الناقل
07-02-2007, 06:31 PM
قرأت موضوع
المدخلي يقول عن طعونات مرجئة الأردن في اللجنة الدائمة ( تكتب بماء الذهب ) (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=8124) .
وأريد أن أشر إلى أن صاحب الأوراق التي أثنى عليه ربيع بن هادي المدخلي هو المدعو أبي مالك عبدالحميد الجهني الرفاعي المقيم في مكة .
وهذا المقال كاملا :
تنبيه مهم بشأن كتاب ( رفع اللائمة ) لمؤلفه الدوسري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فقد اقتنيت كتاب ( رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ) تأليف محمد بن سالم الدوسري ، وأطلعت الأخ أبا مالك ـ وهو أحد طلبة العلم عندنا ـ على هذا الكتاب ، وقرأه وعلق عليه تعليقات كثيرة ، وصل فيها إلى أن الكتاب يتضمن مايلي :
1- الإخلال بالأمانة العلمية ، وذلك في بتره للنصوص كما في ص 32-33 وص 52 وص 55 ، وحذفه من كلام أهل العلم بعض الكلمات التي يتغير به المعنى ! والتي لاتوافق هواه كما في ص 24 وقد قال الدوسري نفسه ص 39 ( كل كلام محكم إذا بتر تغير معناه ) .
2- سوء فهمه لكلام أهل العلم وتصرفه في توجيه وتفسير أقوالهم بمنحى خطير ! كما في ص 22 وص 25 وص 26 وص 27 وص 30 وص 38 وص 52 وص 53-54 وص 73-74 ، وقد قال الدوسري نفسه في كتابه ص 50 ( لكن العيب كل العيب ـ فضلا عن الحرمة ـ أن يفتري على غيره ويقوله مالم يقل ) .
3- ظلمه وتعديه على أخيه الشيخ الحلبي ومن ذلك قوله ص 35 ( أما الحلبي فلم يعرف عنه إلا نصرته لمذهب الإرجاء ) ، ويقول في ص 47 : ( هذا هو افتراء الحلبي على ابن كثير ) وقد أكثر الدوسري من هذه العبارات القاسية تجاه الشيخ على الحلبي ، ووصف الدوسري كتاب ( الأجوبة المتلائمة ) للشيخ الحلبي بقوله ص76 : ( حيدة عن الحق وبتر للنصوص وتحريف للكلم وتهويل بالكلام وسجع متكلف وترادف غث مقيت في الألفاظ والعبارات ) .
وقد كتب الأخ أبو مالك في آخر الرسالة مايلي :
بسم الله الرحم الرحيم
فرغت من قراءة هذه الرسالة في مجلس واحد صبح الاثنين 25/9/1422هـ ؛ وقد علقت عليها في مواضع ، وكنت بدأت في قراءتها بكل حياد إن شاء الله ثم تبين لي أن مؤلفها الدوسري صاحب هوى حيث يحذف من كلام العلماء مالايوافق هواه ، ويكفر الحكام تكفيرا مطلقا ، ويتهم عدم المكفرين بأنهم مرجئة إلى آخره والله المستعان .
أبو مالك الرفاعي
المدخلي يقول عن طعونات مرجئة الأردن في اللجنة الدائمة ( تكتب بماء الذهب ) (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=8124) .
وأريد أن أشر إلى أن صاحب الأوراق التي أثنى عليه ربيع بن هادي المدخلي هو المدعو أبي مالك عبدالحميد الجهني الرفاعي المقيم في مكة .
وهذا المقال كاملا :
تنبيه مهم بشأن كتاب ( رفع اللائمة ) لمؤلفه الدوسري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فقد اقتنيت كتاب ( رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ) تأليف محمد بن سالم الدوسري ، وأطلعت الأخ أبا مالك ـ وهو أحد طلبة العلم عندنا ـ على هذا الكتاب ، وقرأه وعلق عليه تعليقات كثيرة ، وصل فيها إلى أن الكتاب يتضمن مايلي :
1- الإخلال بالأمانة العلمية ، وذلك في بتره للنصوص كما في ص 32-33 وص 52 وص 55 ، وحذفه من كلام أهل العلم بعض الكلمات التي يتغير به المعنى ! والتي لاتوافق هواه كما في ص 24 وقد قال الدوسري نفسه ص 39 ( كل كلام محكم إذا بتر تغير معناه ) .
2- سوء فهمه لكلام أهل العلم وتصرفه في توجيه وتفسير أقوالهم بمنحى خطير ! كما في ص 22 وص 25 وص 26 وص 27 وص 30 وص 38 وص 52 وص 53-54 وص 73-74 ، وقد قال الدوسري نفسه في كتابه ص 50 ( لكن العيب كل العيب ـ فضلا عن الحرمة ـ أن يفتري على غيره ويقوله مالم يقل ) .
3- ظلمه وتعديه على أخيه الشيخ الحلبي ومن ذلك قوله ص 35 ( أما الحلبي فلم يعرف عنه إلا نصرته لمذهب الإرجاء ) ، ويقول في ص 47 : ( هذا هو افتراء الحلبي على ابن كثير ) وقد أكثر الدوسري من هذه العبارات القاسية تجاه الشيخ على الحلبي ، ووصف الدوسري كتاب ( الأجوبة المتلائمة ) للشيخ الحلبي بقوله ص76 : ( حيدة عن الحق وبتر للنصوص وتحريف للكلم وتهويل بالكلام وسجع متكلف وترادف غث مقيت في الألفاظ والعبارات ) .
وقد كتب الأخ أبو مالك في آخر الرسالة مايلي :
بسم الله الرحم الرحيم
فرغت من قراءة هذه الرسالة في مجلس واحد صبح الاثنين 25/9/1422هـ ؛ وقد علقت عليها في مواضع ، وكنت بدأت في قراءتها بكل حياد إن شاء الله ثم تبين لي أن مؤلفها الدوسري صاحب هوى حيث يحذف من كلام العلماء مالايوافق هواه ، ويكفر الحكام تكفيرا مطلقا ، ويتهم عدم المكفرين بأنهم مرجئة إلى آخره والله المستعان .
أبو مالك الرفاعي