المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض أقوال أئمة السلف في التحذير من خطر أهل البدع


كيف حالك ؟

بن حمد الأثري
10-28-2007, 05:42 PM
بعض أقوال أئمة السلف في التحذير من خطر أهل البدع

قال أبو موسى : (( لأن أجاور يهوديا ونصرانيا ، وقردة وخنازير ، أحب إلي من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي )) . الإبانة : 2 / 468 رقم 469 .

قال يونس بن عبيد لابنه : (( أنهى عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ، لئن تلقى الله - عز وجل - بهذا أحب من أن تلقاه برأي عمرو بن عبيد وأصحاب عمرو )) . الإبانة : 2/466 رقم 464 .

قال أبو الجوزاء : (( لئن يجاورني القردة والخنازير في دار أحب إلي من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء ، وقد دخلوا في هذه الآية : ((( وإذ لقوكم قالوا ءامنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ))) . )) . الإبانة : 2 / 467 رقم 466 - 467 .

قال العوام بن حوشب في حق ابنه عيسى : (( والله لأن أرى عيسى يجالس أصحاب البرابط والأشربة والباطل أحب إلي من أن أراه يجالس أصحاب الخصومات أهل البدع )) . البدع والنهي عنها - لابن وضاح : 56 . ( البرابط ) جمع بربط : وهو العود من ملاهي العجم . ( لسان العرب ) : 4 / 408 - و( مختار الصحاح ) : 142 .

قال يحيى بن عبيد : (( لقيني رجل من المعتزلة فقال ، فقمت فقلت : إما أن تمضي وإما أن أمضي ، فإني أن أمشي مع نصراني أحب إلي من أن أمشي معك )) . ابن وضاح : 142 .

قال أرطأة بن المنذر : (( لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أحب إلي من أن يكون صاحب هوى )) . الشرح والإبانة - لأبن بطة : 132 رقم 87 .

قال سعيد بن جبير : (( لأن يصحب ابني فاسقا ، شاطرا ، سنيا ، أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا )) . المصدر نفسه : رقم 89 . ( شاطر ) : الشاطر : الذي أعيا أهله خبثا . ( لسان العرب ) : 4 / 408 ، و ( مختار الصحاح ) : 142 .

قيل لمالك بن مغول : رأينا ابنك يلعب بالطيور ، فقال : (( حبذا أن شغلته عن صحبة مبتدع )) . الشرح والإبانة : 133 رقم 90 .

قال البربهاري : (( إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب ، فاسقا فاجرا ، صاحب معاص ، ضالا ، وهو على السنة ، فاصحبه ، واجلس معه ، فإنه ليس يضرك معصيته . وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة ، متقشفا ، محترقا بالعبادة ، صاحب هوى ، فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمشي معه في طريق ، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه )) . شرح السنة : 124 رقم 149 .

قال أبو حاتم : سمعت أحمد بن سنان يقول : (( لأن يجاورني صاحب طنبور أحب إلي من أن يجاورني صاحب بدعة ، لأن صاحب الطنبور أنهاه ، وأكسر الطنبور ، والمبتدع يفسد الناس والجيران والأحداث )) . الإبانة : 2 / 469 رقم 473 . ( الطنبور ) : الذي يلعب به ، فارسي معرب . ( لسان العرب ) : 4 / 504 ، ( الصحاح ) : 167 .

قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : (( لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلى الشرك خير من أن يلقاه يشيء من الهوى )) . ذكره محقق كتاب - شرح السنة - للبربهاري ( 124 ) ، وعزاه إلى البيهقي في ( الإعتقاد ) : 158 .

قال الإمام أحمد - رحمه الله - : (( قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة ، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة ، فساق أهل السنة أولياء الله ، وزهاد أهل البدعة أعداء الله )) . طبقات الحنابلة : 1 / 184 . ( الروضة ) الأرض ذات الخضرة . ( لسان العرب ) : 7 / 162 .

[منقول]

ابوعبد الباسط الاثري
10-28-2007, 05:51 PM
جزاك الله خيرا يا بن حمد وبارك فيك ورحم الله ائمتنا..

بن حمد الأثري
10-28-2007, 06:51 PM
قال الشيخ إسماعيل الصابوني –رحمه الله– في وصف عقيدة السلف وأصحاب الحديث: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مَرَّت بالآذان وَقَرَّت في القلوب ضَرَّت، وجَرَّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جَرَّت" [عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص298-299].

وقال الشاطبي –رحمه الله–: " إن فرقة النجاة وهم أهل السنة مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم بالقتل فما دونه. وقد حذَّر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم –حسبما تقدم– وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء" [الاعتصام 1/171].

فيا طالب العلم إليك من جواهر السلف في التحذير من أهل الأهواء والبدع:

قال ابن عباس: " لا تجالسوا أهل الأهواء؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/453].

قال عمر بن عبد العزيز: " من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل" [أخرجه الدارمي 1/68].




قال أبو قلابة: " لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم؛ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة، أو يَلْبِسوا عليكم في الدين بعض ما لَبَس عليهم" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/453-436].

قال عمران القصير: " إياكم والمنازعة والخصومة، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون: أرأيت أرأيت" [أخرجه ابن بطة في الكبرى ص405].

قال سلام بن أبي مُطيع: " إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني: يا أبا بكر، أسألك عن كلمة، فولى أيوب، وجعل يشير بإصبعه: ولا نصف كلمة" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/440].

قال أسماء بن عبيد: " دخل رجلان من أهل الأهواء على ابن سيرين، فقالا: يا أبا بكر، نحدثك بحديث. قال: لا، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل، قال: لا، لتقومانِّ عني أو لأقومنَّ. قال: إني خشيت أن يقرآ عليَّ آية فيحرفاها فيقرَّ ذلك في قلبي" [أخرجه الدارمي 1/81].

فانظر يا طالب العلم، كيف رفض ابن سيرين أن يسمع منهم حديثا نبويا أو آية قرآنية، فحذارٍ أن تغتر بمن يُلبِّس عليك، فالذي يدخل القلب من الصعب أن يخرج، فاحرص على السُّنَّة.

قال محمد بن النضر الحارثي: " من أصغى سمعه إلى صاحب وهو يعلم أنه صاحب بدعة؛ نزعت منه العصمة وَوُكِّلَ إلى نفسه" [أخرجه اللالكائي 1/153].

وقال عمرو بن قيس الملائي: " إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة فارجه، وإذا رأيته مع أهل البدع فايئس منه، فإن الشاب على أول نشوئه" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص150].

قال يحيى بن أبي كثير: " إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/458].

فيا طالب العلم، كيف بالذي يجالسهم ويآكلهم، ويمازحهم ويآنسهم، ويصحبهم بل ويألبهم على طلاب العلم السلفيين!! فكن على حذر تسلم من شرهم.

قال أبو قلابة: " إن أهلَ الأهواء أهلُ الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار" [أخرجه ابن سعد في الطبقات 7/184].

قال الأوزاعي: " عليك بأثر من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراءَ الرجال وإن زخرفوا لك بالقول" [ذكره الذهبي في العلو(المختصر) ص138].

عن ابن طاووس، عن أبيه قال: " إن رجلاً قال لابن عباس: الحمد لله الذي جعل هوانا على هواكم. قال: فقال ابن عباس: الهوى كله ضلالة" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/58].

قال الفضيل بن عياض: " أحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. آكل عند يهودي ونصراني أَحبُّ إليَّ من صاحب بدعة. [أخرجه اللالكائي 2/638].

قال أبو الجوزاء: " لأن يجاورني القردة والخنازير في دار أَحبّ إليَّ من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء" [أخرجه ابن بطة في الكبرى 2/476].

قال أبو قلابة: "ما ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف" [أخرجه الآجري في الشريعة 1/460]. يعني على المسلمين وولاة امورهم

قال أرطأة بن المنذر: " لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أَحبّ إليَّ من أن يكون صاحب هوى" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص149].

قال عبد الله بن المبارك: " صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادَّهن كل يوم ثلاثين مرة" [أخرجه اللالكائي 1/159].

قال الفضيل بن عياض: " من تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص175].

قال سعيد بن عنبسة: " ما ابتدع رجل بدعة إلا غل صدره على المسلمين، واختلجت منه الأمانة" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص152].

كان ابن طاووس جالسا فجاء رجل من المعتزلة، قال: فجعل يتكلم، قال: فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه قال: وقال لابنه: أي بني، أدخل إصبعيك في أذنيك واشدد ولا تسمع من كلامه شيئاً. قال معمر: يعني أن القلب ضعيف" [أخرجه اللالكائي 1/152].

عن ابن عمر: " أنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، قال: بلغني أنه قد أحدث، فإن كان أحدث فلا تقرأ عليه السلام". [أخرجه الدارمي 1/68].

وقال الشوكاني في تفسيره لقول الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا...) الآية [الأنعام: 68]: " وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتمسح بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله، ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله، ويردون ذلك إلى أهوائهم المضلة، وبدعهم الفاسدة. فإنه إذا لم يُنْكِر عليهم ويُغَيِّر ما هم فيه، فَأَقَلُّ الأحوال أن يترك مجالستهم، وذلك يسير غير عسير. وقد يجعلون حضوره معهم مع تنزهه عما يتلبسون به شبهةً يشبهون بها على العامة، فيكون حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر" [فتح القدير 2/128].

وقال البغوي: " فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا، أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه، ويتركه حيا وميتا" [شرح السنة 1/224].

[منقول]

بن حمد الأثري
08-09-2008, 02:10 PM
رحم الله السلف الصالح

صُباح المري
08-15-2008, 06:34 PM
جزاك الله خيرا

موضوع مهم جدا

سيف المسلول
08-17-2008, 01:25 AM
والله ذكرتنا كدنا ننسى لازم على الواحد منا يتعاهد درر السلف هذه حتى يقوى على السنة

12d8c7a34f47c2e9d3==