المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة محمد أمان/الأخوان المسلمين عندهم الإسلام وسيلة، ما الغاية عندهم؟: السلطة


كيف حالك ؟

هادي بن علي
06-11-2007, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العلامة محمد أمان الجامي /الأخوان المسلمين عندهم الإسلام وسيلة، ما الغاية عندهم؟: السلطة

أنا أقول من استنتاجي وحسب تجاربي للقوم : إن لأولئك أصابع تلعب مع البعثيين والعمانيين والقوميين والنسائيين يشتركون معهم لأن من منهجهم أن يستعينوا بأي إنسان، وبأهل أي ملة إذا كانوا يظنون أن ذلك يقربهم إلى السلطة يوما ما، وهم عشاق السلطة وخطاب الكراسي، كراسي الحكم، لذلك لا تستبعد أن يعملوا كل شيء، خذ مثالا حيا، في الانتخابات التي جرت في الأردن أراد الاخوانجيون أن يحصلوا على الأصوات ولم يتيسر ذلك إلا أن يستعينوا بالقوميين والبعثيين الذين كانوا يكفرونهم قبل أيام، استعانوا بالبعثيين والعلمانيين والقوميين وفازوا وتحصلوا على الكراسي الكثيرة ولهم مكانة الآن هناك، بسم ماذا؟ بسم الإسلام، والذين ساعدوهم على ذلك غير الإسلاميين، مثال حي واقع نعيشه اليوم والأمثلة من هذا القبيل كثيرة، هؤلاء القوم الإسلام عندهم ليس بغاية خذوها مني صريحة، الإسلام عند من يسمون أنفسهم بـ"الإسلاميين" اليوم ليس هو الغاية بل الإسلام وسيلة، ما الغاية عندهم؟: السلطة ، السلطة هي الغاية سواء وصلوا بسم الإسلام الخالص أو بإسلام مشاب مختلط مع غيره، لا يضر المهم الوصول إلى السلطة يوما ما، وهم يخططون للوصول إلى السلطة العامة، كما يزعمون إلى الشاملة للقضاء على الدويلات المنتشرة في العالم العربي والإسلامي،

الشريط الثالث من توجيهات بعد العشاء للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه

توجيهات بعد العشاء (http://ilmsahih.com/tapes/jami/13-lessons/Chaikh%20Mohamed%20Aljamy_Tawjihat%203a9iba%20Sala t%20Al3icha2%203-8.rm)

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
06-11-2007, 07:03 PM
جزاك الله خيرا

أبو سفيان
06-11-2007, 10:14 PM
بارك الله فيك

ورحم الله الشيخ العلامة محمد أمان الجامي

متبع السنة
06-12-2007, 12:47 AM
الله أكبر صدق الشيخ العلاَّمة الجامي رحمه الله حين قال:(لأن من منهجهم أن يستعينوا بأي إنسان، وبأهل أي ملة إذا كانوا يظنون أن ذلك يقربهم إلى السلطة يوما ما).
فهذا منهج الإخوانيين اليوم ومن لفَّ لفَّهم وأذكر هاهنا كلمة للشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله في شريط (جلسة علمية بعد محاضر "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه")حيث قال:أن هؤلاء الحزبيون مستعدون للتعاون مع أي أحد مادام أن فيه خدمة لمنهجهم وذكر عن راشد الغنوشي أحد دعاة الإخوان أنه يقول "مستعدون لتعاون حتى مع إبليس إذا كان هذا في مصلحة الدعوة"
فلاحول ولا قوة إلا بالله .

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
06-12-2007, 10:44 AM
الله أكبر صدق الشيخ العلاَّمة الجامي رحمه الله حين قال:(لأن من منهجهم أن يستعينوا بأي إنسان، وبأهل أي ملة إذا كانوا يظنون أن ذلك يقربهم إلى السلطة يوما ما).
فهذا منهج الإخوانيين اليوم ومن لفَّ لفَّهم وأذكر هاهنا كلمة للشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله في شريط (جلسة علمية بعد محاضر "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه")حيث قال:أن هؤلاء الحزبيون مستعدون للتعاون مع أي أحد مادام أن فيه خدمة لمنهجهم وذكر عن راشد الغنوشي أحد دعاة الإخوان أنه يقول "مستعدون لتعاون حتى مع إبليس إذا كان هذا في مصلحة الدعوة"
فلاحول ولا قوة إلا بالله .
جزاك الله خيرا

قاسم علي
06-14-2007, 11:52 PM
رحم الله العلامة الشيخ محمد أمان الجامي

قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

(( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها.

وحقيقة الأمر يخفى؛ مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً، وهو لا يعرف حقيقة أمرهم، يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده.


ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة:

منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر،

ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.

أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.

من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟

والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟

قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك.

يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير، ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }.

أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه........))

رافع الرايه
06-15-2007, 12:24 AM
رحم الله العلامة الشيخ محمد أمان الجامي

قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

(( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها.

وحقيقة الأمر يخفى؛ مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً، وهو لا يعرف حقيقة أمرهم، يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده.


ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة:

منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر،

ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.

أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.

من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟

والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟

قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك.

يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير، ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }.

أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه........))


يعني الان لو انقد كلام الجامي مافيه مشكله على قولك ( ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.)


و هل انتقد خالد بن الوليد لانه لم يكن من كبار الدعاة بين الصحابه رضوان الله عليهم ( أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه......)

متبع السنة
06-15-2007, 11:27 PM
قال رافع الراية عفى الله عنه:(يعني الان لو انقد كلام الجامي مافيه مشكله على قولك ( ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.)
و هل انتقد خالد بن الوليد لانه لم يكن من كبار الدعاة بين الصحابه رضوان الله عليهم ( أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه......)
في ماذا أخطأ الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله حتى تنتقده؟؟؟؟بيِّن لنا الخطأ ونقده بالدليل .
وأما هذه المقوله منك فما مناسبتها (و هل انتقد خالد بن الوليد لانه لم يكن من كبار الدعاة بين الصحابه رضوان الله عليهم ) .
وهل يصح أن يُقال هذا الكلام عن صحابي جليل رضي الله عنه له قدره عند رسوله الله عليه الصلاة والسلام ولماذا لم تترض عنه ؟؟؟!!!
أجب بصراحة ؟؟

أبو علي السلفي
06-16-2007, 12:16 AM
جزاك الله خير ياشيخ متبع السنة على التعليق ونرجوا من الأخ رافع الراية التوضيح

هادي بن علي
06-20-2007, 09:43 PM
جزاكم الله خيرا ورحم الله العلامة الإمام محمد أمان الجامي
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد الأمان/الأخوان المسلمين القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق

يقول السائل: سمعت من الإخوان كثيرا فليتك يا شيخ تدلنا على كتب عنهم نطلع عليها لنعرف عقيدتهم خاصة وإن كتب حسن البنا توجد في مكتباتنا، وإن لم يوجد فليتك تكتب في هذا الموضوع أو تدلنا على شريط تحدثت به عنهم، وبارك الله فيكم.

وبارك فيك أيها السائل، بالنسبة لحسن البنا إذا أردت أن تطلع على رسائله ورسائله مجموعة "مجموعة رسائل حسن البنا" ولكنك تريد كتب تدل على عقيدتهم الخاصة، على عقيدة الحركة، في مجموع رسائل حسن البنا رسالة خاصة بالعقيدة هناك رسالة التعليم ورسالة في العقيدة مجموع رسائل حسن البنا إذا اطلعت عليها وقرأت جميع الرسائل (ما أدري ما عددها الآن) تستطيع أن تعرف عقيدة القوم، أو على الأصح عقيدة حسن البنا، فعقيدة حسن البنا لا تعبر عن عقيدة الذين نشئوا بعده وانتسبوا إليه وتسموا باسم إخوان حسن البنا، حسن البنا وإن لم يكن عالما كبيرا لكنه كان طالب علم طموح إلى الإصلاح فقام بما استطاع من الإصلاح، أصلح كثيرا في صفوف شباب المنطقة، كان شباب المنطقة يعيشون في جاهلية جهلاء أخرجهم من المقاهي والبارات،/.../، زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاح ولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة، جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطة واستعملوا الإسلام وسيلة للوصول إلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهم الوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطات في أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلات وهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حساب أولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حساب السلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلها ويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطة أو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدان بعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم، لتعلموا إن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق هكذا غيروا منهج حسن البنا، لذلك أقول ما في رسائل حسن البنا يعبر ما في عقيدة حسن البنا وعن علمه ولا يعبر عن عقيدة من جاء بعده من الزعماء الذين هم زعماء سياسيون أكثر من الدينيين والدعاة.
ليس لي شريط معين خاص تحدثت فيه عنهم ولكن في مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهم ولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر، عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهلية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها، وأنا خائف قلق على شبابنا لعلمي بتلك الجاهليات وأثرها ولما أشاهد في كثير من شبابنا من التأثر بتلك الجاهليات وخصوصا الانتماءات، الانتماءات التي زينت لهم الاتجاه السياسي، وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح، أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص .

الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه-

توجيهات بعد العشاء (http://ilmsahih.com/tapes/jami/13-lessons/Chaikh%20Mohamed%20Aljamy_Tawjihat%203a9iba%20Sala t%20Al3icha2%205-8.rm)

البلوشي
06-25-2007, 07:30 PM
بارك الله فيكم ورحم الله العلامة الشيخ محمد أمان الجامي

12d8c7a34f47c2e9d3==