المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحركات الإسلامية اتخذت الإسلام مطية ووسيلة للوصول إلى كرسي الحكم /الجامي


كيف حالك ؟

البلوشي
10-21-2007, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول ما رأيك يا شيخ فيمن يقول ... الإسلامية والحركات الإسلامية هي مجاري كثيرة تصب في نهر واحد وهو الدعوة إلى الله تعالى ؟
الجواب :
الله المستعان الجواب على هذا السؤال :
أولا / وجود جماعات سواء سميناها جماعات دينية أو جماعات إسلامية أو حركات إسلامية عندما نتحدث عن هذه الجماعات نتحدث أمور الواقعة الملموسة لمس اليد ونرى تصرفاتهم والقول بأنهم وإن كثروا ولكن يسبون في مصب واحد وهو الدعوة إلى الله كلام غير صحيح أقطع بهذا بأنه غير صحيح بل إن هذه الجماعات اتخذت الإسلام مطية ووسيلة لم يكن الإسلام عند هذه الجماعات الغاية هذا ما نعلمه من هذه الجماعات الإسلام يجب أن يكون غاية الغايات ولكن عند أصحاب هذه الحركات الإسلام وسيلة ، وسيلة إلى أي شيء ، وسيلة إلى كرسي الحكم ، وسيلة لدخول قبة البرلمان وقد صرح بذلك كبار قادتهم وهو يعتب على الدعاة الذين يدعون إلى التوحيد والعقيدة وينكرون على ألئك الذين يطوفون بالقبور فيقول : إن هؤلاء – أي دعاة الحق – لا يهتمون إلا بالعقيدة ونحن نمر بأولئك الذين يطوفون بالقبور إلى قبة البرلمان تعال نتساءل ؟ إذا دخلوا قبة البرلمان بما يحكمون ؟ هل بما أنزل الله ؟ قطعا لا ! لأن البرلمان كما نعلم جميعا إنما يحكم فيه النواب نواب البرلمان موظفون لدى الشعب ، الشعب يختار نواب للبرلمان وهؤلاء النواب إما أن يحكموا بالقوانين المستوردة القديمة من قبل القوانين الفرنسية والانجليزية والأمريكية أو الشرقية أو إذا تجرؤ وصاروا رجالا يرفضون هذه القوانين المستوردة ويضعون من عند أنفسهم قوانين تناسب ميول الشعوبوهل هناك فرق بين الكفر المستور والكفر المحلي ؟ ! لا فرق إذا سنوا هم قوانين من عند أنفسهم هي بضاعة محلية في حكم الإسلام لا فرق بين الكفر المستورد والكفر المحلي الذي يضعه شباب من جلدتنا ويتكلمون بلساننا وينتمون إلى ديننا .
الذي يوجد الآن في الساحة أسلامان اثنان :إسلام هو دين الله بمعنى الاستسلام والانقياد والإذعان هذا الذي عليه المسلمون .
الإسلام الثاني : الإسلام السياسي ، الإسلام السياسي هو الذي يدعوا إليه الحركيون بدليل لأننا نراهم يقفزون من قطار إلى قطار وقد رأيناهم ذات مرة يعيشون مع قطار طهران فترة من الزمن فيبجلون ويمجدون ولما تقلبت السياسة فإذا هم يقفزون من قطار طهران إلى قطار بغداد وهذا شيء ملموس لمس اليد كل عاقل يدرك كيف نضحك على قولنا فنقول كل هذه الدعوة تصب مصب واحد . لا هذا إسلام سياسي متقلب يريد أن يجعل الإسلام مطية للوصول إلى كرسي الحكم وليس هو الإسلام الذي ندعو إليه هذا ما ندين الله به وإذا كنتم على فقه الواقع كما يقولون أنتم تدركون ذلك ما لذي يجري الآن ، ما الذي يجري في الجزائر ما الذي يجري هنا وهناك فتن دامية للوصول إلى قبة البرلمان لا لشيء آخر وكيف نضحك على عقولنا ونقول : إن كلهم على هدى لا .

تفريغ من محاضرة المستقبل لهذا الدين ، لمحمد أمان الجامي رحمه الله

البلوشي
10-27-2007, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد الأمان/الأخوان المسلمين القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق

يقول السائل: سمعت من الإخوان كثيرا فليتك يا شيخ تدلنا على كتب عنهم نطلع عليها لنعرف عقيدتهم خاصة وإن كتب حسن البنا توجد في مكتباتنا، وإن لم يوجد فليتك تكتب في هذا الموضوع أو تدلنا على شريط تحدثت به عنهم، وبارك الله فيكم.

وبارك فيك أيها السائل، بالنسبة لحسن البنا إذا أردت أن تطلع على رسائله ورسائله مجموعة "مجموعة رسائل حسن البنا" ولكنك تريد كتب تدل على عقيدتهم الخاصة، على عقيدة الحركة، في مجموع رسائل حسن البنا رسالة خاصة بالعقيدة هناك رسالة التعليم ورسالة في العقيدة مجموع رسائل حسن البنا إذا اطلعت عليها وقرأت جميع الرسائل (ما أدري ما عددها الآن) تستطيع أن تعرف عقيدة القوم، أو على الأصح عقيدة حسن البنا، فعقيدة حسن البنا لا تعبر عن عقيدة الذين نشئوا بعده وانتسبوا إليه وتسموا باسم إخوان حسن البنا، حسن البنا وإن لم يكن عالما كبيرا لكنه كان طالب علم طموح إلى الإصلاح فقام بما استطاع من الإصلاح، أصلح كثيرا في صفوف شباب المنطقة، كان شباب المنطقة يعيشون في جاهلية جهلاء أخرجهم من المقاهي والبارات،/.../، زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة، جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة أو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدان بعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم، لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق هكذا غيروا منهج حسن البنا، لذلك أقول ما في رسائل حسن البنا يعبر ما في عقيدة حسن البنا وعن علمه ولا يعبر عن عقيدة من جاء بعده من الزعماء الذين هم زعماء سياسيون أكثر من الدينيين والدعاة.
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر، عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهلية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها، وأنا خائف قلق على شبابنا لعلمي بتلك الجاهليات وأثرها ولما أشاهد في كثير من شبابنا من التأثر بتلك الجاهليات وخصوصا الانتماءات، الانتماءات التي زينت لهم الاتجاه السياسي، وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح، أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .

الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه-

12d8c7a34f47c2e9d3==