بن حمد الأثري
10-30-2007, 12:11 PM
بيان (المفتي) أوقف فتاوى المحسوبين على العلم الجهاد (باجتهاد) راح ضحيته شباب في عمر الزهور!!
سالم محمد الكندي
لقد اجلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الغطاء عن اعين كثير من الشباب الذين تراودهم هموم الذهاب للعراق، اهو جهاد ام لا؟ فكان بيانه الذي نشرته جريدة "الرياض" يوم الثلاثاء 1428/9/20ه العدد (14344) كالبلسم الشافي لهم ليعلنها حفظه الله في وجوه الذين يصطادون في الماء العكر ويريدون ان يستثمروا الشباب كوقود حرب على ارض العراق من خلال بيانات اصدروها بحجة مجاهدة العدو المحتل ضاربين بموقف العلماء لتلك الازمة عرض الحائط فكانت تلك البيانات اولى بذور الفتنة التي استهوت قلوب الشباب وزجت بهم في ساحات القتال باسم الجهاد كما زعموا.
كانت هذه البيانات هي نوع من الفوضى والافتئات على ولي الامر وعلماء المسلمين الذين نصبهم ولي الامر للفتوى فإن ظاهرة البيانات التي تصدر بين الحين والآخر من جهات غير نظامية ولا مسؤولة وتحمل في ذيلها توقيعات مجموعة من المحسوبين على العلم الشرعي او الجامعات الهدف منها هو اعلان القول النشاز المخالف للعلماء والمشرعين لاهداف ليست من الإسلام في شيء والدافع لها مخالفة بيانات هيئة كبار العلماء وعدم رضاها بقراراتهم وفتاويهم.
وهذا الخرق في سفينة المجتمع من اعظم الاخطار الذي يهدد الشباب وأمن البلاد وذلك لأن الموقعين على البيانات يحملون شهادات شرعية ومحسوبون على الدعوة.
ومن العجيب في هذا الامر ان البعض منهم صار يضع له لافتات في مواسم الحج يضع عليها رقماً للاتصال لاستقبال الفتوى متجاهلاً تلك الغرف التي قد وزعتها وزارة الشؤون الإسلامية في بقاع المناسك والمعتمدة نظامياً لارشاد حجاج بيت الله والاجابة على اسئلتهم.
كما يقوم البعض بنشر رقم لاستقبال الفتوى عبر رسائل الجوال الهدف منها مشاطرة شركة الاتصالات في العائدات المالية من قيمة الرسائل المرسلة، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل اصبح هناك بعض القصاصات الورقية التي تنتشر وتحمل بعض الاسماء وارقامهم باسم عناوين العلماء وقد يكون منهم من ليس مؤهلاً للفتيا فضلاً عن عدم التصريح لهم من قبل النظام.
فمثل هذه المظاهر في اصدار البيانات تكون سبيلاً لتغذية ابناء المجتمع بأفكار غريبة تندس داخله وتعلقهم بافراد غير مؤهلة ولا نظامية تضاهي هيئة كبار العلماء في عملها. ومن الغريب وجود مثل هذه البيانات في مجتمع مسلم يحتكم الى شريعة الله وتتولى شؤون الفتوى فيه هيئة رسمية شكلت بقرار حكومي تضم عدداً من العلماء المعروفين والعاملين في الدعوة الى الله.
المصدر : صحيفة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/10/27/article289480.html
سالم محمد الكندي
لقد اجلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الغطاء عن اعين كثير من الشباب الذين تراودهم هموم الذهاب للعراق، اهو جهاد ام لا؟ فكان بيانه الذي نشرته جريدة "الرياض" يوم الثلاثاء 1428/9/20ه العدد (14344) كالبلسم الشافي لهم ليعلنها حفظه الله في وجوه الذين يصطادون في الماء العكر ويريدون ان يستثمروا الشباب كوقود حرب على ارض العراق من خلال بيانات اصدروها بحجة مجاهدة العدو المحتل ضاربين بموقف العلماء لتلك الازمة عرض الحائط فكانت تلك البيانات اولى بذور الفتنة التي استهوت قلوب الشباب وزجت بهم في ساحات القتال باسم الجهاد كما زعموا.
كانت هذه البيانات هي نوع من الفوضى والافتئات على ولي الامر وعلماء المسلمين الذين نصبهم ولي الامر للفتوى فإن ظاهرة البيانات التي تصدر بين الحين والآخر من جهات غير نظامية ولا مسؤولة وتحمل في ذيلها توقيعات مجموعة من المحسوبين على العلم الشرعي او الجامعات الهدف منها هو اعلان القول النشاز المخالف للعلماء والمشرعين لاهداف ليست من الإسلام في شيء والدافع لها مخالفة بيانات هيئة كبار العلماء وعدم رضاها بقراراتهم وفتاويهم.
وهذا الخرق في سفينة المجتمع من اعظم الاخطار الذي يهدد الشباب وأمن البلاد وذلك لأن الموقعين على البيانات يحملون شهادات شرعية ومحسوبون على الدعوة.
ومن العجيب في هذا الامر ان البعض منهم صار يضع له لافتات في مواسم الحج يضع عليها رقماً للاتصال لاستقبال الفتوى متجاهلاً تلك الغرف التي قد وزعتها وزارة الشؤون الإسلامية في بقاع المناسك والمعتمدة نظامياً لارشاد حجاج بيت الله والاجابة على اسئلتهم.
كما يقوم البعض بنشر رقم لاستقبال الفتوى عبر رسائل الجوال الهدف منها مشاطرة شركة الاتصالات في العائدات المالية من قيمة الرسائل المرسلة، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل اصبح هناك بعض القصاصات الورقية التي تنتشر وتحمل بعض الاسماء وارقامهم باسم عناوين العلماء وقد يكون منهم من ليس مؤهلاً للفتيا فضلاً عن عدم التصريح لهم من قبل النظام.
فمثل هذه المظاهر في اصدار البيانات تكون سبيلاً لتغذية ابناء المجتمع بأفكار غريبة تندس داخله وتعلقهم بافراد غير مؤهلة ولا نظامية تضاهي هيئة كبار العلماء في عملها. ومن الغريب وجود مثل هذه البيانات في مجتمع مسلم يحتكم الى شريعة الله وتتولى شؤون الفتوى فيه هيئة رسمية شكلت بقرار حكومي تضم عدداً من العلماء المعروفين والعاملين في الدعوة الى الله.
المصدر : صحيفة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/10/27/article289480.html