإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ) (الأنعام : 33 ).

وقال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ) (البقرة : 146 ).

وقال تعالى: (فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ) (البقرة : 89 ).

وقال تعالى: (وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) (العنكبوت : 38 ).

ليس الإيمان دون العمل:-
وليس هو قولا واعتقاد دون عمل، لأن الله سمى اللأعمال إيمانا ، فقال تعالى:{ َمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}(البقرة : 143 ).، أي : صلاتكم إلى البيت المقدس.

وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لوفد عبد القيس :
" آمركم بأربع : الإيمان بالله ، هل تدرون ماالإيمان بالله؟ : شهادة أن لاإله إلا الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وان تعطوا من المغانم الخمس".

وفي الصحيحين – أيضا- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لاإله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء سعبة من الإيمان".

حكم الأعمال:-
وليس شىء من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة فمن تركها مطلقا فقد كفر . أجمع على ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال عبدالله بن شقيق:" لم يكن اصخاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون من الأعمال تركه كفر غير الصلاة" رواه الترمذي.

حكم التكفير:-
والتكفير حق لله، فلا يكفرأحد إلا من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، او أجمع المسلمون على تكفيره.
فمن كفر أحدا بغير الكفر الذي قام البرهان الجلي عليه من نص الكتاب العزيز أو السنة الصحيحية أو الإجماع ، فهو مستحق لتغليظ العوبة والتعزير ، إذ " من رمى م}منا بكفر فهو كقتله"رواه البخاري عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والكفر يقع بقول كفري ليس فيه خلاف معتبر ، وكذا بفعل ، وكذا باعتقاد . وليس من شرط الكفر: الأستحلال.
وفرق بين التطفير العام وتكفير الشخص المعين: قالتكفير العام كالوعيد العام ، يجب القول بإطلاقه وعمومه . كقول الأئمة : من قال : القرآن مخلوق فهو كافر.
وكقول ابن خزيمة رحمه الله :" من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته ، فهو كافر حلالا الدم وكان ماله فيئا.
وتكفير الشخص المعين: لابد فيه من توفر الشروط وانتفاء الموانع . فلا يلزم من التكفير المطلق العام تكفير الشخص المعين حتى تتوفر فيه شروط التكفير وتنتفي عنه موانعه.{كتاب المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده}.الشيخ عبدالسلام بن برجس
لامعلق على موضوع زميلهم خالد الرحيبي كما ترون لانه يخالف عقيدتهم.

اظن ان المشرفون السحابيون غافلون عن هذا الموضوع لان من عادتهم حذف مثل هذه المواضيع.

الاثري83
12-05-2007, 09:56 PM
ومن حين لآخر يزداد "المرابط الجزائري المرجئ " جهلا على جهل وهوى على هوى في هذه المسألة مع وضوحها كما بين الاخوة .
وبعده مباشرة يتبعه في جهله وهواه صديقه الحميم "ابونعيم احسان".والله المستعان.

أبوعبدالله السلفي
12-07-2007, 09:24 AM
هل هو الجهل ؟ أم التكبر ؟

الاثري83
12-07-2007, 07:10 PM
انه العناد والتكبر.اخي اباعبد الله .
لان كل الشبه التي يأتون بها موجودة في كتاب الشيخ الدكتور عصام السناني بمراجعة العلامة الفوزان - حفظه الله - اقوال ذوي العرفان ........وردها ردا شافيا كافيا .
لكن لمن اراد المعتقد الصحيح.
فهذا هو الكتاب لمن اراد المعتقد الصحيح على هذا الرابط ولايلتفت الى شبه القوم فهم أهل اهواء لان اهل الاهواء هم الذين يتبعون ماتشابه ويتركون المحكم
:
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=2741&highlight=%DA%D5%C7%E3+%C7%E1%D3%E4%C7%E4%ED

الاثري83
12-09-2007, 11:19 AM
اظن ان "الحنبلي" سيطرد هذه المرة عندما حاججهم بكلام سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فقد لجوا والجوا عندما حاجهم بهذه الحجة القوية.

يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :

ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام(1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟

ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .

ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة (9))أ.هـ.

**(نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ)
هم يكرهون التفصيل واتباع الحق "ياحنبلي " فاتركهم خير لك ولعقيدتك فقد نصحهم العلماء ولم يلتفتوا اليهم وهم يعتقدون ان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - اخطأفي النقل الذي نقلته لهم لانه يخالف معتقدهم ومعتقد شيخهم المدخلي.
انظر الى كلام هذا "ابونعيم السيء"فانه يدل على هذا
#13 يوم أمس, 04:59 PM
أبو نعيم إحسان تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 2,464


بارك الله فيك أخي

نحن نحترم مشايخنا , و أقوالهم على الرأس و العين ما وافقوا الحق ؛ و ما خالفوا فيه الحق فإنا لا نشنع عليهم و نبهتم و نفتري عليهم و نرميهم بما ليس فيهم

بل نعذرهم لأنهم مجتهدون , و هذا - و الله - عين ما وقع و نسال الله أن يثبتنا على ذلك

ولو جمعوا بين كلام سماحته -رحمه الله - كما فعل الشيخ الدكتور عصام السناني - وفقه الله - في كتابه"اقول ذوي العرفان.... لكان خيرا لهم.............. ولكن .......

اترك التعليق لك .
والله المستعان.

أبوعبدالله السلفي
12-09-2007, 04:01 PM
هؤلاء لم يفهموا إلى اليوم معنى جنس العمل ، وكذلك معنى كل الأعمال .

وأرجوا أن تنشروا هذا الكلام لابن باز في شبكتكم : " بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. "

مرة أخرى " جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً."

أبوعبدالله السلفي
12-09-2007, 04:08 PM
معنى جنس العمل وضا بطه

لفضيلة الشيخ السلفي المحقق
الدكتور : عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع
- رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية - بالمدينة المنورة -






س-

ما مقصد العلماء بجنس العمل ؟ وهل المراد هو أن يأتي بأفراد كل عمل كالصوم والصلاة وهكذا ، أو المراد جنس أي عمل من المباني الأربعة ؟


ج-

لم يقصدوا هذا ولا هذا، فلم يقصدوا أنه يجب عليه أن يأتي من كل عمل بشيء؛لا، ولم يقصدوا أن يأتي بالمباني الأربعة ؛ لا ،وإنما بيّن ذلك شيخ الإسلام بياناً واضحاً،قال:(أن يأتي بعمل واجب عليه بشريعة محمدٍ- صلى الله عليه وسلم -)) يعني يعمل عمل ظاهر يعتقد وهو يعمله أنه واجبٌ عليه بشريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – بمعني أنه لو أسلم وأقرَّ وبر بوالديه ؛ ولكن برهُ بوالديه لا يعمله وهو يعتقد أنه يفعله لأته واجب عليه بشريعة الإسلام ، وإنما كان يبر والديه بدينه الأول ،فلا ينفعه ،حتى يعمل عملا واجباً، فليس مستحباً، ولا يشترط أن يكون من المباني الأربعة ،وليس شرطاً أن يأتي من كل عملٍ بشيء،لكن يأتي بأي عمل ،وقال شيخ الإسلام في بعض المواضع (أن الإنسان الذي يقول أمنت بالله ،ونطقتُ بالشهادتين ،ويقول أني أعرف أن حق الله عليّ أن أعبـُـدهُ، وأني إن عبدتُ الله فلي الجنة ، وإن لم أعبدهُ فليَّ النارُ،وهو يُحب الله ويحب الرسول ؛ ثم يبقى لا يعمل شيء أبداً- مع أن الأعمال الواجبة كثيرة وهو غير جاهل ، وليس له مانع يمنعهُ، ويُصر على أن لا يفعل شيء أبدا ،ًأبدا ،أبدا،وبعض الأعمال الواجبة يسيرة، وبعض الأعمال الواجبة النفس و الفطرة تدفع إليها ، كالبر بالوالدين والكثير من الأعمال، فلا يعمل شيء أبداً-يقول-أي شيخ الإسلام –(هذا دليل على كذبه في إلتزامه ) .
يعني من شروط أن لا إله إلا الله كما بيّنه الإمام أبو ثور وغيره وذكر فيه الإجماع - حتى مرجئة الفقهاء –يقول أنه إذا قال لا إله إلا الله ، يقول : علمت أن الله هو الإله الحق ، حقه ُ أن أعبده ، ؛ فيقول :أنه لا يكون مؤمنا حتى يلتزم ويقول سأعبده ولا أشرك به شيئا ، فإذا إلتزم دخل في الإسلام ، ولكن لو أقرّ وعلمت أن الله لا إله إلا هو ، وأن حقه العبادة وأن يُعبد ، ولكني لن أعبده ، أو أضمر في قلبي أن أعبده ، يقول : فلا يكون مسلما ، لأن هذا عمل القلب ، فإن قال سأعبده ولا أشرك به شيئا دخل في الإسلام ،فإن عبد صدّق الالتزام وهو مايسمى بالقبول والانقياد ، وإن لم يعمل قال شيخ الإسلام – كما هو نصه – ( دلَّ على كذبه في إلتزامه ) فقال :(الذي عليه أئمة السلف أنه كاذب في إلتزامه ) وفي عبارة أخرى قال ( لم يخرج من الكفر ) إذ أصرَِ على أن لا يعمل شيئا أبداً .

إذن جنس العمل عند الأئمة هو أن يعمل عملاً واجباً ؛ فيكون خلط عملاً صالحاً وأخر سيئاً، أي عمل واجب .
وعند القائلين بكفر تارك الصلاة ، أنه لابد أن يأتي بالصلاة ، فإذا جاء بالصلاة ، أي صلَى مع التوحيد ، أصبح عنده جنس العمل ، وعنده الأركان كلها ، وهذا الذي يرجحه - كما بلغني - الشيخ ابن باز ، فيقول :(إذا كان جنس العمل شرطاً في صحة الإيمان ؛ فإنه لابد أن يبيَـن لنا مقدار العمل الواجب لصحة الإيمان - يقول - وقد بُـيَِن بالنصوص أنها الصلاة ، فمن صلَى فقد أصبح معه جنس العمل وأصبح مسلماً ، ومن تركها فهذا هو الحد ) فهذا الذي بلغني ان الشيخ ابن باز قاله ، وأنا ماسمعته .

إذن المقصود بجنس العمل أن يعمل عملاً ظاهراً واجباً عليه بالإسلام ، أي - بملة الإسلام .

أبوعبدالله السلفي
12-09-2007, 04:17 PM
في كتاب الشيخ عصام السناني الذي قدمه الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان : فمن ترك جنس العمل بأحكام الإسلام ،

فلم يفعل شيئاً من الواجبات ، لا صلاة ولا صياماً ولا زكاةً ولا حجاً ولا غيرها ، فهو كافر كفراً أكبر بإجماع السـلف،

لقوله تعـالى : ]قل أطيعوا الله والرســول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين[ [آل عمران :32] ()، ولقولــــه تعالى : ]ومن أظلم ممن ذُكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنّا من المجرمين منتقمون[ [السجدة :22] ، ولآيات أخرى كثيرة تدل على كفر عموم المعرضين ، ولأن تركه لجميع الأعمال الظاهرة دليل على خلو باطنه من الإيمان والتصديق الجازم([) . "

إذن معنى جنس العمل : " إذن المقصود بجنس العمل أن يعمل عملاً ظاهراً واجباً عليه بالإسلام ، أي - بملة الإسلام . " كما قال هذا الشيخ عبدالله الجربوع ، وكما ذكره العلماء الذين نقلنا من كلامهم .

الاثري83
12-09-2007, 08:45 PM
هل يعقل من هؤلاء القوم انهم لايعرفون معنى جنس العمل الى الآن بعد البيان من العلماء ومن حوالي 4سنوات وزيادة .
هذا لايعقل ابدا.
بل انه العناد والهوى ومحاولة ابطال الحق واحقاق الباطل بالتلبيسات واتباع المتشابه.
والدليل "قد حذفوا تعليقات "الحنبلي" وربما طردوه.
والله المستعان ونسأل الله السلامة والعافية..

12d8c7a34f47c2e9d3==