المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة(الجزيرة)تكشف تفاصيل ومراحل تجنيد الإرهابيين في المملكة (الجزء الأول).


كيف حالك ؟

متبع السنة
07-24-2007, 11:44 PM
عبر مواقع إنترنت مشبوهة ومكشوفة وأخرى مازالت تتستر بستار الدين
(الجزيرة) تكشف تفاصيل ومراحل تجنيد الإرهابيين في المملكة (الجزء الأول)
تحقيق: خالد الفاضل
مع كل عمل إرهابي في الداخل أو الخارج، وعندما يكون أحد أطرافه أيا من أبناء المملكة نتساءل جميعاً.. كيف حصل ذلك من أبنائنا؟! ومن المسؤول عن بث هذه الأفكار، وكيف تم تجنيد هؤلاء الشباب وانخراطهم في تلك التنظيمات الضالة لتبرز إلى الواجهة شبكة الإنترنت التي كان لها الدور الأبرز في ذلك، لاسيما وأن الكثير من الناس وبخاصة الشباب هم الهدف، وقد كانت البدايات الأولى للتجنيد عبر الإنترنت والذي مر بعدة مراحل مقسمة إلى عدة أقسام، بعضها جاء مرتباً ومنسقاً والبعض منها جاء عشوائياً لكنه كان هدفاً ووسيلة، والحقيقة التي لا مراء فيها أن كل ما حصل في بلادنا من هذه التنظيمات وما ترتب عليها من التكفير والتفجير والاغتيالات كلها أعد لها منذ زمن، ورُتِّب لها، وكل ما سيراه القارئ عبر هذا الموضوع الذي سننشره اليوم مرتبط ببعضه البعض، والكثير من الدلائل والبراهين موجود في كتب تنظيم القاعدة، فهم قد بينوا الطرق والسبل التي سيسلكونها في هذا الوقت، وقد كانت بداية الإرهاب عبر الشبكة العنكبوتية عن طريق أشهر وأول المنتديات الحوارية في عالم شبكة الإنترنت، وكان من أهم تلك المواقع موقع الساحات العربية، ثم جاء بعده عدة مواقع كمنتدى (السلفيون) ومنتدى الفوائد، ومنتدى (أنا المسلم) ومنتدى (القلعة) ومنتدى (الإصلاح) و(الحسبة).. وغيرها من المنتديات التي كان لها الدور الكبير في الأحداث منذ بدأت الأحداث بتفجيرات شرق الرياض المحيا، وصولا إلى أحداث نهر البارد في لبنان.
مع العلم أن كل ما سيطرح هنا موثق بالأدلة من المواقع نفسها؛ حيث تم الاحتفاظ بنسخ صوتية وصور للمواقع والمنتديات قبل أحداث التفجيرات، وحتى يومنا هذا؛ حيث نعرض في البداية لأهم أساليب المنتديات والمواضيع التي كانت تطرح عبر شبكة الإنترنت وبعضها مازال قائماً حتى اليوم والتي تشمل:
حيث يأتي في مقدمة تلك الأساليب الكلام في ولاة الأمر والطعن فيهم والسعي لتشويه صورتهم، وكذا العلماء ورجال الأمن والعمل على إسقاطهم وذلك بإلصاق التهم في أعراضهم.
هذه الخطة قبل أن تكون عبر شبكة الإنترنت كانت مسبوقة عبر الكثير من الأشرطة والمقالات والكتب المنسوبة لبعض المشايخ، فتحولت إلى الإنترنت لأجل التوسع في هذا المجال، فقد كان يطرح عبر الشبكة مثلاً إتهام ولاة الأمر في دينهم وعقيدتهم تحت مصطلح موالاة الكفار وتعطيل شرع الله وتعطيل الجهاد في سبيل الله، والحكم بغير ما أنزل الله إلى غير ذلك، بالإضافة إلى سب هيئة كبار العلماء واتهامها بمداهنة الحكومة والخضوع وإصدار الفتاوى التي تأتي بضغوط من الدول لأنه لن يتم الخروج على الحكومة إلا بهذه المقدمات، بالإضافة أيضاً إلى نشر الأكاذيب عن رجال الأمن وبخاصة المباحث من ضباط وأفراد سعياً لتشويه صورتهم وجمع الناس عامة والشباب خاصة على بغضهم، فهذه الثلاث كانت الركيزة الأولى لإسقاط الدولة بزعمهم؛ فبسقوط واحد من هؤلاء يسقط الباقي تباعاً.
شبهات
ثانياً: إثارة الشبه حول مسألة الحكم بغير ما أنزل الله والولاء والبراء ومسائل الجهاد وجزيرة العرب وغير ذلك، وقد كان يتزعم هذا الأمر ومازال الكثير من مشايخ التكفير،والذين مازالوا يحرصون على نشر هذه الضلالات على الشباب عبر شبكة الإنترنت لأجل تهيئة الشباب للمرحلة القادمة التي أعد لها خلال السنوات الماضية، ومن تلك الكتب التي اعتمد عليها أفراد تنظيم القاعدة (التبيان في كفر من أعان الأمريكان)، وقد انبرى للرد على ضلالاته عبر الشبكة الشيخ بندر العتيبي تحت الاسم المستعار (المعجم الكبير) وكذا أحد الإخوة تحت الاسم المستعار أبو عبدالله اليمني.
وقد كان للشيخ بندر العتيبي الأثر الكبير في التصدي لأفراد تنظيم القاعدة هو ومن معه فقد كانت لهم ردود كثيرة وطويلة على أحدهم وهو الكاتب (أخو من طاع الله) وهو أحد أفراد التنظيم الذي قبض عليه والمسمى بعبدالله بن رشيد العنزي.
وبالنسبة للجهاد فقد كانوا يحثون ويرغبون الشباب للالتحاق بالمجاهدين سواءً في أرض العراق أو أفغانستان، ولذلك كان بعضهم يطرح مواضيع يطلب فيها من أي شخص يريد الجهاد في أفغانستان أو العراق فعليه مراسلته عبر البريد لتسهيل مهمته وتجهيزه وإعداده والأصل في ذلك على تجنيده بالداخل.
ومن المواضيع التي تطرح حول مسألة إخراج المشركين من جزيرة العرب وذكر الشبه حولها والتحدث عنها دون تفصيل علمي ما نشر في الساحات من أحد المتحمسين تحت عنوان: (المملكة تستقبل أول مجموعة سياحية قادمة من استراليا).
فقد ركز على مقالته أن استقبال هؤلاء السياح مخالفة لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في دخول الكفار جزيرة العرب، وأنه مدعاة لموالاة الكفار، وهذا ما يريد إيصاله وغيره ممن يحملون هذا الفكر.
ربط الشباب بالمضللين
ثالثاً: السعي الحثيث لربط الشباب مع المشايخ أصحاب التوجه الجهادي التكفيري، أو من عرفوا بتهييج الشباب ومخالفة العلماء. وهذا الأمر مشاهد ومازال حتى هذه الساعة، ولكن مع مشايخ جدد يتم ربط الشباب بهم ونشر أرقام هواتفهم وإيملاتهم الالكترونية ومواقعهم عبر الشبكة، كل ذلك لأجل ربط الشباب بهم، ولا ننسى أن أصحاب البيانات الانكارية اليوم الكثير منهم كان يوقع البيانات مع ناصر الفهد وعلي الخضيري وحمد الحميدي زعماء الفكر المنحرف التكفيري في بلادنا.
الأحلام أشغلت الناس
رابعاً: الاهتمام بموضوع الرؤى والأحلام وإشغال الناس فيها، ولاسيما الشباب لأهداف التنظيم.
ويجب أن نعلم وندرك أن هذا الموضوع من أفكار قادة تنظيم القاعدة، فهم وإن استحلوا الدماء المعصومة فمن باب أولى أن يستحلوا الكذب للوصول إلى غايتهم، فقد كانت خطتهم أثناء الإعداد للقيام بالعمليات الانتحارية هو:
القيام بنشر رؤية منامية لأحد الأشخاص، ثم يقوم مفسر الرؤى بتفسير هذه الرؤية بالأحداث التي سوف تكون في الوقت القريب من أفراد تنظيم القاعدة، والتي أعد لها وذلك بأن تفسر الرؤية بأنه سيحصل مثلاً في شهر كذا وفي سنة كذا قتال عظيم وسينحاز الناس للمجاهدين لمحاربة المرتدين والكفار... إلى غير ذلك.. وهذا ما حصل فعلياً مع أحد مفسري تنظيم القاعدة بشير النجدي، والذي قال: والهدف من ذلك: أولاً: جعل الناس والشباب خاصة يصدقون مثل هذه الرؤية إذا حصلت فعلاً وهو القتال في السنة التي حددت والشهر الذي حدد (مع أن هذا كله قد تم بترتيب تنظيم القاعدة) ولا علاقة له بالرؤى، وأقرب مثال على ذلك خروج جهيمان والمدعي أنه المهدي عام 1400هـ.
وقد حصل هذا بالفعل وخاصة مع مفسر الرؤى لتنظيم القاعدة بشير النجدي، والذي ألقى محاضرة بعنوان (الحصى يتكلم) و(بن لادن يطوف بالكعبة) و(الجهاد يقوم قريباً في السعودية) فقد قال في محاضرته: ولذلك لما أخبرني أحدهم في العام الماضي أنه رأى الحصى يتكلم، ويقول: (سيقوم الجهاد في هذه البلاد بعد عشرة أشهر). ولما سألته هل عددت متى تنتهي هذه الأشهر العشرة ابتداءً من تاريخ الرؤيا؟ فقال: في ربيع الأول عام 1424 هـ قلت: الرؤيا صريحة في أن الجهاد بالمعنى الشرعي سيقوم في هذه البلاد، وكما قلت فقد يقوم ضد الصليبيين أولاً، ومن ثم يكون هذا طريقاً لقيام الجهاد ضد النظام الحاكم في بلادنا، هذا احتمال ، وقد يقوم ضد الجانبين في آن واحد، وذلك حسب توجيهات القائد الأعلى لقوات المجاهدين وسيكون بيان ذلك في حينه إن شاء الله تعالى.
ويظهر من هذا أن كل ما ذكر ليس له علاقة بالرؤى، بل الأمر أعد منذ زمن ورتب له ليتم ترويج هذا الفكر على أنها رؤى ومن ثم تصديقها وتصديق غيرها.
تتبع الأخبار
خامساً: الاهتمام بنشر مقاطع الفيديو وصور القتلى والجرحى ومتابعة الأخبار أولاً بأول فيما يحصل في أفغانستان أو العراق أو الشيشان والصومال، وهذه الوسيلة هي الشبكة التي يتم فيها صيد الشباب في شباك التنظيم، وقد ركز عليها تنظيم القاعدة، كما جاء أيضاً في كتاب39 وسيلة لخدمة الجهاد، حيث يتم عرض صور القتلى والجرحى وتدمير المنازل والمساجد والطرقات والمباني، ويتم اختيار الصور بدقة وخاصة المؤثرة على نفوس الناس ولاسيما الشباب.
الأناشيد
سادساً: إشغال الشباب بالأناشيد الجهادية الحماسية والسعي لذلك بإصدار الفتاوى التي تجيز سماع الأناشيد بشكل عام. ويجب أن نعلم أن للأناشيد دوراً بارزاً في تأجيج المشاعر وبخاصة الشباب، ولذلك حرص تنظيم القاعدة على هذا الأمر وحثوا عليه في غير موضع، كما في أحد كتب تنظيم القاعدة وهو (كيف نرى الجهاد).
والإكثار من نشر الأناشيد الجهادية الحماسية والتي تدعو لقتال الكفار، والخروج للجهاد دون إذن ولي الأمر ممزوجة هذه الأناشيد بصوت هدير الرشاشات والطائرات والتفجيرات والقصف والتدمير والتكبير بقول الله أكبر.
والبعض من الأناشيد الجهادية وتباع في التسجيلات الإسلامية حتى هذه الساعة هي نفس الأناشيد التي دمجت مع وصايا من قام بالتفجيرات في المملكة العربية السعودية، حيث لو سمعها الواحد وقد سبق وأن شاهد وصايا المفجرين المنشورة عبر الشبكة مباشرة يتجه ذهنه إلى تلك الوصايا التي نشرت فيكون الارتباط وثيقاً وهو المستهدف من سماع هذه الأناشيد. وإن لم تكن هذه الأناشيد حماسية وجهادية ما وضعها أفراد التنظيم في الوصايا ولكن لمعرفتهم بواقع هذه الأناشيد ومدى تأثيرها تم وضعها.
بقي أن أمراً مهماً أن الأناشيد الموجودة اليوم في الساحة اليوم أو عبر الشبكة مركزة على ثلاث فئات من المجتمع وهي الشباب والفتيات وصغار السن وتخصيص أناشيد جهادية لصغار السن والدعوة إلى حمل الأسلحة الرشاشة وخاصة فيمن دون سن الخامسة عشرة وهذه بدأت تكثر عبر شبكة الإنترنت والتسجيلات الإسلامية.
نشر الفتاوى
سابعاً: نشر الفتاوى والمقالات المضللة كجواز العمليات الانتحارية، وجواز الجهاد دون إذن السلطة وقنوت النوازل دون إذن السلطة.
حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة أن الكثير ممن خالف العلماء في المملكة العربية السعودية يتفقون جميعاً على مخالفتهم في الكثير من الفتاوى والآراء والمقالات؛ فعلى سبيل المثال: الكثير من العلماء كسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالله بن غديان والشيخ عبدالمحسن العباد والشيخ عبدالعزيز الراجحي لا يرون جواز العمليات الانتحارية، ويرون حرمتها، بينما تجد في المقابل من يؤيدها ويحشد الأدلة لإثبات جوازها مع أن البعض ممن أفتى بجواز هذه العمليات هو لا يقصد ما يحصل في فلسطين والتي كانت معروفة هناك بل يمهد لأجل القيام بالعمليات الانتحارية داخل الدولة السعودية أو في غيرها من الدول العربية خاصة إذا عرفنا أن الكثير ممن يفتي بجواز هذه العمليات الانتحارية هم من يكفر جميع الأنظمة العربية، ومن أولئك الذين خالفوا العلماء في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ومسائل التكفير والجهاد وقنوت النوازل والجهاد هم مشايخ الصحوة سليمان العلوان، وحمود العقلا وناصر الفهد وخالد الخالدي.
وهذا مثال واحد لكلام سليمان العلوان المنشور في موقع أنا المسلم من كتابه (دعنا نمت حتى ننال الشهادة) يقول: ولا يجب إذن الحاكم في القنوت في المساجد وقال أيضاً: وقد بليت الأمة بحكام يعطلون الحدود، ويمنعون من الجهاد في سبيل الله والقنوت في الصلوات الخمس، وعلماء يبررون هذه المواقف المخزية ويعلقون تخاذلهم عن نصرة الإسلام والمسلمين بالسمع والطاعة للحكام في المنشط والمكره؟!
ولذلك وصف خطيب الجمعة والمدرس في ثانوية في محافظة الخرج وهو المدعو حفيظ بأن من يقول إن العمليات الاستشهادية (انتحارية) بأنهم الكذبة المنافقون ومدعو العلم من دعاة وعلماء، وذلك في شريطه المنشور عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان (السلاح السلاح) والذي وزع منه بالآلاف على مساجد المملكة والذي قام بنشره أفراد تنظيم القاعدة بكميات كبيرة، وياليت شعري من يقصد بكلامه هذا؟!! هل يقصد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله- أو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- أو الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-، أو الشيخ صالح الفوزان أو الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أو الشيخ عبدالعزيز الراجحي؟.
هل هؤلاء علماء كذبة ومنافقون؛ لأنهم أفتوا بحرمة العمليات الانتحارية مستشهدين بالأدلة من الكتاب والسنّة.
مظاهرات
ثامناً: الدعوة إلى إقامة المظاهرات والاعتصامات والتجمعات الإنكارية التي يقومون بها، ممن كان ينادي بالمظاهرات في الدولة العميل سعد الفقيه من بريطانيا، وقد كان له بعض الكتاب المجندين في الكثير من المنتديات لنشر بياناته ومقالاته للدعوة لإقامة المظاهرات وما أشبه ذلك، ومن تلك المنتديات:
الساحات العربية، وأنا المسلم، وقد كان يحدد اليوم والساعة التي يتم فيها ذلك، بالإضافة إلى التجمعات الجماهيرية الإنكارية التي تطالب بالاجتماع عند رئاسة الافتاء مثلاً أو قصور أولياء الأمور ويحدد التاريخ واليوم، وهذا كله مجرد جس نبض الشارع هل يستجيب لما هو أكبر من هذه التجمعات والمظاهرات إذا طلب منهم مستقبلاً؟
صناعة الأسلحة
تاسعاً: السعي الحثيث لفتح مواقع تتحدث فقط عن قضايا الجهاد ونقل الأخبار والبيانات والصور ومقاطع الفيديو وكيفية التدريب على الأسلحة وصناعة المتفجرات والقنابل وكيفية الاغتيالات والأساليب القتالية وحرب المدن وتشكيل العصابات والخلايا النائمة.
وهذا حدِّث عنه ولا حرج، فقد استعان أفراد تنظيم القاعدة بفتح الكثير من المواقع التي تحتوي على كيفية صناعة الأسلحة والمتفجرات ككتاب دورة خاصة بالمتفجرات، وكتاب المبتكر الفريد لإيصال السفاح الأثيري إلى الكافر العنيد، وهو خاص بالاغتيالات وكيفية صناعة السموم, وكتاب الباحث في حكم قتل رجال المباحث والذي يحتوي على فتوى الشيخ حمود بن عقلا على قتال رجال الأمن وكتاب جهادنا وجهادهم، وغيرها من الكتب التكفيرية التي تحتوي على أساليب الاغتيالات وصناعة القنابل والمتفجرات ونسف المباني وتفجير القطارات وغيرها، وتكفير الحكومات عامة والحكومة السعودية خاصة، وهذه الكتب وغيرها كانت تنشر عبر مواقع الساحات، وأنا المسلم عن طريق أفراد تنظيم القاعدة دون أن يقوم مشرفو تلك المنتديات بحذفها.
الكتب الممنوعة
عاشراً: نشر الكتب أو الأشرطة الممنوعة من قبل وزارة الإعلام في المملكة والتي تشكل خطراً فكرياً على عقول الشباب في بعض مواقع مشايخ الصحوة أو في بعض المواقع غير المحجوبة، والتي لم يتراجع مشايخ الصحوة عنها ولم يتبرأوا منها.
فلا تكاد تجد كتاباً يحتوي على بعض الأفكار الخطيرة يمنع من قبل وزارة الإعلام سواء كان نزل المكتبات أو لم ينزل إلا ومباشرة تجده منشوراً عبر شبكة الإنترنت.
ومن تلك الكتب الخطيرة والتي يستشهد بها أفراد تنظيم القاعدة كما في كتاب 39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه هو كتاب التربية الجهادية لعبدالعزيز الجليل، والذي أوصى بقراءته والرجوع إليه الشيخ ناصر العمر بصوته وقد وضع الكتاب في موقعه.
ومما جاء في ذلك الكتاب وباختصار شديد أنقل بعض الأسطر من كتابه المليء بالانحرافات ما قاله الشيخ عبدالعزيز الجليل متحدثاً عن المجاهدين ومفرقاً بينهم ص 46: (.. ليس المعني في الموقف الثاني تلك الحركات الجهادية التي تدافع عن المسلمين في أفغانستان والشيشان وغيرها، وإنما المعني هم أولئك الذين يرون مواجهة الأنظمة الطاغوتية في بلدان المسلمين دون الحصول على الحد الأدنى من الإعداد والقدرة، وقبل وضوح راية الكفر في تلك البلدان للناس، ودون وضوح راية أهل الإيمان في مقابل ذلك؛ مما ينشأ عنه اللبس والتلبيس على الناس، فتختلط الأوراق ويجد هؤلاء المجاهدون المستعجلون أنفسهم وجهاً لوجه أمام إخوانهم المسلمين الذين غرر بهم ولبس عليهم وقيل لهم بأن حكومتهم شرعية، وأن الخارجين عليها متطرفون إرهابيون مفسدون، ولم يجد الناس من يزيل عنهم هذا اللبس فحينئذ تقع الفتنة بين المسلمين، ويقتل بعضهم بعضاً..)
وفي صفحة 93 يقول أيضاً مؤلف الكتاب: (إذا كان العدو منافقاً أو مرتداً قد التبس أمره على المسلمين فلابد أن يسبق ذلك جهاد البيان وفضحه للناس حتى يستبينوا سبيل المجرمين وتتضح راية الكفر للناس، وفي نفس الوقت يُعَرِّف المجاهدون أنفسهم للناس حتى يتبينوا حقيقة دعوتهم وأهدافهم، وأنهم لا كما يصورهم إعلام المجرمين بأنهم إرهابيون مفسدون خارجون على الشرعية.
وهذا من جنس كلام يوسف الفكي في كتابه (دعاة على أبواب جهنم)، إذ يقول المؤلف ص 176: إن في اغتيال الطاغوت أجرا، وهو من أحب الأعمال إلى الله، ولكن قد تحول موانع بين المجاهدين وبين الطاغوت، ومن الموانع التي تكون عقبة في طريق المجاهد عدم تجمع العصبة المسلمة تحت لواء موحد، يكون ذلك إذا وحدوا صفهم وأعدوا عدتهم وأنهم متميزون عن عدوهم.
وقال أيضاً ص: 176 إن ديار اليوم هي ديار كفر، ولم يتميز المؤمنون من المجرمين، والمتحمسون من المتعجلين ينادون بقتال الطاغوت، وكأنهم لا يعلمون أن ورثته أشد منه مكراً.
هذا بالإضافة إلى وجود مقالات تدعو إلى الجهاد دون إذن ولي الأمر وهي ردودٌ على كبار المشايخ في مسألة اشتراط الإذن في الجهاد.
ومن تلك الأشرطة الممنوعة شريط حفيظ بن عجب الدوسري والذي كان يعمل مدرساً وخطيباً للجمعة وأشرطته هي من الأشرطة التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة؛ حيث يستشهدون بكلامه أثناء نشر وصايا التفجيرات كما في وصايا تفجيرات المحيا وغيرها.
ومن الأشرطة الخطيرة والتي فيها دعوة للخروج على ولاة الأمر وحمل السلاح وسب العلماء وتكفيرهم والتي أصلها خطب جمعة السلاح السلاح وعمليات استشهادية وطاغوت العصر وغيرها من الأشرطة الخطيرة التي تنشر عن طريق موقع (طريق الإسلام)
****
تطالعون في الجزء الثاني:
كيف يمررون تشفيراتهم ورموزهم
الرد الجماعي وأسلوب الهاكرز
تحريف الفتاوى وتعاون مشرفي المواقع

سيف الله السني
07-25-2007, 12:25 AM
جزاك الله خيرا وحرس الله بلاد الحرمين من الخوارج المارقين وسائر بلاد المسليمن

عبد القادر الاثري
07-25-2007, 01:59 AM
جزاك الله خيرا وحرس الله بلاد الحرمين من الخوارج المارقين وسائر بلاد المسليمن
امين امين امين.

أبوالفاروق العنزي الآثري
07-25-2007, 04:26 AM
جزيت الجنة على النقل الطيب يااخي .

متبع السنة
07-26-2007, 03:31 AM
جزاكم الله خيراً وحفظ الله بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين.

12d8c7a34f47c2e9d3==