المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوتيا--الشيخ الفوزان يرد على مقولة ربيع(لايلتقي الجسد والروح الا يوم القيامة)


كيف حالك ؟

سيف الله السني
07-23-2007, 01:56 AM
ففي موقعه الرسمي(ربيع المدخلي) في شبكة سحاب فرغ من كلامه - في أجوبته المسجلة - فواز الجزائري - بعنوان ( فتاوى متنوعة في العقيدة والمنهج) وعرضها عليه بعد التفريغ وأضيفت إلى موقعه بتاريخ 26/10/2006 م، ومن ضمنها (في الحلقة الأولى ص2) -
سئل: "هل الأنبياء أرواحهم وأجسادهم في السماء أم أرواحهم فقط؟"
فأجاب قائلاً: " أرواحهم في الجنة أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين كلها في الجنة.
إذا كان المؤمنون تسرح أرواحهم في الجنة حيث شاءت فكيف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟!، فليست أرواحهم في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة..
{ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً.}
حمل من المرفقات جواب الشيخ صالح الفوزان حول مقولة المدخلي الضالة:
(لايلتقي الجسد والروح الا يوم القيامة)

وكان الدرس يوم الاحد 8/7/1428هـ من بلوغ المرام
د. صالح بن فوزان الفوزان في مدينة الطائف
0

عبد القادر الاثري
07-23-2007, 12:50 PM
جزاك الله خيرا اخي سيف الله السني وبارك فيك

وجزى الله خيرا العلامة صالح الفوزان على تفصيله البديع في هذه المسالة كما يفصل اهل السنة .

وهذا رد مفحم على المدخلي الجاهل المتكلم في دين الله بغير علم وتتاييد للعلامة المجاهد فالح الحربي لكتابه الماتع " النقض المثالي..."

أبو الربيعة
07-23-2007, 01:44 PM
جزاك الله خيرا اخي سيف الله السني وبارك فيك

ابوعبدالرحمن السلفي الاثري
07-23-2007, 02:31 PM
جزاك الله خيرا اخي سيف الله السني وبارك فيك

وجزى الله خيرا

العلامة الوالدالشيخ صالح الفوزان عضوهيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة.

على تفصيله البديع في هذه المسالة كما يفصل اهل السنة.

هادي بن علي
07-23-2007, 06:00 PM
الشيخ فالح اورد كلام العلامة الفوزان في كتابه النقض المثالي في فضح مذهب ربيع المدخلي الاعتزالي

قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله – (في: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص223، - مثلما قال شيخ الإسلام ابن تيمية-): عن عذاب القبر ونعيمه:
"مذهب سلف الأمة وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعَّمة أو معذَّبة ، وأنها تتصل بالبدن أحيانا ، ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، فأهل السنة والجماعة يتفقون على أن النفس تنعم وتعذب منفردة عن البدن ، وتنعم وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها ، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين ، كما يكون ذلك على الروح منفردة عن البدن."
وسئل (كما في شرحه لكتاب: شرح السنة للبربهاري- الشريط رقم:4 ):
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: هل العذاب في القبر على الجسد أم على الروح؟
فأجاب: " على الجميع على الجميع، لا يقال على الجسد فقط، ولا يقال على الروح فقط، وإنما يقال على الجميع..."
وسئل – أيضاً – (صوتياً- كما في موقعه على الانترنت): أحسن الله إليكم يا شيخ، يقول السائل: ما هو قول أهل السنة والجماعة في عذاب القبر ؟ هل هو على الجسد والروح معاً أم على الروح فقط ؟.
فأجاب: "بل هو على الجسد والروح جميعاً، هذا هو الأصل، والإنسان يكون بجسده وبروحه لا يكون بروحه فقط أو بجسده فقط، وإنما الإنسان يكون بروحه وجسده ولو كان جسده تراباً، لو تحول جسده إلى تراب فإنه يصل إليه العذاب و العياذ بالله."
وقال حفظه الله في شرحه للمعة الاعتقاد ص192 عند شرحه لقول ابن قدامة ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم صح به النقل عنه فيما شاهدناه أو غاب عنا، نعلم أنه حق وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه أو جهلناه ولم نطلع على حقيقة معناه:"يعني لا فرق بين ما نشاهده وما لم نشاهده، يجب أن نؤمن بالجميع كأنك تشاهد الغائب؛ لأنه أخبرك عنه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، فهو مثل الذي تشاهده سواء بسواء، وسواء في ذلك ما تصورته عقولنا وما لم تتصوره عقولنا، العقول ليس لها دخل في هذا، أمور الغيب لا تتصورها العقول مثلاً عذاب القبر وأنه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، لا تتصور هذا عقول البشر، ولهذا يقول بعضهم: يقولون: يصير الميت تراباً ولو حفرنا قبراً ما وجدنا عنده ناراً وما جدنا عنده جنة. نقول: هذا ليس من العالم المشاهد عالم الدنيا، هذا من عالم الآخرة الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وأنت لا تحس به، وليس من لازم صحة الشيء ووقوعه أنك تشاهده، هناك أشياء موجودة وأنت لا تراها ولا تشاهدها وهي موجودة وأنت لا تدركها أبداً.
مثلا-مما يقرب هذا- ينام اثنان بعضهم إلى جانب بعض، هذا ينام نوماً هادئاً ومريحاً ولذيذاً، وهذا ينام نوماً مقلقلاً ومزعجاً مليئاً بالأحلام المزعجة والمنغصات في نومه. وهذا إلى جانب هذا، ولا هذا يحس بهذا، ولا هذا يحس بهذا. فإذا كان هذا في أمور الدنيا فكيف بأمور الآخرة التي لا يعلمها إلا الله كذلك الأموات منهم من هو في نعيم ومنهم من هو في عذاب وإن كان بعضهم إلى جانب بعض فلا هذا يحس بنعيم هذا ولا هذا يحس بعذاب هذا، كل يتعلق به حكمه. هذه قدرة الله- جل وعلا-التي لا يعجزها شيء، والله حجب عنا أمور الآخرة؛ وعذاب القبر من أمور الآخرة، وإنما نحن نؤمن به بناء على خبر الرسول صلى الله عليه وسلم فنؤمن أن الميت يعذب أو ينعم وإن كنا لا نحس بهذا ولا نراه، وفي حجبه عنا رحمة بنا يقول صلى الله عليه وسلم:" لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب أهل القبور ما أسمعني" فالله –جل وعلا- حجب هذا عنا رحمة بنا. فالميت يضرب في قبره فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين ولو سمعها الإنسان لصعق، يعني لمات، فمن رحمة الله أن حجب هذا عنا ولا نسمعه ولا نراه رحمة بنا، فأمور الآخرة لا تقاس بأمور الدنيا، وأول أمور الآخرة عذاب القبر فهو أول منزل من منازل الآخرة، وما يجري فيه فهو من عالم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى." .
وسئل – أيضاً – (صوتياً كما في موقعه على الانترنت): أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، يقول [ السائل]: إن بعض المشايخ في إحدى القنوات الفضائية يقول: إن العذاب في القبر على الروح فقط هل هذا القول صحيح؟.
فأجاب: "... الله أثبت عذاب القبر، والنبي صلى الله عليه و سلم أثبت عذاب القبر، ويكون على الروح وعلى البدن وإن تحلل البدن وصار تراباً، فالله قادر على أن يعذبه وهو تراب، الله قادر على كل شيء، لا يجوز للإنسان أن يتكلم في أمور الغيب بعقل أو بظن أو بما يعتقده، بل يتوقف على ما جاء بالدليل فقط ولا يتكهن".

المفرق
07-24-2007, 12:28 AM
جزاك الله خير على تنزيل فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في الشبكة و التي كانت بتاريخ 7-7-1428 هـ و ليس بــ8/7/1428هـ .

سيف الله السني
07-24-2007, 12:50 AM
حسب تقويم ام القرى كانت محاضرة الشيخ الفوزان يوم الاحد الموافق 8/7/1428 هـــ
وقد نقلته من موقع الذي يشرف على دروس العلماء في الطائف والحمدلله على نعمه وعلى الرابط تجد المعلومات التي نقلت
والله اعلم
http://al-daawah.net/page.php?pg=media_desc&media_id=618&cat_id=74
موسسة الدعوة الخيرية

عبد القادر الاثري
07-24-2007, 12:17 PM
ينبغي ان يكون السؤال كما سأل السائل العلامة الفوزان - حفظه الله - .يامرجئة سحاب.
بعدها سترون ماذا سيرد اهل العلم على هذه العقيدة الباطلة كما سمعتم رد العلامة الفوزان - حفظه الله- .
لكن انتم لاتحسنون الاالكذب و التلبيس في الاسئلة لانكم اهل اهواء.والعياذ بالله .فكل يوم تزدادون شرا على شر .والله المستعان ونعوذ بالله من حالكم.

أبوالفاروق العنزي الآثري
07-25-2007, 03:05 AM
جزيت الجنة يااخي على المجهود الطيب ، واقول كما قال شيخنا الوالد فوزي الحميدي الأثري حفظه الله تعالى ، عن حال ربيع المدخلي الفاسد ، من ترك اهل الحق ابتلي بالباطل والعياذ بالله .....

قيصر العراقي
07-25-2007, 03:48 PM
جزاك الله خير وبارك الله في الشيخ الفوزان

المفرق
07-28-2007, 10:45 PM
شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها :أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنة. ، وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟

الجواب :

هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .
الاتصال الثاني إذا ولد لإنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..
الإتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولاتكون متصلة به تماماً .إنما بين بين .هذا النائم .
الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .5 - الإتصال الخامس في الأخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولاتفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار ..الخ .

والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطيء ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم .

الاثري83
08-03-2007, 12:58 AM
اعوذ بالله من هذه الضلالة الجديدة لربيع المدخلي.
هذه المرة قول المعتزلة " ولايلتقي الجسد والروح الا يوم القيامة".والله المستعان .

الاثري83
08-13-2007, 06:09 PM
جزاك الله خيرا اخي سيف الله السني وبارك فيك

وجزى الله خيرا العلامة صالح الفوزان على تفصيله البديع في هذه المسالة كما يفصل اهل السنة .

وهذا رد مفحم على المدخلي الجاهل المتكلم في دين الله بغير علم وتتاييد للعلامة المجاهد فالح الحربي لكتابه الماتع " النقض المثالي..."
اعوذ بالله .

الاثري83
08-15-2007, 12:01 AM
شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها :أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنة. ، وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟

الجواب :

هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .
الاتصال الثاني إذا ولد لإنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..
الإتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولاتكون متصلة به تماماً .إنما بين بين .هذا النائم .
الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .5 - الإتصال الخامس في الأخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولاتفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار ..الخ .

والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطيء ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم .
جزاك الله خيرا اخي المفرق على التفريغ.
واعوذ بالله من قول المعتزلة الذي هو قول على الله بغير علم.

بن حمد الأثري
08-17-2007, 04:38 AM
ربيع المدخلي يقول
( لا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة )

سُئل ربيعاً المدخلي :
( س : هل الأنبياء أرواحهم وأجسادهم في السماء أم أرواحهم فقط ؟ .
ج : أرواحهم في الجنة أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين كلها في الجنة.
إذا كـان المؤمنون تسرح أرواحهم في الجنة حيث شاءت فكيف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ؟! ، فليست أرواحهم في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة .. { يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً } ) .
[ موقعه الرسمي : بعنوان ( فتاوى متنوعة في العقيدة والمنهج ، الحلقة الأولى ، ص2 ) ، فرغ من كلامه - في أجوبته المسجلة - فواز الجزائري - وعرضها عليه بعد التفريغ ، وأضيفت إلى موقعه بتاريخ 26/10/2006 م ] .

* رد الشيخ صالح فوزان الفوزان
( س : شيخنا جزاكم الله خيراً ، انتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها : أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنّة . وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس , إنما هي في السماء في الجنّة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة ! ، فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟
ج : هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .
الاتصال الثاني إذا ولد لأنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..
الاتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولا تكون متصلة به تماماً .إنما بين بـين . هذا النائم .
الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .
الاتصال الخامس في الآخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده ، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولا تفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار .. الخ .
والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطئ ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم ) .

( درس يوم الأحد من بلوغ المرام ، تاريخ : 8/7/1428هـ في مدينة الطائف )
http://al-daawah.net/page.php?pg=media_desc&media_id=618&cat_id=74

وقال أيضاً - حفظه الله – عن عذاب القبر ونعيمه :

(في: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص223، - مثلما قال شيخ الإسلام ابن تيمية-):
( مذهب سلف الأمة وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعَّمة أو معذَّبة ، وأنها تتصل بالبدن أحيانا ، ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، فأهل السنة والجماعة يتفقون على أن النفس تنعم وتعذب منفردة عن البدن ، وتنعم وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها ، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين ، كما يكون ذلك على الروح منفردة عن البدن ) .
وسئل (كما في شرحه لكتاب: شرح السنة للبربهاري- الشريط رقم:4 ):
س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل العذاب في القبر على الجسد أم على الروح ؟ .
ج : على الجميع على الجميع ، لا يقال على الجسد فقط ، ولا يقال على الروح فقط ، وإنما يقال على الجميع … ) .
وسئل – أيضاً – (صوتياً- كما في موقعه على الانترنت):
( س : أحسن الله إليكم يا شيخ، يقول السائل: ما هو قول أهل السنة والجماعة في عذاب القبر ؟ هل هو على الجسد والروح معاً أم على الروح فقط ؟.
ج : بل هو على الجسد والروح جميعاً، هذا هو الأصل، والإنسان يكون بجسده وبروحه لا يكون بروحه فقط أو بجسده فقط، وإنما الإنسان يكون بروحه وجسده ولو كان جسده تراباً، لو تحول جسده إلى تراب فإنه يصل إليه العذاب و العياذ بالله ) .
وقال حفظه الله في شرحه للمعة الاعتقاد ص192 عند شرحه لقول ابن قدامة ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم صح به النقل عنه فيما شاهدناه أو غاب عنا، نعلم أنه حق وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه أو جهلناه ولم نطلع على حقيقة معناه:"يعني لا فرق بين ما نشاهده وما لم نشاهده، يجب أن نؤمن بالجميع كأنك تشاهد الغائب؛ لأنه أخبرك عنه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، فهو مثل الذي تشاهده سواء بسواء، وسواء في ذلك ما تصورته عقولنا وما لم تتصوره عقولنا، العقول ليس لها دخل في هذا، أمور الغيب لا تتصورها العقول مثلاً عذاب القبر وأنه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، لا تتصور هذا عقول البشر، ولهذا يقول بعضهم: يقولون: يصير الميت تراباً ولو حفرنا قبراً ما وجدنا عنده ناراً وما جدنا عنده جنة. نقول: هذا ليس من العالم المشاهد عالم الدنيا، هذا من عالم الآخرة الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وأنت لا تحس به، وليس من لازم صحة الشيء ووقوعه أنك تشاهده، هناك أشياء موجودة وأنت لا تراها ولا تشاهدها وهي موجودة وأنت لا تدركها أبداً.
مثلا-مما يقرب هذا- ينام اثنان بعضهم إلى جانب بعض، هذا ينام نوماً هادئاً ومريحاً ولذيذاً، وهذا ينام نوماً مقلقلاً ومزعجاً مليئاً بالأحلام المزعجة والمنغصات في نومه. وهذا إلى جانب هذا، ولا هذا يحس بهذا، ولا هذا يحس بهذا. فإذا كان هذا في أمور الدنيا فكيف بأمور الآخرة التي لا يعلمها إلا الله كذلك الأموات منهم من هو في نعيم ومنهم من هو في عذاب وإن كان بعضهم إلى جانب بعض فلا هذا يحس بنعيم هذا ولا هذا يحس بعذاب هذا، كل يتعلق به حكمه. هذه قدرة الله- جل وعلا-التي لا يعجزها شيء، والله حجب عنا أمور الآخرة؛ وعذاب القبر من أمور الآخرة، وإنما نحن نؤمن به بناء على خبر الرسول صلى الله عليه وسلم فنؤمن أن الميت يعذب أو ينعم وإن كنا لا نحس بهذا ولا نراه، وفي حجبه عنا رحمة بنا يقول صلى الله عليه وسلم:" لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب أهل القبور ما أسمعني" فالله –جل وعلا- حجب هذا عنا رحمة بنا. فالميت يضرب في قبره فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين ولو سمعها الإنسان لصعق، يعني لمات، فمن رحمة الله أن حجب هذا عنا ولا نسمعه ولا نراه رحمة بنا، فأمور الآخرة لا تقاس بأمور الدنيا، وأول أمور الآخرة عذاب القبر فهو أول منزل من منازل الآخرة، وما يجري فيه فهو من عالم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى." .
وسئل – أيضاً – (صوتياً كما في موقعه على الانترنت): أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، يقول [ السائل]: إن بعض المشايخ في إحدى القنوات الفضائية يقول: إن العذاب في القبر على الروح فقط هل هذا القول صحيح؟.
فأجاب: "… الله أثبت عذاب القبر، والنبي صلى الله عليه و سلم أثبت عذاب القبر، ويكون على الروح وعلى البدن وإن تحلل البدن وصار تراباً، فالله قادر على أن يعذبه وهو تراب، الله قادر على كل شيء، لا يجوز للإنسان أن يتكلم في أمور الغيب بعقل أو بظن أو بما يعتقده، بل يتوقف على ما جاء بالدليل فقط ولا يتكهن".

* العلامة بن قاسم النجدي
جاء عن العلاَمة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصميَ الحنبلي النجديَ - رحمه الله - في كتابه الماتع ( السيف المسلول على عابد الرسول ) صفحة 154_ وهذا الكتاب هو رد على الملحد المرتد عليَ بن محمد الرَشيدي الجزائريَ _ :
( وقوله : إن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره .
إن أراد الحياة الدنيوية ، كما هو ظاهر إطلاقه ، فالنصوص ، والآثار ، والاجماع ، والحس ، يكذبه ؛ قال الله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وقال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد قام أبو بكر ، رضي الله عنه ، في الناس خطيباً ، يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وقال ، أما بعد : فمن كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فأن الله حي لا يموت ، وتلا هذه الآية : ( أفإن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ) ، وإن اراد الحياة البرزخية ، كحياة الشهداء ، فللأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أفضلها ، وأكملها ، ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم منها الحظ الأوفر ، والنصيب الأكمل ، ولكنها لا تنفي الموت ، ولا تمنع إطلاقه على النبي صلى الله عليه وسلم و الشهيد ، وأمرُ البرزخ ، لا يعلمه ولا يحيط به ، إلا الله الذي خلقه ، وقدره .
قال البيضاوي ، على قوله ( بل أحياء ) فيه تنبيه ، على أن حياتهم ، ليست بالجسد ، ولا بجنس ما يحس به ، من الحيوانات ، وإنما هي : أمر لا يدرك بالعقل ، بل بالوحي ؛ وفي الحديث المشهور : (( ما من مسلم يسلم علي ، إلا رد الله علي روحي ، حتى أرد عليه )) .
ومن المعلوم بالضرورة ، من الكتاب ، والسنة : أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة برزخية ، وروحه في الرفيق الأعلى ، ولها اتصال بالبدن ، بحيث إذا سلم المسلم عليه ، رد الله عليه روحه ، فيرد عليه السلام ، وهي في الملإ الأعلى ، وكذلك أرواح الأنبياء ، وهم متفاوتون في منازلهم ، ونبينا صلى الله عليه وسلم في المنزلة العليا ، التي هي الوسيلة .
وأما : إن حياته في قبره ، كالحياة الدنيوية المعهودة ، التي تقوم فيها الروح بالبدن ، وتديره ، وتصرفه ، ويحتاج معها إلى طعام ، وشراب ، ولباس ، وغير ذلك ، فيأمر ، وينهي ؛ فباطل ، عقلاً ، وشرعاً .

قال ابن القيم ، رحمه الله تعالى :
لو كان حياً في الضريح حياته ** قبل الممات بغير ما فرقان
ما كان تحت الأرض بل من فوقها** والله هذي سنة الرحمان
أتراه تحت الأرض حياً ثم لا** يفتيهم بشرائع الإيمان
ويريح أمته من الآراء ** والخلق العظيم وسائر البهتان
أم كان حياً عاجزاً عن نطقه** وعن الجواب كسائل لهفان
وعن الحراك فما الحياة اللاء قد** اثبتوها أوضحوا ببيان
هذا ولم لا جاءه أصحابه**- يشكون بأس الفاجر الفتان
لكنهم بالله أعلم منكم ** ورسوله وحقائق الإيمان

و قد اتفق أهل السنة : على أن الأنبياء ، أحياء في قبورهم ، حياة برزخية ، أعلى من حياة الشهداء ، لا ينازع في ذلك مسلم ؛ وتواترت به الأخبار ، والنبي صلى الله عليه وسلم له الرتبة العليا من ذلك ، والأمر أبلغ من ذلك ، وأرفع ، ولكن لا يدل على جواز أنهم يقصدون للدعاء ، والاستغاثة ، وطلب الشفاعة ...)

شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله -
قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة - في مجموع الفتاوى الجزء الخامس صفحة 48 :
(وأما قصد الصلاة والدعاء والعبادة في مكان لم يقصد الأنبياء فيه الصلاة والعبادة بل روي أنهم مروا به ونزلوا فيه أو سكنوه فهذا كما تقدم لم يكن ابن عمر ولا غيره يفعله فإنه ليس فيه متابعتهم لا في عمل عملوه ولا قصد قصدوه ومعلوم أن الأمكنة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحل فيها إما في سفر وإما في مقامه مثل طرقه في حجه وغزواته ومنازله في أسفاره ومثل بيوته التي كان يسكنها والبيوت التي كان يأتي إليها أحياناً فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ‏"‏‏.‏
فهذه نصوصه الصريحة توجب تحريم اتخاذ قبورهم مساجد مع أنهم مدفونون فيها وهم أحياء في قبورهم ويستحب إتيان قبورهم للسلام عليهم ومع هذا يحرم إتيانها للصلاة عندها واتخاذها مساجد‏.‏
ومعلوم أن هذا إنما نهى عنه لأنه ذريعة إلى الشرك وأراد أن تكون المساجد خالصة لله تعالى تبنى لأجل عبادته فقط لا يشركه في ذلك مخلوق فإذا بني المسجد لأجل ميت كان حراماً فكذلك إذا كان لأثر آخر فإن الشرك في الموضعين حاصل ولهذا كانت النصارى يبنون الكنائس على قبر النبي والرجل الصالح وعلى أثره وباسمه‏.‏
وهذا الذي خاف عمر رضي الله عنه أن يقع فيه المسلمون هو الذي قصد النبي صلى الله عليه وسلم منع أمته منه قال الله تعالى ‏)‏وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا‏(‏ وقال تعالى ‏)‏قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين‏(‏ وقال تعالى ‏)‏ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين‏(‏‏.‏
ولو كان هذا مستحباً لكان يستحب للصحابة والتابعين أن يصلوا في جميع حجر أزواجه وفي كل مكان نزل فيه في غزواته أو أسفاره‏.‏
ولكان يستحب أن يبنوا هناك مساجد ولم يفعل السلف شيئاً من ذلك‏.‏
ولم يشرع الله تعالى للمسلمين مكاناً يقصد للصلاة إلا المسجد‏...)

الأنبياء أحياء في قبورهم _ الشبل _
تقريظ العلامة ابن باز، الشيخ الفوزان
جاء في كتاب ( التنبيه على المخالفات العقدية في فتح الباري) للشبل تقريظ سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله _الذي قال : (بعده، لا أرى حاجة إلى التعليق عليها لأن الحق بحمد الله واضح. وقد أحسنتم فيما فعلتم، وأرى أن تطبعوها بأحد العناوين التي ذكرتم، رجاء أن ينفع الله بها المسلمين. ) _ و الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - _الذي قال : ( فقد اطلعت على الاستدراكات التي وضعها الشيخ: علي بن عبد العزيز الشبل على كتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني متمماً بذلك الاستدراكات التي بدأها سماحة الشيخ العلامة الإمام الجليل: عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، وسائراً على منواله من أجل تنبيه القراء على تلك الأخطاء وبيان الصواب فيها حتى لا يحتج أحد بوجودها في ذلك الكتاب النفيس الذي أصبح مرجعاً أساسياً بيد كل طالب علم من غير تعليق وإيضاح حتى يصفو هذا الكتاب من كل كدر. ويصبح مورداً عذباً نميراً بدون ضرر. وقد وجدت تلك الاستدراكات جيدة مفيدة منصفة – فجزى الله الشيخ علياً عما قام به من هذا المجهود العلمي خير الجزاء ونفع بتلك الاستدراكات من كان هدفه الحق والصواب) _ما نصه:
قال الحافظ في الفتح 6/512: "لأن الأنبياء أحياء عند الله وإن كانوا في صورة الأموات بالنسبة إلى أهل الدنيا …".
تعليق: هذا إطلاق مبهم، والصواب التصريح بأن حياة الأنبياء برزخية ليست كحياتي الدنيا والآخرة، ولكن الله أعلم بحقيقتها، وأن حياتهم في القبور أكمل من حياة الشهداء.
والحافظ رحمه الله فصَّل ذلك وأبان عنه في مواضع من المجلد السابع على حديث (3649) و (3887) و (4042) بما أزال الإبهام هاهنا، فجزاه الله خيراً.
قال الحافظ في الفتح 6/562: "فدل ذلك على حياتهم. قلت: وإذا ثبت أنهم أحياء من حيث النقل فإنه يقويه من حيث النظر كون الشهداء أحياء بنص القرآن، والأنبياء أفضل من الشهداء …".
تعليق: مضى بيان أن حياة الأنبياء في قبورهم حياة برزخية لا نعلم حقيقتها، وأنها أكمل من حياة الشهداء على حديث (3410) من هذا المجلد السادس. والله أعلم. )
(قال الحافظ في الفتح 7/36: "والأنبياء أحياء في قبورهم…".
تعليق: مضى غير مرة بيان أن حياة الأنبياء في قبورهم حياة برزخية الله أعلم بحقيقتها، وهي أكمل من حياة الشهداء، انظر التعليق على حديث (3410) من المجلد السادس. )

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
السؤال : يحتج بعض من يطلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ميت بقولهم : أن الأنبياء أحياء في قبورهم و أن موسى قد رآه صلى الله عليه و سلم و أن موته صلى الله عليه و سلم ليس كموت جميع الناس فكيف الرد عليه ؟
الشيخ : الرد عليهم سهل ، الرد عليهم بأن النبي صلى الله عليه و سلم ميت بلا شك ، لقوله تعالى :(إنك ميت و إنهم ميتون )، (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) و بأن الصحابة أجمعوا على أنه ميت و غسّلوه و كفنوه و دفنوه و هل يمكن أن يجمع الصحابة على دفن نبيهم وهو حي ؟؟ سبحان الله ، هذا لا يمكن ، ولا المجانين يفعلون هذا إذا هو ميت بلا شك ، و لكن هناك حياة أخرى حياة برزخية تثبت للشهداء و الأنبياء من باب أولى قال الله تبارك و تعالى : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم ) حياة عند الله عز وجل ما هذه الدنيا ( يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله و يستبشرون بالدين لم يلحقوا بهم من خلفهم) إلى آخر الأيات ، فهذه حياة برزخية علمها عند الله لا ندري كيفيتها و لهذا لا يحتاج فيها الميت إلى هواء و إلى ماء و لا إلى طعام ولا غير ذلك فهذا هو جوابنا على هؤلاء الذين يقولون إن الرسول صلى الله عليه و سلم حي في قبره ، نحن نقول : نعم هو حي ، لكن ليست كحياة الدنيا التي يمكن للإنسان فيها أن يعمل و أن يطيع و يركع و يسجد إلى آخره ، أما رؤية النبي صلى الله عليه و سلم لموسى فهي أيضا من الرؤية التي لا نعلم كيفيتها رآه يصلي في قبره لكن لا ندري كيفية ذلك ، و نحن الآن نشاهد في رؤية المنام نشاهد بعض الأموات وهم يتطوعون لله عز و جل ربما تشاهد أباك أو أخاك أو أحد من أقاربك في المنام يصلي وهو ميت ، فهذه المسائل أمور غيبية لا يحكم بها بحكم الأحياء ، ومن المعلوم أنه في حديث العراج أن الأنبياء جمعوا للرسول عليه الصلاة و السلام و صلى بهم إماما فهل نقول هو في تلك الحال كحالهم في الدنيا قبل أن يموتوا ؟؟ ، لا هذه أمور غيبية ، ليس لنا أن نقول أو نعتقد إلا ما جاء به الشرع فقط .( فتاوى الحرم النبوي رقم الشريط : 28 الوجه الثاني )

سيف الله السني
10-11-2007, 09:33 PM
الى متى ياربيع وانت غارق في ضلالاتك وبدعك ؟!!

سيف الله السني
01-21-2008, 06:44 PM
اتباع المدخلي يفرون من ردود الشيخ الفوزان على قواعد شيخهم ربيع الحداد

وليد الاثري
01-01-2011, 02:27 PM
شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها :أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنة. ، وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟

الجواب :

هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .

الاتصال الثاني إذا ولد لإنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..

الإتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولاتكون متصلة به تماماً .إنما بين بين .هذا النائم .

الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .5

- الإتصال الخامس في الأخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولاتفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار ..الخ .

والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطيء ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم .



نعوذ بالله من ربيع وجهله وضلاله

بوخالد
05-08-2012, 08:17 PM
http://www.youtube.com/watch?v=VwBM2fDk3RQ

12d8c7a34f47c2e9d3==