المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إتفق أهل السنة:على أن الأنبياء أحياء في قبورهم حياة برزخية_ العلامة بن قاسم النجدي


كيف حالك ؟

المفرق
08-09-2007, 10:35 PM
جاء عن العلاَمة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصميَ الحنبلي النجديَ - رحمه الله - في كتابه الماتع (السيف المسلول على عابد الرسول )صفحة 154_وهذا الكتاب هو رد على الملحد المرتد عليَ بن محمد الرَشيدي الجزائريَ_ :

( وقوله : إن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره .
إن أراد الحياة الدنيوية ، كما هو ظاهر إطلاقه ، فالنصوص ، والآثار ، والاجماع ، والحس ، يكذبه ؛ قال الله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وقال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد قام أبو بكر ، رضي الله عنه ، في الناس خطيباً ، يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وقال ، أما بعد : فمن كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فأن الله حي لا يموت ، وتلا هذه الآية : ( أفإن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ) ، وإن اراد الحياة البرزخية ، كحياة الشهداء ، فللأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أفضلها ، وأكملها ، ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم منها الحظ الأوفر ، والنصيب الأكمل ، ولكنها لا تنفي الموت ، ولا تمنع إطلاقه على النبي صلى الله عليه وسلم و الشهيد ، وأمرُ البرزخ ، لا يعلمه ولا يحيط به ، إلا الله الذي خلقه ، وقدره .
قال البيضاوي ، على قوله ( بل أحياء ) فيه تنبيه ، على أن حياتهم ، ليست بالجسد ، ولا بجنس ما يحس به ، من الحيوانات ، وإنما هي : أمر لا يدرك بالعقل ، بل بالوحي ؛ وفي الحديث المشهور : (( ما من مسلم يسلم علي ، إلا رد الله علي روحي ، حتى أرد عليه )) .
ومن المعلوم بالضرورة ، من الكتاب ، والسنة : أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة برزخية ، وروحه في الرفيق الأعلى ، ولها اتصال بالبدن ، بحيث إذا سلم المسلم عليه ، رد الله عليه روحه ، فيرد عليه السلام ، وهي في الملإ الأعلى ، وكذلك أرواح الأنبياء ، وهم متفاوتون في منازلهم ، ونبينا صلى الله عليه وسلم في المنزلة العليا ، التي هي الوسيلة .
وأما : إن حياته في قبره ، كالحياة الدنيوية المعهودة ، التي تقوم فيها الروح بالبدن ، وتديره ، وتصرفه ، ويحتاج معها إلى طعام ، وشراب ، ولباس ، وغير ذلك ، فيأمر ، وينهي ؛ فباطل ، عقلاً ، وشرعاً .

قال ابن القيم ، رحمه الله تعالى :
لو كان حياً في الضريح حياته ** قبل الممات بغير ما فرقان
ما كان تحت الأرض بل من فوقها** والله هذي سنة الرحمان
أتراه تحت الأرض حياً ثم لا** يفتيهم بشرائع الإيمان
ويريح أمته من الآراء ** والخلق العظيم وسائر البهتان
أم كان حياً عاجزاً عن نطقه** وعن الجواب كسائل لهفان
وعن الحراك فما الحياة اللاء قد** اثبتوها أوضحوا ببيان
هذا ولم لا جاءه أصحابه**- يشكون بأس الفاجر الفتان
لكنهم بالله أعلم منكم ** ورسوله وحقائق الإيمان

و قد اتفق أهل السنة : على أن الأنبياء ، أحياء في قبورهم ، حياة برزخية ، أعلى من حياة الشهداء ، لا ينازع في ذلك مسلم ؛ وتواترت به الأخبار ، والنبي صلى الله عليه وسلم له الرتبة العليا من ذلك ، والأمر أبلغ من ذلك ، وأرفع ، ولكن لا يدل على جواز أنهم يقصدون للدعاء ، والاستغاثة ، وطلب الشفاعة ...)

القناص
08-10-2007, 01:05 AM
هل أصبحت التوبة صعبة على ربيع !!!! أين أنت يا ربيع من كلامك هذا وأين أتباعك من كلامك الآتي !!!!! فأتباعك يا ربيع لا يقبلون نقدك وأنت لا تقبل النقد وأصبحت تناقض نفسك بنفسك :

قال ربيع في شريط " النقد منهج شرعي "
((وكتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء – قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وأنا أرجوكم اذهبوا وترجَّوْا سلمان وسفر كلهم يجمعوا كتبي ويناقشوها ويبينون الحق فيها حتى أتوب منها قبل موتي ، ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً وأرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم ، من نحن حتى نقول : لسنا بمعصومين هذا يقال للصحابة والأئمة الكبار أما نحن - والعياذ بالله – فالزلل والأخطاء الكبيرة متوقعة منا

فأنا أرجو أن يأخذوا كتبي هذه وينتقدونها في الصفحة الفلانية قلت كذا وهو غلط واستدلالك غلط من الوجه الفلاني والوجه الفلاني والحديث الفلاني أخطأت في الاستدلال به والحديث نقلته غلط هيا يا أخي تفضل لماذا تغضبون وتعلمون الناس التعصب والهوى والجهل والهمجية والفوضى لماذا تدمرون عقول الشباب بهذه العصبية العمياء ؟‍! هل في يوم من الأيام تعصب أناس للشافعي ومالك مثل هذا التعصب ؟ هذا التعصب لا نعرفه إلا من الروافض ، يعني يرفع الرجل إلى درجة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ما ينتقد ،

أنا أسمع من بعض الناس أنه يقول : نحن نفرح بالنقد ونرحب بالنقد ، لكن والله إنه يموت من النقد والناس يموتون وراءه لماذا تنتقده ؟ لهذا رأينا كل ما وجهناه من نقد إلى أخطائهم لا يتراجعون عنها أبداً لا هم ولا أتباعهم ، يعني كأن ديننا غير دينهم كأن عندنا دين غير الدين الذي عرفوه ، يا أخي أليس تقولون : إن منهجكم سلفي وأنكم تدعون إلى الكتاب والسنة ما معنى الدعوة إلى الكتاب والسنة أن ننقد أخطاء الناس كلهم وليس معناها أن نجمع أخطاءك ونقول الكتاب والسنة ، أخطاءك أنت وفلان وفلان من الشباب الذين ما نضجوا ولا عرفوا العلم لهذا تجد الأشرطة مليئة بالأخطاء والكتب مليئة بالأخطاء ، فكر سيد قطب والبنا والمودودي كلها مسيطرة على كتاباتهم وهي ضلالات وبدع لأنهم كثيراً ما ينطلقون إلا من مشرب هؤلاء ، ولا بد أن يكون هناك أخطاء كبيرة جسيمة فإذا كانوا صادقين وقعوا في هذه الأخطاء من حيث لا يدرون ويظنون أن المودودي والبنا على حق ثم تبين لهم أن هؤلاء مبتدعة أهل ضلال ، تبين لهم بالنقد منا أو من غيرنا أن هؤلاء أهل ضلال أهل هوى فلا يجوز الاعتماد على كتبهم ولا على فكرهم ولا على مناهجهم أبداً لأن ما عندهم علم أهل ضلال وبدع ، فأنت يا أخي نشأت في بلاد التوحيد وبلاد السنة وبلاد ميزها الله تبارك وتعالى وارتفعت فيها راية التوحيد والسنة ومنار الإسلام فيها واضح عالٍ وأمات الله فيها البدع وأذل أهلها وأرغم أنوفهم في التراب فهذه نعمة من الله يجب أن تشكرها وأن تعكف على هذا المنهج وعلى هذا التراث العظيم وتنهل منه وتقدم للأمة من هذا وفي نفس الوقت أيضاً هذا المنهج منهج حق لكن الأئمة والعلماء الذين كتبوا ومنهجهم صحيح قد يكون لهم أخطاء ، فابن تيمية لو كان عنده خطأ والله لا نقبله ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وابن باز وغيرهم إذا عندهم أخطاء نعرضها على كتاب الله وسنة الرسول على المنهج السلفي ونقول هذا خطأ وجزاك الله خيراً ، لا ذم لا طعن لا تجريح لا تشهير لكن بيان للناس أن هذا الكلام يتنافى مع الأصل الفلاني ومع النص الفلاني بغاية الأدب وبغاية الاحترام – كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن رجب وغيرهما : أن هؤلاء نناقش أقوالهم باحترام وبأدب ومقاصد حسنة ، والمراد البيان )).

عبد القادر الاثري
08-10-2007, 01:39 AM
والله نحن في جهاد مع هؤلاء المبتدعة .
فهم يريدون ابطال الحق واحقاق الباطل ." ولايلتق الجسد والروح الى يوم القيامة "
ونحن نريد ابطال الباطل واحقاق الحق ." ومن المعلوم بالضرورة من الكتاب والسنة ان حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة برزخية وروحه في الرفيق الاعلى ولها اتصال بالبدن بحيث اذا سلم المسلم عليه رد الله عليه روحه فيرد عليه السلام وهي في الملا الاعلى وكذلك ارواح الانبياء وهم متفاوتون في منازلهم ونبينا صلى الله عليه وسلم في المنزلة العليا التي هي الوسيلة .
واما ان حياته في قبره كالحياة الدنيوية المعهودة التي تقوم فيها الروح بالبدن وتديره وتصرفه ويحتاج معها الى طعام وشراب ولباس وغير ذلك فيأمر وينهى فباطل عقلا وشرعا.

الاثري83
09-02-2007, 11:32 PM
جاء عن العلاَمة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصميَ الحنبلي النجديَ - رحمه الله - في كتابه الماتع (السيف المسلول على عابد الرسول )صفحة 154_وهذا الكتاب هو رد على الملحد المرتد عليَ بن محمد الرَشيدي الجزائريَ_ :

( وقوله : إن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره .
إن أراد الحياة الدنيوية ، كما هو ظاهر إطلاقه ، فالنصوص ، والآثار ، والاجماع ، والحس ، يكذبه ؛ قال الله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وقال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد قام أبو بكر ، رضي الله عنه ، في الناس خطيباً ، يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وقال ، أما بعد : فمن كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فأن الله حي لا يموت ، وتلا هذه الآية : ( أفإن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ) ، وإن اراد الحياة البرزخية ، كحياة الشهداء ، فللأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أفضلها ، وأكملها ، ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم منها الحظ الأوفر ، والنصيب الأكمل ، ولكنها لا تنفي الموت ، ولا تمنع إطلاقه على النبي صلى الله عليه وسلم و الشهيد ، وأمرُ البرزخ ، لا يعلمه ولا يحيط به ، إلا الله الذي خلقه ، وقدره .
قال البيضاوي ، على قوله ( بل أحياء ) فيه تنبيه ، على أن حياتهم ، ليست بالجسد ، ولا بجنس ما يحس به ، من الحيوانات ، وإنما هي : أمر لا يدرك بالعقل ، بل بالوحي ؛ وفي الحديث المشهور : (( ما من مسلم يسلم علي ، إلا رد الله علي روحي ، حتى أرد عليه )) .
ومن المعلوم بالضرورة ، من الكتاب ، والسنة : أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة برزخية ، وروحه في الرفيق الأعلى ، ولها اتصال بالبدن ، بحيث إذا سلم المسلم عليه ، رد الله عليه روحه ، فيرد عليه السلام ، وهي في الملإ الأعلى ، وكذلك أرواح الأنبياء ، وهم متفاوتون في منازلهم ، ونبينا صلى الله عليه وسلم في المنزلة العليا ، التي هي الوسيلة .
وأما : إن حياته في قبره ، كالحياة الدنيوية المعهودة ، التي تقوم فيها الروح بالبدن ، وتديره ، وتصرفه ، ويحتاج معها إلى طعام ، وشراب ، ولباس ، وغير ذلك ، فيأمر ، وينهي ؛ فباطل ، عقلاً ، وشرعاً .

قال ابن القيم ، رحمه الله تعالى :
لو كان حياً في الضريح حياته ** قبل الممات بغير ما فرقان
ما كان تحت الأرض بل من فوقها** والله هذي سنة الرحمان
أتراه تحت الأرض حياً ثم لا** يفتيهم بشرائع الإيمان
ويريح أمته من الآراء ** والخلق العظيم وسائر البهتان
أم كان حياً عاجزاً عن نطقه** وعن الجواب كسائل لهفان
وعن الحراك فما الحياة اللاء قد** اثبتوها أوضحوا ببيان
هذا ولم لا جاءه أصحابه**- يشكون بأس الفاجر الفتان
لكنهم بالله أعلم منكم ** ورسوله وحقائق الإيمان

و قد اتفق أهل السنة : على أن الأنبياء ، أحياء في قبورهم ، حياة برزخية ، أعلى من حياة الشهداء ، لا ينازع في ذلك مسلم ؛ وتواترت به الأخبار ، والنبي صلى الله عليه وسلم له الرتبة العليا من ذلك ، والأمر أبلغ من ذلك ، وأرفع ، ولكن لا يدل على جواز أنهم يقصدون للدعاء ، والاستغاثة ، وطلب الشفاعة ...)
لعل "المرابط " يصحح عقيدته قبل ان يهلك .

الاثري83
09-03-2007, 12:00 AM
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1671
لعل "المرابط السحابي" يستفيد من هذا الرابط ويصحح عقيدته قبل ان يهلك.والله المستعان.

الاثري83
09-03-2007, 12:38 PM
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=4&page=fath00076.htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%C8%D1%D2%CE&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User&region=
للفائدة ولزيادة العلم .

12d8c7a34f47c2e9d3==