بن حمد الأثري
08-30-2007, 01:15 PM
لقد كشروا عن أنيابهم ولم يعد يخيفهم شيء البتة ، يقول علي رضا المدخلي المرجئ عن كتاب العنبري ( الحكم بغير ما أنزل الله ) الذي حذرت منه اللجنة الدائمة حفظها الله :
( الكتاب حقيقة لا شيء فيه ؛ ولكن هناك من لبس الموضوع على اللجنة ؛ ولا شك أن في اللجنة قطبيين يناصرون سيد قطب ويرونه مجاهداً إماماً مجتهداً !! ) .
وقال تخبطاً واتباعه المتشابه لتبرير عقيدة الفرقة الخامسة من المرجئة :
( فالشيخ الألباني رحمه الله تعالى على صواب في هذه المسألة ؛ ويكفي في صحة قوله : حديث البطاقة الذي يقطع بكون هذا الرجل لم يبق له من الأعمال الصالحة شيء ؛ فقد أذهبتها كل السيئات ؛ ولم يبق له سوى قول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أو كلمة التوحيد ؛ وهذا يقطع بكون الأعمال ليست شرطاً في الإيمان ؛ فإن هذا الرجل دخل الجنة بكلمة التوحيد ؛ فليس له من العمل شيء .
فهذا الحديث لم يصب من تأوله بتأويلات بعيدة لا صحة لها .
ثم إن الحديث حجة بنفسه ؛ ولا يحتاج لمن يشهد له ؛ بخلاف أقوال الرجال التي تحتاج إلى نصوص تشهد لها .
بل إننا نقول لأولئك الذين يقولون بأن العمل شرط صحة في الإيمان : أنتم الذين خالفتم مفهوم السلف في هذا ؛ فإننا لو عاملناكم بمثل ما تعاملون به الألباني ؛ لقلنا لكم : فأنتم غلاة الخوارج ! ) .
ثم قال :
( ولا يهولن علينا أحد بمخالفة اللجنة أو فلان وفلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ) .
كل شيء بالمرفقات
- الشكر موصول للأخ أبو الربيعة -
( الكتاب حقيقة لا شيء فيه ؛ ولكن هناك من لبس الموضوع على اللجنة ؛ ولا شك أن في اللجنة قطبيين يناصرون سيد قطب ويرونه مجاهداً إماماً مجتهداً !! ) .
وقال تخبطاً واتباعه المتشابه لتبرير عقيدة الفرقة الخامسة من المرجئة :
( فالشيخ الألباني رحمه الله تعالى على صواب في هذه المسألة ؛ ويكفي في صحة قوله : حديث البطاقة الذي يقطع بكون هذا الرجل لم يبق له من الأعمال الصالحة شيء ؛ فقد أذهبتها كل السيئات ؛ ولم يبق له سوى قول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أو كلمة التوحيد ؛ وهذا يقطع بكون الأعمال ليست شرطاً في الإيمان ؛ فإن هذا الرجل دخل الجنة بكلمة التوحيد ؛ فليس له من العمل شيء .
فهذا الحديث لم يصب من تأوله بتأويلات بعيدة لا صحة لها .
ثم إن الحديث حجة بنفسه ؛ ولا يحتاج لمن يشهد له ؛ بخلاف أقوال الرجال التي تحتاج إلى نصوص تشهد لها .
بل إننا نقول لأولئك الذين يقولون بأن العمل شرط صحة في الإيمان : أنتم الذين خالفتم مفهوم السلف في هذا ؛ فإننا لو عاملناكم بمثل ما تعاملون به الألباني ؛ لقلنا لكم : فأنتم غلاة الخوارج ! ) .
ثم قال :
( ولا يهولن علينا أحد بمخالفة اللجنة أو فلان وفلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ) .
كل شيء بالمرفقات
- الشكر موصول للأخ أبو الربيعة -