المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الواجب على المسلم في باب الاعتقاد وغيره؟ شيخ الإسلام ابن تيمية يجيبك...


كيف حالك ؟

عبد لله مقصر
06-26-2007, 12:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع فتاواه (12/237):

َالْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ: أَنْ يَلْزَمَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّةَ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ، وَالسَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مَنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ.
وَمَا تَنَازَعَتْ فِيهِ الأُمَّةُ وَتَفَرَّقَتْ فِيهِ: إنْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَفْصِلَ النِّزَاعَ بِالْعِلْمِ وَالْعَدْلِ، وَإِلاَّ اسْتَمْسَكَ بِالْجُمَلِ الثَّابِتَةِ بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ، وَأَعْرَضَ عَنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دَيْنَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا؛ فَإِنَّ مَوَاضِعَ التَّفَرُّقِ وَالاِخْتِلافِ عَامَّتُهَا تَصْدُرُ عَنْ اتِّبَاعِ الظَّنِّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى.
وَقَدْ بَسَطْتُ الْقَوْلَ فِي جِنْسِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ بِبَيَانِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُ الأُمَّةِ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعَقْلُ وَالسَّمْعُ، وَبَيَانِ مَا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ مِنْ الاِشْتِرَاكِ، وَالاِشْتِبَاهِ، وَالْغَلَطِ، فِي مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ؛ وَلَكِنْ نَذْكُرُ مِنْهَا جُمْلَةً مُخْتَصَرَةً بِحَسَبِ حَالِ السَّائِلِ.

وَالْوَاجِبُ أَمْرُ الْعَامَّةِ بِالْجُمَلِ الثَّابِتَةِ بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ، وَمَنْعُهُمْ مِنْ الْخَوْضِ فِي التَّفْصِيلِ الَّذِي يُوقِعُ بَيْنَهُمْ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلاَفَ، فَإِنَّ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلافَ مِنْ أَعْظَمِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ.

الاثري83
06-26-2007, 01:49 PM
ومن الاجماع الذي على العامة اعتقاده : "كفر تارك جنس العمل"
"وان الايمان ينقص وينقص وينقص حتى لايبقى منه شيء".
حتى لايقعوا في مذهب "المرجئة المردي"..

السني1
06-26-2007, 03:34 PM
الأخ عبدالله مقصر ـ حفظك الله ـ

تبادر إلى ذهني أمر وأسأل الله أن أكون مخطأً فيه ؟!.

هل أفهم مما نقلته عن شيخ الإسلام إبن تيمية ـ رحمه الله ـ أنّ المراد هو الثبات على الجمل العامة للنصوص وأقوال السلف دون خوض في التّفاصيل ؟.
أمثلة :
ـ ( الرحمن ) إسم من أسماء الله الحسنى ، لكن لا يحق لي أن أخوض في هذه الصفة من حيث كونها صفة رحمة حقيقيّة للباري أم إرادة الإنعام كما تأوّل المتأوّلون ؟!.
ـ ( على العرش استوى ) هل لا يحق لي أن أفصل للناس أن الرحمن إستوى على العرش بذاته إستواءً يليق به ، أم أجعلها كلمة جوفاء لا معنى لها ؟!.
ـ الإيمان ( قول وعمل واعتقاد ) هل أكون مخطأً إن قلت إذا إنعدم أحد هذه الثلاثة إنعدم الإيمان معها ؟.

وهل كلام شيخ الإسلام على إطلاقة ويحرم التفصيل؟.
مع العلم أنّ التفصيل تكثر الحاجة إليه كل ما تقدّم الزّمن وإزدادت الشبة وكثر الكلام وهذه مسألة تقديريّه لا يمكن حمل الناس فيها على قول شيخ الإسلام ـ هذا إن كان على إطلاقه ـ .
فكيف يصح هذا وكتب شيخ الإسلام تزخر بالتفصيل للنصوص وأقوال السلف والرد على الشبه وهي مرجع لكل مستفصل

عبد لله مقصر
06-26-2007, 04:48 PM
الأخ سني1 سلمك الله

أقول لك بكل أسف: أنت مخطىء تماما في ظنك هذا الذي ظننته...
ولو تكلفت عناء الرجوع إلى الأصل المنقول منه كلام شيخ الإسلام، ووقفت على سياق الكلام وسباقه، أو على الأقل لو تمعنت في كلام شيخ الإسلام لما أبْعَدْتَ النجعة، وأوردت كلام الشيخ هذا المورد البعيد.
أولا: قال شيخ الإسلام:
(وَالْوَاجِبُ أَمْرُ الْعَامَّةِ بِالْجُمَلِ الثَّابِتَةِ بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ، وَمَنْعُهُمْ مِنْ الْخَوْضِ فِي التَّفْصِيلِ الَّذِي يُوقِعُ بَيْنَهُمْ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلاَفَ، فَإِنَّ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلافَ مِنْ أَعْظَمِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ).
فانتبه بارك الله فيك إلى قوله: (العامة)
وهذا مثل قوله رحمه الله في مجموع فتاواه (3/328):
(وَلِهَذَا يَجِبُ عَلَى الْعُلَمَاءِ مِنْ الاِعْتِقَادِ مَا لا يَجِبُ عَلَى آحَادِ الْعَامَّةِ ، وَيَجِبُ عَلَى مَنْ نَشَأَ بِدَارِ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ مِنْ ذَلِكَ مَا لا يَجِبُ عَلَى مَنْ نَشَأَ بِدَارِ جَهْلٍ).
بل خطَّأ - رحمه الله - من يُوجِبُ على كل أحد أنْ (يحشر أنفه) في المسائل الأصولية (أي: العقدية) المتنازع فيها بين أهل العلم، فقال في مجموع فتاواه (20/202):
(أَمَّا فِي الْمَسَائِلِ الأُصُولِيَّةِ فَكَثِيرٌ مِنْ الْمُتَكَلِّمَةِ وَالْفُقَهَاءِ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ مَنْ يُوجِبُ النَّظَرَ وَالاِسْتِدْلالَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ حَتَّى عَلَى الْعَامَّةِ وَالنِّسَاءِ، حَتَّى يُوجِبُوهُ فِي الْمَسَائِلِ الَّتِي تَنَازَعَ فِيهَا فُضَلاءُ الأُمَّةِ؛ قَالُوا: لأَنَّ الْعِلْمَ بِهَا وَاجِبٌ، وَلا يَحْصُلُ الْعِلْمُ إلاَّ بِالنَّظَرِ الْخَاصِّ.
وَأَمَّا جُمْهُورُ الأُمَّةِ فَعَلَى خِلافِ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ مَا وَجَبَ عِلْمُهُ إنَّمَا يَجِبُ عَلَى مَنْ يَقْدِرُ عَلَى تَحْصِيلِ الْعِلْمِ، وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ عَاجِزٌ عَنْ الْعِلْمِ بِهَذِهِ الدَّقَائِقِ فَكَيْفَ يُكَلَّفُ الْعِلْمَ بِهَا؟!

ثانيا: أن شيخ الإسلام قال بعد هذا الكلام الذي سقته:
(مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ الْمِدَادَ الَّذِي فِي الْمُصْحَفِ وَأَصْوَاتَ الْعِبَادِ قَدِيمَةٌ أَزَلِيَّةٌ، فَهُوَ ضَالٌّ مُخْطِئٌ مُخَالِفٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ وَسَائِر عُلَمَاءِ الإِسْلَامِ؛ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ قَطُّ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ إنَّ ذَلِكَ قَدِيمٌ: لا مِنْ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَد، وَلا مَنْ غَيْرِهِمْ، وَمَنْ نَقَلَ قِدَمَ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَد وَنَحْوِهِمْ، فَهُوَ مُخْطِئٌ فِي هَذَا النَّقْلِ أَوْ مُتَعَمِّدٌ لِلْكَذِبِ؛ بَلْ الْمَنْصُوصُ عَنْ الإِمَامِ أَحْمَد وَعَامَّةِ أَصْحَابِهِ تَبْدِيعُ مَنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، كَمَا جَهَّمُوا مَنْ قَالَ: اللَّفْظُ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ...)
فأنت ترى نوع المسائل التي أراد شيخ الإسلام أن يُجَنِّبَ العامَّةَ الخوضَ فيها.

ثالثا: هل المسائل التي ذكرها المُعَقِّبُ عليَّ أعلاه ممَّا يؤمر به العامة؟ وهل قال بهذا أحد العلماء، ما رأي أخي السني في ذلك؟

الاثري83
06-26-2007, 05:08 PM
هل تقصد مسائل الايمان ياعبد الله مقصر؟.
اذا كان كذلك فهذه المسائل "مجمع عليها "وكلام شيخ الاسلام الذي نقلته يؤيد هذا .فهو من العلماء بل من الائمة .اليس كذلك؟
ام ان هذه المسائل المجمع عليها لاتدخل في هذا الكلام الذي نقلته عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله .؟
فهذا الكلام الذي نقلته عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله يعتبر رد على ربيع المدخلي الذي نهى عن الخوض في هذه المسائل المجمع عليها - فجزاك الله خيرا- فهذه فائدة افدتنا بها فيها الرد على هذا المدخلي المرجئ المتعصب .والله المستعان..

ابوخالد الاثري
06-26-2007, 07:34 PM
وَالْوَاجِبُ أَمْرُ الْعَامَّةِ بِالْجُمَلِ الثَّابِتَةِ بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ، وَمَنْعُهُمْ مِنْ الْخَوْضِ فِي التَّفْصِيلِ الَّذِي يُوقِعُ بَيْنَهُمْ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلاَفَ، فَإِنَّ الْفُرْقَةَ وَالاِخْتِلافَ مِنْ أَعْظَمِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ.

يا عبد الله مقصر الخوض في المسائل العقدية والاصولية للعلماء الذين رسخت أقدامهم في العلم وليس للعوام والجهلة والمتعالمين .

والواجب على العامي والجاهل في باب الاعتقاد وغيره تقليد هؤلاء العلماء وسؤالهم والأخد بفتاويهم لقوله تعالى : فاسألوا أهل الدكر ان كنتم لا تعلمون .


واما قولك : هل المسائل التي ذكرها المُعَقِّبُ عليَّ أعلاه ممَّا يؤمر به العامة؟ وهل قال بهذا أحد العلماء،

العامة لا يخوضون في مسائل الدين وانما الواجب عليهم اعتقاد ما أفتاهم به علمائهم المعتبرين , وقد بينت اللجنة الدائمة في فتاويها في مسألة الايمان وردت على الجهال والمتعالمين الدين خاضوا فيها , فما على العامة الا أن يأخدوا بفتاوى علمائهم ويعتقدوا الاعتقاد الصحيح في هده المسألة.

واليك رابط الفتاوى:
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=11830&highlight=%C7%E1%DD%E6%D2%C7%E4+%C7%E1%CD%E1%C8%ED

وما قاله أخونا الأثري83 فقد قال به العلماء وان شئت فارجع الى كتاب *تنبيه الالباء...* وكتاب *صواب العلامة الغديان وتخطئة الحلبي في مسائل الايمان* لشيخنا العلامة فالح بن نافع الحربي -حفظه الله ورعاه - فقد نقل فيه كلام أهل العلم في ذلك.

السني1
06-26-2007, 10:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عبدالله مقصر ـ حفظك الله ـ

1ـ أنا لم ؤورد كلام شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ مورداً بعيداً ، إنّما الذي أوردته مورداً بعيداً هو مرادك من كلام شيخ الإسلام ولا زلت أسأل الله أن أكون مخطأً .

2ـ ضربي للأمثة بصفة الرحمة والإستواء وقس عليها اليد والضّحك وغيرها هو للأستفصال عن مرادك ، والذي يظهر منك أنّك تريد تفويض هذه الصفات وعدم تبيين معناها للعامة بناءً على وجود خلافٍ فيها بين المسلمين.

3ـ هل نسيت حديث الرّجل الذي سأل النّبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ( أو يضحك ربنا ) ؟.
وهل نسيت متن العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام حينما أجاب أهل الواسط المستفتين : ( إِلَى أَمْثَالِ هَذِهِ الأَحَادِيثِ الَّتِي يُخْبِرُ فِيهَا رِسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَن رَّبِهِ بِمَا يُخْبِرُ بِهِ؛ فَإِنَّ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ؛ كَمَا يُؤْمِنُونَ بِمَا أَخْبَرَ اللهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ؛ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلا تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَمْثِيلٍ؛ بَلْ هُمُ الْوَسَطُ فِي فِرَقِ الأُمَّةِ؛ كَمَا أَنَّ الأُمَّةَ هِيَ الْوَسَطُ فِي الأُمَمِ؛ فَهُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ صِفَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَيْنَ أهْلِ التَّعْطِيلِ الْجَهْمِيَّةِ، وَأَهْلِ التَّمْثِيلِ الْمُشَبِّهَة؛ِ وَهُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ أَفْعَالِ اللهِ بَيْنَ الْجَبْرِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ‏.‏ ).

4ـ كلام شيخ الإسلام ينزل في دقائق الأمور ، أمّا أصول الإعتقاد فيجب أن يعلمها كل مسلم وهي أولى بالتّعلّم من أي علم آخر ، فيجب أن يعلم أنّ الله واحد في ربوبيّتة فلا خالق ولا محيي ولا مميت ولا مدبّر ولا رازق إلا هو ، ويعرفه بؤلوهيّته فلا يذبح ولا يدعى ولا يستغاث إلا به ولا يتعبّد بأي عبادة إلا له ويجب أن يعلم أنّ من عبد غير الله فقد أشرك ، ويعرفه بأسمائه وصفاته وأنّه رحمن رحيم قوي شديد العقاب ........الخ وأنّها صفات حقيقيّة لا ألفاظ فارغه ، ويجب أن يعلم أنّ الإيمان قول وعمل وإعتقاد يجب أن يأتي بها مجتمعة حتى يكون مؤمناً ، ويجب أن يتعلّم الولاء والبراء فيوالي أخوانه المسلمين ويتبرأ من الكافرين.وووووالخ.

5ـ يجب أن يعلم المسلم أصول إعتقاده ، ويعرف المراد بهذه الألفاظ التي جاءت بها على حقيقتها ، ولم يقل أحد من أهل العلم لا تعلموا العامة لمعاني الألفاظ الإعتقادية التي وردت في الكتاب والسنة كما فهمت رعاك الله ، أمّا التفصيل والرد على الشبه فيلجأ إليه عند الحاجة وبقدر ما تدعوا إليه.

6ـ قال شيخ الإسلام فيما نقلته عنه : ( وَالْوَاجِبُ أَمْرُ الْعَامَّةِ بِالْجُمَلِ الثَّابِتَةِ بِالنَّصِّ وَالإِجْمَاعِ ) فكلام شيخ الإسلام يدور حول الجمل وهي الألفاظ التي جاء بها النص والإجماع ولم يقل لا تعلّموا العامة معناها كما فهمت ( تمعّن في هذا رعاك الله ).
وقد مثّل شيخ الإسلام لمراده بمقولة ( الفظ بالقرآن مخلوق ) مع العلم أنّ لفظ الإنسان بالقرآن مخلوق ، ولكن لم يقل أحد من أهل العلم لا تعلّموا العامة أنّ الله يتكلّم وأنّ القرآن كلام الله .


وأسأل الله أن يوفقني وإيّاك لما يحب ويرضى

السني1
06-26-2007, 10:57 PM
أخي عبدالله مقصر أختصر لك النقاش في نقطتين :
1ـ هل تريد أن تصل إلى أنّ شيخ الإسلام يمنع من تعليم العامة لمعاني الألفاظ التي جاءت في النصوص كما هو ظاهر كلامك مع أنّي أجزم أنّك لا تعنينه ولكن خانك التعبير ؟.
2ـ أم أنّ شيخ الإسلام يمنع من تعليم العامة مصطلحات أهل العلم التي قد تلتبس عليهم والإكتفاء بتعليمهم ما ورد في النصوص من ألفاظ مع تبيين لمعناها ؟.
بعد الجواب سيتضح مرادك ونكمل النقاش

عبد لله مقصر
06-27-2007, 01:31 PM
أخي السني رعاك الله

سأستمر في التباحث معك خاصة، مستفيدا منك لا مجادلا بالباطل – إن شاء الله - ، لأنه ظهر لي أن مستواك العلمي طيب فأريد الاستفادة:
فأقول:
ليس لي كلام أصلاـ حفظك الله - حتى يكون له ظاهر أو باطن، فأنا ناقل ولست قائلا...
وأنا لم أفسر كلام شيخ الإسلام، حتى تخطئني في تفسيري، وكلامه أوضح من الشمس في رابعة النهار.
وقد تبادر إلى ذهنك أمور من كلام شيخ الإسلام - لا من كلامي- ، وظننت بي ظنا خاطئا صححته لك، فيما سبق.
ولا يُعْقَلُ أن يقصد شيخ الإسلام عدم شرح معاني ألفاظ الوحيين لعامة المسلمين، فهذا لا يقول به أحمق فضلا عن عاقل.
فهل يقول أحد من أهل السنة إنّه لا يجوز تفسير الاستواء - مثلا - بالعلو والارتفاعِ وذكر ذلك للعامة؟! اللهم لا....
إنَّما مقصود شيخ الإسلام كما تفضلت به: منع مخاطبة العامة بمصطلحات [لبعض] أهل العلم، وهذه المصطلحات [ لم ترد في لا في الكتاب و لا في السنة ولا في أقوال السلف]، وقد تلتبس عليهم، والاكتفاء بتعليمهم ما ورد في النصوص من ألفاظ مع تبيين معناها.

ومادام بعض المعقبين على الكلام الذي سقته لشيخ الإسلام أورد مسائل الإيمان فإنني أقول وبالله أستعين:
هل يقال للعامي:
- لا بد من الأعمال الصالحة في الإيمان، ولا يصح الإيمان بلا عمل صالح، وأعظم هذه الأعمال بعد الشهادتين: الصلاة لوقتها.
- وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.
- وأن الأعمال الصالحة يزداد بها الإيمان، ويرتفع بها الإنسان في فراديس الجنان، كما أن المعاصي يضعف بها الإيمان، وتعرض العبد لسخط الرحمن ودخول النيران؟؟

أم يُذْكَرُ للعامة وأشباههم ممن لا يفرق بين كَوْعِهِ وكُرْسُوعِه:
مسألة جنس العمل، وآحاد العمل، وهل الأعمال شرط صحة أو كمال أو هي ركن في الإيمان. وأشباهها من المصطلحات التي لا يعقلها كثير من طلبة العلم بله العوام؟؟

(نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

عبد لله مقصر
06-27-2007, 01:33 PM
............

عبد لله مقصر
06-27-2007, 01:35 PM
..........................

الاثري83
06-27-2007, 05:40 PM
العلماء قالوا الذي يقول ان الاعمال شرط كمال في الايمان هو قول المرجئة .
وانت تريد ان تقول ماقاله "ربيع المدخلي" فهو الذي يشنشن بما تشنشن به انت وقد انكشف ولله الحمد وظهر جليا انه ينصر عقيدة المرجئة "الفرقة الخامسة "وانت تمشي على مايمشي عليه. فهذه شنشنة نعرفها من اخزم ياعبد الله وقد بانت وانكشفت ولله الحمد .
فنصيحتي لك ان تتق الله وتمشي على ما يقوله ويفتي به العلماء، اما طرح الشبه والتلبيسات فلا تنفع كما لم تنفع ربيع المدخلي وغيره من اهل الضلال .

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
06-27-2007, 05:48 PM
بارك الله فيك يا أثري83 و جزاك الله خيرا

ابوخالد الاثري
06-27-2007, 10:10 PM
ومادام بعض المعقبين على الكلام الذي سقته لشيخ الإسلام أورد مسائل الإيمان فإنني أقول وبالله أستعين:
هل يقال للعامي:
- لا بد من الأعمال الصالحة في الإيمان، ولا يصح الإيمان بلا عمل صالح، وأعظم هذه الأعمال بعد الشهادتين: الصلاة لوقتها.
- وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.
- وأن الأعمال الصالحة يزداد بها الإيمان، ويرتفع بها الإنسان في فراديس الجنان، كما أن المعاصي يضعف بها الإيمان، وتعرض العبد لسخط الرحمن ودخول النيران؟؟

أم يُذْكَرُ للعامة وأشباههم ممن لا يفرق بين كَوْعِهِ وكُرْسُوعِه:
مسألة جنس العمل، وآحاد العمل، وهل الأعمال شرط صحة أو كمال أو هي ركن في الإيمان. وأشباهها من المصطلحات التي لا يعقلها كثير من طلبة العلم بله العوام؟؟

(نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

تقول : لا يصح الايمان بدون عمل ,ثم تقول : إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.
فهل أنت تدري ما يخرج من رأسك من كلامك هذا ؟

واما مسألة جنس العمل، وآحاد العمل، وهل الأعمال شرط صحة أو كمال أو هي ركن في الإيمان قد بينها علمائنا القدامى و مرجعيتنا من هيئة كبار العلماء فما عليك الا ان تراجع ما قالوه لكي تعرف جيدا هذه المصطلحات التي تجهلها , وهذا هو الواجب على طلبة العلم والجهال والعوام اتباع هؤلاء العلماء وسؤالهم والاخذ بما يفتون به لقوله تعالى : *فاسألوا أهل الدكر ان كنتم لا تعلمون*

ولشيخنا العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله كتابين قد ذكرتهما لك سابقا , فقد ذكر كلام اهل العلم القدامى والمعاصرين في ذلك فما عليك الا مراجعة ما قالوه واذا أشكل عليك أمر فارجع الى مرجعيتنا من هيئة كبار العلماء .

واليك هاذين الكتابين :
http://www.sh-faleh.com/books.php?book_id=15
http://www.sh-faleh.com/books.php?book_id=13

ابوخالد الاثري
06-27-2007, 10:25 PM
وماذا بعد الحق الا الضلال

السني1
06-27-2007, 11:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأثري 83 وأبو عبدالرحمن وأبو خالد ـ حفظكم الله ـ
ما هكذا تورد الإبل

أخي عبدالله مقصر ـ حفظك الله ـ أنا دون ما تظنّه بي حقيقةً لا تواضعاً ، ولا بأس أن نكمل بعد أن بيّنت مرادك ، وقبل ذلك يجب تبيان ما يلي :

1ـ أعيد مرةً أخرى : أنا لم ؤورد كلام شيخ الإسلام مورداً بعيداً ، إنّما الذي أورته مورداً بعيداً هو مرادك من نقله ، وقلت ( تبادر إلى ذهني ) وسألت الله أن أكون مخطأً فيما تبادر إلى ذهني ، وهو ما تبادر إلى ذهن من شارك في الموضوع من الأخوة لأنّه مما يشنع به علينا أهل سحاب وقد رددنا عليه مراراً وتكرارا .

2ـ حينما مثلت لك بصفة ( الرحمة والإستواء ) وهل يجب تعليم معاني هذه الألفاظ للعامة على حقيقتها أجبت بقولك :
ثالثا: هل المسائل التي ذكرها المُعَقِّبُ عليَّ أعلاه ممَّا يؤمر به العامة؟ وهل قال بهذا أحد العلماء، ما رأي أخي السني في ذلك؟
ولا يختلف إثنان على أنّ جملتك الإعتراضيّة السابقة يفهم منها أنّك لا تقول بتعليم العامة معاني ( الرحمة والإستواء ) على حقيقتها وأنّك تقول بالثبات على اللفظ وهذا هو التفويض وأنا جزمت ولا زلت أجزم أنّك لا تريد هذا ولا تعنيه ولكن التعبير قد خانك فلا تكترث لهذا.

3ـ أراك قد وقعت في تناقضٍ في تعقيبك الأخير ـ هداك الله ـ حيث قلت :
( - لا بد من الأعمال الصالحة في الإيمان، ولا يصح الإيمان بلا عمل صالح، وأعظم هذه الأعمال بعد الشهادتين: الصلاة لوقتها.
- وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.)
فختر إحداها ، أهو معرّض للعقاب الطّويل أم لا يصح إيمانه = كافر ؟


نشرع في المقصود بناءً على المثال الذي ذكرته أنت :

ما الذي يضر حينما نقول :
أنّ تارك [ جنس العمل ] كافر = تارك أعمال الجوارح بالكليّة كافر
أين المشكلة في هذا ؟


أولاً : تعريف الإيمان عند أهل السنة.
ـ مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة هو تعرف الإيمان بهذه الجملة : ( قول وعمل وإعتقاد يزيد وينقص ) ولابد أنّ لهذه الجملة معناً وحقيقةً مرادة .
وما يفهم من هذه الجملة لتعريف الإيمان أنّه مركب منها كمثل الماء فهو مركب من الهيدروجين والأكسيجين ، فمتى إنعدم أحدهما لن يكون لدينا ماء ، والإيمان مركب من ( قول وعمل وإعتقاد ) فمتى إنعدم إحداها لن يكون هنالك إيمان وهذا هو مراد السلف من قولهم أنّ الإيمان ( قول وعمل وإعتقاد ) وقد نقل الإجماع على هذا ستة عشر عالماً من أهل السنة وربما غيرهم كثير.

ـ المرجئة مجمعون على إثبات الإيمان من غير عمل ، وما أطلق عليهم هذا الإسم إلاّ لإرجائهم العمل عن الإيمان وإثباته من غيره ، وجمهورهم على عدم زيادته ونقصانه.


ثانياً : معاني الألفاظ التي ذكرتها إصطلاحاً في محل بحثنا.
ـ ( جنس العمل ) لفظ أستخدمه بعض العلماء ، ومرادهم منه : كل الأعمال الواجبة التي أختصت بها شريعة محمّد .
ـ ( آحاد العمل ) لفظ إستخدمه بعض العلماء ، ومرادهم منه : أفراد العمل كالصلاة لوحدها ، كالصيام لوحده ، كالزكاة كالحج .
ـ ( شرط صحّه ) هو ما لا يتم المشروط إلاّ به وهو لفظ إستخدمه بعض العلماء ، ومرادهم منه : أنّ الإيمان لا يكون إلاّ بعمل كالصلاة لا تكون إلاّ بطهارة ، وهو رد منهم على من جعل العمل شرط كمال في الإيمان.
ـ ( شرط كمال ) وهو ما يتم المشروط له من غيره ، ومرادهم من هذا أنّ الإيمان يتم ويتحقق من غير عمل ومن جعل العمل شرط كمال على قسمان :
* ( شرط كمال واجب ) أي أنّ الإيمان يتحقق من غير عمل مع تأثيم تارك العمل لأنّه ترك واجباً.
* ( شرط كمال مستحب ) أي أنّ الإيمان يتحقق من غير عمل مع عدم تأثيم تارك العمل لأنّه ترك مستحبّاً ولم يترك واجباً.


ثالثاً : الخلاف خلاف معاني ومدلولات لا خلاف ألفاظ :
ـ كوننا نوجب على العامة أن يتلفظوا بـ [ جنس العمل ] أو حتّى العلماء وطلاب العلم فهذا مما أفتراه علينا من لا يخاف الله ولا يراقبه ويريد تعتيم المسألة حتى لا تظهر الصورة ويكشف المستور.
ـ إنّ الذي نوجب الإيمان به هو الحكم بتكفير التّارك لمدلول هذا اللفظ [ جنس العمل ] أي عمل الجوارح وعدم إثبات الإيمان لمن لم يأتي بالعمل مع قدرته .
ـ الخلاف الحقيقي هو في حكم تارك مدلول هذا اللفظ [ جنس العمل ] فالمخالفون يحكمون له بالإيمان وأهل السنة مجمعون على الحكم له بالكفر ، فالخلاف خلاف حقيقي في المعاني والمدلولات لا في الألفاظ فتنبّه لهذا رعاك الله.
ـ لو قالوا أنّ التّارك لعمل الجوارح كافر كما قال علماء الصّدر الأوّل في الإسلام دون أن يتلفظوا بكلمة جنس العمل لما كان بيننا وبينهم خلاف في هذه المسألة ، لكنّهم لا يكفرون التارك لعمل الجوارح ويثبتون له الإيمان وبهذا يكونون قد وافقوا المرجئة في إثبات الإيمان بغير عمل شعروا أم أم يشعروا.
ـ نحن نقول للعامة أنّ الإيمان قول وعمل وإعتقاد وأنّ الذي لا يعمل بجوارحه مع تمكنه كافر ، وهذا ما يقض مضاجع المرجئة ، وإستخدامنا للفظ جنس العمل هو إستخدام عرضي في الرّدود على المرجئة فما ذنبنا إذا كان بعض العلماء الذين ننقل عنهم يعبرون بلفظ جنس العمل ؟!.


رابعاً : بيان جهل القوم في تعريفهم للإيمان.
مرجئة العصر وعلى رأسهم ربيع المدخلي يعرّفون الإيمان لفظيّاً ـ تنبّه لقظيّاً ـ بنفس الجملة التي يعرّفه به أهل السنة والجماعة من كونه قول وعمل وإعتقاد يزيد وينقص ولا خلاف بيننا وبينهم من ناحية التعريف لفظيّاً ، ولكن عند تفصيلهم وتقعيدهم للمسألة يتضح إرجاءهم ، فالذي لا يعمل بجوارحه مع تمكنه هو عندهم مؤمن ناقص الإيمان بينما هو كافر بإجماع السلف ولا يقول بإيمانه إلاّ المرجئة.
ولا يعفيهم القول بأنّ تارك عمل الجوارح بالكليّة ناقص الإيمان وفاسق ومعرّض للعقاب من الوقوع في الإرجاء لأنّهم قد وقعوا حينما أثبتوا الإيمان من غير عمل كما فعلت المرجئة.

وإثباتهم للإيمان من غير عمل يلزم منه لوازم باطلة منها :

1ـ تجهيل سلف الأمّة حيث يجب أن يكون التّعريف مانعاً وجامعاً ، وإذا قلنا أنّ الإيمان يصح ويتحقق من غير عمل لزم من هذا الطّعن في تعريف السلف للإيمان ، فيكون تعريفه العلمي الصحيح هو ( قول واعتقاد ) حتى يكون التعريف دقيقاً لتحققه من غير العمل وهذا باطل.
2ـ ويلزم من إثبات الإيمان وتحقق حصوله من غير عمل تظليل السلف أجمعين وتسفيههم حيث أنّهم عقدوا الولاء والبراء على إدخال العمل في حقيقته مع حصوله من غيره ـ أي على فرع ـ ولزهم أن يعقدوا والولاء والبراء على الزّيادة والنّقصان فقط!!.


خامساً : وقفات لابد منها :
ـ لماذا لا يصرّح من ينكر لفظة جنس العمل بتكفير تارك عمل الجوارح بالكليّة الذي هو مدلول هذه اللفظة إن كان موافقاً لعقيدة السلف ؟.
ـ لماذا لم يشنوا حرباً ضروساً على من قال أنّ العمل [ شرط كمال ] كما شنوها على من قال بجنس العمل ؟.
ـ لماذا لم يتذمّر العلماء ( ابن باز ـ آلشيخ ـ الفوزان ـ اللحيدان ـ الغديان ) وغيرهم من العلماء الذين سئلوا عن حكم التارك لجنس العمل ؟ وصرّحوا بأنّه كافر ؟ أمرجئة العصر أغير على دين الله من هؤلاء العلماء ؟.
ـ جنس العمل كلمة إصطلاحية ، ولا مشاحة في الإصطلاح ، وكما يعلم أصغر طويلب علم أنّ الإصطلاحات غير توقيفيّه فلماذا يعقد مرجئة العصر الولاء والبراء على هذا اللفظ ؟.
ـ ثمّ ما هو واجب طالب العلم تجاه الألفاظ الحادثة ؟ أيردها جملةً أم يستفصل من قائلها ؟ فإن أراد بها حقّاً قبله وإن أراد بها باطلاً ردّها ؟ كلفظ الجهه وغيره وهو ما قرره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ؟.


وأسأل الله أن يوفقني وإيّاك لما يحبّه ويرضاه

مبغضة المرجئة
06-28-2007, 01:24 AM
جزاكم الله خيرا.
وماذا بعد الحق الا الضلال.

مبغضة المرجئة
07-11-2007, 02:15 PM
يرفع في وجه المرجئة الجدد المبتدعة الضلال الملبسة.

الاثري83
11-20-2007, 12:02 PM
جزاك الله خيرا يااخي السني 1 وبارك فيك على ردك.
وهل ذهبت تلك الشبه من رأسك ياعبد الله ؟.

محمد الصميلي
11-21-2007, 08:17 PM
أعجبني قول أخي السني لبعض الإخوة: ما هكذا يا سعد تورد الإبل..
فالذي يظهر أن الأخ "عبد لله مقصر" لم يخالف كلام العلماء ، وقد بين غير واحد من العلماء أن بعض الألفاظ الحادثة في مسائل العقيدة إستعملها بعض العلماء في مقام الرد على المبتدعة لا في مقام تقرير أصول الإعتقاد وبتدبر الكثير من المتون يظهر ظلك جليا ، وهذا الكلام سمعته من شيخنا العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيح حفظه الله تعالى ، وأظن لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين مثله - رحمه الله تعالى -.
فمن باب الإنصاف و العدل لا يشنع على الأخ بذلك..
والله الموفق.

الاثري83
11-22-2007, 09:50 PM
3ـ "أراك قد وقعت في تناقضٍ في تعقيبك الأخير ـ هداك الله ـ حيث قلت :
( - لا بد من الأعمال الصالحة في الإيمان، ولا يصح الإيمان بلا عمل صالح، وأعظم هذه الأعمال بعد الشهادتين: الصلاة لوقتها.
- وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.)
فختر إحداها ، أهو معرّض للعقاب الطّويل أم لا يصح إيمانه = كافر ؟"
هنا تخبط الرجل في مسألة الايمان.

محمد الصميلي
11-24-2007, 08:01 PM
3ـ "أراك قد وقعت في تناقضٍ في تعقيبك الأخير ـ هداك الله ـ حيث قلت :
( - لا بد من الأعمال الصالحة في الإيمان، ولا يصح الإيمان بلا عمل صالح، وأعظم هذه الأعمال بعد الشهادتين: الصلاة لوقتها.
- وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل.)
فختر إحداها ، أهو معرّض للعقاب الطّويل أم لا يصح إيمانه = كافر ؟"
هنا تخبط الرجل في مسألة الايمان.

بارك الله فيك أخي الأثري83: وقد سبق مثل هذا التنبيه لكن الإستفصال عن مقصده مهم في تبيين صريح قوله ، فإن قصد الأخ "عبد لله مقصر" بقوله : (وأنك إذا تركت العمل الصالح فأنت معرض للعقاب الوبيل والعذاب الطويل) ؛ أن تارك أعمال الجوارح بالكلية مع التمكن و الإختيار لا يخلد في نار جهنم ولا يكفر الكفر الأكبر فقد وافق قوله قول المرجئة العصرية، والله أعلم.

12d8c7a34f47c2e9d3==