رياض السلفي
07-22-2007, 04:46 PM
نشر في شبكة الحدادية سحاب جواب للدكتور الناصح الصادق ربيع المدخلي في مسألة الإيمان فهم منه الكثير أن ربيع المدخلي تراجع في هذه المسألة العظيمة ولكنه في الحقيقة يتنقل من عقيدة باطلة الى أخرى
- قال الدكتور الناصح الصادق ربيع :
هذا ما كان يظهر لي سابقا ولغيري ثم كثرت الدراسة في موضوع ترك العمل بالكلية فوقفت على مقال لأحد الإخوة أكثر فيه من النقل عن السلف بأن تارك العمل بالكلية كافر فترجح لي ذلك (1)- (2) لكنه يعبر عنه بتارك جنس العمل وأنا أرى الابتعاد عن لفظ ( جنس ) لما فيه من الإجمال والاشتباه ولأنه يتعلق به أهل الفتن ولأنه لا يوجد هذا اللفظ في كتاب ولا سنة ولا استعمله السلف في تعريف الإيمان -.
...إلى أن قال
ولقد نصحت كثيرا وكثيرا في دروسي الشباب بأن يلتزموا بما قرره السلف في تعريف الإيمان وبأنه : ( قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) ونشرت بهذا الصدد مقالا بعنوان : ( كلمة حق حول جنس العمل ) (3) فاستجاب لذلك السلفيون الصادقون الملتزمون بمنهج السلف قولا وعملا وأبى ذلك أهل الفتن والشغب الذين جعلوا الشغب على أهل السنة محور نشاطهم وهجرانهم .
أما العقائد فهذا شيء آخر؛(4) قد يكذّب نبيا فيكفر,يكذّب بالملائكة فيكفر ,يكذّب بكتاب من الكتب فيكفر,يكذّب بآية من القرآن فيكفر ؛هذا ما يتعلق بالإيمان ,نحن الآن في العمل ؛عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر ؟(5)
منهم من لا يرى ترك الصلاة والزكاة والصوم والحج كل هذه الأشياء يرى تركها ليس بكفر إذا لم يكن جاحدا؛ إن تركها جاحدا فكافر ,وإن تركها تكاسلا وتهاونا فإنّه ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها(6)
-------------------------------
التعليق على هذا الكلام
(1)- هذا اعتراف صريح من الدكتور ربيع المدخلي أنه لم يكن يكفر تارك أعمال الجوارح
(2)- قال الدكتور ربيع // فترجح لي ذلك// وكأن المسألة فيها راجح ومرجوح فالدكتور ربيع المدخلي يعتقد الآن أن المسألة خلافية
وكأنه يقول لأتباعه المسألة خلافية...... المسألة خلافية...... المسألة خلافية
ولكن السؤال الآن ما الذي ترجح للدكتور ربيع المدخلي في هذه المسألة الخلافية ؟؟؟ الجواب تعرفه الآن
(3)- ترجح للدكتور ربيع المدخلي عقيدة المرجئة حيث أعادنا الى نقطة الصفر ونصح بمقاله ( كلمة حق حول جنس العمل ) وهذا دلليل على كذبه وبقائه على هذا المذهب الخبيث
(4) وهذا دلليل آخر على أن ربيع المدخلي على مذهب المرجئة حيث أنه فرق بين الإعتقاد والعمل في قوله // أما العقائد فهذا شيء آخر//
(5) فلقد جزم بكفر تارك الإعتقاد ولم يجزم بكفر تارك أعمال الجوارح حيث قال // نحن الآن في العمل ؛عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر ؟//
(6) هذا كلام مجمل يفهم منه أن أهل السنة لا يكفرون تارك العمل الظاهرمطلقا حيث قلت // ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها // فكان الواجب عليك التفصيل في هذه المسألة العظيمة وتجيب كما يجيب اهل السنة والجماعة
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في شريط أسئلة عن الإيمان والكفر
الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظيا ولا صوريا ولا شكليا.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالا لأمر الشرع، ولا يترك منهيا امتثالا لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلاف في اشتراط العمل.
فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له.
والآخر من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل.
لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص.
وأقول لحدادية سحاب هذه عقيدة شيخكم فما هي عقيدتكم الآن
- قال الدكتور الناصح الصادق ربيع :
هذا ما كان يظهر لي سابقا ولغيري ثم كثرت الدراسة في موضوع ترك العمل بالكلية فوقفت على مقال لأحد الإخوة أكثر فيه من النقل عن السلف بأن تارك العمل بالكلية كافر فترجح لي ذلك (1)- (2) لكنه يعبر عنه بتارك جنس العمل وأنا أرى الابتعاد عن لفظ ( جنس ) لما فيه من الإجمال والاشتباه ولأنه يتعلق به أهل الفتن ولأنه لا يوجد هذا اللفظ في كتاب ولا سنة ولا استعمله السلف في تعريف الإيمان -.
...إلى أن قال
ولقد نصحت كثيرا وكثيرا في دروسي الشباب بأن يلتزموا بما قرره السلف في تعريف الإيمان وبأنه : ( قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) ونشرت بهذا الصدد مقالا بعنوان : ( كلمة حق حول جنس العمل ) (3) فاستجاب لذلك السلفيون الصادقون الملتزمون بمنهج السلف قولا وعملا وأبى ذلك أهل الفتن والشغب الذين جعلوا الشغب على أهل السنة محور نشاطهم وهجرانهم .
أما العقائد فهذا شيء آخر؛(4) قد يكذّب نبيا فيكفر,يكذّب بالملائكة فيكفر ,يكذّب بكتاب من الكتب فيكفر,يكذّب بآية من القرآن فيكفر ؛هذا ما يتعلق بالإيمان ,نحن الآن في العمل ؛عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر ؟(5)
منهم من لا يرى ترك الصلاة والزكاة والصوم والحج كل هذه الأشياء يرى تركها ليس بكفر إذا لم يكن جاحدا؛ إن تركها جاحدا فكافر ,وإن تركها تكاسلا وتهاونا فإنّه ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها(6)
-------------------------------
التعليق على هذا الكلام
(1)- هذا اعتراف صريح من الدكتور ربيع المدخلي أنه لم يكن يكفر تارك أعمال الجوارح
(2)- قال الدكتور ربيع // فترجح لي ذلك// وكأن المسألة فيها راجح ومرجوح فالدكتور ربيع المدخلي يعتقد الآن أن المسألة خلافية
وكأنه يقول لأتباعه المسألة خلافية...... المسألة خلافية...... المسألة خلافية
ولكن السؤال الآن ما الذي ترجح للدكتور ربيع المدخلي في هذه المسألة الخلافية ؟؟؟ الجواب تعرفه الآن
(3)- ترجح للدكتور ربيع المدخلي عقيدة المرجئة حيث أعادنا الى نقطة الصفر ونصح بمقاله ( كلمة حق حول جنس العمل ) وهذا دلليل على كذبه وبقائه على هذا المذهب الخبيث
(4) وهذا دلليل آخر على أن ربيع المدخلي على مذهب المرجئة حيث أنه فرق بين الإعتقاد والعمل في قوله // أما العقائد فهذا شيء آخر//
(5) فلقد جزم بكفر تارك الإعتقاد ولم يجزم بكفر تارك أعمال الجوارح حيث قال // نحن الآن في العمل ؛عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر ؟//
(6) هذا كلام مجمل يفهم منه أن أهل السنة لا يكفرون تارك العمل الظاهرمطلقا حيث قلت // ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها // فكان الواجب عليك التفصيل في هذه المسألة العظيمة وتجيب كما يجيب اهل السنة والجماعة
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في شريط أسئلة عن الإيمان والكفر
الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظيا ولا صوريا ولا شكليا.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالا لأمر الشرع، ولا يترك منهيا امتثالا لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلاف في اشتراط العمل.
فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له.
والآخر من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل.
لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص.
وأقول لحدادية سحاب هذه عقيدة شيخكم فما هي عقيدتكم الآن