هادي بن علي
06-20-2007, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ محمد الأمان/الأخوان المسلمين القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق
يقول السائل: سمعت من الإخوان كثيرا فليتك يا شيخ تدلنا على كتب عنهم نطلع عليها لنعرف عقيدتهم خاصة وإن كتب حسن البنا توجد في مكتباتنا، وإن لم يوجد فليتك تكتب في هذا الموضوع أو تدلنا على شريط تحدثت به عنهم، وبارك الله فيكم.
وبارك فيك أيها السائل، بالنسبة لحسن البنا إذا أردت أن تطلع على رسائله ورسائله مجموعة "مجموعة رسائل حسن البنا" ولكنك تريد كتب تدل على عقيدتهم الخاصة، على عقيدة الحركة، في مجموع رسائل حسن البنا رسالة خاصة بالعقيدة هناك رسالة التعليم ورسالة في العقيدة مجموع رسائل حسن البنا إذا اطلعت عليها وقرأت جميع الرسائل (ما أدري ما عددها الآن) تستطيع أن تعرف عقيدة القوم، أو على الأصح عقيدة حسن البنا، فعقيدة حسن البنا لا تعبر عن عقيدة الذين نشئوا بعده وانتسبوا إليه وتسموا باسم إخوان حسن البنا، حسن البنا وإن لم يكن عالما كبيرا لكنه كان طالب علم طموح إلى الإصلاح فقام بما استطاع من الإصلاح، أصلح كثيرا في صفوف شباب المنطقة، كان شباب المنطقة يعيشون في جاهلية جهلاء أخرجهم من المقاهي والبارات،/.../، زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة، جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة أو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدان بعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم، لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق هكذا غيروا منهج حسن البنا، لذلك أقول ما في رسائل حسن البنا يعبر ما في عقيدة حسن البنا وعن علمه ولا يعبر عن عقيدة من جاء بعده من الزعماء الذين هم زعماء سياسيون أكثر من الدينيين والدعاة.
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر، عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهلية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها، وأنا خائف قلق على شبابنا لعلمي بتلك الجاهليات وأثرها ولما أشاهد في كثير من شبابنا من التأثر بتلك الجاهليات وخصوصا الانتماءات، الانتماءات التي زينت لهم الاتجاه السياسي، وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح، أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .
الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه-
توجيهات بعد العشاء (http://ilmsahih.com/tapes/jami/13-lessons/Chaikh%20Mohamed%20Aljamy_Tawjihat%203a9iba%20Sala t%20Al3icha2%205-8.rm)
الشيخ محمد الأمان/الأخوان المسلمين القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق
يقول السائل: سمعت من الإخوان كثيرا فليتك يا شيخ تدلنا على كتب عنهم نطلع عليها لنعرف عقيدتهم خاصة وإن كتب حسن البنا توجد في مكتباتنا، وإن لم يوجد فليتك تكتب في هذا الموضوع أو تدلنا على شريط تحدثت به عنهم، وبارك الله فيكم.
وبارك فيك أيها السائل، بالنسبة لحسن البنا إذا أردت أن تطلع على رسائله ورسائله مجموعة "مجموعة رسائل حسن البنا" ولكنك تريد كتب تدل على عقيدتهم الخاصة، على عقيدة الحركة، في مجموع رسائل حسن البنا رسالة خاصة بالعقيدة هناك رسالة التعليم ورسالة في العقيدة مجموع رسائل حسن البنا إذا اطلعت عليها وقرأت جميع الرسائل (ما أدري ما عددها الآن) تستطيع أن تعرف عقيدة القوم، أو على الأصح عقيدة حسن البنا، فعقيدة حسن البنا لا تعبر عن عقيدة الذين نشئوا بعده وانتسبوا إليه وتسموا باسم إخوان حسن البنا، حسن البنا وإن لم يكن عالما كبيرا لكنه كان طالب علم طموح إلى الإصلاح فقام بما استطاع من الإصلاح، أصلح كثيرا في صفوف شباب المنطقة، كان شباب المنطقة يعيشون في جاهلية جهلاء أخرجهم من المقاهي والبارات،/.../، زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة، جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة أو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدان بعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم، لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق هكذا غيروا منهج حسن البنا، لذلك أقول ما في رسائل حسن البنا يعبر ما في عقيدة حسن البنا وعن علمه ولا يعبر عن عقيدة من جاء بعده من الزعماء الذين هم زعماء سياسيون أكثر من الدينيين والدعاة.
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر، عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهلية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها، وأنا خائف قلق على شبابنا لعلمي بتلك الجاهليات وأثرها ولما أشاهد في كثير من شبابنا من التأثر بتلك الجاهليات وخصوصا الانتماءات، الانتماءات التي زينت لهم الاتجاه السياسي، وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح، أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .
الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه-
توجيهات بعد العشاء (http://ilmsahih.com/tapes/jami/13-lessons/Chaikh%20Mohamed%20Aljamy_Tawjihat%203a9iba%20Sala t%20Al3icha2%205-8.rm)