المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخبطات المداخلة في جنس العمل - مهم -


كيف حالك ؟

بن حمد الأثري
08-27-2007, 12:28 PM
صالح السحيمي

قال الشيخ فالح الحربي – حفظه الله – :
( وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه : ( الرد البرهاني ص : 36 ) قائلاً : (( لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي - نفع الله به - رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً – محققاً - : ( القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة ) . كذا في كتاب " التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان " ( ص168 ) ! - للأخ علي آل سوف، سدده الله )) ، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة ، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً - ، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنّة والجماعة وعليه إجماعهم ، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة ) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل ) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج ، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنّة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل ، فالشيخ جعل قول أهل السنّة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج ؛ لأنه لم يتقن هذا الباب ، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه ، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج ، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما ، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم .
وقد كنت نبهته على هذا الخطإ وما فيه من خطورة – ناصحاً - ، وذكرت له أنه في كتاب آل سوف ، وكتاب الحلبي ، فلم يقبل - مع الأسف - فوجب البيان .
وصنيعك هذا أيها الحلبي لقصد خبيث أردت أن تشوش به على القراء وتشككهم فيما يقرره أهل السنّة والجماعة ، وهذا ما حملك على المسارعة بنقل ذلك الكلام وتلقيب صاحبه بالألقاب الكبيرة حتى يروج هذا الباطل ! . ) .
[ البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان ، ص25-26 ]

يقول السحيمي :
( يأتي شخص لا يفهم هذه القضية فيأتي بكلمة ليست متداولة عند السلف وبناء على الكلمة يكفِّر أو يفسِّق فيأتي مثلا بكلمة ترك ( جنس العمل) ) !! .
[ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]

وقال أيضاً : ( ولم نتعبَّد بكلمة ( جنس العمل) ) .
[ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]

وقال أيضاً : ( فأنت لا تمتحن الناس بكلمة ( جنس العمل ) نحن ما تُعُبِّدْنَا بهذا وإنَّما الذي يجب أن نعتقده أنَّ العمل من الإيمان أو أنَّ الإيمان قول وعمل ) .
[ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]

وقال أيضاً : (....لأنه في هذه الأيام يُلاكُ في الساحة مسألة هل العمل شرط صحة أو شرط كمال ؟؟؟ والناس أقاموا الدنيا وأقعدوها وصار بعض الناس يناظر على هذه المسائل دون رجوع إلى فهم السلف ويرددون كلمة : ( هل جنس العمل من الإيمان ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك فلو ترك العمل بالكلية ما حكم الإيمان؟؟ ) و نحو هذا مما يردد في الساحة و قد يبدع أو يضلل أحد أو يلزم بما لا يلزمه بسبب كلمة صدرت منه لا يعنيها أو لا يقصدها .... ) الخ
[ شرح باب الإيمان من صحيح مسلم / الشريط الثالث ]

بن حمد الأثري
08-27-2007, 12:33 PM
يحي الحجوري اليمني

يقول الحجوري :
(الوسيلة السادسة: زرع الجدل في أوساط السلفيين، بألفاظ مجملة، وقد ثبت من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: »ما ضل قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل«، ومن أشد الناس جدلاً وفراغاً هم الحزبيون أهل الباطل، ما عندهم ما يشغلهم، حتى لما كانوا فارغين، شغلوا أصحابهم ومن يليهم بعلم لا ينفع....ومما يصنعونه بين أهل السنة وغيرهم، مسائل لا خاضها البخاري، ولا مسلم، ولا الإمام أحمد، ولا مالك، ولا الأوزاعي، ولا أئمة السنة، من السفيانين، والحمادين، وغير هؤلاء، ما أحد قال في ذلك، تارك جنس العمل مسلم أو كافر؟ هذا السؤال محدث، لم يكن في كتاب ولا سنة، وأيضاً هذه ألفاظ مجملة، من علم كفره بالدليل يقال: كافر، أما هذه الاجمالات فمحدثة، وقد تُسْتغل ممن لم يفطن للتفصيل في ذلك.
ومن هذه المسائل الجدلية، التي يطرحونها في أوساط السلفيين لشغلهم وتضيع أوقاتهم، قول بعضهم: هل العمل شرط في صحة الإيمان، أم في كمال الإيمان، وهذا أيضاً الذي عليه الدليل، والذي عليه السنة، وبوب عليه البخاري: أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، ومن أدلة ذلك، قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾[البقرة:143]، وفي »الصحيحين« من حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: »إن الإيمان بعض وستون شعبة، أعالها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان«، وحديث: »حب الأنصار من الإيمان، وبغضهم من النقاق».
والحزبيين يأتون بألفاظ مجملة يشغلون بعض طلبة العلم، فبعضهم كل ما وجد من قربعة لقطها، ويظن أنه حصل على علم، ويريد أن يقررها على زميله.
وهذا إن شئت أعرضت عن ذلك، وهو أولى، وإن أردت أن تفصل فتقول: من العمل ما تركه كفر، ومن العمل ما تركه ليس بكفر، وإنما هو نقص في كمال الإيمان، من العمل ما حصوله شرط صحة، وهو التوحيد، لا إله إلا الله، »قولوا لا إله إلا الله تفلحوا«، ويدخل الإنسان في الإسلام بلا إله إلا الله، بالإخلاص، وأما رد السلام، إكرام الضيف، حُسن الجوار، التعاون على البر والتقوى، هذا شرط كمال في الإيمان، وليس شرط صحة ) .
[ رسالته ( الوسائل الخفية لضرب الدعوة السلفية ) ]

فائدة :
هذه المكالمة مع الحجوري يقول فيها من قال أن علي الحلبي ( الضال ) من المرجئة فيه نظر
http://www.alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3256

بن حمد الأثري
08-27-2007, 12:40 PM
محمد بازمول

سئل ما نصه :
فضيلة الشيخ لا يخفاك ما هو حاصل في الساحة من مسائل الإيمان حتى جعلت المسلم يحتار فالكل عندنا من العلماء والكل يستدل بكلام ابن تيمية احترنا ماذا نعتقد ولذ فإني أثق فيكم إن شاء الله فإني أرجو أجابتي على سؤالي
ما حكم تارك جنس العمل هل هو كافر؟
فإن لم يكن كافراً فهل المخالف في ذلك جاء بعقيدة جديدة وإن كان كافراً فهل المخالف في ذلك ليس من أهل السنة و ما اقول الصحيح لابن تيمية في هذا الموضوع؟
افتونا جزاكم الله خيرا لأننا الآن أصبحنا أما خوارج أو مرجئة مع دعائي لكم بالمغفرة والتوفيق

الجواب : ... فالجواب على سؤالك يا أخي بارك فيك هو التالي:
أولاً : أوصي إخواننا ممن يتكلم في هذه المسألة أن يحرص على ألفاظ السلف الصالح وعباراتهم، وخاصة في مسائل العقيدة ومباحثها، فهم أعلم وأتقى؛ وعليه فلا أرى في بحث مسائل الإيمان على الخصوص استعمال الألفاظ الحادثة مثل (جنس العمل) أو (شرط الكمال) أو (شرط الصحة) ونحوها من الألفاظ، بل أوصي بلزوم ألفاظ وعبارات السلف في هذا الباب، وهذه نصيحة في جميع أبواب العلم وفي العقيدة على الخصوص!
ثانيا : إذا تقرر ما سبق فإن الكلام في مسألة الإيمان هو كلام السلف فيها، كما يلي:
ـ الإيمان قول وعمل واعتقاد.
ـ ولا إيمان بدون عمل.
ـ والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ـ يزيد الإيمان حتى يكون أمثال الجبال وينقص حتى لا يكون في القلب إلا مثقال ذرة، وقد يعدم فيكون كالهباء، ليس وراءه شيء.
ـ ومن نقص إيمانه فهو من أصحاب المعاصي وأصحاب المعاصي في مشيئة الله إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم، ثم مآلهم إلى الجنة!
ثالثاً : من زعم حصول الإيمان بدون عمل فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة! ووافق المرجئة والجهمية والكرامية على تفاصيل تراها في كتب العقيدة!
ومن زعم بطلان الإيمان بالمعاصي فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة! ووافق الخوارج والمعتزلة على تفاصيل عندهم في ذلك!
ومن زعم حصول إيمان في القلب بدون أن يظهر أثره وموجبه على الظاهر فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"، فالظاهر والباطن متلازمان.
والعمل هو فعل الطاعات ليس هو مجرد ترك المكفرات فإن هذه عبارة لم تأت في كلام السلف، وليست مرادهم من العمل الذي هو جزء الإيمان!
ومن أتى بالشهادتين حكمنا بإسلامه في الظاهر، وينظر هل يأتي بالأعمال الصالحة أو لا، فإن لم يأت بشيء من الأعمال الصالحة أي ترك العمل بالكلية مع القدرة وعدم المانع، حكم بكذبه وعدم صدقه فيما زعمه من إسلام!
ومن ثبت إيمانه ثم ترك شيئاً من الطاعات ينقص إيمانه، مالم يأت بمكفر، أو كان العمل الذي يتركه يقتضي الكفر، ويزول ويعدم إيمانه إذا ترك الطاعات بالكلية مع القدرة وعدم المانع، ولكن لا يحكم على المعين بالكفر إلا بعد ثبوته عليه بقيام الحجة وانتفاء المانع وثبوت الشروط.
وكلام شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله على هذا، ولكنه أحياناً يذكر ما في القلب ويسكت عن عمل الجوارح على أساس ما قرره من أن ما في القلب لابد أن يظهر أثره وموجبه على الظاهر، فهو من باب ذكر الملزوم والسكوت عن اللازم، لا من باب أن الإيمان يثبت بدون عمل. وقد قرر هذا في مواضع من كتبه، فلينتبه إلى هذا!
رابعاً : أوصي إخواني سلمهم الله بلزوم ما قرره أهل العلم في المسألة من سلفنا الصالح، ومن تبعهم بإحسان ومن هذا ماقرره علماؤنا في اللجنة الدائمة في الافتاء بالمملكة العربية السعودية، فقد نصحوا وصدقوا وبينوا ولا أزكي على الله أحداً، كما أوصي إخواننا الشباب بالتناصح فيما بينهم، وبحسن النية في بعضهم بعضا، وبالرفق فيما بينهم؛ فإن الرفق ماكان في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه، ومن صفات أهل النار أنهم كل عتل جواظ متكبر!
خامساً : من الأمور المخالفة لما ينبغي أن يكون عليه المسلم، مما وقع فيه بعض إخواننا في كلامهم في هذه المسألة ما يلي :
التنابز بالألقاب.
وتصنيف الناس دون حجة أو برهان .
والتعيير بحجة النصيحة والتحذير من أقوال أهل الأهواء، وفرق بين النصيحة والتعيير.
والمسائل إذا صار الخلاف فيها يؤدي إلى تفريق المسلمين وتدابرهم فالبحث فيها على هذه الطريقة ليس من العلم في شيء!
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم!
كتبه : محمد بازمول .

* * *

وهذا رد سريع من أحد الإخوة :
قال العبد الكريم :
... أريد أن أقف وقفات يسيرات مع نصيحة الشيخ بازمول الأولى القيمة وهي قوله : (أوصي إخواننا ممن يتكلم في هذه المسألة أن يحرص على ألفاظ السلف الصالح وعباراتهم، وخاصة في مسائل العقيدة ومباحثها، فهم أعلم وأتقى؛ وعليه فلا أرى في بحث مسائل الإيمان على الخصوص استعمال الألفاظ الحادثة مثل (جنس العمل) أو (شرط الكمال) أو (شرط الصحة) ونحوها من الألفاظ، بل أوصي بلزوم ألفاظ وعبارات السلف في هذا الباب، وهذه نصيحة في جميع أبواب العلم وفي العقيدة على الخصوص!)
فأقول :
الوقفة الأولى : استخدام الألفاظ الحادثة على قسمين:

1- ألفاظ موهمة كلفظة الجهة مثلاً فهذه قبل الحكم على قائلها ينبغي أن يُستفصل منه ماذا تعني بالجهة فإن قال: أعني العلو قلنا له كلامك صحيح وإن قال غير ذلك رددنا عليه اللفظ.
2- ألفاظ صريحة واضحة المعنى استخدمها العلماء وهذه تنقسم إلى قسمين أيضاً:
أ- قسم لم يحصل فيه نزاع ودرجوا عليه كقولهم الصفات الذاتية والصفات الفعلية ، ومطلق الإيمان والإيمان المطلق، وغيرها كثير جداً في مسائل العقيدة وفي غيرها أكثر كمصطلحات علوم الحديث وأصول الفقه، وهذا النوع لا حرج من استخدامه مطلقاً ولو كان حادثاً.
ب- قسم حصل فيه نزاع وهذا ينقسم أيضاً إلى قسمين:
ب1- قسم النزاع فيه بين أهل السنة أنفسهم. وهذا يقال فيه لا مشاحة في الاصطلاح مادام أن مقصودهم واحد.
ب2- وقسم بين أهل السنة ومخالفيهم من المرجئة والخوارج والرافضة وغيرهم ، وهذا الأخير لا ينبغي أن نترك ما عليه أهل السنة لشبهات أوردها أهل البدع والضلال يشغبون بها علينا، وقد استخدمها علماء السلف المتقدمين أو المتأخرين وأكثر من استخدمها ابن تيمية وتلامذته إلى يومنا هذا، ومن ذلك : الإيمان الواجب ، الإيمان المستحب ، الإيمان المطلق، جنس العمل أو جنس الأعمال، الترك الكلي ، تحقق الشروط ، انتفاء الموانع ، شرط كمال، شرط صحة، ركن في الإيمان وغير ذلك.
وعليه أقول إن ترك جنس الشيء معروفٌ معناه أي: تركه بالكلية، ولا يخالف في ذلك إلا جاهل أو معاند ، والعبارة استخدمها شيخ الإسلام ابن تيمية واستخدمها العلماء من بعده إلى يومنا هذا ، لكن نبتت نابتة تأثرت بالمرجئة وأخرجوا العمل عن مسمى الإيمان وصعب عليها أن تصرح بذلك لما تعلم من عاقبة هذا الأمر أو اختلط عليها الأمر لو أردنا أن نحسن الظن بها –وهذا هو الواجب- فسمت من قال: ترك جنس العمل كفرٌ مخرجٌ من الملة، خوارجَ معاصرين وبعضهم أطلق عليهم "فرقة جنس العمل" وقالوا العمل شرط كمال لا شرط صحة ولا ركن، فأقول ما ينبغي ونحن أمام هذا التيار أن نأتي ونهون من المسألة ونقول : اتركوا الألفاظ الحادثة كلفظة جنس العمل وكأن الخلاف معهم لفظي ، والأولى أن يقال : مراد القائلين بأن ترك جنس العمل كفر، هو ترك العمل بالكلية، وهذا موافق لما عليه أهل السنة والجماعة . خاصة أننا في زمن قصرت فيه الأفهام وفسدت النيات، فسيأتي من يقول أرأيتم هذا الشيخ فلان يحذر من استخدام لفظة جنس العمل ويرد على فرقة جنس العمل بل سيأتي من يقول الشيخ فلان لا يكفر تارك جنس العمل ويعد هذا من الألفاظ المحدثة ، وقد حدث هذا مع ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن هذه اللفظة ومن طالع كتاب "القواعد المثلى" للشيخ يجد فيه عشرات الألفاظ المحدثة كالصفات السلبية والذاتية والفعلية وغيرها كثير ، خلاصة الوقفة الأولى أنه كان الأولى أن يقال : ترك جنس العمل أي تركه بالكلية كفر مخرج من الملة.
لكن يبدو أن حرص الشيخ جزاه الله خيراً على جمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف، دفعه على ذلك وهو مأجور إن شاء الله. والدليل على ذلك:

الوقفة الثانية:
أن الشيخ نفسه استخدم في هذه الكلمة الضافية ألفاظاً حادثة ومن ذلك : تلازم الظاهر والباطن، ترك العمل بالكلية، انتفاء المانع، ثبوت الشروط، الملزوم واللازم. فأين في كلام السلف الصالح هذه الألفاظ؟

الوقفة الثالثة:
قد يقول البعض إن الشيخ يعني استخدام الألفاظ التي استخدمها السلف أصحاب القرون المفضلة ، فأذكر هؤلاء بنصيحة الشيخ الرابعة وهي قوله : ( أوصي إخواني سلمهم الله بلزوم ما قرره أهل العلم في المسألة من سلفنا الصالح، ومن تبعهم بإحسان ومن هذا ماقرره علماؤنا في اللجنة الدائمة في الافتاء بالمملكة العربية السعودية، فقد نصحوا وصدقوا وبينوا ولا أزكي على الله أحداً،) ومما قرره من تبع سلفنا الصالح بإحسان من أهل العلم ومنهم أعضاء من اللجنة الدائمة أن ترك جنس الأعمال كفرٌ. كما أن الألفاظ التي أوردتها في الوقفة الثانية لم تكن دارجة عند السلف في القرون المفضلة.

الوقفة الرابعة:
سؤال السائل كان كالتالي: (( ما حكم تارك جنس العمل هل هو كافر؟ فإن لم يكن كافراً فهل المخالف في ذلك جاء بعقيدة جديدة وإن كان كافراً فهل المخالف في ذلك ليس من أهل السنة ؟ ))
وقد كنت أتمنى لو كان جواب الشيخ أكثر وضوحاً -على وضوحه- كأن يقول بعد تفصيله الرائع: نعم تارك جنس العمل، أو تارك العمل بالكلية –كما يحب الشيخ- كافر ؟ ومن قال غير ذلك فليس من أهل السنة في مسائل الإيمان .
ثم يفصل في تكفير المعين على ما ذكر ، حتى لا يأتي من يقول: السائل سأل هل يكفر أم لا؟ والشيخ أجابه بأن إيمانه يزول ويعني بذلك الإيمان الكامل أو التام أو الواجب وهكذا يخوض الشباب في معارك بسبب عدم صراحة الجواب ، وقد حصل كل هذا، والله المستعان.

هذا ما عندي من وقفات وهي ليست استدراكات ولا انتقادات بل إني اتفق مع ما ذهب إليه الشيخ ، وأدعو له بالتوفيق والسداد ، وإنما هو قطع الطريق على من يريد أن يحوِّر كلام الشيخ ويزعم أنه في صفه، ويقول بما يقول.
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

وكتبه العبد الكريم .

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=11927&highlight=%C8%C7%D2%E3%E6%E1+%CC%E4%D3

بن حمد الأثري
08-27-2007, 01:01 PM
عبد المالك رمضاني

سئل ما نصه :
هل العمل شرط في صحة اللإيمان أم أنه شرط كمال ؟
عبد المالك :العمل ليس شرطا في صحة الإيمان ولو كان الأمر كذلك لكفر الخلق كلهم إنما هنا تفصيل من جهتين أولا : العمل قد يكون شرطا في صحة الإيمان إذا قلنا جنس العمل بمعنى أصل العمل كله إذا قلنا هذا نعم يكفر صاحبه وهذاالذي يذكره كثير من أهل العلم إذا ترك جنس العمل يدخل في جنس العمل العمل القلبي هذا ككفر المنافقون مع أنهم يأتون من الأعمال مايئتون الأعمال الظاهرة لماذا لأن جنس العمل عندهم منتفي فإذا إنتفى جنس العمل إنتفت عنهم كلمة التوحيد بمعنى أنهم يصلون لكنهم لايصلون لله وإنما كما قال الله تعالى : ( يرائون النّاس ولا يذكرون الله إلا قليلا )وأنهم إذا أدوا زكواتهم لا يؤدونها لله وإنما يؤدونها خوفا من السيف كما قال الله تعالى :(ولا ينفقون إلا وهم كارهون )فإذا انتف جنس العمل ليس في قلبه خشية ولا توحيد ولا إنابة ولا توكل ولا ولا إلخ من أعمال القلب فإذا ضاف هذا إلى تركه العمل الظاهري صار كافرا خالصا ولكن نحن نتكلم عن المسلم الذي يأتي بكلمة التوحيد ولكنه قد لا يعمل ولا نتصور مسلما يترك العمل كله لأن الأعمال كثيرة يعني هل تتصورون مسلما يوحد الله عزوجل بالكلمة أي لاإله إلا الله ثو يترك العمل كله ومن العمل الصلاة و الزكاة والصيام والحج وحق الجار وحق الأبوين وحق الصاحب و اليتيم وإصلاح ذات البين ووإلخ هل تتصورون هذا في الدنيا هذا لايوجد حتى في اليهود والنصارى اليهود والنصارى لهم أعمال صالحة لا شك كما تعلمون ينفقون ويسعون إلخ لكن المقصود ها هنا ترك جنس العمل فإذا ترك المرأ جنس العمل كله كفر وهذا حقيقة كلام نظري تقريبا لاواقع له فينبغي أن يفهم هذا إنّما واقعه فقط عند المنافقين الخلص أي النفاق العلمي النّفاق الإعتقادي فينبغي أن يفهم هذا جيدا وأما كون العمل ليس شرطا في صحة الإيمان هو قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مات وهو يعلم لاإله إلا الله دخل الجنّة وفي قوله أيضا :(ومن كان أخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنّة) إذا ذكر هذا النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وما منعهمايذكر يترك العمل أن يخلد في النار وفي بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي ـ صلى اله عليه وسلم ـ أخبربأ نه يأتي برجل من النار يخرج رجل من النار ولم يعمل خيرا قط وإنما كان من الموحدين كان من أهل لا إله إلا الله لأنه قال لم يعمل خيرا قط ولا أريد أن أدخل في تفاصيل تارك الصلاة كافر أو ليس بكافر هذا مما إختلف فيه وقد يستثنى من القاعدة لكن أنا أذكر القاعدة ككل حتى يفهم هذا الإيمان شرط كمال، والكمال كمالان : كمال واجب وكمال مستحب ، هذا يذكره بن تيمية ـ رحمة الله عليه ـ في كتاب الإيمان هو كتاب عظيم جدا فإذا كان العمل المتروك واجبا كان حين إذن هذا العمل من كمال الواجب أي يأثم صاحبه بتركه ،وإذا كان هذا الكمال مستحبا كالإحسان إلى بعض الخلق و الحيوانات ورفع الأذى من الطريق و البشاشة الخ ....فإذا كان هذا الكمال كمال الإيمان بهذا العمل من المستحبات كان حين إذن هذا الكمال من جهة الإيمان من المستحبات ، و هكذا لذا فلو قلنا العمل يعني شرط لكان كل عمل شرط في صحة الإيمان ويكفر الإنسان إذا تركه بل الواجب ........... لو كان المرأ يسمع أذان الفجر ولا يقوم ليصلي لا شك أنه ترك واجبا فلو كان هذا العمل المتروك شرطا في صحة الإيمان وقد تركه صاحبه لقلنا يكفر جميع من ترك صلاة الفجر في المسجد إذا سمع الأذان و هذا لا يقول به مسلم، إذا حينئذ المقصود من هذا الكلام وقد أحلتكم على كتاب ابن تيمية أن يرجع لمثل هذا وإلا فإن الخوارج هم الذين جعلوا العمل شرطا في صحة العمل شرطا في صحة الإيمان ولذلك كفروا جمهور المسلمين وخرجواعليهم بالسيف وكوننا نجعل العمل من الإ يمان هو الذي أوهو الفرقان الذي بيننا وبين المرجئة و الله تعالى أعلم .

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=7354&highlight=%CD%E1%C8%ED+%CC%E4%D3

بن حمد الأثري
08-27-2007, 01:20 PM
علي حسن حلبي

وأزيدُ نقطةً خامسةً -هُنا-وإن لم تَرِد في نصّ الأسئلة-لِمَا لها مِن أهميَّةٍ-؛ وهي:
ما يتعلّق بما يُكثِر بعضُ الإخوةِ -اليومَ-على تنوُّع توجُّهاتهم!- مِن تَرْدادِهِ مِن مصطلحات مُعيَّنة؛ مثل: (جنس العمل)!! و(شرط الصحّة - الكمال)!!! إلى غير ذلك مِمَّا يُكرّرونَه ويُردّدونَه!
فأُورِدُ -هنا- ما ذكرتُهُ في «الرد البرهاني في الانتصار للإمام الألباني» (ص 156-157) -حول مصطلح (شرط الصحة - الكمال)( 12)-هذا-:
«وإِذْ قد أضحَتْ (بعضُ) هذه (الاصطلاحات) عائقًا (ذِهنيًّا) يمنعُ الحقَّ، ويحجُبُ أهلَهُ عنه؛ فلا بُدَّ مِن (تحريرِهَا، أو تكسيرِهَا)..
ورحمَ اللَّهُ أُستاذَنَا الشيخَ محمَّدَ بنَ صالحٍ العُثيمينَ -القائلَ- كما في «الأسئلة القَطَريَّةِ» -جوابًا على سؤالٍ حولَ هذه (المصطلحات) -جميعًا-:
«.. وإنِّي أنصحُ إخواني أَنْ يتركوا هذه الأشياءَ، والبحثَ فيها، وأَنْ يرجعوا إلى ما كانَ عليه الصَّحابةُ -رضوانُ اللَّهِ عليهم-.
والسَّلفُ الصَّالحُ لم يكونوا يعرفون مثلَ هذه الأمورِ؛ المؤمنُ مَن جعلَهُ اللَّهُ ورسولُهُ مؤمنًا، والكافرُ مَن جعلَهُ اللَّهُ ورسولُهُ كافرًا»...
وهذا جِدُّ واضحٍ -بحمدِ اللَّهِ-.
ونَصِيحتُهُ -رحمَهُ اللَّهُ- مَقبولَةٌ، وعلى الرَّأْسِ والعينِ؛ لِكَونِهَا حقًّا، ومِن عالمٍ حَقٍّ، ولا تَهدِي -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- إلاَّ إلى الحقِّ؛ وبخاصَّةٍ بعد معايَنَتِنَا لأهواءِ (بعضِ) الخَلْق، ومُعاناتنا مِن مُخالفِي الحقّ...».».
ثُمَّ كرّرتُهُ -بلفظِهِ- في «التنبيهات المتوائمة» (ص 66-67).
وأمَّا مصطلح (جنس العمل) -وما يُفرِّعونه عليه من (آحاد العمل)!!-؛ فأُورِدُ فيه -أيضًا- ما قلتُهُ في «التنبيهات» (ص 420-424):
«وَلَقَدْ نقلتُ في كتابي «التعريف والتنبئة» (ص 86) جوابَ فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ ابن عثيمين -رحمه اللَّه- (عمّن قال: تارك جنس العمل كافر، وتارك آحاد العمل ليس بكافر)؟!
وثمّة جوابُ فضيلتِه -رحمه اللَّه-مرّة أُخرى-توكيدًا، وتثبيتًا-؛ وهو قولُه:
«مَن قال هذه القاعدة؟!
مَن قائلُها؟!
هل قالها محمّدٌ رسول اللَّه؟!
كلامٌ لا معنى له!
نقول: مَن كفّرَه اللَّهُ ورسولُه؛ فهو كافِر، ومَن لم يُكفِّرْهُ اللَّهُ ورسولُه؛ فليس بكافر.
هذا هو الصّواب.
أمّا (جنس العمل)، أو (نوع العمل)، أو (آحاد العمل)؛ فهذا كلُّه طَنْطَنَةٌ لا فائدةَ منها».
هذا حَرْفُ كلامِهِ( ) –رحمه اللَّه-.
ز - ثمّ؛ ما الدّليلُ (الشّرعيُّ)(13 ) -مِن الكتابِ أَوِ السُّنَّة- على كُلِّ ذَلِكَ -بَلْ أَيٍّ مِن ذلك!- بِالتَّفْصِيلِ، وَالدَّلِيلِ -جَمْعًا، أَوْ تَفْرِيقًا-؟!
أَقُولُ:
هَكَذَا تُحَلُّ القَضِيَّةُ، وَتَنْتَهِي المُشْكِلَةُ... أَمَّا المُضِيُّ فِي سَرَابِ الاصْطِلاَحَاتِ؛ كُلٌّ عَلَى مَا يَرَى، وَكُلٌّ عَلَى مَا يَحْسِبُ:
فَلاَ... وَأَلْفُ لاَ..
وَرَحِمَ اللَّهُ -تَعَالَى- شَيْخَ الإِسْلاَمِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ -فِي عَدْلِهِ، وَعِلْمِهِ-؛ لَمَّا نَقَلَ عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ نَصَّ كَلاَمِهِ فِي «تَفَاضُلِ الإِيمَانِ» -عُدُولاً مِنْهُ عَنْ لَفْظِ «زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ»-؛ قَالَ:
«وَكَأَنَّ مَقْصُودَهُ الإِعْرَاضُ عَنْ لَفْظٍ وَقَعَ فِيهِ النِّزَاعُ إِلَى مَعْنًى لاَ رَيْبَ فِي ثُبُوتِهِ».
وَهُوَ مَا بِهِ أَقُول، وَلَسْتُ عَنْهُ أَزُول...
ومِنه -مِن طَرَفٍ آخر- كلامُهُ -رحمَهُ اللَّهُ- في «مجموعِ الفتاوى» (17/417):
«وأهلُ البدعِ المخالفون للكتابِ والسُّنَّةِ يدَّعون العلمَ والعِرفان والتحقيق، وهم مِن أجهلِ النَّاسِ بالسَّمعيّاتِ والعقليَّاتِ، وهم يجعلون ألفاظًا لهم مُجمَلةً مُتشابهةً تتضمن حقًّا وباطلاً، يجعلونها هي الأُصولَ المُحكَمةَ، ويجعلون ما عارضها مِن نصوصِ الكتابِ والسُّنَّة مِنَ المُتشابِهِ الذي لا يعلم معناه عندهم إلاَّ اللَّه، وما يتأولونه بالاحتمالات لا يفيد، فيجعلون البراهين شبهات، والشبهات براهين !!».».

وهذه تعليقاته في الحواشي :
(12) وقد علّقتُ على هذا النّصِّ العزيز في «التّعريف والتنبئة» (ص 87) -قائلاً-:
«وهل (الجنس) إلاّ مِن (آحاد)؟!
وهـل (شُعب الإيمان) إلا (آحادٌ) تراكبت وتراكمت؛ حتّى وصلت إلى بضعٍ وستّين -أَو بضعٍ وسبعين-؛ قولاً، واعتقاداً، وعملاً؟!».
وأَقولُ -هَهُنَا- كلمةً -مفصَّلةً- شيئاً -ما-:
أ - (العمل) من الإيمان.
ب- و(جنسُ) الشيءِ: هو بعض (أفرادِهِ) التي منها (حدُّه الأَدْنى) -الدّالُّ عليه، المُتَحَقِّقُ بِهِ-.
جـ- فما هذا الفردُ -أو (الحدّ الأدنى)- الّذي به يتحقَّق (جنس العمل)؟!
- هل هو (الصّلاةُ) -فقط-؟!
- أم هو أَيُّ ركنٍ من (الأركان الأربعة) -بعد الشّهادَتَين-؟!
- أم هو أوسعُ من ذلك؛ لِيَشملَ فرضاً -ما- من (الفرائِض) الأُخرى -جميعـــــاً- زيادةً على الأركان الأربعة، أو مُغايراً لها! -لِيَتَحقَّق بفِعْلِ واحِدٍ منها عَمَلُ (فردٍ) -أو إقامةُ (الحدّ الأدنى)- لـ (جنس العمل)؟!
- أَم أَنّ (العملَ) أوسعُ وأوسعُ؟! بحيثُ يشمَل -وَلَوْ!- (عملاً) واحداً من (المستحبّات) الشرعيّة المتكاثرة -الّتي هي زائدةٌ عن (الأركان) و(الفرائض)-أو مُغايرَةٌ لها-؛ ليَتَحقَّق بـ(عمل) واحدٍ منها عملُ (فردٍ)، أو إقامةُ (الحدّ الأدْنَى) لـ(جنس العمل)؟!
د - وهل (جنس العمل) المرادُ -على أَيٍّ من الوجوه المُتقدّمة!-: كلُّه؟!
هـ - أَم جنسُه -أَيضاً-؟! بأَنْ يقال -مثلاً- فيمن صلّى رَكعةً أو رَكْعتَين -فقط-، أَو سَجَدَ سجدَةً أَو سجْدَتَينِ! -حَسْبُ-: إِنّه قد أَتى بـ (جنس العمل) مِن الصّلاة؟! وبالتّالي: (جنس العمل) المُنْجِي؟!
و - وهل يُكتفَى بـ(عمل) واحدٍ؟! أَمْ لا بُدَّ منها -جميعاً-؛ فيما يحقِّق معنى (الجنس) في كلِّ (عملٍ) -عملٍ- منها؟!
( 13) وَأَخِيرًا -كلمةٌ سريعة!-: (يَلْزَمُ) المُكَفِّرَ بِتَرْكِ (جِنْسِ العَملِ) أَنْ لاَ يُكَفِّرَ (تَارِكَ الصَّلاَةِ)؛ وَإِلاَّ: تَنَاقَضَ!! فَتَأَمَّلْ.

[ الانْتهاض بأجوبةِ سُؤالاتِ أخي الرِّيَاض في مسائل الإيمان والكفر / موقعه على الشبكة ]

فائدة :
قال علي حسن بعد أن ذكر أن جنس العمل من الابتداعات : ( قال : ولقد سألت بنفسي أستاذنا الشيخ أبا محمد ربيع بن هادي المدخلي في منزله بمكه يوم 28/9/1422 عن ذلك فأقر بالموافقة على ماقلت)

[ الرد البرهاني ، ص 146 ]

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=4662&highlight=%D3%C3%E1%CA+%C8%E4%DD%D3%ED+%C3%D3%CA%C 7%D0%E4%C7

بن حمد الأثري
08-27-2007, 01:25 PM
وما زال :

سليم الهلالي
هشام لكصاص
حسين المدني أبو مصعب
الزهراني
عبد الحميد العربي الجزائري
عبد الغني عويسات
الدكتور فركوس
لزهر سنيقرة
وغيرهم .... عن قريب

بن حمد الأثري
08-27-2007, 11:30 PM
وصي الله عباس

سئل ما نصه :
هل صحيح أن كلمة جنس العمل محدثة ؟ .

فأجاب :
أنا قلت يا إخوان لا تدخلو في هذه الأمور أنتم لستم طلبة علم وتدخلون في هذه الأمور التي ما تفهمونه والله اتركوه
... هذه حماقات .
وقال : قلت لك أو قلت لغيرك هذا الكلام مبتور .
وقال : أما جنس العمل وجنس كذا والنوع ( كلمات غير مفهومة ) هذا كلام فارغ .

ومن هنا تحميل الصوتيات - وأرجو أن يتكرم أحد الإخوة ويفرغها كاملة - :
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3770
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3771
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3772

بن حمد الأثري
08-27-2007, 11:42 PM
أبو الحسن المأربي

لم يرد ربيع المدخلي على المأربي في مسائل الإيمان لما أشعل حربه عليه ، لأنهما متوافقان في هذه المسألة .

يقول أبي الحسن :
( كما لا أحب أيضاً التعبير بمسألة جنس العمل؛ لأن هذه أيضاً ليست من العبارات المشهورة عند السلف ؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية تكلم في هذا الباب أعني باب الإيمان بكلام عظيم وأسهب فيه وما أذكر أنه ذكر هذه الكلمة إلا مرة أو مرتين وربما ذكرها في معنى معين ، فلماذا لا نعبر بكلام الأوائل ؟ فإن التمسك بمصطلحات الأوائل أسلم من أن نستعمل اصطلاحات مطاطة أو غامضة فيدخل تحتها ما ليس منها ) .

وقال :
( الذي لا يرى أن تارك العمل كافر مع جزمه بأن إيمانه ناقص وأنه معرض للوعيد هل أقول هو مرجئ أو من المرجئة أم لا؟ أقول: إن الذي يخالف في أن تارك العمل كافر قوله خطأ وقوله يخالف ما عليه إجماع الصحابة وأنا لا أتصور رجلاً يبقى إيمانه ثابتاً في قلبه مع تركه جميع الواجبات واقتحام جميع المحرمات لا أتصور وجود هذا ، لكن مع هذا كله فإني قد وقفت على كلام لعددٍ من علماء السنة حكموا على تارك جميع العمل الظاهر بأنه مسلم فاسق ناقص الإيمان ليس بكافر ، فمع تخطئتي لهم، ومع ردي هذا القول وبيان الأدلة على عدم قبوله؛ إلا أنني مع ذلك لا أقول إنهم مرجئة أو قالوا بقول المرجئة، فمن كان يرى خلاف الصواب، فقوله هذا قول مرجوح مخالف لما أجمع عليه الصحابة من قبل، وهو محجوج بالنص وبالإجماع، إلا أن من خالف في ذلك فقد تأول النص والإجماع ) .

وقال :
( فالصحيح أن القول بكفر تارك العمل هو الصواب وهو الموافق لإجماع الصحابة لكن رمي المخالف في ذلك بأنه مرجئ بحجة أنه يخالفك –فقط- في عدم تكفير هذا الشخص أو عدم تكفير تارك العمل مع جزم المخالف بأن تارك العمل ناقص الإيمان ومعرض للوعيد ومعرض للعقوبة أرى أن حشر هذا القول من ضمن أقوال المرجئة فيه هضم لأقوال بعض أهل العلم الذي ذهبوا إلى ذلك ) .

[ إجابات أبي الحسن المأربي على أسئلة منتدى الكاشف ]

بن حمد الأثري
08-27-2007, 11:59 PM
أحمد بن صالح الزهراني أبو عمر الكناني

يقول الزهراني :
أشعر أنّ بعض الإخوة بدأ يتخوّف من تهويل المخالف في مسألة جنس العمل واتّهام القائل بعدم تكفير تارك العمل بمذهب المرجئة ، والبعض ينقل عن الشيخ علي حسن الحلبي أنّه تراجع في هذه النّقطة ، وأقول ما يلي :
1 إذا تكلّم طالب العلم في مسألة فلا بدّ أن يلتزم أصلها وفرعها ولا يهمّ كثيراً كونها متصوّرة الوقوع أو لا ، وليكن في يقين الجميع أنّ ما أتى في النصوص واقع سواء علمنا أم لا ..
2 يتكرّر من المخالفين الضّغط والاتّكاء على نقولات شيخ الإسلام ، ونحن لا ننكر علمه وفضله رحمه الله ، لكنه ليس بمعصوم ، فلو أنّه رحمه الله تبنّى القول بكفر تارك العمل الظاهر لما كان ذلك حجّة على من خالفه ولو كان في زمننا هذا ، وأنا في عجب شديد من مذهب يدّعي أصحابه إجماع السلف عليه ، لا نجد تفصيلاً وتقريراً له إلاّ في القرن الثامن مع أنّ المرجئة حدثت في القرن الأوّل .
3 عندما نقول إنّ تارك العمل الظّاهر لا يكفر فالمقصود الأعمال المأمور بها كالصلاة والزكاة ونحوها ، فمن تركها وأتى بالشّهادتين دون ارتكاب ناقض لها لا يعني هذا أنّه لا يقوم بعمل البتة ، بل هو قائم بأعظم الأعمال وأحبّها وأجلّها عند الله : ألا وهو ترك الشرك ، فترك الشّرك امتثال من العبد لأمر الله له باجتناب الشّرك ، وهذا الظّاهر هو الملازم لقول الشهادتين صحّة ووجوداً ، ومن هنا فإنّ المقر بالشّهادتين دون أن ينقضها بالشّرك لم ينعدم لديه الظّاهر ، بل الباطن عنده أثّر في الظّاهر باجتناب الشرك ، مع النّطق بالشهادتين وهو دليل الصدق فيها، لكنّه ضعُف عن الإتيان بالعمل ، فنقد هذا القول بأنّه فصل للظاهر عن الباطن يدلّ على قصور فهم الناقد في الحقيقة، ولا يؤثّر في هذا الخلاف الأصولي في الترك هل هو عمل أم لا ، مع أنّ الصحيح أنّه فعل .
4 سؤال للّذين يعتبرون الانقياد شرط لصحّة الشهادتين ، وهو ما أكّده شيخ الإسلام كثيراً : ما هو الانقياد المشروط لصحّة الشّهادتين ؟
يظنّ البعض أنّه العمل الظّاهر وهذا خطأ بل العمل الظاهر من كمال الانقياد الواجب ، أمّا الانقياد المصحّح للشّهادتين فهو خضوع القلب وإن لم يعمل العبد المأمور ،وهذا قرّ{ه شيخ الإسلام في كتابه الصارم المسلول 3 / 967ـ968 .( الطبعة الجديدة المحققة ).
وإذا كان كذلك فلا يوجد في قواعد الشرع ولا في نصوص الوحيين ولا في كلام الأئمّة السالفين ما يمنع أو يعارض القول بأنّ من أتى بالشهادتين صحّت منه إذا قالها بصدق وإخلاص قلبي ، ويكون هذا أصل إيمانه وأوّله ، ويستحق به دخول الجنة ولو بعد حين .
وتأمّلوا معي حفظكم الله حديث ابن عباس لما بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن ماذا قال له : ( فليكن أوّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ...) الخ .
هل أمره صلى الله عليه وسلّم أن يدعوهم أوّل الأمر إلى قول الشهادتين قولاً مجرداً بدون ما هو لا زم لصحّتها ؟ طبعاً لا ، لأنّ مجرّد قولها لا يُقبل مالم يرافقه شروط صحّتها هذا لا ينبغي أن يخالف فيه أحد .
وإذا كان كذلك فإنّه ليس من شرط صحّتها أن يصحبها عمل ظاهر لأنّه لم يرد ولأنّه أمره صلى الله عليه وسلم أنّ يثني بأمرهم بالصلاة ، ول كان عمل من الأعمال يستحق أن يكون شرطاً لصحّة الشّهادتين لكانت الصّلآة ، ولو كانت كذلك أو غيرها من العمل لأمره النّبي صلى الله عليه وسلّم أن يأمرهم بالشّهادتين والصّلاة في مرتبة واحدة لا أنّ يجعل الأمر بالصّلاة مبنياً على استجابتهم لقول الشّهادتين ، وهذا هو التسلسل المنطقي والشرعي أنّ الشهادتين شرط لصحّة العمل ، لا أن يكون العمل شرط لصحّة الشّهادتين ، وهذا في ظنّي فهم معكوس وتفكير منكوس ، وليعذرني الإخوة .

[ مقاله : تنبيه مهم في قضيّة جنس العمل ( لغرض التنبيه ) ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 12:10 AM
القائد الأعلى للحدادية ومنظر الفرقة المرجئة الخامسة
ربيع المدخلي

سئل ما نصه :
سؤال: هل في نفي العمل الذي يختص بالأركان الأربعة يعتبر نفي جنس العمل ويكون مرجئاً ؟ وهل جنس العمل محصور في الأركان الأربعة عدا الشهادتين ؟
الجواب : الذين يقولون جنس العمل إلى الآن لم يفسروا لنا مقصودهم؛ مقصودهم غير واضح, فإنّ أهل السنة والجماعة اختلفت أقوالهم في التكفير بهذه الأركان .
فمن أهل السنة من يكفِّر بترك واحد من هذه الأركان؛ لو ترك الحج عند بعضهم كافر, لو ترك الزكاة عندهم كافر تركها عمدا - يعني غير جاحد - بارك الله فيكم- لو ترك الصلاة من باب أولى يكون كافرا حتى لو لم يجحد. هذه تفاصيل مذهب أهل السنة .
ولا يُكَفِّرون فيما عدا هذه الأركان؛ لم يكفِّروا بعمل من الأعمال غير هذه الأركان, لا بمعاصي ولا بأعمال واجبة غير هذه الأركان, لم يكفِّروا إلا بهذه الأركان, منهم من يكفِّر بالصلاة وحدها, ولا يكفِّر بترك الزكاة والصوم والحج؛ يكفِّر بترك الصلاة فإذا ترك الحج ليس بكافر عنده, إذا منع أداء الزكاة يكون غير كافر, يكون مجرما وتؤخذ منه قهرا ويؤخذ شطر ماله عقوبة وما شاكل ذلك لكنه مع ذلك لا يرونه كافرا .
الشاهد : أن كلمة أهل السنة بما فيهم الصحابة اجتمعت كلمتهم أنهم لا يكفِّرون بترك شيء من الأعمال غير هذه الأركان؛ يعني الأعمال .
قال الشيخ تعليقا : هذا ما كان يظهر لي سابقا ولغيري ثم كثرت الدراسة في موضوع ترك العمل بالكلية فوقفت على مقال لأحد الإخوة أكثر فيه من النقل عن السلف بأن تارك العمل بالكلية كافر فترجح لي ذلك لكنه يعبر عنه بتارك جنس العمل! وأنا أرى الابتعاد عن لفظ ( جنس! ) لما فيه من الإجمال والاشتباه ولأنه يتعلق به أهل الفتن ولأنه لا يوجد هذا اللفظ في كتاب ولا سنة ولا استعمله السلف في تعريف الإيمان .
ومن منهج السلف الابتعاد عن استعمال الألفاظ المجملة والمتشابهة والابتعاد عن الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة, ولما تحدثه من الفتن بين المسلمين, بل بدّع السلف من يسلك هذا المسلك كما نقل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وقد استنكر استعمال لفظ (جنس العمل) وهل العمل شرط صحة أو شرط كمال في الإيمان العلامة محمد بن صالح العثيمين وقال : ( هذه طنطنة لا خير فيها ) أو كما قال .
ولقد نصحت كثيرا وكثيرا في دروسي الشباب بأن يلتزموا بما قرره السلف في تعريف الإيمان وبأنه: ( قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية) ونشرت بهذا الصدد مقالا بعنوان: (كلمة حق حول جنس العمل) فاستجاب لذلك السلفيون الصادقون الملتزمون بمنهج السلف قولا وعملا وأبى ذلك أهل الفتن والشغب الذين جعلوا الشغب على أهل السنة محور نشاطهم وهجرانهم .
أما العقائد فهذا شيء آخر؛ قد يكذّب نبيا فيكفر, يكذّب بالملائكة فيكفر, يكذّب بكتاب من الكتب فيكفر, يكذّب بآية من القرآن فيكفر؛ هذا ما يتعلق بالإيمان, نحن الآن في العمل؛ عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر؟
منهم من لا يرى ترك الصلاة والزكاة والصوم والحج كل هذه الأشياء يرى تركها ليس بكفر إذا لم يكن جاحدا؛ إن تركها جاحدا فكافر, وإن تركها تكاسلا وتهاونا فإنّه ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها .
ومنهم من يكفِّره بترك الصلاة, ومنهم من يكفِّره ولو بترك واحد من هذه الأركان؛ هؤلاء كلهم أهل سنة لا نضلّل أحدا منهم ولا يُرمى بالإرجاء ولا برأي الخوارج
إن كفّر بالأركان الأربعة لا نقول: خارجي, وإن كفَّر بترك الصلاة فقط لا نقول: خارجي, وإن كفَّر بترك الصلاة فقط والزكاة لا نقول: خارجي, لأنّ الخوارج يكفِّرون بهذه الأشياء, لكن أهل السنة يختلفون عن الخوارج والفروق هائلة جدا بينهم وبين الخوارج؛ فإن الخوارج بمجرد أن يرتكب كبيرة خرج من الإسلام والمعتزلة كذلك, لكن عند المعتزلة خرج إلى دائرة جديدة بين الإيمان والكفر؛ دائرة متوسطة ! الخوارج خرج عندهم خروجا كليا إلى دائرة الكفر!
أهل السنة من يقول منهم بكفر تارك الصلاة يخرجه من دائرة الإسلام ليس بارتكاب معصية أو بارتكاب محرّم بترك واجب لأن هذه عندهم مباني الإسلام وأركان الإسلام وهدمها يختلف عن ارتكاب المحرمات ,ارتكاب المحرمات أمر عظيم لكن أعظم منه وأشدّ منه هدم هذه الأركان أو هدم شيء منها .
فمنهم من يرى أن من ترك هذه الأركان فقد هدم أركان الإسلام فهو كافر أو هدم ركنا منها فهو كافر ,ومنهم من لا يكفِّره لكن يضلِّله بارك الله فيك ويرى عليه القتل والحدّ والسجن وما شاكل ذلك، لكن لا يخرجونه من دائرة الإيمان على التفاصيل التي ذكرنا، بارك الله فيكم.
أما عند المرجئة فهذه الأعمال ما دخلت في الإيمان رأسا ليست بداخلة في الإيمان وليست من الإيمان في شيء وعند غلاتهم لو ترك هذه الأعمال كلها طول حياته فهو في الجنة, لماذا ؟ لأنّ الإيمان عندهم هو التصديق أو المعرفة وقد حصل والمطلوب هو هذا فقط عندهم والأعمال تركها لا يضر بهذا الإيمان ولا ينقص منه شيئا
فهذا الفرق بين أهل السنة وبين المرجئة ؛العمل ليس من الإيمان؛ لا صلاة لا زكاة لا صوم لا حج, أما أهل السنة فتتفاوت أقوالهم بين تكفير تارك الصلاة وبين مُجَرِّمِه وأنه بتقصيره في هذه الأعمال ينقص إيمانه شيئا فشيئا حتى يتلاشى عند كثير من تاركي الأعمال، وهذا الفرق بينهم وبين المرجئ .

[ موقعه على الشبكة ]

ومن هنا المجموع لباقي الأسئلة لمن أراد :
http://www.up4vip.com/up/download-dd2cbfc3fc.rar.html

بن حمد الأثري
08-28-2007, 12:36 AM
فريد أبوقرة المرادي الجزائري

قال :
( و الشَّيخ ربيع-حفظه الله-لا يُخالف في هذا كلِّه-و لله الحمد-، إلاَّ في إطلاق لفظ(جنس العمل)؛ لكونه استُخدِم من طرف بعض أهل البدع و الأهواء مطيَّةً للطَّعن في عقائد علماء أهل السنَّة و الجماعة، فكان الشَّيخ الربيع-حفظه الله-، بعلمه و حكمته، يرى الالتزام في هذه المسألة-و غيرها من مسائل العقيدة- بألفاظ السَّلف الصَّالح في عقائدهم، فجزاه الله من عالمٍ حكيمٍ ) .

[ موافقة الشَّيخ ربيع لعقيدة السَّلف في الإيمان ]

وقال :
( 20-و كان الشّيخ ربيع قد نصح فضيلتكم بصرف الشّباب عن الخوض في مسألة(جنس العمل)، فسمعتُ من فضيلتكم أنّ هذا صرفٌ عن الخوض في مسألة من أهمّ مسائل العقيدة السّلفيّة و هي كون العمل من حقيقة الإيمان، و هذا غريبٌ من فضيلتكم؛ كيف تطلق هذا الإطلاق حائداً عن محلِّ النِّزاع إلى شيءٍ لا أظنُّ الشّيخ ربيعاً يُخالف فيه، فالشّيخ ربيع كره للشّباب الخوض في مصطلح(جنس العمل)الذي لم يُنقل عن أحدٍ من السّلف، و هو ممّا يُثير الفُرقة و الاختلاف بينهم، و لم يُنكر عليهم الخوض في حقيقة الإيمان، و فرقٌ بين هذا وذاك ) .

[ رسالة مفتوحة إلى الشيخ فالح بن نافع الحربي-عفا الله عنّا و عنه- ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 01:00 AM
الثلاثي :
وصى لله محمد عباس
محمد بن عمر بن سالم بازمول
أحمد بن عمر بن سالم بازمول

قالوا :
( فإننا نأمل منكم أن تعيدوا النظر فى المسائل التى جرت المناصحة فيها عسى أن يفتح الله سبحانه وتعالى عليكم بقبول الحق والرجوع إلى الصواب الذي قرره الشيخ ربيع فى نصيحته الأولى ونصيحته الثانية ) .

[ نصيحة مشايخ !!!! مكة للشيخ فالح الحربي بالرجوع إلى الحق الذي قرره الشيخ ربيع ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:29 AM
تابع : عبد المالك رمضاني الجزائري

عبد المالك رمضاني يقرر عقيدة المرجئة - من هنا المادة الصوتية وهي مفرغة في المشاركة رقم : 04 -
http://www.alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=1778

2- تفريغ لمكالمة اجريت مع عبد المالك بتاريخ 19 - 7 - 2006 جاء فيها :
س : هل من يقول بأن تارك كل أعمال الجوارح مؤمن ناقص الإيمان هل يعتبر قوله من أقوال المرجئة؟
ج : لا تتعب نفسك لا يوجد من يترك الأعمال كلها.
س : نعم يا شيخ ، بس يعني المسألة أثارت هالفتنة ، في علماء يقولون كذا وفي علماء .. ؟
ج : ما تحتاج ( كلمة غير واضحة ) لكل ما يثار إنما تتبع الشيء الذي له آثار عند السلف .
س : يعني نرجع لكلام السلف ؟
ج : اترك هذه المسألة مالها معنى هذه المسألة ، هذه المسألة ليس لها معنى . أقولك لا يوجد لا في المسلمين ولا في اليهودي ولا في النصارى من يترك العمل كله . إذا لماذا نختلف على الأوهام .
س : هم يقولون إنه في قواعد ويقولون هالمسألة تتصور أو لا تتصور هذا شيء ثاني ، بس على القاعدة ؟
ج : ما يهمنا نحن على طريقة السلف ...يمكننا فهم الأشياء العملية أما الترفه بالعلم هذا ما يهمنا يا أخي .
س : هل الأعمال شرط كمال أم شرط صحة ؟
ج : هذا لم يدرسه السلف ، إنما الكمال عند السلف غير الكمال عند الخلف وعند الأصوليين ، وكذلك شرط صحة ما كان عندهم شرط صحة .
س : وكلمة جنس العمل ؟
ج : نفس الشيء ( ...... )
س : هل يقال إن هذه بدعة أو كذا ؟
ج : هذه يقال إنها بدعة أو لمن ذكرها ينبغي له أن يفسر ما يريد ، لأنه قد تكون أنت في واد وهو في واد ، فتختلفان في المعاني و المصطلحات واحدة و المعاني المختلفة لا تصدران على نتيجة واحدة .
س : بالنسبة للخلاف اللي حاصل بين اللجنة الدائمة و الشيخ علي الحلبي ، في علماء أيدوا الشيخ علي الحلبي و في علماء أيدوا اللجنة . هل ترى أن المسألة ما فيها تبديع ولاإنكار ، ولا المسألة : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما . ؟
ج : أما التبديع فما فيها خلاف ، اللجنة نفسها اللي ردوا ما بدعوه ، قالوا هؤلاء ليسوا مبتدعة إنما فيهم شيء من كذا و كذا فقط .
س : وصلنا كلام للشيخ الغديان كانت مكالمة هاتفية ، و قال عن الشيخ علي الحلبي أنه قائد المرجئة ؟
ج : الشيخ الغديان لا يعرفه وإنما لقن فقط . غفر الله لنا وله ..

- من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3328
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3329

- من هنا المقال الأصلي -
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10547&highlight=%D1%E3%D6%C7%E4%ED+%CC%E4%D3

3- عبد المالك رمضاني يقول أن تكفير تارك الأعمال مسألة خلافية - من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=1567
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=1568

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:34 AM
عبد الغني عويسات الجزائري

بعد لف ودوران في الجواب يقرر مذهب المرجئة ، كلامه هذا سنة 1423هـ

- من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=691
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=692
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=693

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:42 AM
المرجئة ، الظاهر أن لهم مؤسسة سرية تشتغل

سئل الشيخ العلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى – ما نصّه :
سؤال : أحسن الله إليكم ؛ وظهر كتاب أيضا عنوانه ( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه ) قرر فيه مؤلفه بأن العمل خارج ... ؟
الجواب - مقاطعاً - : نعم وهذا أيضا أظهر فيه صاحبه مذهب الإرجاء ، ينتصر لمذهب الإرجاء وأنه هو الحق ، والآن هو عند اللجنة وسيصدر فيه إن شاء الله بيان في التحذير ( ... انقطاع طفيف في الصوت ...) وبيان ما فيه من الخلط و الخبط والجهل ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله، نعم.
ثم قال – حفظه الله - : ( سابقا (...كلمة غير واضحة .. ) كتب من شاكلته ، وهذي الظاهر أنها مؤسسة تشتغل ، الظاهر أنها مؤسسة تشتغل لإفساد عقيدة السلف في هذه البلاد، مؤسسة سرية تشتغل ، فالواجب... وإن سمو فلان وفلان ، هذه أسماء مستعارة .
نعم ... الظاهر ورائها ناس يشتغلون في الخفاء ، نعم .
سؤال : ينشر عفا الله عنك جماعة ينتسبون إلى السلفية مذهب الإرجاء...إلى آخره؟
الجواب : هو كما ذكرنا ، نعم ، ( ...كلمة غير واضحة ... ) ، المنتسبين للسلفية خداع ومكر ، ما هم من السلف ، هم يريدون إفساد عقيدة هذه البلاد ، لأنه ما بقي تقريبا في العالم الإسلامي مثل هذه البلاد تمسك بالعقيدة ومنهج السلف ، هم يريدون يموهون هذه العقيدة علشان ( تساوى ) الدنيا كلها ، لكن لن يصلوا إلى مقصودهم بحول الله ، نعم .

[ شريط رقم ( 28 ) من سلسلة ( شرح نونية ابن القيم ) ]

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=9703

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:49 AM
عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي

قال :
( 5- التوبة إلى الله من المسائل التي تكلمت فيها وخالفت أهل العلم مما ذكره لك شيخنا ربيع في مذكرتي النصيحة والتي أطلقتم عليهما تسمية الفضيحتين وإلى الله المشتكى ) .

[ مقاله ( دعوة للشيخ فالح بالتوبة إلى الله والتحلل مما كان منه ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:53 AM
أحمد بن يحيى النجمي
وزيد بن محمد المدخلي

( ونحن نشعرك بأن ما قرره الشيخ / ربيع حق والحق يجب الأخذ به واتباعه ) .

[ نصيحة الشيخين للشيخ فالح الحربي بالرجوع إلى الحق الذي قرره الشيخ ربيع المدخلي ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 11:58 AM
عبد العزيز البرعي

قال :
( الجميع مستغرب لهذه القواعد التي جاء بها فالح الحربي ومن تابعه / وجميع السلفيين شاكرون للشيخ ربيع بن هادي المدخلي على تلك الردود العلمية !!!! النافعة التي ناقش فيها فالحا الحربي ) .

[ مقاله (تنبيه على فتنة فالح الحربي ) ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 12:16 PM
عبد الحميد العربي الجزائري

قال :
( والمتمعن في مقال فالح الحربي الذي ردّ فيه على الشيخ ربيع في مسألة جنس العمل، ومسألة التنازل على الأصول التي آثر هو وأتباعه أن تنتشر بهذا اللقب، مع أن الشيخ ربيع وظّف (عبارة التسامح)،= وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على أدب الشيخ ربيع مع نصوص الكتاب والسنة= يستغرب ويتكلم بلسان سؤل: كيف استطاع فالح وحزبُه أن يَسِمُوا الشيخ ربيع بالإرجاء؟ وكيف تمكنوا من رميه بتهديم الأصول السلفية والتنازل عنها في الفُسحة والسَّعة؟ مع أن الحق في القضيتين أوضح من جبال تهامة لعيني زرقاء اليمامة ) .

[ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الثانية ) ] .

وقال :
( وكما يعلمُ المسايرُ للأحداث أن الخائضين غمار مسألة جنس العمل، ومسائل أخرى من كتاب الأثري أمثلُهم طريقةً دون مرتبة المقلد بمراحل ومراحل ، ولا يقوى أحدهم أن يثبت أمام شبهة صوفي متحذلق نهيك أن يصمد في وجه سلفي مدقق ) .

[ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الأولى ) ] .
وقال :
( إن طرحَ الشيخ المحدث ربيع بن هادي المبثوث في كتبه، أو المنشور على موقعه، سواء كان ما يخص حديثه عن مسألة جنس العمل، أو مسألة التنازل عن الأصول أو الوجبات عند الضرورة، فهو فوق نقد السفهاء بمنازل، وقد تلقاه العلماء والمشايخ بالقبول والرضا، فلا يضرنا بعد ذلك نعيق الرويبضة، ولا شغب الأغمار؛ وهب أنه ظهر في مقال الشيخ شيء من الخلل لا يؤثر على أصل الموضوع، ولا يحيد به عن جادة الصواب، ولاحقُه يشرح سابقَه، بل يزيده قوة ومتانة !!!!!! ) .

[ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الأولى ) ] .

بن حمد الأثري
08-28-2007, 12:34 PM
أحمد الديواني الباكستاني

قال :
( يترك القضايا الأساسية التي يقع فيها ويبحث عن ثغرة في أي بحث ولو كانت لا مأخذ فيها فينفخ فيها ويهول بها ليغطي بذلك على أباطيله القاتلة ......... فذهب فالح يشاغل السلفيين بما يفتعله من الدعاوى الكاذبة كالإرجاء والتقليد وجنس العمل ثم يفرع لها فروعاً ) .

وقال :
( فالقضية هنا رمي فالح للناس بالإرجاء واستشهاده بكلام القصاب في أن من لا يكفر تارك الصلاة ومانع الزكاة وافق المرجئة .. معتمداً في ذلك على قول للقصاب ) .

وقال :
( اعتماده على الكلام الذي نسبه إلى القصاب - إن صح نقله عنه - الذي يخالفه فيه أئمة الإسلام ) .

[ مقاله ( يا أهل المغرب والمشرق هذا بيان كذب وخيانة المفرق ) ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 04:39 PM
أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد
كنت في هذا اليوم أنقب في مكتبتي المتواضعة بين الكتب والمذكرات الموجودة لدي لأبحث في مسألة ما ، وبالصدفة وقعت عينيّ على مذكرة بعنوان [ موقف المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ من المرجئة والإرجاء ] لمؤلفها [ أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص ] كنت قد إقتنيتها قبل قرابة الثلاثة سنوات ، فأهملت ما كان يشغلني من بحث وجلست لأتصفحها مع غلبت ظنّي أنّي سأصاب بالقرف الفكري عند تصفحها .

وبالفعل صدق حدسي ـ وليته ما صدق ـ فهي مليئة بالجهالات المتراكمة والكذب والبتر وهذا ما اعتدنا عليه من ربيع وأتباع مدرستة التي لا تصلح أن تكون روضةً من رياض الأطفال لما فيها من نشر للرذيلة وقلّت الأدب والكذب وسوء الخلق والبدع ، فكيف إذا كان صاحب هذه المذّكرة هو هشام لكصاص وهو من خواص خواص حلبي مكّة [ ربيع المدخلي ] ويقيم في بيته وساعده الأيمن ؟ .

عند تصفحي لها ـ وأنا منقرف طبعاً ـ كأنّي أتصفح كتابات [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي وتقريراته !! ، وكأنّها وتقريرات الناصح الصادق خرجتا من مشكاة إرجائيّةٍ واحدة ـ وبئست المشكاة ـ ! .

ولعلّ الناصح الصادق هو من كتبها ونشرها بإسم كبش الفداء ـ هشام لكصاص ـ ؟ ولما لا ـ فكلهم في الإرجاء سوى ـ ؟
أو على أقل تقدير كان لتوجيهات الناصح الصادق الباهرة والفذّة اليد الطولى من وراء هذه المذكرة ؟ فربيع هو شيخ طريقة هشام لكصاص وهشام لكصاص من أخلص المريدين له ويسكن في بيته ؟

ثرثر هشام لكصاص في هذه المذكرة كثيراً كما هي عادة آل سحاب ثم عاد بعد هذه الثرثرة المملّة [ بجزمتيّ حنين ] ، فهو يحارب في مذكرته عدواً وخصماً لا وجود له ـ بحسب ما أعلم ـ وكأنّ الخلاف بين أهل السنة وبينهم يدور حول إثبات إدخال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ للعمل في مسمّى الإيمان نظرياً أم لا ! .

مع أنّ خلافهم مع أهل السنة هو في تكفير تارك ( جنس العمل ) وجعل العمل [ شرط كمال ] في الإيمان سواء قالوا أنّه من الكمال الواجب أو المستحب ، وإخراج العمل من مسمّى الإيمان هو من لوازم قولهم لا قولهم ؟!.
وبالتّجاوز عن الكثير مما كتبه هشام لكصاص في مذكرته لأنّ وقتي وعملي لا يسمح لي بالتنبيه على كل ما جاء فيها ـ ولعلّ الله يقيّض لها أحد عبادة لنخلها والرد عليها ـ سأذكر أبرز ما جاء فيها من أخطاء :

أولا : بعد أن نقل هشام لكصاص عن الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ نقلاً مطولاً من ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) كان قد نقل الألباني فيه أقوالاً في الإيمان للحافظ إبن حجر وإبن بطال والنووي ـ رحمهم الله جميعاً ـ قال هشام لكصاص معلقاً ص15 :

[ ثمّ لابد من التنبيه على أنّ إستدلال الشيخ الألباني ببعض من نحى منحى الأشاعرة كالحافظ ابن حجر وابن بطال والنووي ، ليس إلاّ لأنّهم قرّروا مذهب أهل السّنة في الإيمان كما هو معلوم وكما هو مقرر عند شيخ الإسلام ]
وعلى كلامه هذا ملاحظات :
1ـ كذب أو ـ جهل ـ هشام لكصاص حينما زعم أن قول الحافظ ابن حجر وابن بطال والنّووي هو قول أهل السنة في الإيمان ، فابن حجر يقول : أنّ الأعمال شرط كمال في الإيمان كما في الفتح ، وابن بطال والنّووي يقولان بأنّ : ( الإيمان هو التصديق ، والأعمال خارجة عنه ) كما نقله عنهم القاري في المرقاة ( 1 / 105 ) فهل قولهم هذا هو قول أهل السنّة في الإيمان ؟ اللّهم إلاّ إذا كان لكصاص يرى أنّ مرجئة الأشاعرة هم أهل السنة ؟

2 ـ كذبه على شيخ الإسلام حينما زعم أنّ قوله في الإيمان موافق لقول من ذكر ! ، ولا يستغرب هذا منه مادام ربيع شيخه ـ فبئس الشيخ والتلميذ ـ والمرجئة على أشكالها تقع .


ثانياً : قال هشام لكصاص ص22 :
[ ثم إنّ الكلام عن الأصل والكمال في الإيمان لا يلزم منه إخراج العمل من الإيمان ]
هذا هو حال أحد خواص خواص [ الناصح الصادق ] وأحد خريجي المدرسة الربيعيّة الإرجائيّة وعيّنة منها ، تتواتر الأقوال عن السلف بأنّ الإيمان لا يصح بلا عمل ، وينقل الإجماع على هذا ، ثم يأتي لكصاص بكل [ حذلقة وفهلوة ] ليقولنا أنّ من قال : أنّ العمل شرط كمال لا يلزمه إخراج العمل من مسمّى الإيمان ؟
1ـ أوليس الشرط يسبق المشروط ؟
2ـ أوليس المشروط يتم من غير شرط الكمال له ؟ أي أنّ الإيمان يتم من غير عمل عند من جعل العمل شرط كمال ؟ فإذا كان الإيمان يتم بلا عمل ألا يكون العمل خارجاً عنه عملياً لا نظرياً ؟
3ـ ولماذا لا تحاربون ـ يا حماة حما السّنة ـ من يقول أنّ العمل [ شرط كمال ] كما تحاربون من يقول بـ [ جنس العمل ] ؟ هل قال أحد من أهل القرون الثلاثة الفاضلة بأن العمل شرط كمال في الإيمان ؟ أليس بناءً على هذا يكون هذا القول بدعة ـ على أقل تقدير ـ عندكم وكل بدعة ظلالة وكل ضلالة ففي النار ؟
4ـ القول بأنّ العمل شرط كمال في الإيمان معناه أنّ الإيمان يصح بلا عمل ، فمن سبقكم من السلف بالقول بإيمان من لم يعمل بجوارحه ؟

ـ قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ حاكياً الإجماع على أنّ الإيمان لا يكون إلا بالقول والعمل والنيّة : ( وكـان الإجمـاع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ) .0

ـ قال الأوزاعي ـ رحمه الله ـ : ( لا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم الإيمان والقـول إلا بالعمــل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة . وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، والعمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل ، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها. ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين ).

ـ قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ : ( كان الفقهاء يقولون : لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة ).
وقال أيضاً(شرح أصول الاعتقاد للالكائي 5/980):( أهل السنة يقولون : الإيمان قول وعمل مخافة أن يزكوا أنفسهم ، لا يجوز عمل إلا بإيمان ، ولا إيمان إلا بعمل ، فإن قال : من إمامك في هذا؟ فقل سفيان الثوري).

ـ وقال سفيان بن عيينة ـ رحمه الله ـ :( الإيمان قول وعمل. قال : أخذناه ممن قبلنا : قول وعمل ، وأنه لا يكون قول إلا بعمل. )

ـ بل أفرد الإمام الأجري ـ رحمه الله ـ باباً كاملاً في كتابه ( الشريعة ) عنون له بعنوان ( باب : القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بأن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) ملأه بالنقول عن السلف في هذا .

هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا لكصاص المجامع


ثالثاً : قال لكصاص معلقاً بعد أنّ نقل من متشابه القول و ـ مبتوره ـ عن الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمهم الله ص24 : [ فانظر ـ رحمك الله ـ إلى تقرير الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة على أنّ الإيمان أصل في القلب ، وأنّ الأعمال الظاهرة من الفروع وهي كمال الإيمان ] .
قول لكصاص هذا هو عين قول شيخه حلبي مكّة [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي ، ولا يستغرب الكذب من هؤلاء القوم فالكذب من المرجئة لا يستغرب !! ، فالإمام الشافعي هو ناقل الإجماع على أن الإيمان لا يتم إلا بعمل ، وشيخ الإسلام ابن تيميّة نقل عنه هذا الإجماع في مجموع الفتاوى ( 7/108 ) وأقرّه ومعلومٍ قوله في [ التّلازم بين الظاهر والباطن ] ، لكن من ترعرع في مدرسة ربيع ولازمه لا يستحي من مثل هذا ! .


رابعاً : لكصاص كغيره من المرجئة يعجز أن يجد له سلفاً من السلف يقول بقوله وقول شيخ طريقتة ربيع ـ إيمان من لم يعمل بجوارحه ـ وليس لديهم إلا نقل مشتبه قول أهل العلم أو بتره أو وضع الإعتراضات العقليّة السفسطيّة أمام النصوص وإجماع السلف وما تواتر عنهم من أقوال يكفرون بها من ترك عمل الجوارح ، وهذا ما وقع في مذكرته .

قال لكصاص ص39 تحت عنوان ( إستفهامات تحتاج لإجابات القوم ) وظنّ أنّه بإستفهاماته هذه قد [ جاء بالدّب من ذيله ] ؟! وألجم أهل السنة ، مع أنّ أهل السّنة غير ملزمين بالإجابة عن إشكالاته أوإشكالات غيره مع ثبوت الإجماع لديهم وتواتر أقوال أئمتهم في المسألة ، وسأجيب بما ييسره الله لي .
1ـ قال لكصاص : [ إذا كان هناك من أئمة الإسلام من لا يكفر المسلم بترك المباني الأربعة ، ولا يرونها شرط صحّة في الإيمان فما هي الأعمال التي تعتبر شرط صحة بعد هذه الأركان ؟؟ ]
هذا المتحذلق لكصاص إمّا أن يكون أهبلاً أو يستهبل ! ، فمن الذي حصر جنس العمل في المباني الأربعة ؟ وهل ما يعنى بجنس العمل هو المباني الأربعة ؟ هل هذا ما فهمه لكصاص من شيخ طريقته وإمامه ربيع العجيب ؟ هل الجهاد وبر الوالدين و ...الخ وإجتناب المنهيات ليس من جنس العمال لدى آل سحاب ؟

2ـ قال لكصاص ـ فاضحاً جهله ـ : [ إذا كان الموحدون عند أهل السّنة والجماعة يخرجون من النّار بأدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، فما هي أعمال الجوارح التي تعتبر شرطاً في صحة الإيمان ؟؟ ]
ـ لم يقل أهل السنة والجماعة أن من يخرجون من النار بأدنى أدنى ذرة من إيمان لا يكون معهم عمل الجوارح ، ولم يفهم أهل السنة والجماعة من هذا الحديث مافهمته أنت وشيخك [ الذي علمك الإرجاء ] ؟! .
ـ وأمّا جنس العمل فلا بد منه عند جميع السّلف لصحة الإيمان خلافاً للمرجئة ، فمنهم من قال الصلاة ومنهم من قال بغيرها وهذا ما يقرره أهل العلم لا كما يغرغره شيخك في أذنك [ بكرةً وعشيّا ] .

سئل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة أ.هـ.
نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

3 ـ قال لكصاص : [ ما الفرق بينه ـ أي الشيخ الألباني ـ وبين أهل السّنة القائلين بخروج الموحدين من النّار الذين عندهم أدنى أدنى ذرة من إيمان ]
الفرق أنّ أهل السّنة لا يقولون بأنّ من كان لديه أدنى أدنى ذرة من إيمان لم يعمل بجوارحه مع تمكنه ، والشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وشيخك ربيع وأنتم آل سحاب تقولون بخروجه بلا عمل كما تقول المرجئة

4 ـ وقال لكصاص : [ إذا كانوا يقولون بأنّ تارك جنس العمل كافر ، فما هو الذي يكفر به المسلم ، إذا سلم تارك الأركان الأربعة من الكفر عند أئمة أهل السّنة ؟]
1ـ خلافنا في تارك جنس العمل هل هو مؤمن أم كافر وليس في تحديد العمل الذي يكفر بتركه صاحبه .
2ـ هل من قال بعدم كفر تارك المباني الأربع قال بصحة الإيمان بلا عمل ؟
3ـ من قالوا بكفر تارك الصّلاة إختلفوا في مقدار الصلوات التي يكفر تاركها ، فمنهم من قال يكفر بتركة لصلاة واحده ومنهم من قال بصلوات يوم كامل ومنهم من قال بغير هذا ، فهل يعني عدم توافقهم على تحديد عدد الصلوات التي يكفر تاركها إسقاط لقولهم وحجة علميّة لمخالفيهم ؟ .


ـ ثم قال : [ أجيبوا على هذه الأسئلة إجابات واضحة مع بيان موقفكم من أحاديث الشفاعة ]
أقول كما يقول العوام [ صح النّوم ] أحاديث الشفاعة أجاب عنها أهل السنة منذ عصور مضت ولا زالوا يجيبون وإليك إجابة مختصرة للشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ

السائل : هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان ‏.‏‏.‏ كحديث ‏(‏ لم يعملوا خيراً قط ‏)‏ وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ‏؟‏

الجواب ‏:‏ هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ‏:‏ ‏(‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ‏)‏ ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها ‏.‏‏.‏ فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث ‏.‏‏.‏ لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ‏)‏ ‏.‏‏.‏ وقال ‏:‏ ‏(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏ ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث‏.‏
إنتهى .


وليتنبّه إلى أنّ إعتراضات هشام لكصاص موجهة إلى جميع أهل السنة لأنهم يكفرون تارك عمل الجوارح .

ثم صبّ هشام لكصاص جام غضبه الإرجائي على أهل السنّة وبدعهم في نهاية إستفهاماته لأنّهم يكفرون تارك جنس العمل ، وأهل السنة هم تبع لعلماءهم وفي هذا العصر وعلماء الدّعوة السلفيّة وعلى رأسهم أعضاء هيئة كبار العلماء كلهم يكفرون تارك جنس العمل كما عليه إجماع سلفهم .

قال لكصاص :
[ فإن رغمتم عن الإجابة ـ يعني الإجابة عن إشكالاته ـ ظهرت مباينتكم لأهل السنة وسبيلهم السويّة ومفارقتكم لمنهجهم وجماعتهم المرضيّة وإقتناعكم بسبيل الضلال وطريق الغواية الرديّة وإنتهاج نهج الخوارج وطريقتهم البدعيّة ]
إذا أهل السّنة بما فيهم علماؤهم مبتدعة لأنهم :
1ـ سبيلهم غير سويّة .
2ـ فارقوا المنهج .
3ـ فارقوا الجماعة المرضيّة ـ جماعة ربيع ـ !؟ .
4ـ سبيلهم سبيل ضلال .
5ـ طريقهم طريق غواية رديء .
6ـ خوارج وهذا تكفير على قول من يقول بكفر الخوارج من أهل العلم .


كتبه / السّلفي الكويتي

بن حمد الأثري
08-28-2007, 05:51 PM
أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العدني

قال :
( واليوم وجدوا قضية التكفير بترك جنس العمل أعظم طريق يدخلون به في قضية التكفير التي جددوا ، وطوروا بها مذهبهم في التكفير ، والخروج على الحكام ، والعلماء ،فاستطاعوا أن يدخلوا على السلفيين بأسلوب خداع ، وطريقة ملتبسة ،فالتقفها الشيخ فالح وصار يلوك ، ويدوك ما يهدفون إليه ، وينفخ في فتنتهم فزادها انتشارا ، وهم يرجون من وراء هذا إسقاط رموز السلفيين ،فكانت مؤامرةً المقصودُ من ورائها إسقاط أعلام الدعوة السلفية ، وعلى رأسهم العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني ورميهم بالإرجاء لـه ولغيره من الأئمة ، وإظهارا للفكر التكفيري المنحل.
وأوضح الدلائل على ذلك رميهم لأئمة السنة في هذا العصر بالإرجاء ، في مسألة تارك جنس العمل التي يدندن بها اليوم الشيخ فالح باسم السلفية ،فمن لا يكفر تارك الصلاة عندهم مرجيء ، ومن لا يكفر الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله تكفيراً مخرجاً من الملة ،فهو مرجيء ، وإن فصل على طريقة السلف ، وإن قال بكفر تارك الصلاة ) .

[ مناقشات للفـــظ [ جنــس العمــــل ] والتكفير بترك جنس العمل ]

تنبيه :
الشكر موصول للأخوين خالد العامي وبوخالد على احتفاظهما بنسخ من تلك المقالات فقد حذفت من شبكتهم سحاب ، وعلى الإخوة أن يسعوا جاهدين للإحتفاظ بنسخ من مقالات هؤلاء المرجئة الإرهابيين ، لابرازها عند الحاجة .

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=5094&highlight=%CD%D3%ED%E4+%C7%E1%E3%CF%E4%ED
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7183&highlight=%CD%D3%ED%E4+%C7%E1%E3%CF%E4%ED

وقال أيضاً :
( هكذا ينسب لشيخ الإسلام هذه الأقوال المحدثة والعبارات المجملة ويفسره -جنس العمل-ليتعنت بإحداث الفرقة ويستميت في الخلاف والمخالفة لكي ينسب للشيخ العلامة الألباني –رحمه الله- والشيخ العلامة ربيع وإخوانهم المذهب الباطل الذي يدنون فيه من بداية فتنته ) .

[ الكشف والبيان لما في مقالة فالح الحربي – تنبيه الألبَّاء - من الجهل والطغيان ]
فائدة :
من هنا رد للشيخ فالح على هذا المرجئ الحدادي الإرهابي
http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=18

بن حمد الأثري
08-28-2007, 06:21 PM
سليم بن عيد الهلالي

يقول :
( .. أولا مرجئة الفقهاء أخرجوا العمل من مسمى الإيمان فلا يضر مع الايمان معصية ولا تنفع مع الايمان طاعة بمعني انه لا يزيد ولا ينقص ، وأهل السنة قالوا : كلا ، فأعمال الجوارح وأعمال الظاهرمن كمال الايمان الواجب ؛ فتضر الايمان وتنفع الايمان ، والايمان يزيد بها وينقص بها أي بعدمها ، ينقص بعدمها ويزيد بها ... هذا هو الفرق الأول ) .
[ شريط الكفر والايمان الوجه الاول ]
- من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3868


وقال :
( ... كمال الايمان هو العمل الظاهر ) .
[ شريط الكفر والايمان الوجه الاول ]

- من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3870

بن حمد الأثري
08-28-2007, 06:25 PM
وثيقة تأييد من سليم الهلالي ومشهورحسن وموسى آل نصر للحلبي في رده على اللجنة الدائمة

من هنا الوثيقة
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=3262&stc=1

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10380

بن حمد الأثري
08-28-2007, 06:39 PM
محمد علي فركوس الجزائري

سئل ما نصه :
سؤال : لقد تطاول بعض المشتغلين بالعلم على أهل العلم و تجاسروا بالذات على الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى – ووصفوه هو و تلاميذته بالإرجاء لمخالفته لهم في حكم تارك الصلاة و لتصريحه بأن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة فهل يجوز شرعا أن يوصف المخالف في هتين المسألتين من كلا الجانبين بالإرجاء افيدونا زادكم الله من فضله و سدد خطاكم ؟
الجواب : ....... المسألة الثانية التي تفضلتم بها و هي المتعلقة بشرطية الأعمال من المسائل التي و صف فيها ظلما و عدوانا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – بالإرجاء في شرطية الأعمال هل هي شرط صحة أو شرط كمال ؟ فإنه لا يساور لا شك ان الإيمان يتمثل في تصديق بالقلب و إقرار او النطق باللسان و عمل بالجوارح و الأركان و أهل السنة يختلفون مع المرجئة سواء جهمية المرجئة وهم الذين يعتقدون أن الإيمان هو المعرفة أو الكرامية وهم القائلون الإيمان قول باللسان دون القلب أو مرجئة الفقهاء وهم الذين يقصرون الإيمان على إعتقاد بالقلب و قول اللسان وهذه الأصناف الثلاثة للمرجئة أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان و أكيد أن هذا المذهب أو هذه الفرقة الضالة ليست على نهج السنة و اهلها في إدخال الأعمال في دائرة الإيمان و من هنا يظهر جليا أن الشيخ الحافظ محمد ناصر الدين الألباني و إن جعل العمل شرط كمال على الوجوب في الإيمان إلا أنه لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان بل متى ترك العمل فإن إيمانه ناقص ويأثم ويستحق العقاب والعذاب إلا أنه لا يخلد في النار الإيمان عنده يزيد و ينقص ولا ريب أن هذا مخالف تماما لقول المرجئة من ناحية أنهم يعتقدون أن من نطق بالشهادتين فهو مؤمن مستكمل الإيمان و يرون أن تارك العمل كعامل و مقترف السيئات و الموبقات فجميعهم إيمانهم واحد على أصلهم بمعنى أن الإيمان على أصلهم أنه لا يزيد ولا ينقص ولا يخفى أن هذا المذهب لا يقول به الشيخ الألباني – رحمه الله – ولا غيره من أهل السنة أبدا ذلك بأن من قال أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية و أنه إعتقاد و قول وعمل فقد برئ من الإرجاء كله أو أوله و آخره كما قال نقل عن الإمام أحمد بن حنبل و البربهاري و غيرهم من أهل السنة ثم إن الشيخ الألباني – رحمه الله – لم ينفرد بهذا القول أي بأن الأعمال كمالية دون سائر أهل السنة أجمعين و إنما في مقالة أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الإيمان و كذلك ما ورد عن الحافظ بن رجب في فتح الباري ما فيه إشارة إلى هذا القول بل هو مقتضى مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة فمقتضى كلام القائلين بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم منه ما يلزم قول الشيخ الألباني فيما ذهب إليه و على رأسهم أئمة كبار من أهل السنة و الجماعة و عليه يلزم إطلاق هذا الوصف عليهم جميعا و هذا باطل بلا ريب لذلك الواجب توقير العلماء....) .
[ نهاية الشريط الأول من سلسلة ( مسائل مهمة ضمن توجيهات سلفية ) ]

وقد ردت اللجنة الدائمة وفقها الله على من يقول بما قال به فركوس :
( هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .
* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون ) .
[ فتوى رقم (21436 ) بتاريخ 8 / 4 / 1421هـ ]

تنبيه :
أما فتواه الأخرى التي في موقعه فمن باب إذا أنكر ربيع يبرز هذا القول وإذا أنكر عليه من هو أعلم من ربيع في هذه المسائل أبرز الفتوى الأخرى ، وهذا هو التلاعب بعينه .

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6299&highlight=%DD%CA%E6%EC+%C7%E1%E1%CC%E4%C9+%C7%E1%C F%C7%C6%E3%C9

بن حمد الأثري
08-28-2007, 07:02 PM
أبو حاتم رضوان حدادي البُلَيْدِي

قال :
( ينكر فالح على الشيخ علي حسن اعتباره العمل مكملاً للإيمان وصرح بأنه يقول بقول المرجئة فعلى منطق فالح هذا يكون أهل السنة وأئمتهم مرجئة لأنهم يعتبرون العمل فرعاً عن الإيمان وكماله ) .

[ مقاله ( قواعد فالح تقتضي تبديع أئمة أهل السنة وأنهم مرجئة !!! ) ]

بن حمد الأثري
08-28-2007, 07:24 PM
أبو إسحاق السطائفي الجزائري

قال :
( أليست قضية( جنس العمل ) التي أَقَامَتْ حداديةُ الفتن الدنيا وما أقعدتها من أجلها (!) أليست من هذا الباب وأشدُّ ؟! أليست هي مسألة نادرة الوجود ؟! ) .

وقال :
( - وهل إثارة الفتن بلفظٍ لم يستعمله السَّلف الصالح وحرب أهل السنَّة الخلصاء من أجله ممَّا يُقِرُّه شرعٌ أو عقلٌ أو فطرة ؟!
- أليس من الفجور وقول الزور ما يَكِيلُونَه لأهل السنَّة السلفيين الأثريين-حقاً وصدقاً- من التُّهم التي لا مستند لها إلاَّ تعلُّقُهم بهذه المسألة النادرة الوجود التي لا يستطيع أحدٌ من البشر إثباتها ؟! ) .

وقال :
( فالأمور النادرة لا تُبْنَي عليها الأحكام كما قال علماؤنا فضلاً عمَّا هو أشدُّ ندرة منها (!) ,فالخوض فيها والحرب من أجلها من أعمال السفهاء الجهلاء الذين لا همَّ لهم إلاَّ إشعال الفتن ومشاغلة أهل التوحيد والسنن عن العلم النافع والعمل الصالح والذبِّ عن الإسلام ومنهج السَّلف الصالح ) .

وقال :
( لقد ردَّ عليهم فضيلة شيخنا العلاَّمة ربيع السنَّة -حفظه الله- في عددٍ من مقالاته وبيَّن أهدافهم في استعمال هذه الألفاظ المحتملة التي لم يستعملها سلفنا الصالح فقال -حفظه الله- في ( مقالات في جنس العمل ) ) .

[ مقاله ( العلامة الفوزان يصفع الحدادية الجدد : فلا داعي لهذا التعب الذي تجشمته في سبيل شيء ..!! ) ]

تنبيه :
وهل السلف الصالح أفنوا أعمارهم في التأصيل والتقعيد في مؤلفاتهم حول مسائل نادرة الوجود ؟؟ لا إله إلا الله

بن حمد الأثري
08-29-2007, 12:28 PM
محمد بن هادي المدخلي

قال :
( الشيخ ربيع كلامه حق كله والشيخ فالح كلامه خطأ كله و الواجب أن تعرفوا الحق وتتبعوه ) .

وقال :
( كلام الشيخ ربيع الذي انتقد فيه الشيخ فالح كلام حق و كلام الشيخ فالح المنتقد كلام باطل و خطأ واضح ولا يجوز المتابعة على الباطل ).

[ تسجيل كان يوم الأحد 9 جمادى الأولى 1425 ، نشرته منار السبيل الجزائر بتاريخ 28-06-2004 ]

بن حمد الأثري
08-29-2007, 12:58 PM
عبيد الجابري

قال : ( أما التعريف والتنبئة هذا جيد ، أنا قرأته للشيخ علي ، قرأته وهو جيد - إن شاء الله تعالى- ) .
[ سجل معه بتاريخ 19محرم 1424هـ ]

http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=1248

فائدة :
سئل الشيخ فالح الحربي ما نصه :
س: يا شيخ هناك من المشايخ من يدافع عن هؤلاء؟ بل لما سئل عن رد علي حسن على اللجنة الدائمة قال: إنه رد عليهم رداً قوياً وإن اللجنة لم ترد عليه مما يوهم أنه خصم اللجنة وألجمها وهذا الشيخ عبيد.
والشيخ ربيع لما سئل عن كتاب رفع اللائمة في الرد على علي حسن ومن معه، قال: الشباب يقولون عليه ملاحظات. ومثل هذا الكلام يروج لهؤلاء ويزعزع ثقة الطلاب بأهل العلم فلماذا لا ينصح لهم العلماء مع أنهم إذا سألوا عن هؤلاء أثنوا عليهم ويمدحونهم.؟
ج: أنا نصحت لبعضهم وبسبب نصحي لهم ومخالفتي لهم ألبوا عليّ بل إن ربيعاً جعلني حدادياً وجعلني أشابه الرافضة من ثلاثة عشر وجهاً وهذا كله مدون وموجود باسمه. بل إنه يقول إنني على طريقة يهودية ماسونية رافضية إنا لله وإنا إليه راجعون.
أما كون الشيخ ربيع يؤيدهم ويلمز من رد عليهم بأسلوب سياسي ماكر فهذا ليس غريباً لأنه على عقيدتهم بل في الحقيقة هو الموجه لهم جميعاً.
ولا يحق لهؤلاء أن يجرئوا العوام وأشباههم على أهل العلم أن ينظروا في كلامهم فيأخذوا ما يوافقهم ويطّرحوا مالا يوافقهم وإن كان ذلك بدعوى أنه لا يسلم أحد من الخطأ وأن العلماء ليس بمعصومين فلا شك أن فتح هذا الباب على أهل العلم يورث التطاول عليهم واغترار الجهال بفهمهم وبهذا الهلاك والفساد الكبير قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\".

http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=16

وقال الجابري :
( الشيخ علي بن حسن من إخواننا السلفيين المعروفين بصحة المعتقد وسداد المنهج - إن شاء الله - ) .

وقال :
( الشيخ علي رد رداً مؤدباً قوياً !!!!!! دافع فيه عن نفسه [ فمن أراد ] أن يحكم للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة عليها فاليقارن بين رد اللجنة وملحوظاته ومحتوى الكتابين [ فإن وجد ] اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر .
و أعتقد أنهم سيرجعون عن خطأهم !!!!!!!!!!!!! وإن كانوا الآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء ) .

[ شريط ( النصيحة الصريحة إلى الجزائر الجريحة ) / الوجه الثاني ]

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6431&highlight=%C7%E1%CC%C7%C8%D1%ED+%C7%E1%C5%D1%CC%C7 %C1

وقال عن كتابي الحلبي ( الأجوبة المتلائمة والتعريف والتنبئة ) :
( ألفيت الردين جيدين قويين !!!!!!! وفيهما غاية الأدب والقوة العلمية !!!!!!! ) .
[ شريط ( الأجوبة السلفية على الأسئلة السويدية ) / الوجه الثاني ]

[ ذكر أخونا الجزائري ما نصه ] :
وهذا كلام الحلبي من كتابه قال الحلبي في الأجوبة المتلائمة (ص4 ، ص5 ):
(. . حول كتابي المذكورين:( وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان) !!) .
فأقول ( القائل الحلبي ): مقالة المرجئة الخبيثة الباطلة مبنية على كونهم (يخرجون العمل من مسمى الإيمان ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب! والنطق باللسان - فقط -!!) كما جاء محرراً في فتوى اللجنة الدائمة - الموقرة – السابقة (رقم 21436) تاريخ 8/4/1421هـ فالعمل - عند المرجئة - ليس من الإيمان – أصلاً ، فضلاً عن أن يبحث فيه منهم أو عندهم:- أهو منه - أو فيه(1) - صحة أم كمالاً!!!- إلى أن قال -: وعليه فما المراد بـ(العمل) في نفيهم - هذا – من قولهم – فيما نسبوه إليَّ:-(أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان)!؟ انتهى كلام الحلبي .
قال مقيده عفا الله عنه:
المراد بالعمل العمل الظاهر (جنس العمل) ، قال شيخ الإسلام ( والمرجئة أخرجوا العمل الظاهر عن الإيمان فمن قصد منهم إخراج أعمال القلوب أيضاً وجعلـها هي التصديق ، فهذا ضلال بيّن ،ومن قصد إخراج العمل الظاهر ، قيل لهم: العمل الظاهر لازم للعمل الباطن لا ينفك عنه ، وانتفاء العمل الظاهر دليل انتفاء الباطن – إلى أن قال -: والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان.. (وأيضاً) فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً .
فإن من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطئوا أيضاً لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن)ا هـ .
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله -وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع .سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه).
إذا تبين هذا فإن الحلبي في الكتابين المذكورين لا يرى الأعمال الظاهرة من لوازم إيمان القلب ؛ بل يراها من كمال الإيمان.
حيث قال في: "صيحة نذير" ص27 ناقلاً عن شيخ الإسلام قوله: (والتحقيق أن إيمان القلب التام يستلزم العمل الظاهر بحسبه لا محالة ، ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام بدون عمل ظاهر ) ثم علق الحلبي في الحاشية على قول شيخ الإسلام: ( ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام ) بقوله ( أي الحلبي ): ومن تأمل هذا القيد حلت له إشكالات كثيرة: ويعني بالقيد قوله: ( تام ) ويكون المعنى عند الحلبي أنه يمكن أن يكون في القلب إيمان بدون العمل الظاهر ولكنه إيمان ناقص ، أما من أراد الإيمان التام فلابد من العمل الظاهر. وهذا غير مراد لشيخ الإسلام – رحمه الله – فهو يعني بقوله :( إيمان تام ) أي إيمان صحيح ، وهو الذي يتوافق مع قوله –رحمه الله – الذي سبق نقله آنفاً:( وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ).
ويتوافق أيضاً مع قوله – رحمه الله -: ( وبهذا تعرف أن من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع ألا يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التام ). ا هـ . فما رأي الحلبي في هذا ؟ من امتنع أن يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، أيقال: انتفى عنه كمال الإيمان وبقي معه أصله ؟ فإن قال: نعم ، فقد قال قولاً عظيماً . وإن قال: لا ، فقد أقر على نفسه بالغلط في فهم كلام شيخ الإسلام .
وشيء آخر ، وهو أن يقال: ما رأي الحلبي في قول شيخ الإسلام: (فإنه يمتنع أن يكون إيمان تام في القلب بلا قول ولا عمل ظاهر) فهل هذا يعني أنه يمكن أن يكون الإيمان في القلب بلا قول ظاهر ( أي بدون الشهادتين ) والذي يمتنع إنما هو تمام الإيمان؟ أم ماذا ؟
وذكر – أي الحلبي – أيضا في ص28 من "صيحة نذير" قول شيخ الإسلام – عن الإيمان -: ( وأصله القلب وكماله العمل الظاهر ... ) وهو يظن أن شيخ الإسلام يعني بالكمال: الكمال الواجب والمستحب ، وهذا غلط منه في فهم كلام ابن تيمية – رحمه الله – فإن سياق الكلام يدل على أن أصل الإيمان الذي في القلب لا يتم ( أي لايصح ) إلا بالعمل الظاهر حيث قال – رحمه الله – بعدها: (... بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب ) فهل يقول قائل: أنه يكفي في الإسلام أصله الظاهر دون كماله الذي في القلب ؟
منقول من "رفع اللائمة عل اللجنة الدائمة"


وهذه الصور من هنا :
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=2051&stc=1
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=2052&stc=1
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=2053&stc=1

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7783&highlight=%CA%E4%C7%DE%D6+%C7%E1%CC%C7%C8%D1%ED+%C 7%E1%C5%D1%CC%C7%C1+%C7%E1%E1%CC%E4%C9

بن حمد الأثري
08-29-2007, 01:17 PM
أبو سلمان محمد آل شريف

قال هذا المتناقض :
( كذبهم !!!! على الشَّيخ ربيع بادِّعائهم أنَّه يرى أنَّ تكفيـر تارك جنس العمل – كما يعبِّرون- مسألة خلافيَّة بين أهل السنَّة والجماعة ) .

وقد قال سابقاً :
( قد جاء عن بعض الأئمّة ما يدلّ على أنّ هذه المسألة اجتهاديّة يدور الخلاف فيها بين علماء أهل السنّة )
[ كتابه الذي حذف من الشبكة : ( دلائل البرهان ) ]

وقال :
( وهل يكفي هذا ليقتنع أولئك بأنّ هذه المسألة – أعني: تكفير تارك أعمال الجوارح- مسألة اجتهاديّة بين أهل السنّة؟!! .
ولم يبق عند هؤلاء من الدّعاوى إلاّ أنْ يقول قائلٌ منهم على عادة بعضهم كلّما حاول أنْ يتملَّص من مثل هذه الأقوال الواضحات: هذا من اتِّباع المتشابهات!! ) .
[ كتابه الذي حذف من الشبكة : ( دلائل البرهان ) ]

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10899&highlight=%C7%E1%CC%C7%C8%D1%ED+%C7%E1%C5%D1%CC%C7 %C1

بن حمد الأثري
08-29-2007, 07:50 PM
علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

أورد علي رضا تخبطات علي حسن في مسألة جنس العمل في مقاله ( الإنتهاض ... ) وهو موجود في موقعه على الشبكة ، ثم قال معلقاً :
( ...فإن لم يكن كلام أخينا الحلبي هنا موافقاً لعقيدة السلف في الإيمان ؛ فهذا يعني أنه لا يوجد فرق بين المرجئة والكرامية والمعتزلة والخوارج وبين عقيدة السلف !
لأن أخانا الحلبي بين بياناً قاطعاً واضحاً جداً لا يلتبس بأن سلفية الألباني وعقيدته مخالفة لعقائد هذه الفرق الضالة !
ومن أصر بعد هذا على موقفه من عقيدة الألباني أو الحلبي ورميه لهما بالإرجاء ؛ فهو ظالم لنفسه مبين !
ولهذا أقول دائماً :
إن كان متبع النصوص مرجئاً ... فأنا المقر بأني مرجئي !!!!!!!!!!!!!!! ) .
[ مقاله في الساحات ( تأييد الحلبي لموافقته السلف في مسائل الإيمان وموافقته للعلماء !!!!!!! ) ]

بن حمد الأثري
08-30-2007, 12:41 AM
سلطان بن محمد بن سالم الجهني

قال :
( وتقولهم على الشيخ ربيع مالم يقله بل إنه أنكره أشد الإنكار مثل ( العمل شرط كمال في الإيمان ) .
ومثل القول بأن الشيخ ربيع لا يكفر ( تارك العمل بالكلية ) ) .

وقال :
( ولكنه حذر من لفظة (جنس ) لاشتباهها ) .

قال :
( الافتراء على الشيخ ربيع : 1 - أنه يقول : إن العمل ليس من الإيمان وإنما هو شرط كمال ، وهذا يكذبه واقع الشيخ ربيع !!!!!!!!!! )
[ مقاله ( الأجوبة السديدة في فضح أكاذيب ( شريط ) الحدادية الجديدة ) ]

تنبيه :
يا سلطان كفاك كذبا ، إليك مجرد عنوان فقط لمقال قد كتبه شيخك :
( هل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ ؟ )

بن حمد الأثري
08-30-2007, 12:50 AM
أحمد بن يحيى الزهراني

قال مخاطبا الشيخ فالح :
( ولم نر منك إلا التشكيك في أصول السنة والقدح في دعاتها والذابين عنها وإحداث أقوال تخدم بها دعاة البدعة وتهدم بها عرى الإيمان والسنة ومن ذلك :
شغبك بجنس العمل على أهل السنة وتفريقهم بهذا اللفظ المحدث.
إشغالك للسلفيين بشرط صحة وشرط كمال في الإيمان والسعي في زعزعتهم بهذا اللفظ المحدث ) .

وقال :
( فقد رد عليه الشيخ ربيع في هذه المسائل كلها في عدة مقالات ) .
[ مقاله ( وقفات مع فالح الحربي في مقاله النقض المثالي ... ) ]

بن حمد الأثري
08-30-2007, 12:32 PM
تابع : سلطان بن محمد الجهني

يقول هذا المتخبط في مقاله الذي توعد به ! لكنه لم يأتي بجديد يذكر :
( فكم هدم أصلكم الخارجي ( جنس ! ) بالأدلة والبراهين والحجج الساطعة وأنه لا وجود له في الكتاب والسنة ولا أدخله السلف في قضايا الإيمان بل حتى الخوارج والروافض ما تعلقوا به وبأمثاله !
وكم بين لكم أن من تكلم به من المتأخرين لا يريدون ما تريدون ولا يدّعون ما تدّعون له من الباطل .
فكفاكم ضلالاً وإفساداً في ميادين الحجج أن تتعلقوا بلفظ غريب لا يوجد في كتاب ولا سنة ، وأهل البدع إنما يتعلقون بالمتشابه من ألفاظ الكتاب والسنة ، أما أنتم فإنكم أحط منهم وأسوأ أهل البدع استدلالاً على بدعكم ) .
[ مقاله ( البيّنات السلفية لنقض الأصول الحدادية ) ]

بن حمد الأثري
09-01-2007, 01:01 PM
تابع : عبيد الجابري

قال معلقاً على قول الإمام البربهاري – رحمه الله – عن الإيمان : ( وينقص حتى لا يبقى منه شيء ) :
( أما قوله حتى لا يبقى منه شيء هذا لا يتصور في المؤمن هذا لا يتصور !!!!!، فمن بقى في قلبه شيء فهو مؤمن وإن كان مثقال حبة من خردل ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهذا ليس بمؤمن قد نكص من الإيمان إلى النفاق أو الكفر ) .
[ أشرطة شرح كتاب ( شرح السنة للبربهاري ) ]

بن حمد الأثري
09-01-2007, 02:50 PM
تابع : علي رضا

قال :
( فالشيخ الألباني رحمه الله تعالى على صواب في هذه المسألة ؛ ويكفي في صحة قوله : حديث البطاقة الذي يقطع بكون هذا الرجل لم يبق له من الأعمال الصالحة شيء ؛ فقد أذهبتها كل السيئات ؛ ولم يبق له سوى قول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أو كلمة التوحيد ؛ وهذا يقطع بكون الأعمال ليست شرطاً في الإيمان ؛ فإن هذا الرجل دخل الجنة بكلمة التوحيد ؛ فليس له من العمل شيء .
فهذا الحديث لم يصب من تأوله بتأويلات بعيدة لا صحة لها .
ثم إن الحديث حجة بنفسه ؛ ولا يحتاج لمن يشهد له ؛ بخلاف أقوال الرجال التي تحتاج إلى نصوص تشهد لها ) .
[ من جواب على سؤال عنون بـ : ( ياشيخ علي عندنا شاب نعتقد انه سلفي ) ]

وقال :
( بل إننا نقول لأولئك الذين يقولون بأن العمل شرط صحة في الإيمان : أنتم الذين خالفتم مفهوم السلف في هذا ؛ فإننا لو عاملناكم بمثل ما تعاملون به الألباني ؛ لقلنا لكم : فأنتم غلاة الخوارج !
ولكن حاشا لله أن نكون من الجاهلين !
ولا يهولن علينا أحد بمخالفة اللجنة أو فلان وفلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ) .
[ من جواب على سؤال عنون بـ : ( ياشيخ علي عندنا شاب نعتقد انه سلفي ) ]

بن حمد الأثري
09-02-2007, 05:36 PM
أبو عبد الأعلى خالد بن محمد المصري

قال :
( فإن ما قرره شيخنا العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله وأيده بنصره- في كلمته الأخيرة حول مسألة جنس العمل لهو الحق والصواب الذي يجب المصير إليه؛ وهذا ظاهر لكل من عاين المفاسد التي انجرت من وراء الخوض في هذه المسألة خاصة من بعض حدثاء الأسنان أو المتعصبين الذين شبوا على قول واحد -سمعوه من شيخ واحد- تربوا عليه؛ فإذا عُرض عليهم القول الآخر الذي عليه كافة العلماء ارتابوا و تشككوا وظنوا ظن السوء في الناقل لهم كلام العلماء؛ وفي واقع الأمر الخلاف مصطنع كما قرر الشيخ سلمه الله لأنه نابع من قول متكلف يستحيل حدوثه في أرض الواقع؛ أو إن وُجد فلا يحيط به علمًا إلا الله ) .
[ كلمة تأييد وتوضيح لفتوى شيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله حول مسألة جنس العمل ]

خالد الجابري
09-02-2007, 10:46 PM
أشكر الإخوة الأثريين على هذه الطريق العلمية الموثقة بالبراهين والرائعة في كشف أباطيل أسراب المرجئة المداخلة

خالد الجابري
09-03-2007, 10:57 AM
رد علمي موثق ورصين

بن حمد الأثري
09-07-2007, 12:12 PM
للرفـــــــــــــــع

بن حمد الأثري
09-19-2007, 12:26 AM
للرفع والتنبيه

بن حمد الأثري
09-28-2007, 07:48 PM
إبراهـــيم الرحيلـــي

الرحيلي ينسب للإمام أحمد أن تارك جنس العمل لا يكفر ويرى أن المسألة خلافية بين أهل السنة
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=2231

بن حمد الأثري
10-06-2007, 12:59 AM
جزى الله خيرا كل من وقف في وجه هذه الفتنة الإرجائية المدخلية الإرهابية

بن حمد الأثري
05-03-2008, 07:18 PM
إبراهـــيم الرحيلـــي

تعالوا : هذا تفصيل !! لمسألة ( تارك جنس العمل) للمرجئ ابراهيم الرحيلي
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=13175

بن حمد الأثري
06-01-2008, 05:27 PM
إبراهـــيم الرحيلـــي


قال هذا الأخير :
نعم السؤال عن جنس العمل وحكم ترك جنس العمل هو من الأسئلة المُحدَثة وأرى أن تنزيل الحكم على هذه الألفاظ المجملة أنه يُسبب الخطأ في فهم المسالة؛ لأن العمل ليس على درجة واحدة حتى إن بعض الناس قد يُنَزِّل العمل ويريد به عمل القلب وعمل الجوارح، فالعمل هناك عمل للقلب وهناك عمل للجوارح، ولهذا الواجب هو التفصيل في هذه المسالة، فإذا كان عمل القلب، معروف أن ترك شيء من الاعتقاد كفر، فمن ترك اعتقاد شيء مما دلت النصوص على وجوب اعتقاده كوجوب الواجبات وتحريم المحرمات وما جاء في الكتاب والسنة من الأخبار عن الأمور الغيبية فهذا يجب اعتقاد ذلك ومن كذب بشيء من ذلك وترك اعتقاد ما دلت عليه النصوص، فإنه كافر.
وأما العمل وهو عمل الجوارح فهو يتفاوت ولهذا لا يصلح أن يُنَزل حكم واحد على الأعمال وإنما ينظر في العمل فترك الصلاة ليس كترك غيرها وهناك من الأعمال ما هي مقاربة لترك الصلاة؛ كالمباني الثلاث بعدها والمقصود أن ترك جنس العمل كما يطلقه من يطلقه ويريد به ترك العمل بالكلية، أولاً هذه المسألة غير متصورة في أن يكون مسلم ليس له عمل، لا يصلي، ولا يؤدي شيء من العبادات؛ بل إنه لا يمكن أن يقوم به عمل فهذا غير متصور ولو لم يكن له إلا أن يكون له أولاد ينفق عليهم أو أنه حتى يلقى الرجل فيبش في وجهه أو يدله على الطريق؛ بل يصل الأمر إلى أن مسألة ترك العمل بالكلية يصعب حتى لو تعمد شخص تركها أن يكون تاركاً لها حتى في قضاء الوطر والشهوة إذا كان يريد به الرجل إحصان نفسه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وفي بضع أحدكم صدقه ) فهذا غير متصور من ناحية عملية محسوسة، وأما من حيث التنظير؛ فإنه قد ينظر في هذه المسألة فيقال إن تارك جنس العمل أول ما ينظر في ترك جنس العمل، العمل بالكلية، المباني الخمسة فإذا ترك الشهادتين؛ فإن هذا كافر بإجماع المسلمين وإذا ترك الصلاة وهناك اختلاف بين أهل العلم كذلك المباني بعدها، وبهذا يتبين أنا لا نحتاج أن ننظر في الأعمال بعد المباني الأربعة فإذا كان تارك جنس العمل معلوم أنه تارك للصلاة فبعض أهل السنة يكفره بهذا فهو لا يحتاج بعد ذلك أن ينظر في ما بعد الصلاة؛ لأنه كافر بترك الصلاة وإذا كان الناظر في هذه المسالة لا يكفر بترك الصلاة، فإنه لا يمكن أن يكفر بترك غيرها من الأعمال وعلى هذا يتبين أن البحث في هذه المسالة أن ليس له ثمرة؛ لأن تارك جنس العمل تارك للأركان، لأركان الإسلام والعلماء مختلفون فمن كفره بشيء من هذه الأعمال فهو لا يحتاج أن ينظر فيما بعدها من الأعمال ومن لم يكفر بالمباني الأربعة وهي الصلاة والزكاة والصوم والحج فإنه لا يمكن أن يكفر بترك غيرها من الواجبات الأخرى؛ فإن أهل السنة متفقون على أن الرجل لا يكفر بترك شيء من الواجبات بعد الأركان الخمسة إذا كان يعتقد وجوب ذلك المتروك، وكذلك لا يكفرون بفعل شيء من المعاصي إذا كان يعتقد تحريم تلك المعصية، إذاً لا يكفرون بترك الواجبات ولا بفعل المحرمات إذا كان يعتقد وجوب الواجبات وتحريم المحرمات، هذه هي المسألة وهذا هو كلام أهل العلم فيها، وأما أن يقال أنه إذا ترك شيء من العمل إذا ترك العمل بالكلية، فإنه كافر وإذا أتى بشيء من العمل، فإنه يكون مسلمًا بهذا الشيء الذي أتى به ولو كان من جنس المستحبات فهذا ما أعلم أن أحداً من العلماء المتقدمين قال به وطرد هذه المسألة لو قلنا أن جنس العمل يكفي في تحقيق أصل الإيمان فكذلك قد يقال ترك جنس الاعتقاد إذا أتى به يحصل له الإيمان بهذا الجنس، وكذلك القول فيقال من قال سبحان الله فهو مسلم ولو لم ينطق بالشهادتين، ومن اعتقد وجود الجنة والنار فهو مسلم ولو كذب بالمسائل الأخرى الاعتقادية، المقصود أن هذه مسالة والبحث فيها لا طائل تحته وإنما يرجع في الترك في نوع هذا المتروك وفي حكمه، وبهذا يتبن أن البحث في هذه المسألة ليس له ثمرة، وإنما قد يثير خلافاً بين أهل السنة؛ لأن بعض الناس ينـزل حكمًا على نوع يتصوره والآخر ينـزل حكمًا على نوع آخر، وبهذا يوجد الاختلاف بين أهل العلم في مسالة لا اختلاف بينهم فيها، فترك هذه المسالة هو الواجب وهو الذي ينبغي أن يمسك عنه ويرجع إلى المسائل، فإذا سأل السائل عن العمل بينّا حكم تركه، وأما أن ينزل حكم عام هكذا على ما يسمى بجنس العمل؛ فإن هذه المسالة من الألفاظ المجملة التي قد تحدث خلافاً بين أهل السنة وهم في غنى عن ذلك.انتهى

بن حمد الأثري
06-01-2008, 05:33 PM
** للرفع **

بو زيد الأثري
07-28-2008, 04:45 PM
يا سحابيون الجهلة هؤلاء هم زعماؤكم في الباطل

بن حمد الأثري
05-10-2009, 07:21 PM
** للرفـــــــــــع **

بو زيد الأثري
01-03-2011, 06:19 PM
يرفع ليراه ربيع المدخلي ومن عاونه في هذه الفتنة ليتذكروا أن هذه هي جرائمهم على عقيدة السلف في الايمان

بو زيد الأثري
08-03-2011, 11:31 PM
يرفع ليعرفوا الناس تخبطات المداخلة السحابيون في العقيدة ......

بن حمد الأثري
08-03-2011, 11:33 PM
لعلنا نجمعها في ملف ( بدف pdf ) حتى يسهل نشرها مع ارداف فتوى كبار العلماء في بيان ضلالهم في هذه المسألة بالذات

بو زيد الأثري
08-03-2011, 11:40 PM
بارك الله فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==