قيصر العراقي
07-20-2007, 02:30 AM
تلقيب
الفرقة الحدادية للفرقة الأثرية
بالكلابية الأشعرية، وهم أولى
بهذا الوصف لوقوعهم في مذاهب المعطلة البدعية
ومِنَ العجائبِ قولُهُمْ لمَنِ اقتدى=بالوحي مِن أثرٍ ومن قرآنِ
كُلّابيةٌ أَشْعرِيّةٌ يَعْنونَ بذلك=أهلَ الحديثِ وناصِري الإيمانِ
سَمّيْتُمُوهم أنتُمُ وشياطينُكُم=بُهتاً بها من غير ما قرآنِ
ويَظُنُّ جاهلُهُم بأنَّهُم تَكلّمُوا=بَغْيرِ سُنةٍ ولا فُرقانِ
لا تَبْهَتُوا أهلَ الحديثِ به فما=ذا قولََهُمُ تَبّاً لذي البُهتانِ
واللهُ لم نسمع قولاً مِنْ فِرْقَةٍ=بمثلِ ما قالَتْهُ الحداديةُ في زَمَنٍ من الأَزمان
فَكَسُوهم هذا الاسم تلبيَساً وتَدْليساً=على العُميانِ والعُورانِ
فاسْتَنّ كلُّ مُبتدعٍ=مِنْ حدّاديٍّ جانِ
تَدْرونَ من أَوْلى بهذا الاسمِ وَهْوَ=مُناسبٌ لصفاتكم بِوِزانِ
مَنْ قد حشا الأوراقَ والأذهانَ مِنْ=بِدَعٍ تُخالِفُ مُوجِبَ القرآن
هذا هو الكُلّابيُّ الأشعريُّ لا أهلُ الحديثِ=أئمةُ الإسلامِ والإيمانِ
هكذا يَبْدو على فَلَتاتِ أَلْسُنَتِهِمْ وفي=صفحاتِ أَوْجُهِهِم يُرى بِعَيَانِ
وعَمُوا عن الوحْيَيْنِ إذ لم يَفْهمُوا=معناهُمَا عجباً لذي الحِرْمَانِ
الشاتمي أهلَ الحديثِ عداوةً=للسُّنةِ العُليا مع القرآنِ
جعلوا مسَّبَتَهُم طعامَ حُلُوقِهِمْ=فاللهُ يَقْطَعُها مِنَ الأذقانِ
هذا الّذي ألقى العداوةَ بيننا=في اللهِ نحنُ لأجله خَصْمانِ
نصروا الضلالةَ مِنْ سفاهَةِ رأيهِمْ=لكنْ نَصَرْنا مُوجِبَ القرآن
فَضَرَبْناهُم ضَرْباً مُبْرِحاً=فصاحوا أَنْقِذُونا من أهلِ الحديثِ والقرآنِ
فلم نَسْمع مُجِيباً لهُمُ كنّهُم=صاحوا في صحراءٍ وجبالٍ وحَصْبانِ
فهناك كُبْكِبُوا وأُهْلِكوا=جزاءً وفاقاً لأهلِ الخُسْرانِ
يا قومُ هذه نَصِيحةٌ واللهِ العَظِيم نَصِيَحةٌ=مِنْ مُشْفقٍ وأخٍ لَكُمُ مِعْوانِ
ثم الصَّلاَةُ والسّلَامُ=على سَيِّدِنَا محمدٍ رَسُولِ الرَّحْمنِ
الفرقة الحدادية للفرقة الأثرية
بالكلابية الأشعرية، وهم أولى
بهذا الوصف لوقوعهم في مذاهب المعطلة البدعية
ومِنَ العجائبِ قولُهُمْ لمَنِ اقتدى=بالوحي مِن أثرٍ ومن قرآنِ
كُلّابيةٌ أَشْعرِيّةٌ يَعْنونَ بذلك=أهلَ الحديثِ وناصِري الإيمانِ
سَمّيْتُمُوهم أنتُمُ وشياطينُكُم=بُهتاً بها من غير ما قرآنِ
ويَظُنُّ جاهلُهُم بأنَّهُم تَكلّمُوا=بَغْيرِ سُنةٍ ولا فُرقانِ
لا تَبْهَتُوا أهلَ الحديثِ به فما=ذا قولََهُمُ تَبّاً لذي البُهتانِ
واللهُ لم نسمع قولاً مِنْ فِرْقَةٍ=بمثلِ ما قالَتْهُ الحداديةُ في زَمَنٍ من الأَزمان
فَكَسُوهم هذا الاسم تلبيَساً وتَدْليساً=على العُميانِ والعُورانِ
فاسْتَنّ كلُّ مُبتدعٍ=مِنْ حدّاديٍّ جانِ
تَدْرونَ من أَوْلى بهذا الاسمِ وَهْوَ=مُناسبٌ لصفاتكم بِوِزانِ
مَنْ قد حشا الأوراقَ والأذهانَ مِنْ=بِدَعٍ تُخالِفُ مُوجِبَ القرآن
هذا هو الكُلّابيُّ الأشعريُّ لا أهلُ الحديثِ=أئمةُ الإسلامِ والإيمانِ
هكذا يَبْدو على فَلَتاتِ أَلْسُنَتِهِمْ وفي=صفحاتِ أَوْجُهِهِم يُرى بِعَيَانِ
وعَمُوا عن الوحْيَيْنِ إذ لم يَفْهمُوا=معناهُمَا عجباً لذي الحِرْمَانِ
الشاتمي أهلَ الحديثِ عداوةً=للسُّنةِ العُليا مع القرآنِ
جعلوا مسَّبَتَهُم طعامَ حُلُوقِهِمْ=فاللهُ يَقْطَعُها مِنَ الأذقانِ
هذا الّذي ألقى العداوةَ بيننا=في اللهِ نحنُ لأجله خَصْمانِ
نصروا الضلالةَ مِنْ سفاهَةِ رأيهِمْ=لكنْ نَصَرْنا مُوجِبَ القرآن
فَضَرَبْناهُم ضَرْباً مُبْرِحاً=فصاحوا أَنْقِذُونا من أهلِ الحديثِ والقرآنِ
فلم نَسْمع مُجِيباً لهُمُ كنّهُم=صاحوا في صحراءٍ وجبالٍ وحَصْبانِ
فهناك كُبْكِبُوا وأُهْلِكوا=جزاءً وفاقاً لأهلِ الخُسْرانِ
يا قومُ هذه نَصِيحةٌ واللهِ العَظِيم نَصِيَحةٌ=مِنْ مُشْفقٍ وأخٍ لَكُمُ مِعْوانِ
ثم الصَّلاَةُ والسّلَامُ=على سَيِّدِنَا محمدٍ رَسُولِ الرَّحْمنِ