المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة المجاهد صالح الفوزان حفظه الله يدك اوكارالليبرالية الجدد في بلاد التوحيد


كيف حالك ؟

أبوالفاروق العنزي الآثري
06-25-2007, 08:14 PM
العلامة المجاهد صالح الفوزان حفظه الله يدك اوكارالليبرالية الجدد في بلاد التوحيد

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقه بالمرأه ، أو بالعلاقه مع الكفار ، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول:(انا مسلم ليبرالي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ماعلم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقص من نواقص الاسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول:( انه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء


عودة منقول من موقع العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
وفي المرفقات رد الشيخ على كلمة ليبرالي مسلم

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
06-26-2007, 10:59 AM
-الخميس 6جمادى الآخرة 1428هـ - 21يونيو 2007م - العدد 14241
رداً على ما تناقلته مواقع الإنترنت حول فتوى تكفير الليبرالي
الشيخ الفوزان لـ"الرياض": لا أرضى بتوظيف الفتوى في غير محلها واستغلالها في تكفير الأشخاص دون ضوابطها الشرعية
متابعة - خالد الزيدان:
دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء إلى عدم توظيف "الفتوى" الشرعية في غير محلها أو استغلالها بتكفير الأشخاص دون ضوابطها الشرعية ومحتوياتها التي ذكرت أو أصدرت من أجلها الفتوى.
كما حذر فضيلته عبر تصريح ل"الرياض" من يطلقون مسميات على الأشخاص أو أوصاف على أنها من الدين أو جاء بها الشرع بأن تكون "تصنيفاً للناس" كأن يقال هذا لبرالي أو رديكالي أو إسلامي أو علماني ونحوه موضحاً فضيلته أن الدين الإسلامي جاء بالأسماء والأوصاف المعروفة بمن يعمل بها وبما يوسم بها كالمنافق والفاسق والكافر والمسلم وما عدا ذلك فلم يأت به الشرع وليس لكل أحد أن يطلق تلك المسميات دون دراية أو علم شرعي مؤكد بذلك.
وفي تعليق من فضيلته على من قام بتوظيف الفتوى التي أصدرها إجابة على سؤال محدد وجهه سائل بكتاب خطي حول من يدعو إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية الداعي إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع الكفار أو إنكار المنكر أو أحكام الجهاد وغيرها من الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية، قال فضيلته: من وظفها جزافاً فهذا لا يجوز ولا أرضى ان يستغلها أحد في تكفير أحد دون الضوابط المذكورة إجابة على نص السؤال المذكور.
وقال فضيلته: لا صحة في الشرع أن يسمي أحد نفسه "بأنه ليبرالي مسلم" لأن المولى عز وجل سمانا "المسلمين" ولم يسمنا بغير ذلك.
: تجدر الإشارة إلى أن بعضاً من المنتديات ومواقع الانترنت تناقلت "فتوى لفضيلته رداً على أحدهم قام بسؤال فضيلته وقوله فيمن يدعو في البلاد الإسلامية إلى محادة بعض الأحكام الشرعية أو إنكار المنكر والأحكام المتعلقة بالمرأة تحت مسمى "الليبرالية" وأنها توجب بكفر كل من يحمل مسمى "ليبرالي" حتى وإن لم يكن حاملاً تلك الدعوات أو لا يرضى بها.
وقد حملت عناوين بعضها:
عضو إفتاء: الليبرالي يرتكب عدة نواقض للإسلام (فتوى بكفر الليبرالي).
وهذا ما حذر منه فضيلته داعياً الجميع إلى التمسك بالشرع المطهر الذي جاء من عند المولى سبحانه وتعالى ومن المصطفى عليه الصلاة والسلام دون التحايل أو الخروج من العقيدة الصحيحة تحت أي مسمى أو ظن أو فكر ضال مخالف للدين والفطر السليمة.
علماً أن كلمة "ليبرالي" لا صلة لها بأي انتماء ديني وإنما هي صفة لمدى شفافية التكفير ومباشرة الوضوح في التعامل بالرأي فمثلاً هناك عالم دين ممكن ان يقال له ايضاً "ليبرالي" نتيجة لما يذكره من فتاوى وآراء يكون طابعها متفقاً مع واقع المجتمع الذي قيلت فيه الفتوى، وهي ليست مذهباً فكرياً تقتضي تبنيه أو الدعوة له، وإنما قياس إلى مدى ممارسته الفكرية خارج ماهو تقليدي وليس خارج ماهو نص شرعي أو مساس بالثوابت الدينية وهنا "فالليبرالي" ليس تسمية لانتماء ذي خصوصية إلى الدين فكل مواطن تتوافر عنده صفة المسلم المؤمن هو مسلم بطبيعة الحال لأن الليبرالية تتصل بمباشرة التعبير وليس بالعقيدة والذين يستغلون بعض الأسئلة في توظيف إجاباتها لما تريده أهواؤهم من بث الفتنة وتغذية الخلافات وهو ما يحفز على هدم وحدة مجتمعنا بترويج مغريات الإرهاب.
ونشكر لفضيلة الشيخ الفوزان تجاوبه ويهمنا في الوقت نفسه دحض من يستغلون كل وسيلة لتدمير مجتمعنا.

بوعائشة
06-26-2007, 06:58 PM
جزاك الله خير أخي أبوعبدالرحمن واخي أبوالفاروق على هذا البيان

12d8c7a34f47c2e9d3==