شكيب الأثري
09-08-2007, 02:55 PM
[ كنت قد كتبت هذا التنبيه قديما بتاريخ : 26-06-2003 ميلادي ، وإنني أعيد نشره مع زيادة وتعديل ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيـبين الطاهرين ، وبعد :
لقد قمت فيما مضى بجمع أقوال مفيدة وتأصيلات سلفية سديدة وردود أثرية فريدة لفضيلة الشيخ العلامة سماحة الوالد فالح بن نافع بن فلاح الحربي - سلمه الله ورعاه- ، وكنت أسميت الكتاب بـ ( المصارعة ) مستوحيا هذه التسمية من عنوان لأحد كتب فضيلة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- الذي صارع فيه الحزبيين وأهل البدع ، ثم لقد قرأت أكثر من مرة ووصلتني رسائل حول هذا الكتاب بـين محذر ومستفسر وناصح ومعيـّر !! ، فما رأيت إلا أن أتصل بالشيخ مستفسراً عن رأيه في هذا الكتاب ، فأخبرني أنه عمل طيب ومجهود مبارك ، لكن الكتاب كغيره من الأعمال التي يجب أن يطلع عليه بنفسه ويقرأه عليه أحد الطلبة أو الـمقربين منه ليصحح ما كان فيه من أخطاء ، وأخبرني فضيلته أن الكتاب بعد هذا التوجيه سيصبح قابلاً للنشر والطبع بشكل رسـمي ليستفيد منه الشباب ، فالكتاب يحتوي على تأصيلات سلفية كما قال - حفظه الله - وهو نفس الكلام الذي قاله لأحد الإخوة لما اتصل به من دماج وأنا حاضر معه ، والذي يقال ليس كالذي يحرر كتابة .
وأما العنوان فأخبرته بالسبب المذكور آنفا فأخبرني أن للشيخ مقبلاً -رحمه الله - رأي خاص به ولفضيلته رأي خاص به ، وكلاهما أهل للفضل والعلم .
وأيضا يوجد كتاب اسمه ( مصارعة الفلاسفة ) صارع فيه محمد الشهرستاني ابن سينا ، أبطل فيه قوله بقدم العالم ، وإنكار المعاد ، ونفي علم الرب تعالى وقدرته وخلقه العالم . والذين ينكرون تسمية الكتب بمثل هذه الأسماء إنما هم الجهال أولي الجهل .
وقد نقل من كتاب المصارعة للشيخ فالح - حفظه الله - ربيع المدخلي القائد الأعلى للحدادية ورأس الفرقة المرجئة الخامسة وأرجف عليه هذا الدجال ، مع العلم أن الكتاب لم يراجعه الشيخ ويتفرغ له إلى غاية هذا الحين .
ورأيت بعض الجهال من الحدادية المداخلة يحاولون أن يجدوا شيئا من بعض النقول في هذا الكتاب لعلهم يظفرون بما يريدون وهو إسقاط الشيخ والإنتقام منه والله تعالى حسيبهم .
وعليه فإني أمنع جميع الاخوة ممن حـمَّل الكتاب من الشبكة أن يطبعه أو ينشره حتى يتم طلب الشيخ أعلاه ، وأما مـا جاء في هذا الكتاب فقد فرقت مواضيعه ونشرتها في مقال على الشبكة بعنوان ( الصواعق الحربية على أهل البدع والحزبية ) كغيرها من المقالات ، ليُستفاد منها طبعا .
مع العلم أن هذا الكتاب قد عكَّر على الحزبيـين صفوهم وألقمهم حجارة ثقيلة ساخنة وفضح الكثير من أصولهم الفاسدة والمميعة لأصول السلفية .
وأستغل الفرصة أيضا ناصحا الاخوة الذين طبعوا الكتاب أن يتوقفوا من نسخه إلى غاية مراد الشيخ -حفظه الله- لأنه نبهني على هذا وشدَّد عليه ، فليُعلم هذا الأمر ويُتـنبّه إليه – بارك الله فيكم -! ، ولهم أن يحتفظوا بما تم طبعه على أساس فوائد وتوجيهات لكن ليست ككتاب رسمي !! .
وإنني أشكر والدنا الشيخ فالحاً –حفظه الله - وجزاه الله عنا خير الجزاء في الدارين ، على توجيهاته ونصائحه لأبنائه الذين لا يزالون في بداية الطريق .
فنسأل الله بعزته وجلاله أن يمد لنا في عمره ويحفظه من كل سوء ، ويثيبه عن الأمة خير ما يجازي به العلماء الناصحين المخلصين الصادقين الصابرين على البلاء ، ونسأله أن يرزقه الصحة والعافية ويحسن خاتـمته ويعلي ذكره في الحق ، ويجعله دائما من أنصاره وجنوده ، ويرد به كيد كثيرٍ من الأعادي ويذب به عن حياض هذا الدين ، وإن رغمت أنوف الحزبيين والمرجئة المداخلة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
كتبه : أبي عبد الله شكيب .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيـبين الطاهرين ، وبعد :
لقد قمت فيما مضى بجمع أقوال مفيدة وتأصيلات سلفية سديدة وردود أثرية فريدة لفضيلة الشيخ العلامة سماحة الوالد فالح بن نافع بن فلاح الحربي - سلمه الله ورعاه- ، وكنت أسميت الكتاب بـ ( المصارعة ) مستوحيا هذه التسمية من عنوان لأحد كتب فضيلة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- الذي صارع فيه الحزبيين وأهل البدع ، ثم لقد قرأت أكثر من مرة ووصلتني رسائل حول هذا الكتاب بـين محذر ومستفسر وناصح ومعيـّر !! ، فما رأيت إلا أن أتصل بالشيخ مستفسراً عن رأيه في هذا الكتاب ، فأخبرني أنه عمل طيب ومجهود مبارك ، لكن الكتاب كغيره من الأعمال التي يجب أن يطلع عليه بنفسه ويقرأه عليه أحد الطلبة أو الـمقربين منه ليصحح ما كان فيه من أخطاء ، وأخبرني فضيلته أن الكتاب بعد هذا التوجيه سيصبح قابلاً للنشر والطبع بشكل رسـمي ليستفيد منه الشباب ، فالكتاب يحتوي على تأصيلات سلفية كما قال - حفظه الله - وهو نفس الكلام الذي قاله لأحد الإخوة لما اتصل به من دماج وأنا حاضر معه ، والذي يقال ليس كالذي يحرر كتابة .
وأما العنوان فأخبرته بالسبب المذكور آنفا فأخبرني أن للشيخ مقبلاً -رحمه الله - رأي خاص به ولفضيلته رأي خاص به ، وكلاهما أهل للفضل والعلم .
وأيضا يوجد كتاب اسمه ( مصارعة الفلاسفة ) صارع فيه محمد الشهرستاني ابن سينا ، أبطل فيه قوله بقدم العالم ، وإنكار المعاد ، ونفي علم الرب تعالى وقدرته وخلقه العالم . والذين ينكرون تسمية الكتب بمثل هذه الأسماء إنما هم الجهال أولي الجهل .
وقد نقل من كتاب المصارعة للشيخ فالح - حفظه الله - ربيع المدخلي القائد الأعلى للحدادية ورأس الفرقة المرجئة الخامسة وأرجف عليه هذا الدجال ، مع العلم أن الكتاب لم يراجعه الشيخ ويتفرغ له إلى غاية هذا الحين .
ورأيت بعض الجهال من الحدادية المداخلة يحاولون أن يجدوا شيئا من بعض النقول في هذا الكتاب لعلهم يظفرون بما يريدون وهو إسقاط الشيخ والإنتقام منه والله تعالى حسيبهم .
وعليه فإني أمنع جميع الاخوة ممن حـمَّل الكتاب من الشبكة أن يطبعه أو ينشره حتى يتم طلب الشيخ أعلاه ، وأما مـا جاء في هذا الكتاب فقد فرقت مواضيعه ونشرتها في مقال على الشبكة بعنوان ( الصواعق الحربية على أهل البدع والحزبية ) كغيرها من المقالات ، ليُستفاد منها طبعا .
مع العلم أن هذا الكتاب قد عكَّر على الحزبيـين صفوهم وألقمهم حجارة ثقيلة ساخنة وفضح الكثير من أصولهم الفاسدة والمميعة لأصول السلفية .
وأستغل الفرصة أيضا ناصحا الاخوة الذين طبعوا الكتاب أن يتوقفوا من نسخه إلى غاية مراد الشيخ -حفظه الله- لأنه نبهني على هذا وشدَّد عليه ، فليُعلم هذا الأمر ويُتـنبّه إليه – بارك الله فيكم -! ، ولهم أن يحتفظوا بما تم طبعه على أساس فوائد وتوجيهات لكن ليست ككتاب رسمي !! .
وإنني أشكر والدنا الشيخ فالحاً –حفظه الله - وجزاه الله عنا خير الجزاء في الدارين ، على توجيهاته ونصائحه لأبنائه الذين لا يزالون في بداية الطريق .
فنسأل الله بعزته وجلاله أن يمد لنا في عمره ويحفظه من كل سوء ، ويثيبه عن الأمة خير ما يجازي به العلماء الناصحين المخلصين الصادقين الصابرين على البلاء ، ونسأله أن يرزقه الصحة والعافية ويحسن خاتـمته ويعلي ذكره في الحق ، ويجعله دائما من أنصاره وجنوده ، ويرد به كيد كثيرٍ من الأعادي ويذب به عن حياض هذا الدين ، وإن رغمت أنوف الحزبيين والمرجئة المداخلة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
كتبه : أبي عبد الله شكيب .