أبوالفاروق العنزي الآثري
06-09-2007, 10:07 PM
حث سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء اصحاب البنوك والمصارف بالتحول الى المصرفية الاسلامية والالتزام بالشرع وعدم التعامل بالربا المحرم وقال الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ للأسف البعض استمرأ التعامل بالربا واصبح عندهم “الربا” معاملة ضرورية ولذلك لا يقبلون نصحا ولا تذكيرا لأن حب الدنيا تغلغل في قلوبهم وصار عندهم “الربا” ضرورة اقتصادية وهو الذي اتفقت شرائع الله كلها على تحريم بدلالة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع علماء الامة اجماعاً قطعياً لأن التحريم معلوم من الدين بالضرورة وان تحريم “الربا” سيكون الى يوم الدين والى ان يرث الله الارض ومن عليها ولا يمكن ان يتحول الربا الى مكسب او يكون ضرورة اقتصادية ومن يدعي غير ذلك تكذيب لله ورسوله لأن فيه ظلما وعدوانا واكلا لاموال الناس بالباطل وقال الشيخ ال الشيخ ان المرابي محارب لله ولرسوله ولعباد الله المؤمنين ولاقتصاد الامة وأمنها وخيراتها ومعطل للاقتصاد ويضرب الامة في اعز ما تملك وهو دينها وعقيدتها وقال سماحة المفتي العام: ان ما يحصل من هبوط في الاسهم وكساد في المعاملات، وما يجلبه الربا على الأمة من بلاء عظيم نتيجة لعصيان الله وعدم الانقياد لشرع الله وقال المفتي العام: ان المتعاملين بالربا يقولون ان الربا انما يحرم اذا كثر ولا يحرم اذا كل ووكل هذه مغالطات، وهناك من يقولون بفرق بين الربا الاستهلاكي وبين الربا الانتاجي فيفرقون بين الربا في الانتاج وعمارة المصانع وبين الربابين الافراد وكل هذا تعطيل لشرع الله لأن كل صور الربا حرام.
ودعا المفتي العام اصحاب الاموال الذين منحهم الله الخير واعطاهم من فضله ان تكون هذه الاموال سببا في اسعاد المجتمع ونمو الخير وتشييد المصانع واقامة المزارع وتشغيل الايدي العاطلة وسببا لنهوض الامة وانقاذ العالم الاسلامي والمسلمين من عثراتهم وظروفهم القاسية وحالاتهم الحرجة التي يمرون بها والبعد عن الربا لأن المرابين لا يمدون المجتمع بأي خير ولا يساهمون في بناء المجتمع ولا في المشاريع والخيرية ولا في المصالح العامة فهم الام خلق الله واشدهم بخلا وشحا ولا ينظرون الى ما يدعون في جيوبهم.
وقال المفتي العام ان كل دعوة لتصحيح المصرفية واعادتها للقواعد الشرعية دعوة طيبة وسعي مشكور اذا صدقت النوايا وكان العمل خالصاً لوجه الله فالواجب على المصارف تقوى الله والتعامل بالصدق والاخلاص وقال المفتي العام: ان المصاريف الادارية - احيانا - التي تأخذها البنوك والمترتبة على السحب الشهري او على تجديد الملفات كل عام كلها في معظمها وسيلة للربا ولكن اخرجها البعض بطريقة خاصة وباسلوب خاص والله يعلم مقاصدهم.
جريدة المدينة - ملحق الرسالة
ودعا المفتي العام اصحاب الاموال الذين منحهم الله الخير واعطاهم من فضله ان تكون هذه الاموال سببا في اسعاد المجتمع ونمو الخير وتشييد المصانع واقامة المزارع وتشغيل الايدي العاطلة وسببا لنهوض الامة وانقاذ العالم الاسلامي والمسلمين من عثراتهم وظروفهم القاسية وحالاتهم الحرجة التي يمرون بها والبعد عن الربا لأن المرابين لا يمدون المجتمع بأي خير ولا يساهمون في بناء المجتمع ولا في المشاريع والخيرية ولا في المصالح العامة فهم الام خلق الله واشدهم بخلا وشحا ولا ينظرون الى ما يدعون في جيوبهم.
وقال المفتي العام ان كل دعوة لتصحيح المصرفية واعادتها للقواعد الشرعية دعوة طيبة وسعي مشكور اذا صدقت النوايا وكان العمل خالصاً لوجه الله فالواجب على المصارف تقوى الله والتعامل بالصدق والاخلاص وقال المفتي العام: ان المصاريف الادارية - احيانا - التي تأخذها البنوك والمترتبة على السحب الشهري او على تجديد الملفات كل عام كلها في معظمها وسيلة للربا ولكن اخرجها البعض بطريقة خاصة وباسلوب خاص والله يعلم مقاصدهم.
جريدة المدينة - ملحق الرسالة