المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محنة أهل البدع في هذا العصر الشيخ محمد أمان الجامي يثبت صفة الهرولة كباقي الصفات


كيف حالك ؟

حمدان السلفي 1
06-29-2007, 01:42 PM
محنة أهل البدع في هذا العصر الشيخ محمد أمان الجامي يثبت صفة الهرولة كباقي الصفات(رد على الحدادية المؤولة)

خالد الجابري
06-29-2007, 04:06 PM
رحم الله شيخنا وأسكنه بحبوحة جنانه

حمدان السلفي 1
06-29-2007, 06:14 PM
باقعة ما لها راقعة ربيع المدخلي يرى حديث الهرولة من الأحاديث التي بها إشكال وينصح بالبعد عنها ويراها من المتشابهات بينما السلف رضوان الله عليهم يرون أن هذا الحديث صحيح وأن الله تعالى يهرول هرولة تليق به سبحانه وتعالى لايشابه فيها المخلوقين وغير ذلك مما ذكر في الحديث الصحيح.

وقد أجمع السلف على أن الواجب في صفات الرب وأسمائه إمرارها كما جاءت واعتقاد معناها وأنه حق يليق بالله سبحانه وتعالى.

فكيف لربيع المدخلي أن ينصح طلابه بعدم الدخول في هذه الأشياء!!

كيف يقول عن هذا الحديث الصحيح إنه من الإشكالات والمتشابهات والعياذ بالله ولماذا لم يمرر الحديث كما يمرره السلف رضوان الله عليهم ما هذا التخبط في العقيدة.

ثم والعياذ بالله يحاول يتنقص من الله سبحانه وتعالى ويبتر الحديث النبوي ويقول هل الله يعطش ويمرض لو أتى بالحديث كامل لعرف الإجابة ولكن اقتطف ما يريد.

قال ربيع(( يعني فهل الله يمرض ويعطش ؟؟؟ وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن ))

أعوذ بالله مما قال
سآتي بالحديث كاملاً وسيزول الإشكال والإيهام .

ثبت في صحيح مسلم أن الله تعالى يقول : ( عبدي جعت فلم تطعمني ، عبدي مرضت فلم تعدني ، فيقول كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، كيف أعودك وأنت رب العالمين ، فيقول الله عزوجل : أما علمت أن عبدي فلان جاع فلم تطعمه مرض فلم تعده ).

فهل هذا من الأحاديث المشكلة ومن المتشابهات!!

هذا الحديث يدلنا دلالة ظاهرة على أن ما جاء في الكتاب والسنة مما أضافه إلى نفسه فهو حق على ظاهره ، مالم يرد عن الله ورسوله صرفه عن ذلك ، فإن ورد صرفه عن ظاهره فإننا آخذون به ، وهذا الحديث الأخير دليل واضح على منع التأويل الذي ليس له دليل من الكتاب والسنة

وهذه إجابة ربيع المدخلي عن حديث الهرولة في ((لقاء حديثي مع طلاب دار الحديث بمكة )) -شهر صفر من عام 1426- علماً إن هذا اللقاء نشر في سحاب وتم إستبدال السؤال الذي في الشريط بسؤال آخر في اللقاء المنشور ولم ينشروا هذا السؤال ولكن السؤال والإجابه ثابته على ربيع ولكن طلابه تداركوا الأمر ولم يكتبوا هذا السؤال من ضمن المقال، وهذا شيء جيد من طلابه ومبادره حسنه ولكن يجب إكمال المبادره ومطالبته بالتوبه فهو أخطأ وزل في أمر عظيم والعياذ بالله فيجب عليه التوبة .


السؤال:
يقول الله في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فإذا تقرب إليّ شبرا تقربت إليه ذراعا و إذا تقرب إليّ ذراعا تقربت إليه ذراعا و إذا أتاني يمشي أتيته هرولة) فهل نثبت صفة الهرولة لله ؟

الجواب:

أنا أنصح الطلاب بعدم الدخول في هذه الأشياء المصلي إذا صلى هل يمشي أو يحرم عليه المشي أليست هذه من أعظم القربات وأقرب ما يكون العبد إلى ربه و هو ساجد، فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث ( عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني ) يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟ ! وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن .

والآن مع إجابة الشيخ العلامة الفقيه المحدث الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله حول حديث الهرولة

حول حديث: من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا

س 26 - لقد قرأت في رياض الصالحين بتصحيح السيد علوي المالكي، ومحمود أمين النواوي حديثا قدسيا يتطرق إلى هرولة الله سبحانه وتعالى، والحديث مروي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: ( إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) " رواه البخاري" . فقال المعلقان في تعليقهما عليه: إن هنا من التمثيل وتصوير المعقول بالمحسوس لزيادة إيضاحه، فمعناه أن من أتى شيئا من الطاعات ولو قليلا أثابه الله بأضعافه، وأحسن إليه بالكثير، وإلا فقد قامت البراهين القطعية على أنه ليس هناك تقريب حسي، ولا مشي، ولا هرولة من الله سبحانه وتعالى عن صفات المحدثين. فهل ما قالاه في المشي والهرولة موافق لما قاله سلف الأمة على إثبات صفات الله وإمرارها كما جاءت، وإذا كان هناك براهين دالة على أنه ليس هناك مشي ولا هرولة فنرجو منكم إيضاحها والله الموفق؟

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا ريب أن الحديث "المذكور" صحيح، فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( يقول الله عز وجل من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ومن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة )

وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم والجود، منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح.

ولا مانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف الصالح، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعترضوه، ولم يسألوا عنه، ولم يتأولوه، وهم صفوة الأمة وخيرها، وهم أعلم الناس باللغة العربية، وأعلم الناس بما يليق بالله وما يليق نفيه عن الله سبحانه وتعالى.

فالواجب في مثل هذا أن يتلقى بالقبول، وأن يحمل على خير المحامل، وأن هذه الصفة تليق بالله لا يشابه فيها خلقه فليس تقربه إلى عبده مثل تقرب العبد إلى غيره، وليس مشيه كمشيه، ولا هرولته كهرولته، وهكذا غضبه، وهكذا رضاه، وهكذا مجيئه يوم القيامة وإتيانه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده وهكذا استواؤه على العرش، وهكذا نزوله في آخر الليل كل ليلة، كلها صفات تليق بالله جل وعلا، لا يشابه فيها خلقه.

فكما أن استواءه على العرش، ونزوله في آخر الليل في الثلث الأخير من الليل، ومجيئه يوم القيامة، لا يشابه استواء خلقه ولا مجيء خلقه ولا نزول خلقه؟ فهكذا تقربه إلى عباده العابدين له والمسارعين لطاعته، وتقربه إليهم لا يشابه تقربهم، وليس قربه منهم كقربهم منه، وليس مشيه كمشيهم، ولا هرولته كهرولتهم (بل هو شيء) يليق بالله لا يشابه فيه خلقه سبحانه وتعالى كسائر الصفات، فهو أعلم بالصفات وأعلم بكيفيتها عز وجل. وقد أجمع السلف على أن الواجب في صفات الرب وأسمائه إمرارها كما جاءت واعتقاد معناها وأنه حق يليق بالله سبحانه وتعالى، وأنه لا يعلم كيفية صفاته إلا هو، كما أنه لا يعلم كيفية ذاته إلا هو، فالصفات كالذات، فكما أن الذات يجب إثباتها لله وأنه سبحانه وتعالى هو الكامل في ذلك، فهكذا صفاته يجب إثباتها له سبحانه مع الإيمان والاعتقاد بأنها أكمل الصفات وأعلاها، وأنها لا تشابه صفات الخلق، كما قال عز وجل: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )

وقال عز وجل: ( فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) [النحل: 74] . وقال سبحانه: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) [الشورى: 11]. فرد على المشبهة بقوله: "ليس كمثله شيء" وقوله: "فلا تضربوا لله الأمثال" ورد على (المعطلة) بقوله: "وهو السميع البصير" وقوله: "قل هو الله أحد الله الصمد" "إن الله عزيز حكيم" وقوله: "إن الله سميع بصير" وقوله: "إن الله غفور رحيم" "إن الله على كل شيء قدير" إلى غير ذلك..من فتاوى نور على الدرب .اهـ



كتبه العبد الفقير
أبوزيد صالح بن سالم الجراز
بتاريخ
13/رجب/1426هـ

أبو سفيان
06-29-2007, 07:53 PM
بارك الله فيك

ورحم الله الشيخ محمد أمان الجامي

قاسم علي
06-29-2007, 09:41 PM
جزاك الله خيرا

ورحم الله الشيخ العلامة محمد أمان الجامي

عامي
06-29-2007, 10:09 PM
الله يجزيك خير و رحم شيخنا الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته.

عامي
06-29-2007, 10:11 PM
الله يجزيك خير و رحم الله شيخنا الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته.

الاثري83
06-29-2007, 11:06 PM
الله يجزيك خير و رحم شيخنا الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته.
يرفع ليراه اهل الجهل والهوى والتعالم.

ابوعبدالرحمن السلفي الاثري
06-29-2007, 11:56 PM
جزاك الله خيرا

ورحم الله الشيخ العلامة محمد أمان الجامي

أبو علي السلفي
06-30-2007, 12:55 AM
جزاك الله خير

ابوخالد الاثري
06-30-2007, 01:43 PM
جزاكم الله خيرا

ورحم الله العلامة أمان الجامي وجمعه مع النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين آمين.

سيف الله السني
07-03-2007, 02:28 AM
محنة أهل البدع في هذا العصر الشيخ محمد أمان الجامي يثبت صفة الهرولة كباقي الصفات(رد على الحدادية المؤولة) رحمك الله ياشيخ محمد الجامي فقد كنت سلفيا قحا

البلوشي
07-03-2007, 08:14 PM
بارك الله فيك رحمك الله ياشيخ محمد الجامي فقد كنت سلفيا قحا

ابوصلاح
07-04-2007, 05:31 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==